د. فيصل شوقى
23-12-2004, 04:43 AM
صدقت المقاومة وكذبت أمريكا … كالعادة
هناك بعض المتشككون فى أخبار المقاومة الإسلامية الباسلة ويرجع هذا الشك لعدة أسباب:
1 - جهلهم بأخبار المقاومة
2 - عدم ثقتهم بكفاءتها أو كفاءة العرب فى القتال
3 - الاستماع إلى الإذاعات المغرضة التى تحط من قيمة العرب والمسلمين وتنشر روح الاستسلام والهزيمة
4 - كونهم من مؤيدى أمريكا لسبب أو لآخر
5 - كونهم من الطابور الخامس أو ما تسمونه الآن بالعرب المارينز والأفضل أن نسميهم بالمنافقين والخونة العملاء المنحازين
ومما لاحظته أيضاً، إذا صرحت أمريكا برغم كذبها الواضح والفاضح بأى تصريح وخصوصاً فى معاركها مع الثوار الأحرار - جيش المسلمين - تعمد أمريكا على ذكر خسائر المقاتلين وبدقة متناهية كما أنها قد أحصت ذلك فرداً فرداً، وتعمد أيضاً إلى الكذب المبين فى خسائرها فى العتاد والأرواح. ولاحظنا كذب أمريكا لفترة طويلة وفجأة ظهرت لنا الحقيقة بأن أمريكا عانت خسائر جمّة فى العتاد وعلم العالم كله بذلك. فإذا كانت خسارة أمريكا كبيرة للغاية فى العتاد فما بالك بالأرواح، إلّا إذا كانت أجساد العلوج مصنوعة من فولاذ!
ومن الأشياء الغريبة بأن البعض قد أستكثر على المقاومة المؤيدة بالله عز وجل أن تكون قد حققت انتصار كبير على العلوج وقتل وإرسال 500 جيفة هدية لجهنم الحمراء فى يوم واحد.
ولهذا سأنشر ما صرّح به العدو الصليبيى الأمريكى:
اعتراف أمريكي خطير
عدد قتلانا في العراق في معركة واحدة تجاوز حاجز الـ500 جندي
رئيس وحدة الاستخبارات الأمريكية في بغداد :
القوات الأمريكية تعيش مأزقاً حاداً في العراق
السبيل 14/12/2004
كشفت «نيويورك تايمز» ان تقريراً سرياً تقدم به رئيس وحدة الاستخبارات الامريكية في العراق الى الادارة الامريكية اثار السخط والذعر في أروقة الادارة وفي البنتاغون، حيث اعتبره رامسفيلد تشكيكاً بالتقارير التي قدمها للرئيس الامريكي جورج بوش حول تحسن الوضع الأمني في العراق.
وأضاف التقرير الاستخباراتي ان الاوضاع الأمنية والاقتصادية سيئة للغاية وان احتمالية تدهورها اكثر بكثير من امكانية تحسنها في الأيام القادمة.
وكشف التقرير عن ان حجم العمليات التي تقوم بها المقاومة العراقية يصعب تجاهله وتجاهل تأثيراته وان معظم العراقيين ضد الاحتلال الامريكي ، وان النخبة السياسية العراقية الجديدة منبوذة وليس لها اي اتصال شعبي او اجتماعي.
وأضاف التقرير ان القيادة العسكرية في العراق اخطأت كثيراً في طريقة التعامل مع الشعب العراقي فهو من جهة شعب يكره الأجنبي وان المعايير الاجتماعية العراقية تعزز هذا الجانب على الرغم من حدوث تغييرات طفيفة في الموضوع.
وأشارت الصحيفة ان السفير الامريكي في العراق «المندوب السامي» جون نجروبونتي عبر عن اشمئزازه من التقرير الذي وصفه بالكريه والذي يخدم مصلحة القائمين على التمرد، وقال ان الوضع الأمني تحسن بشكل ملفت للانتباه.
وعلق التقرير على امكانية اجراء الانتخابات بالقول ان اقامة انتخابات حرة ونزيهة امر يعد خارج اطار المعقول وان العراقيين الشيعة يرون ان مقاطعة السنة تعني ظفرهم بمقاعد المجلس التشريعي العراقي وهذا سيؤدي الى تعزيز حالة عدم الاستقرار في العراق لسنوات قادمة.
