المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كان صرحا من خيال فهوى ..... (أروع مقال في كارثة الأخضر)..



عمر العبدالعزيز
22-12-2004, 04:56 PM
http://www.alnassrclub.com/vb/images/icons/icon8.gif كان صرحاً من خيال فهوى في منتصف الثمانينات الميلادية عندما حقق المنتخب السعودي أول انجازاته بحصوله على كأس آسيا كانت الصحافة العالمية تطلق عليه لقب الفريق الذي لايعرف اليأس
ذلك الفريق الذي ابهر العالم منذ تصفيات لوس انجلوس واولمبياد لوس انجلوس وخاصة مباراة البرازيل رغم خسارته تلك المباراة بثلاثه اهداف لهدف وقال حينها مدرب المنتخب الكويتي البرازيلي لوبيز : أن الفريق السعودي سيكون الخطر القادم على الكرة العربية والآسيوية خاصة أنه يملك أخطر مهاجم سوف تعرفه الملاعب وهو يقصد ماجد عبدالله
وقال حينها : مهاجم يراوغ افضل مدافعين في ذلك الحين ويتحصل على ضربة جزاء ويتقدم أمام افضل حارس عرفته الملاعب البرازيلية جاليمار بخبرة 100 مباراة دولية وتصدى لسبعين ضربة جزاء ويضع الكرة في جهه والحارس بخبرته في جهة اخرى فان ذلك يعني أنه المهاجم الذي لا يشق له غبار .
وبعد حصول المنتخب على كأس آسيا كانت الجماهير تتشوق لذلك الأسمر وتتشوق لموازرة منتخب بلادها فماجد من المستحيل أن يخيب ظن الجماهير ولو كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة .
ذلك المنتخب الذي ظهر في زمن لا يعرف الا الحب والولاء للكرة وللمنتخب والنادي بعيداً عن الإحتراف والمقابل المادي الذي صار اللاعب يبحث عنه بشتى الطرق وهو سبيله الوحيد .
في زمان الاخلاص مزقنا نيوزيلندا بثلاثيه رائعة ورباعية أروع وفي زمن الاخلاص انتكست الكرة الانجليزية رأساً على عقب بفضل الداهية ماجد على أرض استاد الملك فهد وقالت الصحافة الانجليزية : بيليه الصحراء يوقع صك نهائة الكرة الانجليزية .
في زمن الاخلاص كان هناك المحنك فيصل بن فهد يرحمه الله فما كان أحد يتجرأ أن يكون له الرائ داخل المنتخب بل كان يستمع من أفضل اللاعبين واحنكهم ويأخذ برائه .
في زمن الاخلاص كتمنا انفاس الهولنديين وقهرنا البلجيك وخرج الهولنديون بعد المباراة : لم نذق طعم الراحة الا بعد خروج بيليه الصحراء
في زمن الاخلاص وصلنا للدور الثاني من كأس العالم وابهرنا العالم
في زمن القيادي المحنك فيصل بن فهد
فبنينا لانفسنا قصور من الخيال في المجد الرياضي واصبح اهتمامنا كأس العالم وصارت احلامنا تعانق السحاب بتحقيقها ربما يوما من الايام
ورحل عمالقة الاخلاص ورحل قائد السياسة الرياضية فيصل بن فهد يرحمه الله وترجل فرسان الاخلاص وعلى رأسهم الداهية ماجد
وجاء زمن الاحتراف بل الاحتراق
فكانت النكسات
اربعة اليابان وثمانية المانيا ونكسة الصين وثلاثية البحرين
جاء زمن المحسوبيات وتقديم المصالح الذاتية على مصلحة الوطن
جاءت الكوارث من حيث لا نعلم
كيف لا وكل ( من هب ودب ) يتدخل في تشكيلة المنتخب
هل يتذكر أحد حديث سمو الامير الوليد بن بدر بن سعود في برنامج احلى الليالي من سنوات عندما خرجنا من كأس العالم 98 في فرنسا
واعترف بصريح العبارة عبر الهواء أن كل ( من هب ودب ) يتدخل في المنتخب وقال يومها بالحرف الواحد : حتى أنا لم يسلم جوالي من المكالمات .
وبعدها اختفى الوليد من انظار الاتحاد السعودي لانه قال الحقيقة المرة
أصبحت مصلحة الوطن في يد ( زعيط ومعيط ) هل يتجرأ المصيبيح أو الجربوع باطلاق الابتسامات لو كان الأمير فيصل بت فهد يرحمه الله موجودا ؟ هيهات لم يستطع أصحاب المناصب الذين بمرتبة وزراء فعلها من قبله حتى يفعلها .

