مهندس رأفت
21-12-2004, 12:15 PM
الله الرحمن الرحيم
عذرًا فاطمة عذرا ناديه بل عذرا لكل اخت خذلناهل.. فلسنا رجالاً!!
عذرًا فاطمة.. فلسنا رجالاً!!
قرأت مقابلة منقولة في أحد المواقع أجرتها مجلة لبنانية مع أخت عفيفة اسمها [ نادية ] اعتقلها مغول القرن في بغداد.. كنت أقرأ مأساتها وأنا أتجرع غصص المرارة.. ولما خرجَت بعد أشهر وجدت أخاها قد أقام العزاء لموتها – ليطوي صفحة العار –, فهامت على وجهها وفي أحشائها من ليست تدري من أبوه, عندها طأطأت رأسي خجلاً وألمًا.. وكتبت لها هذه الكلمات...
حارت الكلمات في نفسي.. وتلعثمت الأحرف أمام قلمي.. فماذا أقول لك؟!
نعم لسنا رجالاً...
كانت كلماتك يا أختاه براكين تتقاذف لتحرق فؤادي وتؤجج أحشائي..
لقد كانت رصاصة قاتلة..
لقد أنستني كلماتك كل شيء إلا هذه الجملة.. عذرًا يا نادية.. فلسنا رجالاً...
لماذا بُحت بأسرارك؟ أتظنين فينا بقية رجولة؟ لقد خانك تقديرك..
آه.. ما أقسى كلماتك.. ما أعظم معاناتك.. هل تصدقينني إن قلت لك: إنني تمنيت أن أموت حالاً.. بل أن أدفن نفسي حيًا... لقد كرهت كل شيء، واسوَّد في عيني كل شيء...
أخبريني – أرجوكِ – ماذا أفعل حتى تسامحيني على خذلانك؟ حُق لك أيتها العفيفة أن تقولي لكل رجل تقابلينه: تحجَّب فلست رجلاً!
أما أولئك الوحوش.. لا.. فالوحوش أرحم.. أولئك.. أولئك.. لست أجد كلمة توصيف مناسبة... أي قلوب يحملون؟ .. ألم يرحموا صرخاتك؟.. ألم يرقوا لدمعاتك؟.. كيف مرت عليك تلك اللحظات وهم ينهشون العفاف ويهتكون الستر ويشوهون النقاء؟.. بل ماذا كنا في تلك اللحظات نصنع؟ هل كنا نضحك أم نلهو أم كنا نائمين؟... آه .. ما أجبننا.. بل ما أتفهنا... هل تظنين أيتها العفيفة أن أخاك قد نعاك وأقام العزاء من أجلك؟ لقد خانك تقديرك للمرة الثانية.. إنه نعى الإباء.. وتقبل العزاء في الرجال جميعًا... أما أنتِ يا أختاه فلا تحزني.. فأنت الطاهرة وأنت الحصان.. ولن يضيع أجرك عند ربك, فاصبري واحتسبي.. ومن يدري, فلعل كلماتك تلك أن تكون شرارة تلهب المشاعر وتعيد للأمة الحَمِيَّة المفقودة... سأكرر.. وأكرر.. حتى يجف لساني:
'عذرًا يا نادية.. فلسنا رجالاً'.
للأخ أبو محمد
أخي أبومحمد عذرا لنقل رسالتك و كنت أحببت ان أضيف بعض الكلمات و لكنها تحجرت في فمي
و اقول لك جزاك الله خيرا
و اقول للأختي ناديه و فاطمه و غيرهن في معتقلات ألكفار في كل مكان على هذه ألأرض من أندونسيا و نهايتا إلى المغرب
ألله يكون معكم في محنتكم وإصبروا و لكم في المؤنتة ماشطة إبنت فرعون ألأسوة
الحسنه و أسال الله أن تحشركم معها في الجنة و أما نحن أشباه الرجال و لا رجال ف أقول لحكامنا أسال الله أن يحاسبكم بما أنتم أهل له
و شكرا لموقع الفردوس العزيز جدا على قلبي
أخوكم في الله
عذرًا فاطمة عذرا ناديه بل عذرا لكل اخت خذلناهل.. فلسنا رجالاً!!
