فرات الذهب
23-12-2004, 09:49 PM
إنا لله وإنا إليه راجعون .
منذ فترة طويلة , وأنا أسمع بالعبيكان وبالجلبة التي أحدثها بعد أقواله التي أطلق عليها البعض اسم فتوى ........
ولكنني والحمد لله لم أتعرض لسماع الحلقات التي بثت لأقاويله وشطحاته البعيدة .....
ولم أكن أعلم ماهي فتواه وعلى ما استند فيها وماهي حججه وبراهينة التي طرحها , ولكن اليوم وبفضل الله تعالى قرأت موضوع عن رد الشيخ محمد طرهوني على هذا الدعي وعرفت عنه ما عرفت ............
وأنا الآن أستغرب وأتعجب من تلك المقولة التي التصق بها اسم الفتوى ....!!!!
نعم فتوى , ولكن من أقر بأنها فتوى من ؟؟؟
ولكي أبرهن لكم على عدم صحة المقولة المدفوعة الثمن سلفا !!!!
فسأسرد لكم أدلتي الداحضة على وجهتين ....
الوجهة الأولى أبين فيها خطأ المقولة وعدم جوازه بحال من الأحوال .........
والوجهة الثانية أبين فيها عدم جواز تقول القائل ( المفتي ) وأبين فيها حقيقة الأمر ...., بإذن الله تعالى
حسن ولأبدأ مع الوجهة الأولى :
أولا : لا الدين ولا العقل يقبل بهذه المقولة أبدا وإليكم البيان
فاستدلال العبيكان بقصة يوسف عليه السلام ليس لها أي مكان من الإعراب في عصرنا ولا في زماننا ولا القياس الذي قاسه الشيخ كان قياسا صحيحا أبدا
فيوسف عليه السلام لم يكن يعيش في بلد مسلم , ثم أتى العزيز واغتصب تلك الأرض بدعوى السلام والديمقراطية , ولكن الذي كان من أمر ذلك الرسول الكريم عليه السلام وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الصلاة والتسليم الأمر الذي كان منه هو أن يوسف عليه السلام هو الذي أتت به أقدار الله سبحانه وتعالى إلى أرض مصر التي كانت تحكم من لدن العزيز الكافر .
وليس هناك من أي مانع شرعي أو عقلي بأن يعمل المسلم عند الكافر في عمل لا يحرمه الله تعالى
ومثال ذلك
لو استأجر أحد الكفار مسلما لكي يعلم أبناءه وبأجر جيد هل هناك من فتوى أو عقل يحرم على المسلم قبول العرض
وخير مثال مثال يوسف عليه السلام الذي عمل عند العزيز وزيرا وكان عمله موافقا لدين الله سبحانه وتعالى أتم الموافقة بل كان عمله عمل خير يبتغي به وجه الله ثم وقاية الناس من الجوع والفقر ...............
كما أنه لو كان استدلال العبيكان صحيحا بحرمة خروج المسلم على ولي الأمر فلماذا خرج موسى عليه السلام على فرعون وهو اتقى لله تعالى من العبيكان ولماذا هاجر محمد صلى الله عليه وسلم من مكة وواجه عتاولتها بالرغم من أنهم هم الذين كانوا يمسكون بزمام الامور في مكة المكرمة .................لماذا ؟؟؟؟؟؟
ثم أستدل أنا بأقوال الشيخ الفاضل محمد طرهوني حيث يقول في ماقاله
لماذا ذهب العبيكان إلى قصص السلف وترك التي يبعد بيننا وبينهم القياس في كثير من الأحيان وترك آيات الله التي تتلى آناء الليل وأطراف النهار لماذا ...؟؟؟؟
ألم يقل الله سبحانه وتعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم (( ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ))
ويقول في سورة التوبة (( واقتلوهم حيث ثقفتموهم ))
ثم يستدل بقضية الميثاق ..............واعجباه ممن يفتون ولا يدرون الكوع من البوع ..........واعجباه .
تلك أمة كانت لها ظروف خاصة وكان الميزان الرئيسي لقياس الإيمان هو الهجرة وخير دليل هو ماجاء به القرآن (( استدل به الشيخ حفظه الله )) وما جاءت به السنة حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ))
من ذلك يتبين لنا أن المقياس في تلك الحقبة ( البعثة و الهجرة ) كان الهجرة
فهل نستطيع اليوم نبذ أهل العراق او الشام أو اليمن وذلك لعدم هجرتهم ............ (( يبدو ان المبلغ الذي دفع أعمى بصر العبيكان وبصيرته ..........))
