المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أدخل: إذا أردت أن تعلم ماذا حصل ويحصل في الفلوجة!!!



almuhtade
22-12-2004, 02:59 PM
أنقل لكم مقالاً كتبه عبدالله محب المجاهدين في موقع البصرة...
ولك أن تصدق أو لا تصدق...






صولات ملحمة (الجيب المهلك) و مفاجئات ملحمة (بركان الرافدين) الفاصلة؟!
قال الله تعالى :


(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِيسَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ)


صدق الله العظيم سورة الصف – آية 4


شبكة البصرة
عبد اللهمحبالمجاهدين


ملحمة (الجيب الفلوجي المهلك)

استخدم العدو وسائط شيطانية في معاودة اختراق الفلوجة اقتبست من تكتيكات القيادة العامة للمقاومة ؟!!.
فقد بدأت الوحدات الخاصة من كوماندوس المارينز (نيفي سيلز) تشكل مجاميع رباعية حرة ولا مركزية مع نخبة مختارة من علوج المارينز التابعيين للفرقة الثالثة و الخامسة مارينز تقوم هذه المجاميع بالانتشار داخل المنازل المدمرة أو الشبة مدمرة أو حتى غير مدمرة بعد تحصين منافذها بأكياس الرمل أو الركام الناتج عن المنازل المهدمة والشبه والغير مهدمة والجعل من الأبرياء دروع بشرية كما عمل قادة المجاميع المعادية وهم من كوماندوس البحرية إما كقناصين أو مرشدين لغرابين العدو المغيرة على الفلوجة أو خبراء تفجير ومتفجرات أو القيام بعملية التحكم بالآليات الغير مأهولة المسيرة عن بعد الجوية والأرضية
ويساعد المجاميع القتالية الخاصة مجاميع ثنائية مكونة من قناصين متخصصين من وحدة "سكاوت" التابعة للمارينز مع مرشدين قنص أخصائيين أيضاً ...
والعمل الأساسي لهذه المجاميع اللامركزية الخاصة المتسللة و المتحصنة توفير بيئة آمنة لاختراقات العدو الكبيرة و التسير عن بعد لآليات " روبوت " أرضية لتفقد الأبنية بشكل آمن خشية الأفخاخ المتفجرة ...
مضاف إلى ذلك إطلاق كلاب خاصة مهجنة مدربة على مهاجمة المجاهدين تحمل أرقام متسلسلة على شكل أطواق رقبة يوجد بها أجهزة إرشاد لاسلكية في حالة فشل الكلب بمهاجمة خصمه بواسطة طائرات إما مسيرة من نوع المفترس " بريداتور بي " Predator B التي تحمل أربع صواريخ منزلقة على الليزر من نوع هليفاير بي Hellfire B تطلق من مسافات تتراوح ما بين 3 إلى 10 كم و التي تحلق على إرتفاعات شاهقة جداً تصل حتى 60 ألف قدم و لكن يجب أن تنخفض تلك الطائرات حتى ارتفاع 15000 قدم لبدء العملية العسكرية الموكلة لها ، أما النوع المأهولة وهو إما من نفاثات " ثاندربولت " الانقضاضية التحت صوتية أو من سميتات لونغ بو " أباتشي " التي اتبعت استراتيجية القصف المباعد من خلال التحليق على ارتفاع 30 ألف قدم و إطلاق صورايخ هليفاير إي E Hellfire التي تطلق على مبدأ أطلق و أنسى من مسافات تصل إلى 13 كم مستخدمة الموجات الرادارية الميلمترية في اللحظة الأخيرة ...
وقد زودت سمتيات لونغ بو AH 64D Long Bow هذه المرة و زيادة في الأمن من نيران المجاهدين الموجهة و السمتيه بحاضنات حرب الكترونية من نوع AMASE ( عتاد تعزيز القدرة على البقاء ) يتوضع على جوانب الأجنحة الحاملة للذخائر يعمل على تصغير و تشتيت الأثر الحراري وتضلضله و بعثرته بشكل أنجح مركزياً من مشاعل المغنزيوم الحرارية التي تلفظ خارج الطائرات ...
وقد زودت هذه السمتيات بآلية للتزود الوقود جواً بواسطة سميتات صهريج من فئة تشينووك مما جعلها تأتي من أماكن أكثر أمناً خارج المثلث السني أو من خارج الأراضي العراقية إذا دعت الضرورة ؟! ..
ولكن و بفضل الله القدير تمكنت مؤسسة التطوير العسكري العراقية من انتاج صاروخ متطور جداً من الناحية التقنية سمى " القاهر الجبار " اسقط أول سمتيه من هذه السمتيات الآمنه رغم تعقيدات النجاة فيها علماً أن مدى هذا الصاروخ الجهادي الفرط صوتي يزيد عن 15 كم و سرعته تفوق أربع أضعاف سرعة الصوت ( 4 ماك ) و هو يعتمد مبدأ القصور الذاتي الملاحي في ضبط مساره و برمجة التوجيه و النظام الليفي الضوئي في التوجيه النهائي ...

اجتمعت القيادة العليا للمجاهدين في الفلوجة و تدارسوا هذه المستجدات الميدانية المعادية المقتبسة من تكتيكات المجاهدين و الذي لم يجدي معه القصف المباعد أو حتى تفخيخ الأبنية بشكل كبير ...
فتوصلوا إلى تشكيل وحدة فدائية استشهادية منتخبة ( الكميكاز الإسلامي ) تم اختيارها من كل جيش محمد و على وجه الخصوص من كتائب الفداء ( فدائي صدام ) و مجاهدين الله اكبر و خصوصاً من أسود الجهاد و التوحيد ...
و هم عبارة عن وحدات راجلة أو على درجات نارية سريعة الحركة مزودة بأسلحة فردية مناسبة و ستر واقية ضد الرصاص و الشظايا و محملة بكميات كبيرة من مادة C4 البلاستيكية العالية التفجير ...
و قد أوجعت هذه المجاميع الإستشهادية العدو بشكل كبير و جعلته يتقهقر أمام هؤلاء السباع الربانيين ذوي البأس الشديد و قد شهدتم في أخبار مفكرة الإسلام بعض أشكال هذا الفداء الرائع ...
لم يعد أمام العدو بعد فداحة الخسائر التي أصابت نخبته المسلحة سوى اللجوء إلى الحسم من خلال هجوم كبير خاطف باستخدام قوة تقليدية كبيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من القوات الأمريكية المتحصنة داخل الفلوجة و خارجها من تأثير الهجمات الجهادية المباشرة التي يقوم بها الكميكاز الجهادي و الغير مباشرة التي تعتمد على القصف المدفعي و الصاروخي الأنبوبي و الصاروخي البالستي المباعد المتصاعد يوماً بعد يوم و التي لم تتوقف حممه رغم بدء العدو بإستخدام مناطيد مراقبة هامدة ثابته و متحركة ترصد بواسطة الكمرات الحساسة الحرارية و البصرية أي تحرك للمجاهدين أو أي نشاط صاروخي و خصوصا من النوع بالستي ؟؟!! ..