وأكد التقرير ان القوات الامريكية تعيش حرب استنزاف طويلة وأن لدى المقاومة رؤية استراتيجية لجر هذه القوات لنقاط المواجهة الميدانية المباشرة.
وكشف التقرير عن ان مقتل 40 الف مدني عراقي منذ الاحتلال شيء صعب للغاية فأهالي القتلى اصبحوا مع الوقت جزءاً من المقاومة.
وأضاف التقرير ان التقرير السابق الذي اعدته الاستخبارات الامريكية في 17/9/2004 اكد على ان الوضع الأمني في العراق يسير باتجاهات خطرة غير ان المسؤولين لم ىأخذوا هذه التحذيرات على محمل الجد حتى أصبحت حقيقة واقعة.
وأوضح التقرير بان عدد القتلى في الجانب الامريكي في ازدياد ملحوظ وان كانت المصادر العسكرية تعمد الى اخفاء الحقائق، فقد اشار التقرير الى ان اكثر من 1200 جريح امريكي نقلوا على عجل الى المستشفيات الامريكية في ألمانيا وان عدد القتلى تجاوز حاجز الـ500 جندي في معركة واحدة.
وأشار التقرير الى ان القوات الامريكية ارتكبت خطأ فادحاً بدخول الفلوجة لانها سمحت لأكثر من 20 ألف مقاتل للخروج باتجاهات مختلفة من مدن العراق، وتركوا في المدينة قوة لا تزيد عن 500 مقاتل على العكس مما تعلنه الإدارة العسكرية.
وطالب التقرير الادارة الامريكية العمل على تأجيل الانتخابات واخراج القوات الأمريكية من المدن وعقد هدنة مع الوجهاء والمشايخ والاعداد لانتخابات نزيهة.
الاربعاء 3 ذي القعدة 1425 / 15 كانون الاول 2004
###
تعلـــــيق
=-=
بصراحة، أنا لا أحتاج لتقارير السرية وغيرها كى أصدق ما تنقله المقاومة لأن المقاومة أشرف بكثير من عمليات الكذب التى تمارس من قبل أمريكا وحلفاؤها. لكننى نشرت هذا الخبر لهؤلاء الذين يرغبون فى التأكد من صحة الأخبار.
###
الخبر الثــــــانى
=-=
عملية الموصـــــــل
=-=
كلنا عملنا ما حدث فى الموصل وبراعة وذكاء وقوة الاختراق الذى تمكنت منه القوات المقاتلة الباسلة، حيث استطاعت أن توظف أحد الأبطال فى القاعدة العسكرية فى الموصل لمدة شهرين طوال. تمّ خلالها معرفة الكثير من الخونة والعملاء وتم تصفيتهم من قبل رجال المقاومة. وكانوا يضربون نفس القاعدة بالصواريخ بصورة منتظمة وبناء على معلومات دقيقة وطبعاً لم يحدث خسائر أمريكية كالعادة!
وعندما حدث الانفجار العظيم فى تلك قاعدة الكفر والعدوان، تهافت على التلفزيون الأمريكى المحللون والمعلقون العسكريون لإبداء رأيهم "الغير محترم" بخصوص ما جرى فى القاعدة. فصرح جنرال متقاعد بأن المقاومة كانت قد أطلقت صاروخاً وكانت إصابة المطعم إصابة حظ أى أن المقاومة لا تعرف كيف "تُنشّن على الهدف" وقاموا بتحليل الموقف وقالوا بأن الصاروخ كان قد أطلق على القاعدة من مسافة عدة أميال! وأضافوا بأن عملية إطلاقه كانت من سيارة أو من مكان متنقل! رأيت الصورة المشهورة والتى تظهر فتحة كبيرة فى خيمة المطعم ووجدت بأن الطاولات كانت سليمة ولم تُدمر. هذا إذا كان السلاح المستعمل صاروخا فيجب أن لا يبقى شىء فى المكان على حاله. فأصبح عندى شك فى الموضوع. وبعد قليل من انتهاء العملية جاءتنى معلومات تفيد بأن العملية كانت عملية اختراق بواسطة شاحنة ملغومة وأصبح الأمر أشد وضوحاً. ومن عادتى أن أنصت بتأنى لما يقوله العدو، تضاربت أقوال الأمريكان بخصوص عدد الخسائر، وبعد ذلك قالوا خسائرنا 15 قتيل! وهذا هو أكبر عدد خسرناه فى ضربة واحدة منذ حربنا ضد العراق! وهذا كذب وافتراء ولأسباب كثيرة وهو أن الأمريكان خسروا وبضربة واحدة نفس العدد عندما تم إسقاط طائرة هليوكوبتر فى شهر رمضان المعظم وحسب تصريحاتهم. وكلنا نعلم بأن الأمريكان يخسرون العشرات يومياً وهذا هو أمر واضح للعيان.