هل نسي العبيكان قول الله تعالى (( ومن يولهم يومئذ دبره ............... ( إلخ الآية ) ))
هل نسي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأله رجل عما إذا أرد أحد التعرض لعرضه أو دمه أو ماله فأجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله ( من قتل دون ماله أو عرضه فهو شهيد )
ربما يريد العبيكان وأنصاره في كل مكان وزمان القول بأن أمريكا لم تأت إلى العراق من أجل سلب المال وهتك العرض وإهراق الدم ,إنما جاءت من أجل أن تسعد العراقيين والعراقيات ............وتجعلهم يتمتعون بالديمقراطية ..........!!
إن أمريكا نفسها أقرت بأنها محتلة للعراق وعلى الملآ وبصوت عال ودون خجل , دون خجل
نعم هذا زماننا يأتي السارق فيسرقنا ويقول أنا سارق أنا قاتل أنا ........ فنقول له كلا أنت الأمين أنت المسالم أنت العفيف .....
أنسي العبيكان وأمثاله ممن باعوا أنفسهم للهوى قول الله تعالى
(( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ))
وقول المصطفى عليه الصلاة والتسليم ( الكفر ملة واحدة )
نعم لقد نسوا هذا كله وتذكروا تصرياحت الأرعن اللعين جورج بوش .......................!!!
ثانيا الدليل العقلي :
حينما يتعرض الإنسان إلى أي مهانة وإلى أي إعتداء غالبا ما يفكر بالإنتقام والدفاع عن النفس بدافع غرائزي إلا الذي سحب الله منهم كرامتهم أو تخلوا عنها هم بأنفسهم
فعندما يلطم للإنسان خد أو تنتهك له حرمة والعياذ بالله فإنه يطيش حجره ويتشتت فكره ولا يفكر بل لا يقبل التفكير إلا بالمقاومة وإسترداد الكرامة هذا إذا وجد وقتا للتفكير ............!!!
أفلم يسمع العبيكان وشلته بما حدث في سجن أبو غريب
ألم يسمعوا بإنتهاك حرمات الذكور قبل الإناث
سأسأل العبيكان وأنصاره في المنتدى 00 تعجبت لوجود أنصار له وفي منتدى سني إسلامي 00
سأسألهم
ما الذي سيكون من أمركم لو أن (( لا سمح الله ولا قدر )) أمريكا أتت إلى بلادكم وبدأت في إنتهاك حرماتكم ولربما أشخاصكم أيضا
ماهو موقفكم إذ ذاك من شخص يدعي العلم هنا وهناك ويقول بحرمة مقاتلة من إنتهك أعراضكم ..........00سأترك الإجابة لضميركم 00
أعتقد لو أن إنسانا كريما تعرض لما تعرض له إخواننا في العراق وفي فلسطين من مهانات لما فكر قبل المقاومة في حلية الأمر أو في حرمانيته ...............بل لرفع البندقية عاليا وصرخ ملء فيه (( الله أكبر الله أكبر ))
إذن الدافع للمقاومة ليس فقط الدين وإن كان الدين هو أهم الدوافع وأولها ولكن الدوافع للمقاومة كثير
الدين , العرض , الأرض , الدم , العصبية , القومية , العرقية
وإن كنا كمسلمين نطالب بدافع الدين والعرض والدم والأرض فقط فلسنا أهل قومية ولسنا أهل عنصرية
ولكن عجبي ألم يتوفر عند العبيكان وأنصاره أي دافع من هذه الدوافع ؟؟؟؟؟
والآن سأبدأ بالدحض لمقولته من الوجه الثانية 00 من وجهة شخصه (العبيكان ) 00
من هو العبيكان ؟
ومتى خرج وذاع صيته ؟
من أين هو ؟
أين خرج ؟
وفي أي قناة أعلن ؟
وما هي آراءه ؟
ومن أين أتى بها ؟
وبما استدل ؟
كل هذه الأسئلة وغيرها لم تكن مطروحة ولم يكن الكثير يعرف عنها شيئا وأنا من هؤلاء الذين لم أكن أعلم أن على الأرض شخص يقال له الشيخ العبيكان ..!!
حسن واليوم ومن خلال قرائتي للموضوع الذي يرد فيه الشيخ الفاضل محمد طرهوني على هذا المدعي العبيكان
علمت انه مجرد قاض
نعم قاض .