لذلك حرك العدو قوة هائلة جداً قسم منها تحرك من ناحية الحبانية مكون من 40 ألف علج من قوة الفرسان المتمثلة بالفرقة الرابعة فرسان و المزودة بأكثر من 600 دبابة ابرامز 2 و 200 دبابة اختراق ذات تدريع زائد جعلها ضخمة حيث لبست ببدلات معدنية سلبية موصولة بدروع ارتدادية ( تفاعلية ) خاصة إضافة إلى 500 عربة برادلي ذات التدريع المضاعف أيضاً ...
و تحرك من شمال بغداد قوة هائلة مكونة 32 ألف علج من قوة الخيالة تمثل فرقة الخيالة 18 عبرت من ناحية أبو غريب و كانت مزودة بـ 520 دبابة ابرامز 2 ذات الحماية المعززة مع 600 عربة برادلي و قد تم هذا التحرك في صباح يوم الأحد 12-12-2004 م ، نحو شمال الفلوجة في محاولة إنقاذ 4000 عنصر مارينز محاصرين في أحياء الفلوجة الشمالية و الوسطى ...
و قد استقبلت الأرتال المتجهة نحو الفلوجة بوابل من صواريخ أبابيل 100 و صواريخ الرعد شتت كثير من هذه التشكيلات وأوقفت تحرك جزء كبير منها بعد أن كبدتها خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح
وقد كان المراد من هذه الضربات تأخير وصول هذه الكتلة الهائلة و خلق حالة من الانهيار المعنوي في صفوف العدو ، هذا و قد اعتمد العدو خطة جديدة هذه المرة حيث قامت قوة الفرسان القادمة من الحبانية بتشكيل قوس حماية كبير لمنع تمكن النخبة المجاهدة من القوات المسلحة من قيام بحصار مشابه لقوس الحصار الذي أفشل الهجوم الأمريكي على العامرية يوم الخميس 2-12-2004 ..
بدأت قوات العدو بالتمركز في أربع محاور شمال الفلوجة ليتم ترتيب القوات للقتال و إنزال الآليات الثقيلة من الشاحنات الحاملة لها ، لكن المجاهدين التابعين للقوة الصاروخية أطلقوا 64 صاروخ من نوع " الذئب " برؤوس حرارية من وسائط ثابتة مموهة غير اعتيادية مع وابل هائل من دانات الهاون و راجمات الصواريخ الموقوتة من داخل الفلوجة لبعثرة هذه التجمعات و نجحوا بذلك إلى حد كبير ...
تدفقت القوة المعادية على مبدأ تكتيك مخالب النسر من أربع محاور غطت القسم الشمالي بشكل كامل و كانوا حسب وسائط الرصد مزودين 477 دبابة و هو أمر يدل أن 43 دبابة إما دمرت أو أعطبت ( 520 دبابة ) نتيجة القصف الصاروخي المباعد و المدفعي و الصاروخي القريب أثناء المسير أو التمركز القتالي ...
و قد سبق هذا التقدم المعادي بقصف جوي و مدفعي و صاروخي مركز استهدف نقاط مفترضة للمجاهدين أو مسمته بدقة رصدت بواسطة المناطيد الهامدة و الطائرات المسيرة والأقمار الصناعية حيث شوهدت مجاميع من المجاهدين يدخلون عدد من الأبنية فقامت 12 مقاتلة ضاربة من نوع ف 16 سي بلوك 50 فايتنغ فالكون بضربات جوية جراحية بواسطة 24 قنبلة ذكية منزلقة على الليزر من نوع بيف ووي 3 ( الممهدة ) Pave Way III زنة 500 رطل مستهدفة المنازل التي رصد بها وجود المجاهدين و قد كانت هذه القنابل من النوع المتطور جداً من حيث التدمير و الدقة بسبب التدعيم بثلاثة نظم توجيه هي الضبط بالأقمار الصناعية و القصور الذاتي الملاحي و الانزلاق على الليزر المضبوط بذاكرة مساريه في حالة انقطاع الإضاءة بالليزر نتيجة الأحوال الجوية السيئة أو إشتداد خطر المضادات الأرضية ؟؟!! ..
و لكن كانت المفاجأة التي أذهلت العدوأنه مع تقدم هذا الأخير نحو الفلوجة من الشمال و إنجاز غربانه مهمة القصف التمهيدي الذكي و العشوائي الأصم و السمتي هي خروج مفاجئ للمجاهدين من أبنية أخرى و من نفس الأبنية المدمرة أيضاً ؟؟!! متمثلين بمجاميع جهادية مدفعية و بأعداد كبيرة تفوق الأعداد المرصودة بكثير لتفتح على العدو وفق مبدأ الصاعقة و الذهول بوابات جهنم ...
و الحقيقة أن الأمريكان لا يعون بشكل جيد دهاء القيادة المركزية للمجاهدين في العراق بشكل جدي من شدة غطرستهم ، فهؤلاء البواسل من المقاومة المحترفة يعلمون مدى التكنولوجيا المفرطة لدى العدو المتمثلة إما بقدرة الكشف عنده أو بالساعد التكنولوجي المدمر لديه لذلك فإن المجاهدين عندما يدخلون منزل يختفون فيه بمخابئ حصينة معدة مسبقاً كملاجئ بسبب الحرب الطويلة السابقة على العراق أو مستحدثة مع بدء الثورة المسلحة في الأنبار ..
و قد يلجأ المجاهد إلى تكتيك الانتقال إلى مخبئ أخر في منزل أخر من خلال استخدام شبكة أنفاق مستحدثة ضيقة أو جرذانية و من خلال الأقبية الصحية التي تصل منازل المواجهة بعضها ببعض ، و قد ساهمت هذه المناورات التكتيكية الرائعة في امتصاص طغيان العدو و استبداده المفرط ...
و بالعودة إلى الوضع الميداني و بعد تدفق العدو داخل الفلوجة قام المجاهدين بتطويق العدو و تجزيئه و عزله في جيوب محكمة لتسهل إبادتها و تصفيتها و قطع الإمداد عنها بشكل ينهي ذخائرها و يعجل أسر أفرادها الناجين من الهلاك ...
و قد حاول العدو فك أسور الحصار عن علوجة و لكن دون جدوى أمام تكيتك الجرذ الأبيض في المناورة المتبعة من قبل المجاهدين ...
و قامت مجاميع أخرى في الأماكن القريبة و المحيطة بالفلوجة بهجمات متفرقة و كمائن ضد تجمعات و أمكان توضع الغزاة بغية شد أنظارة و لتقطيع جسم الأفعى ...
و قد قوبل القصف المعادي بقصف جهادي مدفعي و صاروخي لنقاط العدو المحاصرة من قبل المجاهدين ...
ولاحظ المجاهدين بدء العدو المحاصر بلبس بدلات ووسائط الوقاية من الأسلحة الكيميائية و الانكفاء داخل آلياتهم مما أكد أن العدو ينوي استخدام الأسلحة الكيميائية فسارع المجاهدين إلى استخدام الأقنعة الواقية العسكرية المختصة و أقنعة الصوف و الأقمشة المبللة بالماء و الخل ؟؟!! ..
إضافة إلى التحصن في الأماكن المقفلة أو الشبة مقفلة السرية الخاصة بالمجاهدين ؟؟!! ...
و قد استخدم العدو أنواع كثيرة و بكميات كبيرة من الغازات الكيميائية القاتلة الأعصاب و الثنائية التأثير و الخانقة و الخاصة بشل القدرة ......... الخ .
و قد ساهمت إرادة الله بشكل مفصلي بخفي ألطافه سبحانه مع جنده بالذود عنهم من خلال تسخير رياح و أمطار غزيرة حالت دون الضرر الكبير و قد قررت قيادة الجهاد إنهاء هذه الجولة بفتح المجال أمام قوى الشر للوقوع بفخ محكم معد من قبل من خلال إخلاء معظم الأحياء الشمالية بعد أن دمرت أسوده أكثر من 150 آلية منها 76 دبابة أبرامز ؟؟!! ، و قتلت مئات العلوج و أضعاف مضاعفة من الجرحى و تم أسر العشرات من العلوج ...