اليوم - الأربعاء - فقط وبعد أن اطلعت القوات الأمريكية الإرهابية على منتدى أنصار السنة وعلموا كيف جرت العملية تناقلتها الأخبار الأمريكية على الفور. وهذا يُدل على أن القوات الإرهابية الأمريكية لا تستطيع حماية أصدقائها ولا حتى رجالها من غضب المقاومة. ويدُل أيضاً على أن المقاومة أصبح لها نفوذ وقوة كبيرة، حتى علق العديد من الصحافيين الأمريكيين وعلى شاشة التلفزيون بان القوات الأمريكية تملك أحدث التكنولوجية من أقمار صناعية وآلات رصد وخلافها ومع ذلك فشلت فى تحقيق الأمن فى العراق، والمقاومة ومع بساطتها وقلة تسليحها قد استطاعت فرض نفسها على القوات الأمريكية وعلى العملاء وأثبتت وجودها. ألا يدل هذا على أن الرب هو الذى يحارب مع المقاومة ويهديها ويرشدها ويمدها بالعون الإلهى؟ لى أنا شخصياً أؤمن تماماً بأن هذا ما حدث ويحدث الآن، أمّا هؤلاء العرب المستمركون والذين ليس لديهم شرف ولا كرامة لا يؤمنون بذلك. وهذا ليس مهم على الإطلاق لسبب واحد وهو أن أمريكا خاسرة الحرب لا محالة وكل من راهن على هزيمة المقاومة نسى شيئاً واحداً وفى غاية الأهمية وهو أن هناك رب متطلع على العباد ومحال أن يترك المؤمنين بدون مدد غيبى لهم.
أنتهز هذه الفرصة كى أحيى المقاومة ورجالها على بطولاتهم التى فاقت الأساطير. وأقول لهم وبإذن رب العالمين تقطيع قوة أمريكا قد كتبه الله على أيديكم. والرجال المسيحيون الدينيون يعلمون هذا خير علم. فأمريكا هى بابل العظمى والعاهرة الكبرى كما تم ذكرها فى التوراة والإنجيل. وهناك تصريح بأن بابل العظمى هى البلد المكونة من كافة شعوب العالم ويزحف ملوك الأرض جميعاً للاتجار معها. وهى تتحدث لغات العالم كلها، وشعبها يحب الرفاهية أكثر من كافة الشعوب، وكذلك تقع على محيطين وتعتقد بأن ليس هناك قوة على الأرض تستطيع تدميرها. وفى الكتب نفسها نرى بأن الله عز وجل سوف يمنح القوة والمقدرة لشعوب منطقة الشرق الأوسط وعلى الأخص (العراق مع أكرادها، وإيران وسورية) لتمزيق جسد العاهرة الكبرى. وكيف ستكون هذه البوادر عن طريق - الكمـــــــــائن. ولا تنسوا التنبؤات الدينية الإسلامية بهذا الخصوص أيضاً.
فهل تعلمون الآن لماذا أنا واثق للغاية بهزيمة أمريكا؟ أقول للمقاومة صبراً يا أحبابى صبراً والله سيكون لكم نصراً ما بعده نصرا.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة وعملاء وحكام كفرة جهلة أغبياء.
