السقاي
22-12-2004, 12:58 PM
:reporter: فى تقرير هام لموقع ميديل إيست أون لاين عن الكرة السعودية ::reporter:
:biggthump خليجي 17لن تكون بداية لانحدار الاخضر:biggthump
:17: المنتخب انتظر المباراة الأخيرة فكان الخروج المر:17:
أفرد موقع "ميديل إيست أون لاين" الإلكترونى علي شبكة الإنترنت تقريرا هاما و خطيرا جدا تحدث فيه باستفاضة عن المشكلات التى تعانى منها الكرة السعودية و التى أدت لانتكاستين خطيرتين و متتاليتين لم تحدثا من قبل و هما الخروج من الدور الأول لبطولتي كأس الأمم الأسيوية وخليجي 17 .
وتحت عنوان "هل بدأت مرحلة الإنحدار للأخضر السعودي؟" يحذر الموقع الإلكترونى من أن خروج المنتخب السعودي من بطولة كأس الخليج من دورها الأول يؤشر لمرحلة حرجة تعيشها الكرة السعودية. ، و يقول إن اقل من خمسة اشهر فقط تفصل بين محطتين هما الأحرج في التاريخ الحديث للكرة السعودية، في الأولى خرجت من الدور الأول لكأس أسيا الثالثة عشرة في الصين ، وفي الثانية فقدت لقبها بطلة للخليج وودع في الدوحة ، ما يضع اكثر من علامة استفهام حول مستقبل المنتخب السعودي قبل فترة وجيزة من خوض غمار الدور الثاني الحاسم من التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى مونديال 2006 في ألمانيا .
ويضيف التقرير أن خسارة السعودية أمام البحرين تعتبر تاريخيا الثالثة في دورات الخليج على الأرض القطرية ، الأولى كانت عام 1976 ، والثانية عام 1992 بنتيجة واحدة 1-2 ، و أنه إذا كان عام 1984 الذي شهد تتويج "الأخضر" بطلا لكأس أسيا للمرة الأولى في تاريخه ، بداية لحقبة مزدهرة في مسيرة المنتخب السعودي تربع فيها على عرش الكرة الأسيوية ثم فرض ذاته ممثلا دائما لها في نهائيات كأس العالم بدءا من مونديال 1994، فان الخوف يكمن في أن يكون عام 2004 - وتحديدا في نصفه الثاني - بداية مرحلة إحباط وتخبط قد تحرمه من الزعامة الأسيوية والتمثيل العالمي.
ويشير "ميديل إيست أون لاين" إلى أنه وانسجاما مع "سمعة" المنتخب السعودي وقدرات لاعبيه، فانه بات مرشحا للقب كل بطولة إقليمية أو عربية أو أسيوية يشارك فيها ، وبالتالي كان من الطبيعي ان يخوض "خليجي 17" بشعار الحفاظ على لقبه ، لكنه وقع في المحظور وانتظر المباراة الأخيرة له في الدور الأول ليحدد مصيره وكانت أمام نظيره البحريني الذي لعب بفرصة الفوز وحدها لانتزاع احدى بطاقتي المجموعة.
وأضاف أنه في حسابات التكتيك والخطط الفنية وما قدمه لاعبو المنتخبين على ارض الملعب، يمكن القول إن الأرجنتيني غابرييل كالديرون مدرب السعودية لعب بواقعية تامة في الشوط الأول اذ تحسب لهجوم بحريني مبكر فلعب مدافعا واحتوى الموقف قبل ان يوعز الى لاعبيه بالمبادرة الى الهجوم في النصف الثاني من الشوط ، لكن الشوط الثاني كان مؤلما جدا، ويكاد يكون أسوأ الأشواط التي واجهها المنتخب السعودي في تاريخه باستثناء ما حصل في المباراة المشهودة أمام ألمانيا في مونديال 2002 حين خسر صفر-8 ، و فى خطأ تكرر مشهد طرد لاعب الوسط الموهوب محمد نور عبر بطاقتين صفراوين حيث نال المصير ذاته في المباراة الاولى ضد الكويت، ثم تلقت شباك الحارس العائد محمد الدعيع ثلاثة اهداف اخرجت المنتخب من الدور الاول افقدته لقبه.