almuhtade
22-12-2004, 03:02 PM
ويتابع الأخ عبدالله:
وبغية الحؤول دون لجوء العدو إلى مبدأ السهم المكسور من خلال إلقاء حاويات عنقودية عملاقة أو مستودعات القنابل الخاصة العملاقة أو من خلال القنابل الخبيثة EBWs أو حتى القذرة D bomb فالعدو لا يتوانى عن إيقاع خسائر كبيرة في صفوفه مقابل خسائر مماثلة في صفوف المجاهدين القصف الشامل ...
و مع الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين 13-12-2004 بدأت قوات الغزاة التي ظنت أنها انتصرت بالتدفق نحو أحياء الوسط الفلوجي بعد قصف جوي و أرضي شديد من خلال الأحياء الشمالية و من شرق الفلوجة عن طريق الشارع العام مستخدمة في هذا الاختراق كلاب خاصة تستخدم كمصائد مرشدة للطائرات و آليات مسيرة عن بعد و قوات خاصة تقود مجاميع من العلاقمة لتلقي صدمة الدفاع الأولى من قبل المجاهدين ..
تفاجئ العدو بانخفاض في الدفاع الجهادي في الوسط الفلوجي بشكل غير متوقع مما أثار شهية العدو للتقدم نحو الوسط و خصوصاً حي الوحدة كانت الأمور العسكرية تسير بشكل نموذجي لدى العدو بدأت العملية الجهادية المضادة بتفجير ثلاثة دبابات تتقدم ثلاثة أرتال ضخمة بواسطة ألغام ارتجالية ضخمة فئة 700 كغ ثم تبع ذلك ظهور مكثف لرماة مضادات الدروع المباشرة و الغير مباشرة من خارج نطاق الرؤية الأفقية بدانات هاون سمتيه انقضت على نقاط مسمته مسبقاً ..
و هو أمر أثار هلع شديد في صفوف العدو و اجبره على مغادرة آلياته اتقاء الهلاك الجماعي بالقذائف المضادة التي انهالت بكثافة كبيرة على العدو على مبدأ "الصاعقة و الذهول" و لم يكن حظ العلوج الذين غادروا آلياتهم أوفر فقد كانوا صيداً سهلاً للبنادق الأتوماتيتكية و القناصات و الرشاشات من عيار 7.62 ملم و 12.7 ملم و 14.5 ملم التي حصدت أرواحهم بطلقات كلاسيكية و خارقة مسممة و متفجرة و حارقة ...
و تم عزل القوات المحاصرة ضمن حصار عملية إبادة تبدأ مع تبديد الذخائر المعادية من قبل المحاصرين و قد طلب العدو المحاصر نجدة جوية تمثلت أولاً بسميتات لونغ بو ( أباتشي ) المطورة لمقاومة الدفاعات الجهادية المدفعية و الصاروخية من إرتفاعات عالية جداً و لكن تفاجئ العدو بعودة ظهور صاروخ " القاهر الجبار " المضاد للجو من جديد ليطلق إما و هو محمول على الكتف أو من قاعدة ثنائية بسيطة تثبت على الأرض أو في بيك و مقذوفه يعمل على مبدأ أطلق و أنسى أي يمكن أن يبدأ توجيه بعد الإطلاق بملقن مساري مشفر و يعتمد في توجيهية النهائي على تكثيف الضوئي لجسم الهدف ضمن مكثف ليفي بصري في حالة الانقضاض النهائي على الهدف و قد تمكن هذا الصاروخ المطور محلياً بشكل كامل ؟! ، من إسقاط سمتيتين من أباتشي ( لونغ بو ) المطورة على أبعاد كبيرة من نقاط التلاحم كما تمكن هذا الصاروخ بعد انسحاب معظم السمتيات من أرض المعركة من إسقاط مقاتلة انقضاضية من نوع " ثاندربولت" و إعطاب أخرى و تجدد الأمر مع المقاتلات الضاربة من نوع ف 16 " فالكون " و ف 18 " هورينت " حيث أصيب بهذا الصاروخ مقاتلتين من نوع " فالكون " وواحدة من نوع " هورينت " لم يسقطوا في ساحة المعركة رغم اشتعال النيران بهم و لا نعلم إن كان من الممكن أن يكونوا سقطوا خارج أرض المعركة أو حتى خارج الفلوجة ؟؟!! ..
في هذا الوقت كانت دبابات خاصة قادمة من صوب الحبانية و هذه الدبابات هي عبارة عن دبابة ابرامز الإختراقية2 M 1 A 2 Plus Abrams و التي تم تدعيمها بقميص معدني لهيكل الجسم و قميص للبرج يتم تثبيت هذا القميص بواسطة براغي ذات قطر 2 بوصة يثبت عليها أولاً مربعات من السرميك و من ثم القميص المعدني المكون من خليط معدني خاص بسماكة 50 ملم بكثافة و متانة تفوق التدريع الرئيسي بثلاثة أضعاف القوة و المقاومة للمضادات و هو يشمل حتى جوانب الدبابة و يدعم أيضاً من الخارج بمربعات متراصة من الدروع التفاعلية ( الرديه ) ...
تقدمت 60 دبابة اختراق من هذا النوع قاصدة الوسط الفلوجي من خلال الحي السكني لتصدم بعائق من المقاومة الشديدة في حي الجولان و حي الجمهورية و لكن رغم المقاومة الشديدة لم يتمكن المجاهدين من تدمير و إعطاب إلا أربع دبابات رغم استخدام مضادات فعالة جبهية أصابت بعضها هذه الدبابات إصابة مباشرة و السبب هو أن هذه الدبابات مصممة لتحمل مابين 7 إلى 11 إصابة مباشرة هذا إذا أهملنا الحماية الإلكترونية المتمثلة بالدروع الإلكترومغناطيسية التي تنشط المحتوى المتفجر للقذائف الجوفاء و الدروع المغناطيسية التي تحرف القذاف المضادة من فئة الطاقة الحركية عن مسارها المسمت و لاحظ عناصر الرصد الجهادي أن الدبابات المدمرة لم يتم تدميرها إلا بالقذائف الانقضاضية و بإصابات عديدة بقواذف مباشرة سمتيه من نوع RPO & RPN و الغير مباشرة البعيدة المدى الموجهة ابترونياً أمثال صورايخ " ميتس " و" كرونكرس " و دانات الهاون السمتيه المضادة للدروع ...
و لكن نظراً لشدة المقاومة و تزايد معدل القذائف المضادة التي أطلقت ما كان أمام هذه الحصون المعدنية التي ألنها الله أمام أولي البأس إلا التراجع أمام إرادة و صمود المجاهدين حيث اتجهت نحو الصقلاوية لتخضع للصيانة بإعادة تهيئ و التصليح و لتذخيرها من خلال تزويدها بقوة حماية مرافقة مناسبة و بذخائر مناسبة تطلق من مدفعها الرئيسي المعدل بعيار و مدى أكبر من فئة 155 ملم بدل 120 ملم من فئة مضادة للأفراد من نوع Canister II التي تنثر بشكل مقذوف اندفاعي لأكثر من 2500 كرة معدنية من التنغستين أو اليورانيوم المنضب ..
و هذا العيار الثقيل من المدفع يجعل هذه الدبابة أكثر فاعلية ضد الأبنية بالمدن و ضد التجمعات بواسطة قذائف أخرى من نفس العيار أيضاً من نوع Staff الانشطارية و قذيفة X-ROD الذكية الموجهة بالموجات الميلمترية حتى مسافة 6 كم و التي تحوي الباريوم الحراري و القذيفة الأحدث المتعددة المهام الفائقة الذكاء من نوع Primex B التي توجه بالأقمار الصناعية و تنشر أربع ذخائر فرعية فائقة الذكاء أيضاً من نوع IRTGSM التي تتبع حرارة الأجسام مع التمييز بين الصديق و العدو IFF و النوع الثاني منها Primex C موجه بالليزر بوسائط أرضية أو بواسطة الطائرات المسيرة من فئة UAV مع تدعيم توجيه بنظام القصور الذاتي أو النموذج الأحدث E الذي يستخدم الأشعة التحت حمراء و الموجات الميلمترية معاً و هي تحمل هنا برأس من فئة التدمير الفائق التأثير EBWs و يصل مدى هذه القذيفة حتى 12 كم و بدقة مهولة و هذا يعكس مدى الخطورة لهذا السلاح ...
كان الإجراء المناسب لوقف خطر هذه الدبابات المقاومة للمضادات هو تدميرها قبل انطلاقها الجديد من قاعدتها في الصقلاوية التي كانت تمثل مركز القيادة الخاصة بفرقة الفرسان الرابعة فاستخدمت القيادة العامة للمقاومة صاروخ من نوع اسكندر إي ( الغضب 3 ) تحمل راس خبيث ذو قوة تدميريه هائلة تساوي بقوة تأثيرها أكثر من 15 طن من مادة TNT الشديد الإنفجار و قد جعل هذا الصاروخ القاعدة قاع صفصفاً و تم إخلاء إصابات العدو بسمتيات تشينووك 15 مرة أي إخلاء أكثر من 1200 إصابة كما نتج عن هذه الضربة ذات التأثير المهول تدمير الدبابات نتيجة الضغط الهائل للانفجار الذي قطع أوصال تلك الدبابات بسبب وصوله إلى أكثر 2000 رطل ضغط على البوصة المربعة .
لم يكن أمام العدو بعد هذه المستجدات الميدانية المتلاحقة إلا أن يدخل المعركة بكل ثقله ليفك الحصار عن جنده المحاصرين بعد أن حيدت السمتيات و دبابات الاختراق الخاصة و لم يعد بامكان مقاتلات الدعم الجوي الضاربة سوى القصف من إرتفاعات شاهقة و بالذخائر الذكية فقط ، و قد التي برع أمن المجاهدين الخاص في تضليها بفضل من الله ...
و في صباح يوم الأربعاء 15-12-2004 م حرك العدو الكتلة المؤللة المعادية بالكامل (24 ألف علج ) الموجودة في الشمال الفلوجي داخل الأحياء و خارجها يتقدمها قرابة 400 دبابة و 300 مجنزرة برادلي بعد أن سبقها من قبل ووقع تحت الحصار 60 دبابة و 50 مدرعة برادلي مع 180 عربة لاف المدرعة هامر المصفحة مع قوة مشتركة مكونة من 4000 عنصر من الخيالة و المارينز و بعد قتال تراوح بين العالي الوطيس و متوسط الحدة استمر أكثر من 46 ساعة شبة متواصلة ...
و قد سهل المجاهدين الطريق للكتلة الضاربة الجديدة بغية إدخالها ضمن طوق حصار محكم جديد و نجحوا بفضل الله بعون الله في ذلك حيث برزت الكتلة الجهادية الضاربة المنتخبة من القوات المسلحة العراقية و بأسلحة فعالة متطورة لتقلب موازين المعركة من جديد لصالح المجاهدين رغم ضخامة الكتلة المعادية المحصورة هذه المرة ...
و طبقت عليها تكتيك " الجيب المهلك " الذي يعتمد على هجمات مباشرة تبادلية و غير مباشرة مدفعية و صاروخية أنبوبية و التي كانت مسمته بدقة و عناية إضافة إلى القذائف الذكية المدفعية و الصاروخية و بشكل كثيف و مركز أدى إلى حدوث رعب شديد وهلع في صفوف العلوج و دفعهم إلى تصرف يحقق مبتغى المجاهدين لإفناء هذه القوى المعادية و هو الإسراف في استخدام الذخائر نتيجة الحالة الهستيرية التي أصابت العدو و هو أمر يهدد العدو باستنزاف سريع لذخائرة خصوصاً بعد تمكن المجاهدين من عزل القوى المعادية عن إمداداتها بشكل تام و منع حتى الإمداد الجوي من خلال إسقاط سمتين للدعم اللوجستي من نوع تشينووك بالصواريخ المضادة ...
و هنا بدأت ذخائر العدو بالنفاذ و بدأ أسود الجهاد من النخبة المسلحة بالاستعداد للانقضاض الأخير الذي لا يبقي و لا يذر من الكافرين على أرض المآذن ديارا هنا جنح الجبناء الأوغاد إلى السلم و طلبوا الهدنة و لكن لا هدنة مع من لا عهد له و لا ذمة من الصهيانة و أذنابهم من الصليبين و أذناب أذنابهم من العلاقمة الخاسئين فالظفر أضحى قاب قوسين أو أدنى و تأثير سلاح الجو المعادي أصبح غير مجدي و هو في ذات الوقت بل أصبح وبال على قواته فالقنابل الذكية ضللت بتأثير الطقس السيئ أي بتصريف إلهي قبل أن تضلل بأجهزة الأمن الخاص و هبت بفضل الله عاصفة حمراء كانت نقمة من السماء على أهل الكفر و الضلال ...
لم يعد أمام العدو إلا اللجوء إلى القصف المدفعية و الصاروخي الأرضي المساحي بالذخائر الحرارية و العنقودية ، من خلال استخدام قذائف تأثير مساحي عنقودية صاروخية أرضية موجهة من نوع XM30 عيار 227 ملم تطلق من راجمات MLRS ( 12 أنبوب ) و FMTV ( 6 أنابيب ) تنثر 655 قنبلة كروية انشطارية (500 غرام ) أو 155 اسطوانات من الوقود الغازي FAE (2 كغ ) إضافة إلى قذائف مدفعية ميدانية ( هوتزر ) عيار 155 ملم تطلق من مدافع م 109 بلادين الذاتي الحركة المجنزر من نوع XM80 الموجهة بالقصور الذاتي و الأقمار الصناعية تنثر 54 دانة اسطوانية حرارية انشطارية (700 غرام ) بغية تغطية أكبر مساحة ممكنة بغرض الإضرار و النيل من المجاهدين و تدمير حالتهم المعنوية المرتفعة جداً ...
و لكن هذا القصف رغم خطورته و كثافته المفرطة لم يثني شكيمة أسود البأس و الجهاد و لم يوقف قصفهم المضاد التناوبي و على مبدأ أطرب و أهرب أو ما يسميه العدو تكتيك الجرذان ، فبعد مضي 50 ثانية و كحالة وقائية من بدأ إطلاق الدانات من قبل المجاهدين التي يكون عددها عادتاً 7 دانات من عيار 120 ملم و 12 من عيار 82 ملم و 15 من عيار 60 ملم لكل مدفع و هذه الفترة الزمنية الوقائية تحمي المدفع من خطر رادارات الرصد الأرضية المعادية الذاتية الحركة Fire Finder التي ترصد قذيفة الجهاد و تحدد سرعتها و مركز انطلاقها و نقطة سقوطها و إعطاء السموت للمدافع الصديقة ( المعادية للمجاهدين ) لتدمير تلك المصادر بقذائف مضادة مناسبة ...