أصبح المنتخب اليوم مثله كمثل شركات التعاقد من منتهيي الصلاحية
يتكلمون عن الانسجام وأن اختيار ستة أساسين من الاتحاد من باب الانسجام ورغم أنني استثني موهبة المنتشري وتكر وكريري أما البقية فلا شئ يذكر وإذا كانوا يتحدثون عن الانسجام فأين منتخب كأس العالم بلشباب ؟ الذين أغلبهم من نادي الشباب وهم يلعبون مع بعضهم منذ كانوا في درجة الناشيئن وكانت حصيلة جهدهم بطولة الدوري العام الماضي التي حصلوا عليها بدون ترشيح ومن أمام الإتحاد الذي يتحدثون عنه وكأنه الفريق الذي لا يشق له غبار
يااخواني الاعزاء هل تتصورون
إن لاعبينا يلعبوا حباً في الرياضة؟ لا بل هو حب المادة وخاصة لاعبي الاتحاد الذين لو قطعت عنهم المكافات المالية الضخمة فلن تجدوا هذا الجهد وهذا واقع لمسته عن قريب أبان استعداد المنتخب لبطولة كأس العالم الأخيرة وكان كثير من اللاعبين يتذمر الوضع في ذلك الحين ويتذمرون من وسائل إدارة المنتخب لدرجة قال أحد اللاعبين وهو أحد لاعبي نادي النصر : لا تطمحوا بشئ في كأس العالم لان المنتخب مشتت وهم لاعبي المنتخب المادة فهم حصلوا على كأس الخليج وتأهلوا لكأس العالم ولم يحصلوا إلا على 70 الف ريال وهذا أمر تحقق في ستة أشهر قلت : وكم يريدون ؟ قال : مليون ريال مثل مجموع مكافات منتخب 94م قلت : لامقارنة بين الاثنين فقال لي : اذا استمر وضع المنتخب كما هو عليه بادارة لاعبين وليس مدرب ووسط هذا الوضع فلن يقدم اللاعبون شيئاً . وكتبت حينها مقالا بعنوان : انتظروا نكسة لن تقل عن ستة ورفضت صحفنا نشرها ونشر يومها في منتدى ماسة وخرج الغاضبون والشامتون يقولون : انت لا تملك الوطنية وجاءت النكسة الكبيرة بثمانية .
تخرج الصحافة والاعلام وتقول : تجهيز منتخب كأس العالم 2006 م ويصبح همنا أن نلعب كأس الخليج بلاعب منتهي الصلاحية مثل محمد الدعيع كل هذا من أجل نادي المائة مباراة ؟ اذا كان الهدف كأس الخليج بغض النظر عن الأعمار فأين حمزة إدريس؟
إذا كان هذا المنتخب هو من سيلعب تصفيات كأس العالم وبهذا الوضع فانتظروا خماسية من كوريا الجنوبية وتذكروا كلامي هذا جيداً.
والعجيب والغريب أنه قبل يومين شكلت لجنة تصحيح الوضع التي أمر بها سمو ولي العهد بعد كأس العالم
حتى هذه اللجنة أصبحت من ذوي العيون الكحلية فما هو الهدف من وجود مفلس ادارياً وفكرياً مثل الامير عبدالله بن مساعد وإن كانوا أصابوا في إختيار سمو الأمير خالد بن عبدالله لكن وتذكروا كلامي جيداً لن يستمر سموه باللجنة لانه لن يكون راضياً عمايدار داخلها .
إننا بحاجة لاعادة هيكلة الإتحاد السعودي لكرة القدم من قمة رأسه الى مخمص قدميه وإزالة المحسوبين على الرياضة وهم كما قال السهم الملتهب : يدعون أنهم علماء في الكرة وهم لا يفقهون شيئاً فيها .

كم كانت الخسارة مريرة وكم كانت النكسة كبيرة وكم كانت خيبة الأمل أكبر .
يتسألون عن عزوف الجماهير عن المدرجات والجواب عند والدة العضو فيصل السليماني
"الجمهور كانوا يحضرون عشانك ياماجد....رحت.....وراح الجمهور"
نعم فاين لنا بمهاجم مثل ماجد وأين لنا بلاعب نحضر ونضمن الفوز ولو في آخر رمق من المباراة .

أصبحنا نرى ظل منتخب وليس منتخب
وضاع من أيدينا المجد التليد
وتبخرت أحلامنا في الهواء
وأصبحت قصور المجد من خيال فهوت أرضا.

منقول من كاتب عالمي في منتديات العالمي وهو ((صحفي معتزل)).

انين الذكريات
22-12-2004, 09:19 PM
يالله يا جماعة اقلطو عل العشاء ......

ههههههههههه

jo0oj_almrjo0oj
24-12-2004, 12:18 PM
"الجمهور كانوا يحضرون عشانك ياماجد....رحت.....وراح الجمهور"

مشكلة اذا صار جمهور ناديك بيحضر عشان ماجد :tongue2: ليش يعني ما يحضرون عشان العالمي :biggrin:


اما نصف المقال ...فهو لا يمس المنتخب بصلة ... بل هو مدح لابو عبدالله ..

وما نصف المقال الاخر ... فعندي عده نقاط حولها ...

1-اولا لا يختلف اثنان ان منتخب 94 هو افضل منتخب سعودي ظهر ..

2- اما بالنسبه لاربعه اليابان .. فالجميع يعلم انها من خطا المدرب ... والدليل ان تم تغير ماتشالا بناصر الجوهر

والحمد لله عدل الوضع وقاد المنتخب للنهائي ... وفازت اليابان 1-0 .....(علما بان البرق ضيع بلنتي )

واما 8 المانيا ... فلا املك تفسير لها الا بالقول اننا كنا نلعب امام وصيف العالم وان الدعيع كان مصاب بيده وتحامل على الاصابة ولعب ( كبير يا دعيع )

اما عن نكسه الصين وثلاثة البحرين .... فمن الاساس المنتخب الذي تلا منتخب 2002 لم يقنع الجميع

رجاء لاحد يقول اننا فزنا بكاس الخليج 16 وكاس العرب .. لانهم لم يكونا فوزين مرضيين ولم يقنع الكثير بهذا المنتخب


والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته