DARK KILLER
23-12-2004, 12:06 PM
واجه يومك بالإشراق .. وافتتح صباحك بالتفاؤل والأمل ..
املأ رئتيك بعبق السماء مع ولادة وردة فجر جديد
.
تهتز له الحياة وتحتفل.
.
أيقظ عقلك بالنور ..
.
وابعث همتك حية متوثبة ، لتطوي نهارك في فرح .
.
باختصار : أوصيك أيها الحبيب ..
.
اغتسل بالنور منذ أن تفتح عينيك ليغدو يومك كله
.
وضيئا مشرقا طيبا عطرا ..
.
لكن كيف يكون ذلك ..؟
إنما يكون ذلك .. و أكثر منه سيكون ..
.
بأن تبادر إلى صلاة ركعتين قبيل صلاة الفجر ..
.
تدخل بهما على مولاك جل جلاله .. تقف بين يديه ..
.
تناجيه .. تناديه .. تدعوه .. تتضرع إليه ..
.
تشكو إليه .. تطلب منه ..
.
تركع له .. تسجد على أعتابه ..
.
تذرف قطرة دمع كرأس إبرة ..
.
هناك .. في جوف الليل ، حيث لا يراك أحد .. ولا تقع عليك عين بشر ..
.
فقط تتابعك الملائكة .. تشهدك ، وتشهد لك .. تحتفي بك وتحتفل ..
.
تدعو لك وتستغفر .. تحف بك ، وتنشغل ..
.
تلك لحظات ربانية صرفة ..لحظات سماوية رائعة ..
.
لحظات أخروية صرفة !
.
لحظات يكون فيها ( الخط ) مفتوحا وساخنا .. مع السماء ..!!
.
ثم تجلس حيث أنت تلهج بالاستغفار ،
.
لتكون واحدا من موكب النور ..
.
موكب المستغفرين بالأسحار الذين يحبهم الله ، ويرضى عنهم ،
.
ويصغي إلى استغفارهم ودعواتهم .. ويباهي بهم الملائكة الكرام ..
.
إنها لحظات ربانية يتفتح فيها قلبك لينهل من بركات السماء
وأنوارها وخيراتها ..
.
ألا تشتاق إلى مثل هذه الكنوز السماوية الرائعة ..؟
.
فما الذي يحول بينك وبين هذا ؟؟
.
نفسك الأمارة !!
.
… نعم ..نفسك الأمارة هي التي تحول بينك وبين هذه الأنوار ..
.
احمل عليها بسيف المجاهدة ،، وقد لانت لك ، وطاوعتك ..
.
أما إذا لم تكن تشتاق إلى مثل هذه الكنوز الربانية ،
.
فاعلم أنك خائب والله ..
.
ثم عليك أن تكمل قصتك الرائعة هذه .. بالصلاة مع الجماعة …
.
لتنغمس في بحر أنوار القرآن الكريم ، يتلى عليك
.
ليعطر أنفاس حياتك .. فيسمو بك .
.
إن النهوض لصلاة الفجر .. يقظة شعور .. وعلامة إيمان ..
.
وبرهان محبة .. وتألق روح .. وهمة عالية راقية ..
.
والمحروم من بات نائماً على فراشه بين وسائده ولحافه ..
.
في الوقت الذي يكون عباد الرحمن يعيشون في أجواء ملائكية معطرة
نعم معطرة بعبق كلام الله جل في علاه ..
.
يهزون أرواحهم بآيات القرآن الكريم .. ليهزوا الحياة بعد ذلك ..!!
.
أما الذين يؤثرون النوم على النهوض للمثول بين يدي خالقهم
.
ورازقهم والمنعم عليهم مع الأنفاس ..
.
أما هؤلاء .. فعليهم أن يراجعوا أنفسهم ..
.
فإن ما هم فيه علامة خطر محقق ..
.
ويكفي أن يتأملوا طويلا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبر :
.
" أن من بات نائما حتى يصبح _ فلا يصلي الفجر _ "
.
من كان كذلك فقد…. فقد … فقد…. فقد ( بال ) الشيطان في أذنيه !! .. .
هكذا ..!!
.
يا لها من صورة مقززة : أن يبول الشيطان في أذن إنسان ..!!
.
فلا عجب إذن أن يصبح أكثر هذا الصنف في طول نهاره :
.
متكدرا ضنكا ضائق الخلق ، لا يكاد يطيق أحدا ، ولا يطيقه أحد ….
.
لعل هذه آثار ما تركه الشيطان في أذنيه !!!
.
أين هذا من الإنسان الأول الذي اغتسل بالنور ..
.
وعاش في أجواء الملائكة الكرام ..
.
وحلق مع آيات القرآن ، وغذى قلبه وروحه بكلام الله
.
في مطلع يومه ..
.
شتان شتان بين الثرى والثريا ..
.
نسأل الله الكريم المنان بأسمائه الحسنى :
.