لذلك لجأ العدو إلى المدفعية الجوية العملاقة الأحدث و الأكثر تطور من نوع AC 130U Spooky المزودة بمستشعرات أكثر تطور و نيران أكثر دقة و كثافة من مدفعية "سبكتر " الجوية و في ظروف جوية سيئة التي تم تزويدها بصفائح حماية أقوى ضد المضادات الأرضية المدفعية و الصاروخية ...
كما دخل إلى ميدان المعركة كحل نهائي من قبل العدو بعد استنزاف الحلول التقليدية 6 طائرات عملاقة قاذفة من نوع MC 130H Combat Talon متخصصة بإلقاء القنابل العملاقة الخاصة حيث ألقت 3 مستودعات عملاقة من النوع القاطع BLU 82 Daisy Cutter ( 15000 رطل ) و 9 حاويات عنقودية من نوع " العاصفة المعدنية " تحمل كل حاوية 3000 قنبلة (2.5 كغ ) من الفئة الفائقة التدمير EBWs و تم إلقائها حسابياً من إرتفاعات شاهقة 21000 قدم و التي تخفف سرعة سقوطها بمظلات خاصة مكونة من مادة الكيفلار و الناليون و قد لاحظ قادة المجاهدين بدء استخدام هذه المستودعات العملاقة من خلال ردود الأفعال الوقائية لدى العدو المجهز بوسائط حماية خاصة تخفف تأثير القصف المساحي الخاص أو حتى الشامل التكتيكي ...
و دعم هذا القصف تحرك قوة إضافية معادية مكونة من 120 دبابة و 100 عربة برادلي و 240 عربة هامفي من محورين نحو نقاط الحصار و هنا ما كان من المجاهدين سوى الاختفاء و التحصن و التدرع بالأرض و الخروج من أرض المعركة بعد أن أذاقوا أعداء الله السم الزؤام بشكل حيد فيه كل من حضر الحصار من العلوج إما كقتيل أو جريح أو متمرد أو فار أو منهار معنوياً فاقد لحافز القتال بشكل نهائي من شدة البأس الذي شهده من جند الله أولي البأس على الأرض و تأيد الله بجند السماء ؟! ...
و قد أوقعت غرابين العدو بذخائرها الذكية و الصماء المساحية الخاصة خسائر في علوجها بقدرة الله و تصريفه تقارب إلى حد كبير ما أوقعه أسود الجهاد من خسائر و أضرار بالعدو و الحمد لله رب العالمين ...

almuhtade
22-12-2004, 03:06 PM
ويتابع عبدالله:



ملحمة (بركان الرافدين)

1- القسم الأول (مرحلة الدفاع):

