فجـر
22-12-2004, 02:32 PM
أُختاه : هذه كلمات يسيرة من مشفق ، فأرجو أن تقبليها...
أُختاه : إن بعض الأخوات قد تتساهل في أمر تظنه يسير و تتهاون به..
وهي لا تدري أنها قد تعرضت بفعلها لهذا الأمر إلى سخط الله و لعنه..
وهي التي تطمع في الجنة و النجاة من النار ، و اللعن يا أُختاه..
هو الطرد و الإبعاد عن رحمة الله ... ولا أظن أن عاقلةً..
ترضى أن تُصبح ملعونة ، وتُمسي ملعونة ، وقد تلقى الله و هي ملعونة..
كيف لا؟ وهذا أمر إنما هو طاعة الشيطان و معصية الرحمن..
وهذا هو الشيطان يُخبر الله عنه بقوله{ ولأمرنهم فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ }
(النساء: من الآية119)
و خلق الله هي الفطرة التي خلق الله عليها الإنسان .
و الله أخبر أنه خلق الإنسان في أحسن صورة و هيئة..
{ لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} (التين:4)
فلماذا تسعى البعض إلى تغيير خلق الله ؟
و خاصة إن هذا التغيير موجبٌ للطرد من رحمة الله.
أُختاه : إن هذا التغيير هو ما يسمى بالشرع بالنمص..
وهو حف شعر الحواجب من ترقيق و تحديد و تخفيف و غير ذلك..
فهذا الفعل اليسير كما تراه البعض ، إنما هو موجب للإبعاد..
من رحمة الله عز وجل، ولقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم
( لعن الله النامصة و المتنمصة ، و الواشمة و المستوشمة ..
و الواصلة و المستوصلة ، والمتفلجات للحسن ) رواه البخاري ،
فهذه أمور تعرضكِ لعذاب الله و الطرد من رحمته، فاحذريها.
أُختاه : ما هي الغاية من الجمال - المزعوم- إذا كان سبباً للعن الله ؟!
أُختاه : كيف يكون جمالاً وهو تغيير لخلق الله ؟ ومن أسباب التعرض..
للعن الله ، وهو معصية للرحمن ، وطاعة للشيطان..
وإضاعة للمال و الوقت ، وربما الصلاة من أجل جمال زائف ..!!
فاحذري أُختاه وتعقلي..
أُختاه : لا يغرنّكِ كثرة الساقطات في الجمال المزعوم ،
فإن نظرةً واحدةً إلى تلكم النامصة..
سوف تعرفين قدر نعمة الله عليكِ..
فإنكِ صُنتي جمالكِ بحجابكِ وحيائكِ وطاعة ربكِ..
و غيركِ قد تعرضت لأسباب اللعن ... أنتِ إلتزمتي طاعة ربكِ..
وغيركِ إلتزم طاعة الشيطان.. فهل يستويان ؟!!
أُختاه : إحذري أن يفجاءك الموت و أنتِ على هذه الكبائر..
فإن الموت كما ذهب لغيركِ و تعداكِ ، سوف يتعدى غيركِ ويأتيكِ..
فبادري بالتوبة النصوح قبل حلول الموت..
واعلمي أن من تاب تاب الله عليه..
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر:53)
وختاماً أُختاه : بعد هذا ، أترضين أن تكوني ملعونة..؟!!.
بقلم أبو عبدالله
أُختاه : إن بعض الأخوات قد تتساهل في أمر تظنه يسير و تتهاون به..
وهي لا تدري أنها قد تعرضت بفعلها لهذا الأمر إلى سخط الله و لعنه..
وهي التي تطمع في الجنة و النجاة من النار ، و اللعن يا أُختاه..
هو الطرد و الإبعاد عن رحمة الله ... ولا أظن أن عاقلةً..
ترضى أن تُصبح ملعونة ، وتُمسي ملعونة ، وقد تلقى الله و هي ملعونة..
كيف لا؟ وهذا أمر إنما هو طاعة الشيطان و معصية الرحمن..
وهذا هو الشيطان يُخبر الله عنه بقوله{ ولأمرنهم فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ }
(النساء: من الآية119)
و خلق الله هي الفطرة التي خلق الله عليها الإنسان .
و الله أخبر أنه خلق الإنسان في أحسن صورة و هيئة..
{ لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} (التين:4)
فلماذا تسعى البعض إلى تغيير خلق الله ؟
و خاصة إن هذا التغيير موجبٌ للطرد من رحمة الله.
أُختاه : إن هذا التغيير هو ما يسمى بالشرع بالنمص..
وهو حف شعر الحواجب من ترقيق و تحديد و تخفيف و غير ذلك..
فهذا الفعل اليسير كما تراه البعض ، إنما هو موجب للإبعاد..
من رحمة الله عز وجل، ولقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم
( لعن الله النامصة و المتنمصة ، و الواشمة و المستوشمة ..
و الواصلة و المستوصلة ، والمتفلجات للحسن ) رواه البخاري ،
فهذه أمور تعرضكِ لعذاب الله و الطرد من رحمته، فاحذريها.
أُختاه : ما هي الغاية من الجمال - المزعوم- إذا كان سبباً للعن الله ؟!
أُختاه : كيف يكون جمالاً وهو تغيير لخلق الله ؟ ومن أسباب التعرض..
للعن الله ، وهو معصية للرحمن ، وطاعة للشيطان..
وإضاعة للمال و الوقت ، وربما الصلاة من أجل جمال زائف ..!!
فاحذري أُختاه وتعقلي..
أُختاه : لا يغرنّكِ كثرة الساقطات في الجمال المزعوم ،
فإن نظرةً واحدةً إلى تلكم النامصة..
سوف تعرفين قدر نعمة الله عليكِ..
فإنكِ صُنتي جمالكِ بحجابكِ وحيائكِ وطاعة ربكِ..
و غيركِ قد تعرضت لأسباب اللعن ... أنتِ إلتزمتي طاعة ربكِ..
وغيركِ إلتزم طاعة الشيطان.. فهل يستويان ؟!!
أُختاه : إحذري أن يفجاءك الموت و أنتِ على هذه الكبائر..
فإن الموت كما ذهب لغيركِ و تعداكِ ، سوف يتعدى غيركِ ويأتيكِ..
فبادري بالتوبة النصوح قبل حلول الموت..
واعلمي أن من تاب تاب الله عليه..
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر:53)
وختاماً أُختاه : بعد هذا ، أترضين أن تكوني ملعونة..؟!!.
بقلم أبو عبدالله