د. فيصل شوقى
هناك بعض المتشككون فى أخبار المقاومة الإسلامية الباسلة ويرجع هذا الشك لعدة أسباب:
1 - جهلهم بأخبار المقاومة
2 - عدم ثقتهم بكفاءتها أو كفاءة العرب فى القتال
3 - الاستماع إلى الإذاعات المغرضة التى تحط من قيمة العرب والمسلمين وتنشر روح الاستسلام والهزيمة
4 - كونهم من مؤيدى أمريكا لسبب أو لآخر
5 - كونهم من الطابور الخامس أو ما تسمونه الآن بالعرب المارينز والأفضل أن نسميهم بالمنافقين والخونة العملاء المنحازين
ومما لاحظته أيضاً، إذا صرحت أمريكا برغم كذبها الواضح والفاضح بأى تصريح وخصوصاً فى معاركها مع الثوار الأحرار - جيش المسلمين - تعمد أمريكا على ذكر خسائر المقاتلين وبدقة متناهية كما أنها قد أحصت ذلك فرداً فرداً، وتعمد أيضاً إلى الكذب المبين فى خسائرها فى العتاد والأرواح. ولاحظنا كذب أمريكا لفترة طويلة وفجأة ظهرت لنا الحقيقة بأن أمريكا عانت خسائر جمّة فى العتاد وعلم العالم كله بذلك. فإذا كانت خسارة أمريكا كبيرة للغاية فى العتاد فما بالك بالأرواح، إلّا إذا كانت أجساد العلوج مصنوعة من فولاذ!
ومن الأشياء الغريبة بأن البعض قد أستكثر على المقاومة المؤيدة بالله عز وجل أن تكون قد حققت انتصار كبير على العلوج وقتل وإرسال 500 جيفة هدية لجهنم الحمراء فى يوم واحد.
ولهذا سأنشر ما صرّح به العدو الصليبيى الأمريكى:
اعتراف أمريكي خطير
عدد قتلانا في العراق في معركة واحدة تجاوز حاجز الـ500 جندي
رئيس وحدة الاستخبارات الأمريكية في بغداد :
القوات الأمريكية تعيش مأزقاً حاداً في العراق
السبيل 14/12/2004
كشفت «نيويورك تايمز» ان تقريراً سرياً تقدم به رئيس وحدة الاستخبارات الامريكية في العراق الى الادارة الامريكية اثار السخط والذعر في أروقة الادارة وفي البنتاغون، حيث اعتبره رامسفيلد تشكيكاً بالتقارير التي قدمها للرئيس الامريكي جورج بوش حول تحسن الوضع الأمني في العراق.
وأضاف التقرير الاستخباراتي ان الاوضاع الأمنية والاقتصادية سيئة للغاية وان احتمالية تدهورها اكثر بكثير من امكانية تحسنها في الأيام القادمة.
وكشف التقرير عن ان حجم العمليات التي تقوم بها المقاومة العراقية يصعب تجاهله وتجاهل تأثيراته وان معظم العراقيين ضد الاحتلال الامريكي ، وان النخبة السياسية العراقية الجديدة منبوذة وليس لها اي اتصال شعبي او اجتماعي.
وأضاف التقرير ان القيادة العسكرية في العراق اخطأت كثيراً في طريقة التعامل مع الشعب العراقي فهو من جهة شعب يكره الأجنبي وان المعايير الاجتماعية العراقية تعزز هذا الجانب على الرغم من حدوث تغييرات طفيفة في الموضوع.
وأشارت الصحيفة ان السفير الامريكي في العراق «المندوب السامي» جون نجروبونتي عبر عن اشمئزازه من التقرير الذي وصفه بالكريه والذي يخدم مصلحة القائمين على التمرد، وقال ان الوضع الأمني تحسن بشكل ملفت للانتباه.
وعلق التقرير على امكانية اجراء الانتخابات بالقول ان اقامة انتخابات حرة ونزيهة امر يعد خارج اطار المعقول وان العراقيين الشيعة يرون ان مقاطعة السنة تعني ظفرهم بمقاعد المجلس التشريعي العراقي وهذا سيؤدي الى تعزيز حالة عدم الاستقرار في العراق لسنوات قادمة.