بعد النكسة التي مني بها العدو في شمال ووسط الفلوجة في ملحمة "الجيب المهلك " التي يمكن تشبيهها مع فارق المقارنة بالانكسار النازي الأول أمام ضربات السوفيت على أسوار موسكو ..
رأت قيادة العدو ضرورة القيام بهجوم عملاق حاسم بغية رفع المعنويات المنهارة بشكل رهيب و التي اعترفت بها دوائر العدو التي تكلمت عن ضرورة المعالجة النفسية لأكثر من 100 ألف جندي أمريكي في العراق ؟! ..
و كانت الخطة المعادية تعتمد على هجوم شامل من جميع المحاور و على وجه الخصوص المحور الجنوبي و كتلة مؤللة كبيرة و أعداد هائلة جداً و قد جسد السندان في المعركة 20 ألف علج تمثل تشكيلات " الخيالة " المدرعة التابعة للفرقة 18 من الفيلق الثالث و ذلك من خلال ثلاث محاور و كانت مزودة بقرابة 400 دبابة من نوع M1A2 Abrams Sand أما المحور الشرقي فتوله قرابة 10000 علج " مارينز " من الفرقة الأولى مزودين بقرابة 200 دبابة من نوع M1A2 Abrams Tiger ..
أما المطرقة فتجسدت بالفرقة الرابعة " فرسان " التي هاجمت كامل القسم الجنوبي و من أربع محاور بقرابة 40 ألف علج مزودين بقرابة 700 دبابة من نوع M1A2 Abrams NATO إضافة إلى 100 دبابة الاختراق عملاقة من نوع M1A2 Abrams Hercules ذات التدريع السلبي المضاعف على شكل قمصان معدنية محاطة بالهيكل الرئيسي و التي أضيف لها في هذا الهجوم آلية مهجنة ( ذاتية العمل ) متطورة جداً في أعلى البرج طورت ضمن مشروع " حرب النجوم " تطلق هذه الآلية أشعة ميكروويف نبضي حراري يدمر كافة أنواع القذائف الانقضاضية الغير مباشرة و المباشرة ذات الحشوات المتفجرة ضمن زاوية شاقولية تساوي 60 درجة و محيط أفقي يساوي 360 درجة كما تستهدف هذه الآلية أي جسم حي ضمن محيط تأثيرها ؟! ..
هذا الحشد المعادي الرهيب المحمل في قرابة 10000 آلية عسكرية يحتاج أن يكون سندان الدفاع الجهادي في الفلوجة من النخبة الجهادية المسلحة من كتائب المنصور بالله و كتائب المعتصم بالله منذ بدء المعركة قبل أن يدخل العدو في مرحلة التمكن القتالي فيسيطر و بشكل كبير قد يرجع المجاهدين إلى نقطة الصفر الأمر الذي جعل المقاومة شرسة منذ اللحظة الأولى و دون هوادة و بكامل الطاقة الجهادية الممكنة و المتاحة حيث تم توزيع المهام على تشكيلات المقاومة و الجهاد بحيث تتولى مليشيات المقاومة و مجاميع المجاهدين مهاجمة الآلة العسكرية المعادية بشكل مفاجئ و بنيران غزيرة جداً ..
و تقوم كتائب خالد بن الوليد ( الجيش العراقي ) بالانتشار على مدافع S- 60 ( عيار 57 ملم ) المقطورة أو المحملة على آليات إضافة لمدفع ZU – 23 – 2 (عيار 23 ملم ) و رشاش ZPU- 4 ديميروف (عيار 14.5 ملم ) أحادي و ثنائي و رباعي إضافة إلى رشاشات دوشكا DSHK و كانت كلها بنفس الإعداد الميداني بالإضافة إلى الصواريخ الموجهة م / ط " ستريلا " و " ايغلا " و " ديجيت " و" مسترال " و " القاهر الجبار " ...
و اختصت نمور الحرس الخاص و فهود الفداء و العقارب بأنظمة مستحدثة مضادة للدروع مباشرة ذات فاعلية رهيبة كانت بمثابة الصدمة لدبابات الاختراق التي كان من المفترض أن تكون سلاح الصدمة المعادية في المعركة ، و قد طور العراق أسلحة الصدمة المضادة انتقاماً من سلاح الطاقة الحركية الخارق للدروع من اليورانيوم المستنفذ " انبيتديوري " الذي أستخدمه العدو في "عاصفة الصحراء " والذي كانت تطلقه الدبابات على شكل قذائف سابو Sabot المعروفة باسم " الطلقة الفضية " Silver Shot و قذائف الطائرات السمتيه " اليورانيوم اللاسع " Uri hydra و التي كانت تخرق الدبابات المدرعة بالفولاذ المكثف كما يخترق السكين الملتهب الزبد ؟؟!! ، مولد حرارة عالية جداً تصل إلى 5000 درجة داخل الدبابة بسبب تفتت حلقات الخليط المعدني المشع في مقدمة القذيفة و المكون من اليورانيوم المنضب و البلوتونيوم 237 ...
دأب التطوير و البحث العلمي العراقي منذ ذلك الحين على تطوير تكنولوجيا مناسبة مقاومة لأعت الدروع في العالم سواء كانت معدنية و إلكترونية فكانت المفاجأة في سلاحين هما :
1.بندقية القنص " النصل النشاب " المغناطيسية : - و هي بندقية ذات تكنولوجيا عالية جداً ساهم في تطويرها كونسولتيوم مشترك مكون من 129 خبير و عالم منهم 83 عالم من أرض العراق مهد الحضارات ، تعتمد هذه البندقية على تيار كهراطيسي نبضي كالمطرقة يتحرك من الطرف الموجب نحو السالب في مقدمة السبطانه بسرعة مهولة محركتاً معا نصل معدني قطره 5 ملم و طوله 15 سم ليندفع بسرعة كبيرة جداً تفوق 4 كم / ث و يكون مكون من طبقتين الخارجية مكونة من النحاس الأصفر و الفريت النقي ( حديد غير مكربن ) الأمر الذي يكسب النصل متانة و ملاسة و جذب مغناطيسي و القسم الداخلي مكون من اليورانيوم المستنفذ و الكوبالت 60 المشع و مداه المجدي من ناحية الدقة 1500 متر يقوم النصل المنطلق بخرق أي معدن أو تدريع بتأثير كثافة المعدن المصنوع منه و الطاقة الحركية الاندفاعية العالية و الطاقة الحرارية التي تنتج عن الاحتكاك الجوي و يولد بعد الخرق حرارة عالية جداً في جسم الدبابة أو المدرعة تفحم الطاقم و المحتويات الداخلية ...
2.قذيفة " الأفعى الوثابة " :- يتم إطلاقها من قاذف ر ب ج 16 بدفع ذاتي يوصل سرعتها إلى 800 م / ث و في مقدمة هذه القذيفة نقطة صعق تعمل في حالة الارتطام أو الاستثارة الغير اعتيادية لتحدث انفجار دافع يلفظ قذيفة سهمية عالية الكثافة المعدنية و الطاقة الحركية و الحرارية تندفع بسرعة مبدئية تصل إلى 3000 م / ث متجاوزة أي تدريع دون عائق يعطل مهمتها ...
لعبت هذه الأسلحة دور مفصلي ضد الدروع حيث تمكن جند الله خلال فترة زمنية قياسية ( 6 ساعات ) أن تدمر 127 دبابة منها 32 دبابة من النوع الكبير الاختراقي إضافة إلى 86 مدرعة برادلي و عشرات الآليات من باقي الأصناف ...
و تم الاستيلاء على 63 دبابة فرت طواقمها أو استسلمت و 121 مدرعة برادلي ؟؟؟!!! ...
و قد كان وقع المفاجأة كبير على المجاهدين بسرعة انسحاب العدو من أرض المعركة و عجزة عن التقدم و هو أمر غير مألوف و غير منطقي ما لم تدخل مطرقة المقاومة من خارج الفلوجة المعركة مما يبعث الشك في نوايا خفية لدى العدو ، و قد فسرت القيادة هذا التخاذل المعادي بالأسباب التالية : -
1.سرعة ردة الفعل الجهادية و بأسلحة فعالة .
2.انهيار العامل النفسي عند العدو لدرجة خطيرة جداً ..
3.فقد العدو لقيادات و أفراد محترفة و خبيرة بالتجارب الميدانية ...
4.السبب الأخير و هو الأخطر هو وجود عملية سرية خفية تمت على الجبهة الوحيدة التي لم تكن نقطة للملحمة بسبب تكل قوى الجهاد على جبهات الإلتحام و هي الجانب الجنوبي الغربي أي ناحية الرافد الفراتي حيث تعتقد استخبارات المقاومة أن عملية تسلل تمت عبر الماء بالضفادع البشرية أو بزوارق مطاطية خاصة ذات محركات عديمة الصوت بمساعدة خلايا نائمة سرية مدسوسة في صفوف المجاهدين المتطوعين من الخارج ، و تسلل على أثرها عناصر خاصة ذات طابع استخباراتي من فئة النشاطات الخاصة SAD أو العمليات الخاصة من نوع IGI & ATF و تسمى هذه القوة المتنكرة المحترفة عسكرياً و استخباراتياً بالمحاربين السريين Secret Warriors أما النوع الثاني المتسلل فهو من نوع الكوماندوس و يكون إما من نوع قوة الدلتا ( مثلث القوة ) أو النيفي سيلز ( عجول البحر ) و يسمون "جنود الظل " Shadow Solders و يكونوا كلهم متنكرين بلباس محلي غير عسكري الطابع و مهمتهم الأساسية هم و كوماندوس الاستخبارات تعين الأهداف للطيران بواسطة طلقات الرنين المغناطيسي الخاصة بتعين الموقع بالأقمار الصناعية أو بإضاءة الأهداف بالليزر المشفر أو الاغتيال بقناصات كاتمة للصوت ، كما يوجد نوع من المحاربين السريين يسمى البسيوبس الخاصة بالعمليات النفسية التي تكمن هنا بمحاولة اختراق صفوف المقاومة و خلق حالة من التفرقة بين المجاهدين