أن يملأ قلوبنا بأنوار محبته جل جلاله
.
منـقول :)
املأ رئتيك بعبق السماء مع ولادة وردة فجر جديد
.
تهتز له الحياة وتحتفل.
.
أيقظ عقلك بالنور ..
.
وابعث همتك حية متوثبة ، لتطوي نهارك في فرح .
.
باختصار : أوصيك أيها الحبيب ..
.
اغتسل بالنور منذ أن تفتح عينيك ليغدو يومك كله
.
وضيئا مشرقا طيبا عطرا ..
.
لكن كيف يكون ذلك ..؟
إنما يكون ذلك .. و أكثر منه سيكون ..
.
بأن تبادر إلى صلاة ركعتين قبيل صلاة الفجر ..
.
تدخل بهما على مولاك جل جلاله .. تقف بين يديه ..
.
تناجيه .. تناديه .. تدعوه .. تتضرع إليه ..
.
تشكو إليه .. تطلب منه ..
.
تركع له .. تسجد على أعتابه ..
.
تذرف قطرة دمع كرأس إبرة ..
.
هناك .. في جوف الليل ، حيث لا يراك أحد .. ولا تقع عليك عين بشر ..
.
فقط تتابعك الملائكة .. تشهدك ، وتشهد لك .. تحتفي بك وتحتفل ..
.
تدعو لك وتستغفر .. تحف بك ، وتنشغل ..
.
تلك لحظات ربانية صرفة ..لحظات سماوية رائعة ..
.
لحظات أخروية صرفة !
.
لحظات يكون فيها ( الخط ) مفتوحا وساخنا .. مع السماء ..!!
.
ثم تجلس حيث أنت تلهج بالاستغفار ،
.
لتكون واحدا من موكب النور ..
.
موكب المستغفرين بالأسحار الذين يحبهم الله ، ويرضى عنهم ،
.
ويصغي إلى استغفارهم ودعواتهم .. ويباهي بهم الملائكة الكرام ..
.
إنها لحظات ربانية يتفتح فيها قلبك لينهل من بركات السماء
وأنوارها وخيراتها ..
.
ألا تشتاق إلى مثل هذه الكنوز السماوية الرائعة ..؟
.
فما الذي يحول بينك وبين هذا ؟؟
.
نفسك الأمارة !!
.
… نعم ..نفسك الأمارة هي التي تحول بينك وبين هذه الأنوار ..
.
احمل عليها بسيف المجاهدة ،، وقد لانت لك ، وطاوعتك ..
.
أما إذا لم تكن تشتاق إلى مثل هذه الكنوز الربانية ،
.
فاعلم أنك خائب والله ..
.
ثم عليك أن تكمل قصتك الرائعة هذه .. بالصلاة مع الجماعة …
.
لتنغمس في بحر أنوار القرآن الكريم ، يتلى عليك
.
ليعطر أنفاس حياتك .. فيسمو بك .
.
إن النهوض لصلاة الفجر .. يقظة شعور .. وعلامة إيمان ..
.
وبرهان محبة .. وتألق روح .. وهمة عالية راقية ..
.
والمحروم من بات نائماً على فراشه بين وسائده ولحافه ..
.
في الوقت الذي يكون عباد الرحمن يعيشون في أجواء ملائكية معطرة
نعم معطرة بعبق كلام الله جل في علاه ..
.
يهزون أرواحهم بآيات القرآن الكريم .. ليهزوا الحياة بعد ذلك ..!!
.
أما الذين يؤثرون النوم على النهوض للمثول بين يدي خالقهم
.
ورازقهم والمنعم عليهم مع الأنفاس ..
.
أما هؤلاء .. فعليهم أن يراجعوا أنفسهم ..
.
فإن ما هم فيه علامة خطر محقق ..
.
ويكفي أن يتأملوا طويلا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبر :
.
" أن من بات نائما حتى يصبح _ فلا يصلي الفجر _ "
.
من كان كذلك فقد…. فقد … فقد…. فقد ( بال ) الشيطان في أذنيه !! .. .
هكذا ..!!
.
يا لها من صورة مقززة : أن يبول الشيطان في أذن إنسان ..!!
.
فلا عجب إذن أن يصبح أكثر هذا الصنف في طول نهاره :
.
متكدرا ضنكا ضائق الخلق ، لا يكاد يطيق أحدا ، ولا يطيقه أحد ….
.
لعل هذه آثار ما تركه الشيطان في أذنيه !!!
.
أين هذا من الإنسان الأول الذي اغتسل بالنور ..
.
وعاش في أجواء الملائكة الكرام ..
.
وحلق مع آيات القرآن ، وغذى قلبه وروحه بكلام الله
.
في مطلع يومه ..
.
شتان شتان بين الثرى والثريا ..
.
نسأل الله الكريم المنان بأسمائه الحسنى :
.
أن يملأ قلوبنا بأنوار محبته جل جلاله
.
منـقول :)