عذرًا فاطمة.. فلسنا رجالاً!!
قرأت مقابلة منقولة في أحد المواقع أجرتها مجلة لبنانية مع أخت عفيفة اسمها [ نادية ] اعتقلها مغول القرن في بغداد.. كنت أقرأ مأساتها وأنا أتجرع غصص المرارة.. ولما خرجَت بعد أشهر وجدت أخاها قد أقام العزاء لموتها – ليطوي صفحة العار –, فهامت على وجهها وفي أحشائها من ليست تدري من أبوه, عندها طأطأت رأسي خجلاً وألمًا.. وكتبت لها هذه الكلمات...
حارت الكلمات في نفسي.. وتلعثمت الأحرف أمام قلمي.. فماذا أقول لك؟!
نعم لسنا رجالاً...
كانت كلماتك يا أختاه براكين تتقاذف لتحرق فؤادي وتؤجج أحشائي..
لقد كانت رصاصة قاتلة..
لقد أنستني كلماتك كل شيء إلا هذه الجملة.. عذرًا يا نادية.. فلسنا رجالاً...
لماذا بُحت بأسرارك؟ أتظنين فينا بقية رجولة؟ لقد خانك تقديرك..
آه.. ما أقسى كلماتك.. ما أعظم معاناتك.. هل تصدقينني إن قلت لك: إنني تمنيت أن أموت حالاً.. بل أن أدفن نفسي حيًا... لقد كرهت كل شيء، واسوَّد في عيني كل شيء...
أخبريني – أرجوكِ – ماذا أفعل حتى تسامحيني على خذلانك؟ حُق لك أيتها العفيفة أن تقولي لكل رجل تقابلينه: تحجَّب فلست رجلاً!
أما أولئك الوحوش.. لا.. فالوحوش أرحم.. أولئك.. أولئك.. لست أجد كلمة توصيف مناسبة... أي قلوب يحملون؟ .. ألم يرحموا صرخاتك؟.. ألم يرقوا لدمعاتك؟.. كيف مرت عليك تلك اللحظات وهم ينهشون العفاف ويهتكون الستر ويشوهون النقاء؟.. بل ماذا كنا في تلك اللحظات نصنع؟ هل كنا نضحك أم نلهو أم كنا نائمين؟... آه .. ما أجبننا.. بل ما أتفهنا... هل تظنين أيتها العفيفة أن أخاك قد نعاك وأقام العزاء من أجلك؟ لقد خانك تقديرك للمرة الثانية.. إنه نعى الإباء.. وتقبل العزاء في الرجال جميعًا... أما أنتِ يا أختاه فلا تحزني.. فأنت الطاهرة وأنت الحصان.. ولن يضيع أجرك عند ربك, فاصبري واحتسبي.. ومن يدري, فلعل كلماتك تلك أن تكون شرارة تلهب المشاعر وتعيد للأمة الحَمِيَّة المفقودة... سأكرر.. وأكرر.. حتى يجف لساني:
'عذرًا يا نادية.. فلسنا رجالاً'.
للأخ أبو محمد
أخي أبومحمد عذرا لنقل رسالتك و كنت أحببت ان أضيف بعض الكلمات و لكنها تحجرت في فمي
و اقول لك جزاك الله خيرا
و اقول للأختي ناديه و فاطمه و غيرهن في معتقلات ألكفار في كل مكان على هذه ألأرض من أندونسيا و نهايتا إلى المغرب
ألله يكون معكم في محنتكم وإصبروا و لكم في المؤنتة ماشطة إبنت فرعون ألأسوة
الحسنه و أسال الله أن تحشركم معها في الجنة و أما نحن أشباه الرجال و لا رجال ف أقول لحكامنا أسال الله أن يحاسبكم بما أنتم أهل له
و شكرا لموقع الفردوس العزيز جدا على قلبي
أخوكم في الله