2- القسم الثاني (بدء الهجمات)

كان للهجوم الأمريكي الأخير مفاجئات كبيرة منها انسحابه المبكر من المعركة قبل تدخل المطرقة الجهادية من خارج الفلوجة فكان لا بد من إسخان الأرض تحت أقدام الغزاة من خلال التحول للهجوم ...
و لكن هذا الأمر يعتبر انتحار في ظل فقدان الدفاع الجوي المنظم و الفعال في الأماكن المكشوفة ضد التفوق الجوي الساحق عند العدو خصوصاً و أن الأمريكية أعدو قنابل هرمجدونية عملاقة لضرب الكتل المقاومة الكبيرة في الأراضي المكشوفة مما يعني أن التحول إلى الهجوم يجب أن لا يكون بطرق غير كلاسيكية اعتيادية ...
اجتمعت قيادة المقاومة و الجهاد و اعتمدت خطة جهنمية إليكم تفاصيلها :-
لدى المقاومة المسلحة العراقية في الفلوجة أكثر من 80 دبابة أبرامز و أكثر من 150 مدرعة استلمت طواقمها أو فرت أو هلكت خارجها دون أن تصاب هذه الآليات بأذى يذكر ...
لذلك كان لا بد من استثمار هذه الآلة بشكل جيد حيث تم ترتيب خطة بمشاركة جنرالات أمريكية كبيرة وقعت بالأسر و أصبحت إلى جانب المقاومة تعتمد على تحرك هذه الكتلة الضخمة في عدة أرتال نحو قواعد و تجمعات العدو في الشمال الفلوجي تم دراسة شفرت الاتصالات الخاصة بالعدو ووضعت خطة تقلل الإجراءات الأمنية لدى العدو حيث بدأ المقاومة بعملية قصف مدفعية و صاروخي أنبوبي و صاروخي بالتسي كبير لمركز تجمع العدو و قواعده في شمال الفلوجة و الأحياء الشمالية ...
و على أثرها أرسلت التشكيلات المموهة نداءات إلى القواعد بضرورة السماح بالعودة إلى القواعد و الاحتماء في تحصيناتها فلم تقابل بالرفض أو القبول فالقوات الأمريكية كانت معظمها مختبئة في الملاجئ الحصينة داخل القواعد الرئيسية و مراكز السيطرة معظمها معطل بتأثير القصف المتتالي على هذه القواعد ...
بدأت الكتلة العسكرية الأمريكية المموهة بالتحرك و كانت تتعرض لنيران المجاهدين حتى يكون هناك مجال للشك بها و لكن دون أصابتها بشكل مباشر و لدعم هذه المسألة تم إخضاع الآليات لتفجير وهمي يشبة ما تقوم به دبابات أسد بابل لتضليل الطائرات و لكن هنا لإيهامها أنها أصيبت بنيران الجهاد ...
نجحت خطة التضليل و استمرت الآليات بالتقدم نحو القواعد دون أن تجد حتى المرحب فعلوج العدو و فئرانه اختفوا في جحورهم و تحصيناتهم خشية أن ينال منهم القصف المجاهد
هنا بدأت الآليات بالانتشار داخل القواعد و بدأت العملية كانت الآليات تحمل 1200 محارب من نمور الحرس الخاص العراقي إضافة إلى 200 أسد من أسود القوات الخاصة العراقية (المغاوير) بدؤوا بالانتشار في القواعد فقامت القوات الخاصة بزراعة الألغام و مرشدات القذائف اللاسلكية في الأبنية و المخازن و لغمت التحصينات المنيعة و مركز القيادة و الاتصالات و مولدات الطاقة الكهربائية ... الخ .
و قامت نمور العراق بمداهمة الجحور المعادية بعد إلقاء الرومانات اليدوية الهجومية المتشظية و الفسفورية و المولدة لغازات شل القدرة ...
وهو أمر استنفر الآلة العسكرية الأمريكية لتطويق القاعدة المخترقة لتشتبك مع الآلة العسكرية المشابة ؟! التي وقعت في يد المجاهدين مما عسر الأمر بشكل كبير على الطيران الذي انسحب بسرعة بغية إسكات نيران المدافع و الصواريخ التي سلطت على القوة العسكرية المحاصرة للقاعدة الأمريكية شمال السكة الحديدية مما سهل على المجاهدين القيام بهجوم كبير مطبق من أربع محاور و من خلف تشكيلات العدو المدرعة مما أدى إلى بعثرة التكتلات المعادية التي أذهلت بكميات من آلياتهم المغتمة تندفع بين صفوفها من داخل القاعدة لتحدث انفجارات كبيرة بعد أن شحنت بكميات كبيرة من مادة HMX و C4 العالية الإنفجار و قد كانت هذه الأليات التي كان بينها دبابات و مدرعات و شاحنات و صهاريج مقادة من عناصر استشهادية من كتائب الفداء و سرايا الجهاد و التوحيد و استمرت المعركة سبع ساعات دمر بها كامل الآلة العسكرية المغتمة التي كانت مقادة من قبل عناصر مرتزقة و أمريكان من الجيش الأمريكي وقعوا بالأسر و دخلوا الإسلام و أثروا الشهادة إضافة إلى عناصر استشهادية كفوءه من المجاهدين ...
و عادت نمور الجهاد و القوات الخاصة إلى قواعدها سالمة غانمة بعد نصر مؤزر و الحمد الله رب العالمين ..
و قد أوجعت هذه العملية العدو بشكل كبير حيث قام هذا الأخير بعملية انتقامية كبيرة في يوم الأحد 19-12-2004 من خلال عملية قصف كبيرة سميت " العين المحرقة " أكدت شكوك القيادة حول تسلل قوات خاصة معادية كانت تمثل عناصر قنص و إرشاد للنيران الأرضية و الجوية لعملية قصف تشريحي دقيق يستهدف المجاهدين و قياداتهم و قد كان هذا القصف هو الأعنف و الأكثر إيلاماً على المقاومة إذ أنه شل قدرة المجاهدين على ردة الفعل حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لتلك الخلايا الخاصة المعادية الخفية ...

almuhtade
22-12-2004, 03:08 PM
ويتابع عبدالله:

حيث تم إسقاط قنابل عنقودية ذكية نثرت ذخائر فرعية متتبعة لحرارة الأجسام و قنابل منزلقة على الليزر المضاءة بأجهزة LN و المتتبعة للموجات الميكرونية الصادرة عن الطلقات و شرائح الإرشاد و قامت قاذفات ب 52 بقصف بساطي لأحياء الجنوب الفلوجي بقنابل صماء من زنة 500 رطل و 1000 رطل وقصف مساحي شامل بحاويات " العاصفة المعدنية " و " المطر الحديدي " العنقودية العملاقة و تم إلقاء عدد من قنابل " مدمرة التحصينات " Bunker Blaster المنزلقة على الليزر أو بالرنين المغناطيسي ألقيت من مقاتلات ف 15 إي سترايك ايغل ...
لذلك بدأ الرد من خارج الفلوجة أما داخل الفلوجة فقد نشطت مجاميع خاصة من فهود الجهاد (النخبة الخاصة المحترفة من كتائب الفداء) و عقارب الجهاد (قناصين المقاومة) و استطاعوا أن يحتووا و يحجموا 40 % من هذه الخلايا الخاصة المتسللة و قتل منها بفضل الله العشرات و أسر نحو 34 علج من القوات الخاصة على أمل أن يتم من خلالهم احتواء الباقين من هؤلاء الأفاعي الخبيثة ...
وهو أمر دفع العدو إلى اعتراف الاستخبارات الأمريكية بعجزها في العراق ...



