صاحب لمسة
23-12-2004, 12:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأعضاء ... يهيي رأيكم لأتمكن من تطوير كتاباتي في المستقبل
يا حبيبتي ... أين غدا قلبي ...
... لقد غادر ...
... وما أخبرني من شيءٍ سوى إنه إنطلق بحثاً عنك ...
... فهل وصلك عنه خبر ...
... أم لم يستطع العثور عليك ... لا ... أعتقد أنك تحاولين الإختباء عنه ...
... ما لي سوى طلب ... كفي عن الإختباء ...
... فلقد فقدت بعدك ضوء الشمس ...
... ولقد فقدت بعدك ... القدرة على الرؤياء ...
... و أصبحت لا أبصر شيء سوى العتمة ...
... أعذريني ...
... إن تركتك قبل الأن ...
... أعذريني ...
... فما كنت أحسب أن البعد يقلقني ... و ما كنت أحسب أن ليلي سيطول ... ولكن ... الآن أحسب أنك النهار ... و من دونك أنا أعيش في ظلمة من البأس ...
... أعذريني ...
... اليوم شعرت بإهتزاز الأرض ... و كأنها تعلن إحتجاجا على تركي لك ...
... أعذريني ...
... فلقد أضحى نومي مشرداً ... لا أجد له طريق ... ولا هو يجد هدف ... و لا إنتماء ...
... أعذريني ...
... فأنا اليوم هامي الدمع ... و أنا اليوم مضطرب ...
... أصبحت لا أسمع صوتا ... إلا حسبته صوتك ...
... إلا حسبته البشرى ... لكن سريعا ما أسمع صدى الحقيقة...
... حقيقة البعد ...
... كنت في يوماً في خلوتي ...
... و إذ فجأة يمر بي خيال شخص ... ظننته أنت ...
... صرخت :"حبيبتي" ...
... و كان الرد ... "أصح يا صاحب لمسة فالعالم الحقيقي خال من الحب" ...
... حسبته شخص خال الفؤاد ... ... و لكن قالوا لي أنه" العقل" ...
... و على حسب ما قالوا ... ... فإن"العقل" يتعامل مع الواقع ... مع المادة ...
... لقد نسوا ما يميز الإنسان عن الآلة ...
... كنت يوما ًأقرأ ... وكان إسمك كل ما أراه بين خضم الكلمات ...
... وكلما أنظر إلى المرآة ... أشعر أني و أنت ... لنا نفس الطيف ...
... طيف لا يراه الإنسان إلا من خلال قلبه ...
... كنت يوماً أبحث عن صورتك ... فوجدتها في قلبي ... و اليوم لا قلب لي ... فلقد ذهب للبحث عنك ...
... كنت يوماً تحت شجرة ... مددت يدي ... مسستها ... عسى أن أجد نعومة لمستك ...
... فإذ بخليّ البال يحسبني ... في راحة بالغة ...
... كنت يوماً أتأمل في منظر الغروب ... فمر بي صديق ... تبسمت له ... ظن أني في رغد من العيش ...
... و كان لساني حالي يقول ...
... "كم أهة حبيسة حجبتها بضحكة" ...
... لا تسألي لم أحببتك ... بل إسألي حسنك ...
..."رجاء إن قلبي لن يجدك ...
... إلا أن تفتحي قلبك له ...
... فإفتحيه ... ... و دعيه يعثر على مراده"...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأعضاء ... يهيي رأيكم لأتمكن من تطوير كتاباتي في المستقبل
يا حبيبتي ... أين غدا قلبي ...
... لقد غادر ...
... وما أخبرني من شيءٍ سوى إنه إنطلق بحثاً عنك ...
... فهل وصلك عنه خبر ...
... أم لم يستطع العثور عليك ... لا ... أعتقد أنك تحاولين الإختباء عنه ...
... ما لي سوى طلب ... كفي عن الإختباء ...
... فلقد فقدت بعدك ضوء الشمس ...
... ولقد فقدت بعدك ... القدرة على الرؤياء ...
... و أصبحت لا أبصر شيء سوى العتمة ...
... أعذريني ...
... إن تركتك قبل الأن ...
... أعذريني ...
... فما كنت أحسب أن البعد يقلقني ... و ما كنت أحسب أن ليلي سيطول ... ولكن ... الآن أحسب أنك النهار ... و من دونك أنا أعيش في ظلمة من البأس ...
... أعذريني ...
... اليوم شعرت بإهتزاز الأرض ... و كأنها تعلن إحتجاجا على تركي لك ...
... أعذريني ...
... فلقد أضحى نومي مشرداً ... لا أجد له طريق ... ولا هو يجد هدف ... و لا إنتماء ...
... أعذريني ...
... فأنا اليوم هامي الدمع ... و أنا اليوم مضطرب ...
... أصبحت لا أسمع صوتا ... إلا حسبته صوتك ...
... إلا حسبته البشرى ... لكن سريعا ما أسمع صدى الحقيقة...
... حقيقة البعد ...
... كنت في يوماً في خلوتي ...
... و إذ فجأة يمر بي خيال شخص ... ظننته أنت ...
... صرخت :"حبيبتي" ...
... و كان الرد ... "أصح يا صاحب لمسة فالعالم الحقيقي خال من الحب" ...
... حسبته شخص خال الفؤاد ... ... و لكن قالوا لي أنه" العقل" ...
... و على حسب ما قالوا ... ... فإن"العقل" يتعامل مع الواقع ... مع المادة ...
... لقد نسوا ما يميز الإنسان عن الآلة ...
... كنت يوما ًأقرأ ... وكان إسمك كل ما أراه بين خضم الكلمات ...
... وكلما أنظر إلى المرآة ... أشعر أني و أنت ... لنا نفس الطيف ...
... طيف لا يراه الإنسان إلا من خلال قلبه ...
... كنت يوماً أبحث عن صورتك ... فوجدتها في قلبي ... و اليوم لا قلب لي ... فلقد ذهب للبحث عنك ...
... كنت يوماً تحت شجرة ... مددت يدي ... مسستها ... عسى أن أجد نعومة لمستك ...
... فإذ بخليّ البال يحسبني ... في راحة بالغة ...
... كنت يوماً أتأمل في منظر الغروب ... فمر بي صديق ... تبسمت له ... ظن أني في رغد من العيش ...
... و كان لساني حالي يقول ...
... "كم أهة حبيسة حجبتها بضحكة" ...
... لا تسألي لم أحببتك ... بل إسألي حسنك ...
..."رجاء إن قلبي لن يجدك ...
... إلا أن تفتحي قلبك له ...
... فإفتحيه ... ... و دعيه يعثر على مراده"...