وأكد التقرير ان القوات الامريكية تعيش حرب استنزاف طويلة وأن لدى المقاومة رؤية استراتيجية لجر هذه القوات لنقاط المواجهة الميدانية المباشرة.
وكشف التقرير عن ان مقتل 40 الف مدني عراقي منذ الاحتلال شيء صعب للغاية فأهالي القتلى اصبحوا مع الوقت جزءاً من المقاومة.
وأضاف التقرير ان التقرير السابق الذي اعدته الاستخبارات الامريكية في 17/9/2004 اكد على ان الوضع الأمني في العراق يسير باتجاهات خطرة غير ان المسؤولين لم ىأخذوا هذه التحذيرات على محمل الجد حتى أصبحت حقيقة واقعة.
وأوضح التقرير بان عدد القتلى في الجانب الامريكي في ازدياد ملحوظ وان كانت المصادر العسكرية تعمد الى اخفاء الحقائق، فقد اشار التقرير الى ان اكثر من 1200 جريح امريكي نقلوا على عجل الى المستشفيات الامريكية في ألمانيا وان عدد القتلى تجاوز حاجز الـ500 جندي في معركة واحدة.
وأشار التقرير الى ان القوات الامريكية ارتكبت خطأ فادحاً بدخول الفلوجة لانها سمحت لأكثر من 20 ألف مقاتل للخروج باتجاهات مختلفة من مدن العراق، وتركوا في المدينة قوة لا تزيد عن 500 مقاتل على العكس مما تعلنه الإدارة العسكرية.
وطالب التقرير الادارة الامريكية العمل على تأجيل الانتخابات واخراج القوات الأمريكية من المدن وعقد هدنة مع الوجهاء والمشايخ والاعداد لانتخابات نزيهة.
الاربعاء 3 ذي القعدة 1425 / 15 كانون الاول 2004
###
تعلـــــيق
=-=
بصراحة، أنا لا أحتاج لتقارير السرية وغيرها كى أصدق ما تنقله المقاومة لأن المقاومة أشرف بكثير من عمليات الكذب التى تمارس من قبل أمريكا وحلفاؤها. لكننى نشرت هذا الخبر لهؤلاء الذين يرغبون فى التأكد من صحة الأخبار.
###
الخبر الثــــــانى
=-=
عملية الموصـــــــل
=-=
كلنا عملنا ما حدث فى الموصل وبراعة وذكاء وقوة الاختراق الذى تمكنت منه القوات المقاتلة الباسلة، حيث استطاعت أن توظف أحد الأبطال فى القاعدة العسكرية فى الموصل لمدة شهرين طوال. تمّ خلالها معرفة الكثير من الخونة والعملاء وتم تصفيتهم من قبل رجال المقاومة. وكانوا يضربون نفس القاعدة بالصواريخ بصورة منتظمة وبناء على معلومات دقيقة وطبعاً لم يحدث خسائر أمريكية كالعادة!
وعندما حدث الانفجار العظيم فى تلك قاعدة الكفر والعدوان، تهافت على التلفزيون الأمريكى المحللون والمعلقون العسكريون لإبداء رأيهم "الغير محترم" بخصوص ما جرى فى القاعدة. فصرح جنرال متقاعد بأن المقاومة كانت قد أطلقت صاروخاً وكانت إصابة المطعم إصابة حظ أى أن المقاومة لا تعرف كيف "تُنشّن على الهدف" وقاموا بتحليل الموقف وقالوا بأن الصاروخ كان قد أطلق على القاعدة من مسافة عدة أميال! وأضافوا بأن عملية إطلاقه كانت من سيارة أو من مكان متنقل! رأيت الصورة المشهورة والتى تظهر فتحة كبيرة فى خيمة المطعم ووجدت بأن الطاولات كانت سليمة ولم تُدمر. هذا إذا كان السلاح المستعمل صاروخا فيجب أن لا يبقى شىء فى المكان على حاله. فأصبح عندى شك فى الموضوع. وبعد قليل من انتهاء العملية جاءتنى معلومات تفيد بأن العملية كانت عملية اختراق بواسطة شاحنة ملغومة وأصبح الأمر أشد وضوحاً. ومن عادتى أن أنصت بتأنى لما يقوله العدو، تضاربت أقوال الأمريكان بخصوص عدد الخسائر، وبعد ذلك قالوا خسائرنا 15 قتيل! وهذا هو أكبر عدد خسرناه فى ضربة واحدة منذ حربنا ضد العراق! وهذا كذب وافتراء ولأسباب كثيرة وهو أن الأمريكان خسروا وبضربة واحدة نفس العدد عندما تم إسقاط طائرة هليوكوبتر فى شهر رمضان المعظم وحسب تصريحاتهم. وكلنا نعلم بأن الأمريكان يخسرون العشرات يومياً وهذا هو أمر واضح للعيان.
