المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من القاتل ... من المستهتر المتهاون ... نحر المعلمات إلى متى ؟؟؟



Mr.alOne
23-12-2004, 08:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
طريق الطائف أبها بالقرب بني رزام بمنطقة عسير قد شهد حادث تصادم مأساوي بين اوتوبيس نقل للمعلمات وبين سيارتين الاولى من نوع صالون والاخرى من نوع فورد وعلمت الوفاق ان الحادث نتج عنه وفاة معلمتين وإصابة قرابة 20 معلمه اخري والحادث كان بسبب السرعة الجنونيه وتجاهل تعليمات المرور وقد وقع الحادث قبل نحو ساعة من الآن على طريق ابها الطائف الذى يشهد حوادث مروريه مروعه وتم نقل حالتى الوفاه والاصابات الى مستشفى عسير المركزى ونوافيكم بتفاصيل بوقت لاحق حيث يجد الصحفيين صعوبة في متابعة الحدث بسب تعامل رجال الأمن معهم


الساعة الرابعة والنصف عصراً بتوقيت مكة المكرمة

الأريعاء 10 ذي القعدة 1425 هـ 22/12 2004 م الوفــاق

هذا المسلسل الدامي بنحر وإعاقة بناتنا ومعالماتنا والذي يكاد يكون من الأخبار المأساوية الأسبوعية إن لم تكن يومية فيما لايطرح بوسائل الإعلام !!! إلى متى ؟؟ من المسئول ،، من يجب أن يحاسب ،، من يجب أن يقتص منه الأبرياء والبريئأت من أطفالهن وأهلهن المكلومين ... إن كانت الطرق فوالله آن ألأوان ليترك وزير النقل مقعده لمن يجب أن يعرف أن للأرواح قيمة لايعادلها بقاء وزراء أومجاملة ذوي مناصب أو إنتظار خطط ولجان ودراسات ،، وإن كان لتقصير وتهاون المؤسسة التعليمية بعدم توفير وتأمين فوري وعاجل لوسائط النقل الحديثة والسائقين المهرةالمؤتمنين على من معهم من الأرواح الغالية ،،، والتي للأسف يتكرر إبتذالها وحفظ مقامها لدى من أوتمنو على صونها ورعايتها بعد الله ،، فوزارة التعليم قد وظفت تلك المعلمة لتقوم بمهمة لولا وجودها وتأهيلها وتمكينها لما كان لوزارتها ووزيرها حاجة ،،، فكما هو قائم في معظم الدول فإنها ملزمة بتأمين سلامتها وتنقلاتها وعلاجها ثم رعاية أهلها وأبنائها لوتعرضت لمكروه ،، وعندنا للأسف نحر معلماتنا وبناتنا بالكوم !!!!!!!! ستسألون عند رب شديد العقاب

رحمهن الله وجبر مصاب أهلهن وبنيهن وخلفنا عنهن خيراً ولاحول ولاقوة إلابالله ، وإنالله وإنا إليه راجعون

أحداث مشـــــــــــــــــــــــــــــــابهة الاثنين 29 شعبان 1423العدد 12554 السنة 38





إصابة7 معلمات في حادث انقلاب .. بالقويعية

القويعية - عبدالله الفوزان:

وقع صباح أمس الاحد 1423/8/28ه حادث انقلاب لاحدى سيارات نقل المعلمات والتي كانت تقل 7معلمات قادمات من مدينة الرياض في طريقهن لمقر عملهن بمحافظة القويعية حيث انقلبت السيارة وارتطمت بالشبك الفاصل بين الاتجاهين بالقرب من محطة الاندلس غرب مركز الجلة وتبراك على طريق الرياض - الطائف السريع، ويرجع سبب الانقلاب إلى انفجار احدى الاطارات الخلفية للسيارة وفشل قائدها في السيطرة عليها، وقد باشر مركز اسعاف الهلال الأحمر السعودي بالجلة وتبراك الحادث فور وقوعه وقام بنقل المعلمات المصابات وعددهن 7معلمات إلى مستشفى محافظة القويعية العام حيث تم استقبالهن وتقديم الاسعافات لهن وحالتهن كالآتي 1- خ.ح.م وتعاني من كسر بالحوض والضلوع اليسرى وتقرر دخولها للعمليات لرد الكسور. 2- م.ع.و وتعاني من كدمات متفرقة في الجسم. 3- ف.س.س وتعاني من إصابة بالرأس. 4- س.ف.ع وتعاني من إصابة بسيطة. 5- ب.م.ن وتعاني من إصابة بسيطة 6- ه.ف.ق 7- م.ص.ع سودانية الجنسية وتعاني من إصابة بسيطة. هذا وقد تابع محافظ القويعية الاستاذ عبدالعزيز بن ناصر الجربا حالة المعلمات المصابات من خلال الاتصال الهاتفي بمستشفى محافظة القويعية العام والاطمئنان على الحالة العامة لهن، كما تابع مدير التعليم والمشرف على تعليم البنات في محافظة القويعية الاستاذ عبدالملك بن عبدالعزيز الهويمل الحادث وحالة المعلمات المصابات فور وصولهن لمستشفى القويعية العام وذلك من خلال تواجده بالمستشفى للاطمئنان على حالاتهن الصحية. (الرياض) التقت المواطن عبدالله حسين المزيد وليّ أمر المعلمة خديجة حسين المزيد احدى المعلمات المصابات بالحادث والتي تعمل في مدرسة الفويلق منذ اربع سنوات حيث اشاد بالجهود الطيبة المبذولة من قبل مستشفى القويعية العام من استقبال المعلمات المصابات في الحادث وتقديم العلاج والمتابعة لهن، وناشد المسئولين في وزارة المعارف ووكالة الوزارة لشئون تعليم البنات بحث ودراسة حالات المعلمات اللاتي يعملن في أماكن بعيدة عن مقر اقامتهن وحل هذه المشكلة بنقلهن إلى أماكن قريبة خاصة المعلمات اللاتي امضين سنوات عمل كثيرة في اماكن بعيدة نظراً لما يعانينه من مشقة وتعب ومعاناة وتعرض للحوادث والاصابات والتي منها هذا الحادث الأليم.