اقتباس

مفكرة الإسلام: حذرت وكالات المخابرات الأمريكية [المخابرات المركزية،والاستخبارات العسكرية] الرئيس الأمريكي جورج بوش من أن الولايات المتحدة والقواتالعراقية الموالية لها لا تستطيع هزيمة المقاومة العراقية قبل الانتخابات العراقيةفي 30 يناير المقبل.
ونقلت صحيفة 'سياتل تايمز' الأمريكية عن مسئولين أمريكيينقولهم: إن مدير وكالة المخابرات المركزية بورتر جوس سلم رسالة لبوش قال فيها بأنالقوات الأمريكية غير قادرة على إيقاف تهديدات المقاومة للناخبين العراقيينوالمرشحين ومن يريد المشاركة في الانتخابات.
وأضافت الصحيفة إن تقارير المخابراتأشارت إلى فشل الحكومة العراقية والقوات الأمريكية في زرع الانقسامات أو الخلافاتبين مجموعات المقاومة العراقية.
وتمثل الانتخابات العراقية جزءًا هامًا بالنسبةللإستراتيجية الأمريكية في العراق.

لم يفوت المجاهدين من النخبة المسلحة هذاالتصعيد على أعداء الله فقاموا بالرد عليهم بقذائف مباعدة ذكية موجهة إما على شكلدانات هاون عيار 120 ملم م / د ( مضادة للدروع) من نوع "ستريكس" الحراري التوجيه و "إلفو" الإبترواني الليفي التي تتوجه ذاتياً نحو أهدافها ( أطلق و أنسى ) إضافة إلىصواريخ " كورنيت " الفردية المنزلقة على الليزر و قذائف سنتمتر التي تطلق من مدافعغير ارتدادية توجه ليزرياً بأجهزة LN من قبل القوات الخاصة الجهادية و من نقاطمغايرة عن نقاط الإطلاق و قذائف التوجه الليزر هذه تكون دقيقة جداً في حالة إضاءتهابشكل جيد مما يتسبب في حدوث إصابات بالغة كبيرة في آليات العدو ، و لم يكتفيالمجاهدين من النخبة بذلك بل قاموا بل قاموا باستهدافات دقيقة و حساسة داخل قاعدةالحبانية حيث استخدمت سبعة رؤوس مضادة للتحصينات مصحوبة بمادة HMX العالية الإنفجاراستهدفت مخازن الوقود و السلاح و التموين إضافة لمراكز القيادة الحصينة و ستة رؤوسحرارية من فئة البلازما الحرارية ( خليط يجمع بين أكسيد الإثيلين ( الوقود الحراري ) FAE و الباريوم الحراري TB ) و التي أحدثت أضرار كبيرة في المباني و الآلياتالعسكرية و قد تم تحميل هذه الرؤوس بصواريخ من نوع الغضب 1 المقتبس من صاروخ توشكا S S 21 الشهير و المزود بنظام توجيه بالقصور الذاتي الملاحي مع جيرسكوب زئبقي و هوما يجعله دقيق الإصابة و بفضل من الله حققت هذه الصواريخ التكتيكية البالستيةالدقيقة أهدافها بكفاءة و عادة قواعد الإطلاق المتحركة إلى قواعدها سالمه و الحمدلله رب العالمين ...
و بفضل من الله أجبرت التطورات الأخيرة الميدانية العدوعلى التصريح على لسان آمر فيلق المارينز الأول أنها عجزت عن تحقيق نصر عسكري فيالفلوجة رغم استخدام الأمريكيين لدبابات معدلة من الأبرامز ذات تدرع هو الأقوىبالعالم و حماية إلكترونية ضد القذائف الانقضاضية لمضادة بالميكروويف الحراري TMW ..



اقتباس

مفكرة الإسلام [خاص]: تحدث الجنرال أندرو ميل براون آمر الفيلقالأول لقوات المارينز الأمريكية اليوم في قصر المؤتمرات مع صحفيين عراقيين عن حربالفلوجة، وقال في حديثه: 'الفلوجة ربما هي استثناء في أنواع الحروب التي خضناهاوشاركنا فيها ولكنها ستبقى درسًا لنا ونقطة تحول لتغيير الدراسة الأكاديميةالعسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية. إن هجمات المسلحين بالصواريخ والمتفجراتساهمت في إبطاء وتأخير الجيش الأمريكي في السيطرة على الفلوجة، كما أن الجماعاتالمقاتلة قد فهمت واكتشفت المؤثر الوحيد علينا في هذه المعركة وهو النقل والإمدادوالتموين، وقد نجحوا في ذلك، فقد استخدمنا في معركة الفلوجة أسلحة لم يستخدمهاالجيش الأمريكي منذ بداية دخول العراق وحتى الآن، فعلى سبيل المثال تم استخدامدبابات أبرامز إم 1 وهي دبابات ضخمة تزن سبعين طنًا مزودة بمدفع عيار 155 مللي، كماتم إطلاق آلاف الصواريخ الموجهة عبر الليزر إضافة إلى حاويات القنابل، ولكنها لمتنه المقاومة على الرغم من مرور شهر ونصف من المعارك. وفي بداية الأمر لم نكن نتوقعأنهم سيصمدون أسبوعًا واحدًا، واليوم يواجهون جنودنا بأسلوب يختلف عن أساليب الحربالتي جربناها في جميع أنحاء العراق، من تفخيخ المباني والسيارات والشوارع وانتهاءبتفخيخ أجسادهم لتتناثر علينا مع شظاياها المزروعة داخل الأحزمة، وهذا طبعًا يؤثرعلى معنويات الجندي الأمريكي، لكنا سننتصر وأجزم لكم أننا سننتصر حتى وإن جاءوابجميع الإرهابيين'.
وقد اقتصر هذا المؤتمر على الصحفيين العراقيين العاملين فيالصحافة العراقية، إضافة إلى الصحفيين الذين يعملون مع القنوات الإعلاميةالعربية.
وتأتي تصريحات الجنرال الأمريكي تلك لتؤكد ما سبقت إليه المفكرة من أنالمقاومة قد أذاقت القوات الأمريكية كافة أصناف الهزائم في الفلوجة، ودمرت الأرتالالعسكرية وقتلت العديد من القوات الأمريكية في عمليات متفردة للمقاومة العراقية،إضافة إلى احتجازها لأرتال من الدبابات داخل شوارع الفلوجة.
وكانت تقارير صحفيةقد نشرت مؤخرًا تقريرًا منسوبًا لوكالة الاستخبارات الأمريكية جاء فيه اعتراف صريحأن قوات الاحتلال الأمريكية قد فشلت في التصدي للمقاومة العراقية، محذرة الرئيسجورج بوش من أن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يحققون النصر في معاركالعراق.
الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
ويا محلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق





شبكة البصرة (http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/1204/moheb_211204.htm)


الثلاثاء 9 ذي القعدة 1425 / 21 كانون الاول2004 (http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/1204/moheb_211204.htm)

شايف
22-12-2004, 06:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الفشل الأمريكي في الفلوجة.. اعترافات أمريكية و'إسرائيلية'


ما أن بدأت 'مفكرة الإسلام' وبعض وسائل الإعلام الإسلامية في إتخاذ وجهة مختلفة في تغطية معركة الفلوجة،
عما تنتهجه الكثير من الصحف ووسائل الإعلام العربية في هذه المعركة، وما أن وضحت الرؤية الخاطئة لجيوش
الإحتلال والتقديرات غير الصحيحة حول سيطرتهم في غضون ساعات على المدينة الباسلة، حتى أعلنت بعض
الأقلام 'الشريفة' في الولايات المتحدة عن نفسها بالخروج من شرنقة الحَجر الحكومي الأمريكي على أحداث الحرب.


وقبل أن نوضح بعض ما تناولته هذه الأقلام، لابد من الإشارة إلى ما أوردته صحيفة 'شيكاجو تريبيون' الأمريكية
19/11/2004م في تحقيقها حول تغطية شبكات التلفيزيون الأمريكية للحرب الأمريكية على العراق. قالت:
إن نشرات الأخبار المسائية في العديد من القنوات التليفزيونية الأمريكية الإخبارية لا تنقل أخبارًا عن الحرب
في العراق في نشراتها المسائية!