اليوم - الأربعاء - فقط وبعد أن اطلعت القوات الأمريكية الإرهابية على منتدى أنصار السنة وعلموا كيف جرت العملية تناقلتها الأخبار الأمريكية على الفور. وهذا يُدل على أن القوات الإرهابية الأمريكية لا تستطيع حماية أصدقائها ولا حتى رجالها من غضب المقاومة. ويدُل أيضاً على أن المقاومة أصبح لها نفوذ وقوة كبيرة، حتى علق العديد من الصحافيين الأمريكيين وعلى شاشة التلفزيون بان القوات الأمريكية تملك أحدث التكنولوجية من أقمار صناعية وآلات رصد وخلافها ومع ذلك فشلت فى تحقيق الأمن فى العراق، والمقاومة ومع بساطتها وقلة تسليحها قد استطاعت فرض نفسها على القوات الأمريكية وعلى العملاء وأثبتت وجودها. ألا يدل هذا على أن الرب هو الذى يحارب مع المقاومة ويهديها ويرشدها ويمدها بالعون الإلهى؟ لى أنا شخصياً أؤمن تماماً بأن هذا ما حدث ويحدث الآن، أمّا هؤلاء العرب المستمركون والذين ليس لديهم شرف ولا كرامة لا يؤمنون بذلك. وهذا ليس مهم على الإطلاق لسبب واحد وهو أن أمريكا خاسرة الحرب لا محالة وكل من راهن على هزيمة المقاومة نسى شيئاً واحداً وفى غاية الأهمية وهو أن هناك رب متطلع على العباد ومحال أن يترك المؤمنين بدون مدد غيبى لهم.
أنتهز هذه الفرصة كى أحيى المقاومة ورجالها على بطولاتهم التى فاقت الأساطير. وأقول لهم وبإذن رب العالمين تقطيع قوة أمريكا قد كتبه الله على أيديكم. والرجال المسيحيون الدينيون يعلمون هذا خير علم. فأمريكا هى بابل العظمى والعاهرة الكبرى كما تم ذكرها فى التوراة والإنجيل. وهناك تصريح بأن بابل العظمى هى البلد المكونة من كافة شعوب العالم ويزحف ملوك الأرض جميعاً للاتجار معها. وهى تتحدث لغات العالم كلها، وشعبها يحب الرفاهية أكثر من كافة الشعوب، وكذلك تقع على محيطين وتعتقد بأن ليس هناك قوة على الأرض تستطيع تدميرها. وفى الكتب نفسها نرى بأن الله عز وجل سوف يمنح القوة والمقدرة لشعوب منطقة الشرق الأوسط وعلى الأخص (العراق مع أكرادها، وإيران وسورية) لتمزيق جسد العاهرة الكبرى. وكيف ستكون هذه البوادر عن طريق - الكمـــــــــائن. ولا تنسوا التنبؤات الدينية الإسلامية بهذا الخصوص أيضاً.
فهل تعلمون الآن لماذا أنا واثق للغاية بهزيمة أمريكا؟ أقول للمقاومة صبراً يا أحبابى صبراً والله سيكون لكم نصراً ما بعده نصرا.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة وعملاء وحكام كفرة جهلة أغبياء.
د. فيصل شوقى