وماعلاقتك أيها القاضي بالفتوى السياسية والجهادية .
متى خرج ومتى ذاع صيته , لقد خرج وذاع صيته بعد الحرب على العراق وإشتعال المقاومة البطلة المجاهدة ومن قبل ذلك لم يكن الكثير من الناس يسمعون عنه البتة .
وخرج في قناة عربية مملوكة لأحد الأمراء السعوديين ومن خلال هذه النقطة يمكننا الإستدلال على شراء المقولة بأكثر من برهان
فلماذا لم تختر تلك القناة شيخا غير هذا المدعي ولماذا لم تكن تتحفنا تلك لقناة بمواعظه وأحكامه إلا في هذه الفترة أي فترة تزلزل الأمريكان في العراق ..........................
ولماذا لم نر له كل تلك الرهجة سوى في هذه القناة التي لا تفتأ تعرض عن المرأة وعن تحرر المرأة وعن آخر الصرعات والصيحات في عالم الموضة والأزياء و..............إلخ
أما عن إستدلالاته فقد فندها الشيخ محمد طرهوني واحدة واحدة
وفي الختام نرى ان الأمر بأكمله مفبرك أيما فبركة
وأقول لهذا الدعي إتق الله أنت تفتي في مصير أمم وليس في مصير نفس أو نفسين ...............
والله من وراء القصد
منذ فترة طويلة , وأنا أسمع بالعبيكان وبالجلبة التي أحدثها بعد أقواله التي أطلق عليها البعض اسم فتوى ........
ولكنني والحمد لله لم أتعرض لسماع الحلقات التي بثت لأقاويله وشطحاته البعيدة .....
ولم أكن أعلم ماهي فتواه وعلى ما استند فيها وماهي حججه وبراهينة التي طرحها , ولكن اليوم وبفضل الله تعالى قرأت موضوع عن رد الشيخ محمد طرهوني على هذا الدعي وعرفت عنه ما عرفت ............
وأنا الآن أستغرب وأتعجب من تلك المقولة التي التصق بها اسم الفتوى ....!!!!
نعم فتوى , ولكن من أقر بأنها فتوى من ؟؟؟
ولكي أبرهن لكم على عدم صحة المقولة المدفوعة الثمن سلفا !!!!
فسأسرد لكم أدلتي الداحضة على وجهتين ....
الوجهة الأولى أبين فيها خطأ المقولة وعدم جوازه بحال من الأحوال .........
والوجهة الثانية أبين فيها عدم جواز تقول القائل ( المفتي ) وأبين فيها حقيقة الأمر ...., بإذن الله تعالى
حسن ولأبدأ مع الوجهة الأولى :
أولا : لا الدين ولا العقل يقبل بهذه المقولة أبدا وإليكم البيان
فاستدلال العبيكان بقصة يوسف عليه السلام ليس لها أي مكان من الإعراب في عصرنا ولا في زماننا ولا القياس الذي قاسه الشيخ كان قياسا صحيحا أبدا
فيوسف عليه السلام لم يكن يعيش في بلد مسلم , ثم أتى العزيز واغتصب تلك الأرض بدعوى السلام والديمقراطية , ولكن الذي كان من أمر ذلك الرسول الكريم عليه السلام وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الصلاة والتسليم الأمر الذي كان منه هو أن يوسف عليه السلام هو الذي أتت به أقدار الله سبحانه وتعالى إلى أرض مصر التي كانت تحكم من لدن العزيز الكافر .
وليس هناك من أي مانع شرعي أو عقلي بأن يعمل المسلم عند الكافر في عمل لا يحرمه الله تعالى
ومثال ذلك
لو استأجر أحد الكفار مسلما لكي يعلم أبناءه وبأجر جيد هل هناك من فتوى أو عقل يحرم على المسلم قبول العرض
وخير مثال مثال يوسف عليه السلام الذي عمل عند العزيز وزيرا وكان عمله موافقا لدين الله سبحانه وتعالى أتم الموافقة بل كان عمله عمل خير يبتغي به وجه الله ثم وقاية الناس من الجوع والفقر ...............