هذا الأمر أكده أيضًا الكاتب الصهيوني 'إسحاق بن حورين' مراسل صحيفة هاأرتس العبرية 22/11/2004م
عندما قال: إن وسائل الإعلام الأمريكية خاصة الشبكات الإخبارية تعمد إلى عدم نشر أخبار المعركة في العراق.
وذهب زميله في الصحيفة 'زئيف شيف' في مقال بعنوان 'لا تتعلموا من الولايات المتحدة' إلى التأكيد على أنه
قام بالقاء محاضرة في إحدى الجامعات الأمريكية خلال الأيام الأولى من الحرب في الفلوجة، وعندما سأل الحاضرين
ـ منهم والأطباء والطلاب وعلماء الإجتماع وبعض العسكريين، وغيرهم في وظائف أخرى ـ
عن معرفتهم بما يدور في العراق من أحداث يومية لم يجاوبه أحد.

ثم هم بسؤالهم عن حجم خسائر جيش الإحتلال الأمريكي على أيدي المقاومة العراقية بالفلوجة، صمت
الحاضرون ولم يجبه أحد، وأردف الكاتب الصهيوني قائلاً: 'الحقيقة إن الإعلام الأمريكي لا ينقل الصورة الحقيقية
حول تفاصيل المعركة في العراق بصفة عامة، وفي الفلوجة بصفة خاصة' .. في إشارة إلى وجود ما تخفيه ا
لبيانات العسكرية الأمريكية حول حقيقة الوضع في الفلوجة.



الوثيقة السرية الأمريكية



الحقيقة، أن بداية التغير ـ نوعًا ما ـ في الإعلام الأمريكي إزاء تغطيته للحرب في الفلوجة، بدأ من خلال
وثيقة سرية نشرتها صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية 18/11/2004م؛ كان قد أعدها كبار المسؤولين
العسكريين داخل قوات مشاة البحرية الأمريكية 'المارينز'، وهم من المكلفين بالهجوم على مدينة الفلوجة،
وهي الوثيقة التي تناقلتها وكالات الأنباء العالمية، لتكشف زيف العديد من الأخبار التي يتم بثها من تلك
الوكالات التابعة للإعلام الأمريكي ـ الصهيوني في معظمها.

قالت الوثيقة ـ التي تمت كتابتها في مطلع الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر 2004م ـ: إن'النجاح النهائي
للعملية العسكرية بمدينة الفلوجة ـ معقل المقاتلين السُنة ـ ليس حاسمًا واحتمالات عودة المسلحين
إليها قوية للغاية. وحذر مسؤولون بأجهزة المخابرات الأمريكية وغيرها قوات مشاة البحرية الأمريكية من أي
انسحاب كبير للقوات الأمريكية بعد انتهاء الهجوم، وهو ما يخالف البيانات الرسمية الأمريكية المتفائلة.

ونقلت الوثيقة ـ المكونة من سبع صفحات كاملة حسب الصحيفة الأمريكية ـ تأكيد مسؤولين أمريكيين بأن
'المقاتلين في الفلوجة سيعيدون تنظيم صفوفهم سريعًا في داخل المدينة وما حولها مما سيؤدي إلى
تصاعد الهجمات والاشتباكات مع الجيش الأمريكي'.

وهو ما حدث بالفعل 27/11/2004م عندما توافدت أعداد من المقاومة العراقية، إلى المدينة الصامدة
لدعم الفلوجة ضد الهجوم الأمريكي، ما أدى إلى انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من أجزاء كبيرة من
الفلوجة انسحابًا حقيقيًا وليس تكتيكيًا.

وفي جزئية هامة من الوثيقة ـ تؤكد على مصداقية ما تناولته 'مفكرة الإسلام' من شراسة المعارك
وسجالها في الفلوجة، وتعاظم قوة المقاومة العراقية ـ قال المسئولون الأمريكيون بوكالة الاستخبارات
المركزية الأمريكية: 'رغم الخسائر التي تكبدها المقاتلون حتى الآن فإن العدو قادر على منع قوات المارينز من
تحقيق أهدافها الرئيسة الرامية إلى تشكيل قوة أمنية عراقية فعالة، وضمان نجاح الانتخابات العراقية المُزمع
إجراؤها يناير 2005'.



اعترافات 'على أرض الواقع'



ولعل أهم الاعترافات الأمريكية بالفشل الذريع في كسر عزيمة المقاومة بالفلوجة، كان القرار الذي أعلنه
وزير الدفاع الأمريكي 'دونالد رامسفيلد' 23/11/2004م عن عزم بلاده إرسال المزيد من القوات إلى
العراق قبل الانتخابات العراقية العامة المقررة في نهاية شهر يناير 2005، بزعم تقديم العون لقوات
الأمن العراقية في تأمين العملية الانتخابية. وتوافق ذلك مع ما نشرته صحيفة معاريف العبرية في
عددها الصادر 24/11/2004م. حيث ذكرت أن القرار يهدف إلى تدعيم خطوط القوات الأمريكية المهاجمة للفلوجة،
بعد أن زادت ما أسمته بـ'حرب الاستنزاف' العراقية للقوات الأمريكية في المدينة.

وكان الجنرال 'ريتشارد مايرز' رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية، قد قال في نفس يوم إعلان رامسفيلد
عن هذا البيان، إنه بحث مؤخرًا مسألة زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق مع عدد من القادة العسكريين
المتواجدين بالعراق انطلاقًا من التوقعات بتصاعد عمليات المقاومة خلال الأشهر المقبلة.

'الاعتراف الواقعي' الثاني كان في الحشد الجديد لقوات الاحتلال عند بلدة جبلة جنوبي العراق 24ـ 25/11/2004م
لقوات جديدة بلغ قوامها 5 آلاف جندي أمريكي وبريطاني وعراقي ـ تابعين للحكومة العراقية المُعينة والموالية
للأمريكان ـ، واتضح فيما بعد أن الهجوم كان محاولة أمريكية لوقف الدعم من قبل المقاومة العراقية في هذه
المنطقة لمقاتلي الفلوجة. مما وضع قوات الاحتلال الأمريكية وحلفاءها بين المطرقة والسندان في الفلوجة.
فمن داخل الفلوجة يوجد المقاتلون يقاومون بشراسة منذ أكثر من عشرة أيام، ومن خارجها مناوشات وعمليات
للمقاومة العراقية تستهدف قطع الإمداد الغذائي والعسكري عن جنود الاحتلال الأمريكي في الفلوجة.

أما أهم التقارير الأمريكية التي اعترفت بما يمكن أن نطلق عليه ـ وفق الحسابات المنطقية ـ انتصار المقاومة
العراقية في الفلوجة على الأمريكان، تمثل في تقرير لصحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية.
والذي نشر موقع مفكرة الإسلام ترجمة له من قبل, والتي يلخص فيها قادة الجيش الأمريكي،
وعلى رأسهم قائد قوة الاقتحامات والمداهمات للفلوجة الملازم 'مات برونسون' المعركة بالقول:
'لا ندري كيف يمكن أن نمنع تلك الاشتباكات مع المقاومة، لقد فعلنا كل شيء بطريقة صحيحة،
فالمقاومة تتحصن داخل المنازل وينتظرون قدومنا إليهم'.



وتأكيدات 'إسرائيلية' على الفشل الأمريكي



من أهم التقارير التي نقلتها وسائل الإعلام العبرية حول المعارك في الفلوجة، كان تقرير
القناة الثانية للتلفاز 'الإسرائيلي' 24/11/2004م الذي أكد على أن جنود المارينز يواجهون
أصعب مرحلة في الحرب على العراق، وخلص التقرير إلى أن النتيجة النهائية للحرب في
الفلوجة غير معلومة العواقب، موضحة أن المقاومين بالمدينة يبدون شراسة غير عادية
اعترف بها جنود المارينز لعائلاتهم من خلال رسائل خاصة بعثوا بها لذويهم في الولايات المتحدة.

وبخصوص الرسائل الشخصية، فإن معلومة وردت في تقرير للقناة 33 'الإسرائيلية' في مطلع نوفمبر 2004م
أكدت على أن الغالبية العظمى من تلك الرسائل تغيرت ملامحها ومضامينها عن بداية الحرب.

أوضح التقرير أن الطابع السائد على تلك الرسائل في الوقت الراهن هو طابع القلق والخوف من الموت
والمصير المجهول، بينما كانت في بداية الحرب ذات طابع تفاؤلي بعد الدخول السهل للمارينز للعاصمة بغداد.

ونترك لتقرير القناة الثانية الصهيونية فصل الختام في هذا التقرير، حين تساءلت:


هل ستكون الفلوجة هي السبب في فشل المشروع الأمريكي برمته في العراق؟


قولوا ان شاء الله ...

يتبع ...

nounouxl
23-12-2004, 01:37 PM
.....................



:31: :31: كيف الحال ؟؟