الاثنين 17 جمادى الثانية 1423العدد 12484 السنة 38





إصابة أربع معلمات في حادث مروري في بيشة وعلاجهن تائه بين الأطباء..!

كتبت - غزيل العتيبي:

تعرضت أربع معلمات في مدينة بيشة (الاربعاء) الماضي إلى حادث مروري أليم وتم نقلهن إلى مستشفى الأمير عبدالله ببيشة ويبدو ان المصابات لم يلقين أي اهتمام من قبل القائمين على المستشفى حيث اتصلت بالقسم النسائي في الجريدة إحداهن وهي تعاني من خلع في الكتف وتطلب حلاً لحالتهن الصحية حيث ذكرت انها تتدهور تدريجياً إذ تعاني احدى المصابات من كسر في العمود الفقري والحوض بينما المعلمة الثانية قد تم بتر قدمها أما المعلمة الثالثة فهي في حالة خطيرة في غرفة الانعاش وتواصل المصابة قائلة: ان كل ما يفعله لهن الاطباء هو التحويل من طبيب إلى آخر طوال الوقت في المستشفى نفسه. مما اضطر المعلمة المصابة ان تحاول عرض حالتها على مستشفى خاص في المنطقة نفسها إلا انه رفض حتى تحضر ورقة تحويل من المستشفى.المعلمة تناشد عبر "الرياض" المسؤولين في وزارة المعارف النظر في حالتهن خاصة وانهن اصبن اثناء عودتهن من أداء واجبهن الوطني.

وقصيده قالتها مرتاعة ملتاعــــــــــــــــــــــــــــــة في حادث آخـــر :

صورة الكف الذي قضت صاحبته تحت حطام السيارات ... فارقته الروح... وبدلا من الحناء...خضبته الدماء... ومازال متشبثا بالقلم... صورة .. نشرتها جريدة عكاظ لحادث معلمات .. مازالت تلك الصورة جزءا مني.. وهذه الكلمات بعض تلك الصورة... = = = = = =

الشتـــــــــــات <LI>*** كفٌ.. قلمٌ.. ودماءْ.. وظلام ..يجتاح الأرجاءْ..

قفرٌ.. ذعرٌ.. وصراخٌ.. شق الصمتَ.. اغتال سكون الصحراءْ..

صوت يعلو..يعلو..يعلو.. يخبو...يهمدْ. تذروه الريح.. يردده الموت.. ولا أحدا.. لا أحدا يسمع..أويشهدْ.. لا إنس هناك ..ولامنجدْ. لاغير الله إلها يرزقنا نسيان المشهدْ

<LI>**

ألف باءْ.. ميم ..طاءْ بريء البسمة... يتهجى الحزن.. ميم...." ماما " والطاء... طريق.. ماما ما عادت للبيتِ مذ خرجت فجرا في غلسٍ في يدها حملت دفترْ.. حملت قلماً.. ويدٌ أخرى حملت كفناً.. ملأت بالحرفِ حقيبتها.. وبخدي وشَمَتْ قبلتها.. وانطلقت.. سارت واجفة تتوجس.. تخشى سوءا يتربص... فالطاء طريق كالأفعى .. لايبدو أن له آخر يُسقى بدماءٍ صافيةٍ.. لايعرف ريا أو شبعا..

<LI>** في زمن موغل في الأحزانْ .. في حفلٍ باللون الأسودْ.. سمعت القوم يقولون: "ماما دفعت أغلى الأثمانْ.. دفعت ثمنا فاق الوصف.. روحا / ثمنا... لحروف هجاء.." ملأت بالحرف حقيبتها.. وانطلقتْ.. يممت الصحراءْ.. تزرعها نورا وشموسا.. حبا وسنابل خضراء.. تطيل بها قامات النخلِ.. تقاوم عصف الأنواءْ.. ماما .. ما عادت.. للبيت...

<LI>** ماما .. ما كانت حلما ! أو ذكرى غائرة في قلبي ماما ما كانت طيفا ! يختال بذاكرتي دوما.. مازال بأذني همستها أتنسم عطر ظفا ئرها أُحس بدفء أناملها أشتاق لنبش حقيبتها.. بحثا عن حلوى أو لعبه.. ماما... ما عادت ... للبيت..

<LI>** ينتهي المشهد.. أو يبدأ.. لا أحد يسمع أو يشهدْ لاغير الله إلها.. ندعوه ليرحمنا.. نسأله يلم شتاتا أرهقنا .. يعيد النبض لأسرتنا.. ندعوه ليمنحنا السلوى .. يرزقنا نسيان المأساة لاغير الله إلها لاغير الله إله.