وقال إنه يتعين على المنتخب السعودي ان يضمد جراحه سريعا لان الدور الثاني من التصفيات على الأبواب وسينطلق بعد اقل من شهرين ، لان إخفاقا ثالثا على التوالي بعدم التأهل إلى نهائيات مونديال ألمانيا سيدخله في نفق مظلم فعلا يصعب الخروج منه بسهولة
:biggthump خليجي 17لن تكون بداية لانحدار الاخضر:biggthump
:17: المنتخب انتظر المباراة الأخيرة فكان الخروج المر:17:
أفرد موقع "ميديل إيست أون لاين" الإلكترونى علي شبكة الإنترنت تقريرا هاما و خطيرا جدا تحدث فيه باستفاضة عن المشكلات التى تعانى منها الكرة السعودية و التى أدت لانتكاستين خطيرتين و متتاليتين لم تحدثا من قبل و هما الخروج من الدور الأول لبطولتي كأس الأمم الأسيوية وخليجي 17 .
وتحت عنوان "هل بدأت مرحلة الإنحدار للأخضر السعودي؟" يحذر الموقع الإلكترونى من أن خروج المنتخب السعودي من بطولة كأس الخليج من دورها الأول يؤشر لمرحلة حرجة تعيشها الكرة السعودية. ، و يقول إن اقل من خمسة اشهر فقط تفصل بين محطتين هما الأحرج في التاريخ الحديث للكرة السعودية، في الأولى خرجت من الدور الأول لكأس أسيا الثالثة عشرة في الصين ، وفي الثانية فقدت لقبها بطلة للخليج وودع في الدوحة ، ما يضع اكثر من علامة استفهام حول مستقبل المنتخب السعودي قبل فترة وجيزة من خوض غمار الدور الثاني الحاسم من التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى مونديال 2006 في ألمانيا .
ويضيف التقرير أن خسارة السعودية أمام البحرين تعتبر تاريخيا الثالثة في دورات الخليج على الأرض القطرية ، الأولى كانت عام 1976 ، والثانية عام 1992 بنتيجة واحدة 1-2 ، و أنه إذا كان عام 1984 الذي شهد تتويج "الأخضر" بطلا لكأس أسيا للمرة الأولى في تاريخه ، بداية لحقبة مزدهرة في مسيرة المنتخب السعودي تربع فيها على عرش الكرة الأسيوية ثم فرض ذاته ممثلا دائما لها في نهائيات كأس العالم بدءا من مونديال 1994، فان الخوف يكمن في أن يكون عام 2004 - وتحديدا في نصفه الثاني - بداية مرحلة إحباط وتخبط قد تحرمه من الزعامة الأسيوية والتمثيل العالمي.
ويشير "ميديل إيست أون لاين" إلى أنه وانسجاما مع "سمعة" المنتخب السعودي وقدرات لاعبيه، فانه بات مرشحا للقب كل بطولة إقليمية أو عربية أو أسيوية يشارك فيها ، وبالتالي كان من الطبيعي ان يخوض "خليجي 17" بشعار الحفاظ على لقبه ، لكنه وقع في المحظور وانتظر المباراة الأخيرة له في الدور الأول ليحدد مصيره وكانت أمام نظيره البحريني الذي لعب بفرصة الفوز وحدها لانتزاع احدى بطاقتي المجموعة.
وأضاف أنه في حسابات التكتيك والخطط الفنية وما قدمه لاعبو المنتخبين على ارض الملعب، يمكن القول إن الأرجنتيني غابرييل كالديرون مدرب السعودية لعب بواقعية تامة في الشوط الأول اذ تحسب لهجوم بحريني مبكر فلعب مدافعا واحتوى الموقف قبل ان يوعز الى لاعبيه بالمبادرة الى الهجوم في النصف الثاني من الشوط ، لكن الشوط الثاني كان مؤلما جدا، ويكاد يكون أسوأ الأشواط التي واجهها المنتخب السعودي في تاريخه باستثناء ما حصل في المباراة المشهودة أمام ألمانيا في مونديال 2002 حين خسر صفر-8 ، و فى خطأ تكرر مشهد طرد لاعب الوسط الموهوب محمد نور عبر بطاقتين صفراوين حيث نال المصير ذاته في المباراة الاولى ضد الكويت، ثم تلقت شباك الحارس العائد محمد الدعيع ثلاثة اهداف اخرجت المنتخب من الدور الاول افقدته لقبه.
وقال إنه يتعين على المنتخب السعودي ان يضمد جراحه سريعا لان الدور الثاني من التصفيات على الأبواب وسينطلق بعد اقل من شهرين ، لان إخفاقا ثالثا على التوالي بعدم التأهل إلى نهائيات مونديال ألمانيا سيدخله في نفق مظلم فعلا يصعب الخروج منه بسهولة