كما أنه لو كان استدلال العبيكان صحيحا بحرمة خروج المسلم على ولي الأمر فلماذا خرج موسى عليه السلام على فرعون وهو اتقى لله تعالى من العبيكان ولماذا هاجر محمد صلى الله عليه وسلم من مكة وواجه عتاولتها بالرغم من أنهم هم الذين كانوا يمسكون بزمام الامور في مكة المكرمة .................لماذا ؟؟؟؟؟؟
ثم أستدل أنا بأقوال الشيخ الفاضل محمد طرهوني حيث يقول في ماقاله
لماذا ذهب العبيكان إلى قصص السلف وترك التي يبعد بيننا وبينهم القياس في كثير من الأحيان وترك آيات الله التي تتلى آناء الليل وأطراف النهار لماذا ...؟؟؟؟
ألم يقل الله سبحانه وتعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم (( ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ))
ويقول في سورة التوبة (( واقتلوهم حيث ثقفتموهم ))
ثم يستدل بقضية الميثاق ..............واعجباه ممن يفتون ولا يدرون الكوع من البوع ..........واعجباه .
تلك أمة كانت لها ظروف خاصة وكان الميزان الرئيسي لقياس الإيمان هو الهجرة وخير دليل هو ماجاء به القرآن (( استدل به الشيخ حفظه الله )) وما جاءت به السنة حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ))
من ذلك يتبين لنا أن المقياس في تلك الحقبة ( البعثة و الهجرة ) كان الهجرة
فهل نستطيع اليوم نبذ أهل العراق او الشام أو اليمن وذلك لعدم هجرتهم ............ (( يبدو ان المبلغ الذي دفع أعمى بصر العبيكان وبصيرته ..........))
هل نسي العبيكان قول الله تعالى (( ومن يولهم يومئذ دبره ............... ( إلخ الآية ) ))
هل نسي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأله رجل عما إذا أرد أحد التعرض لعرضه أو دمه أو ماله فأجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله ( من قتل دون ماله أو عرضه فهو شهيد )
ربما يريد العبيكان وأنصاره في كل مكان وزمان القول بأن أمريكا لم تأت إلى العراق من أجل سلب المال وهتك العرض وإهراق الدم ,إنما جاءت من أجل أن تسعد العراقيين والعراقيات ............وتجعلهم يتمتعون بالديمقراطية ..........!!
إن أمريكا نفسها أقرت بأنها محتلة للعراق وعلى الملآ وبصوت عال ودون خجل , دون خجل
نعم هذا زماننا يأتي السارق فيسرقنا ويقول أنا سارق أنا قاتل أنا ........ فنقول له كلا أنت الأمين أنت المسالم أنت العفيف .....
أنسي العبيكان وأمثاله ممن باعوا أنفسهم للهوى قول الله تعالى
(( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ))
وقول المصطفى عليه الصلاة والتسليم ( الكفر ملة واحدة )
نعم لقد نسوا هذا كله وتذكروا تصرياحت الأرعن اللعين جورج بوش .......................!!!
ثانيا الدليل العقلي :
حينما يتعرض الإنسان إلى أي مهانة وإلى أي إعتداء غالبا ما يفكر بالإنتقام والدفاع عن النفس بدافع غرائزي إلا الذي سحب الله منهم كرامتهم أو تخلوا عنها هم بأنفسهم
فعندما يلطم للإنسان خد أو تنتهك له حرمة والعياذ بالله فإنه يطيش حجره ويتشتت فكره ولا يفكر بل لا يقبل التفكير إلا بالمقاومة وإسترداد الكرامة هذا إذا وجد وقتا للتفكير ............!!!
أفلم يسمع العبيكان وشلته بما حدث في سجن أبو غريب
ألم يسمعوا بإنتهاك حرمات الذكور قبل الإناث
سأسأل العبيكان وأنصاره في المنتدى 00 تعجبت لوجود أنصار له وفي منتدى سني إسلامي 00
سأسألهم
ما الذي سيكون من أمركم لو أن (( لا سمح الله ولا قدر )) أمريكا أتت إلى بلادكم وبدأت في إنتهاك حرماتكم ولربما أشخاصكم أيضا
ماهو موقفكم إذ ذاك من شخص يدعي العلم هنا وهناك ويقول بحرمة مقاتلة من إنتهك أعراضكم ..........00سأترك الإجابة لضميركم 00
أعتقد لو أن إنسانا كريما تعرض لما تعرض له إخواننا في العراق وفي فلسطين من مهانات لما فكر قبل المقاومة في حلية الأمر أو في حرمانيته ...............بل لرفع البندقية عاليا وصرخ ملء فيه (( الله أكبر الله أكبر ))
إذن الدافع للمقاومة ليس فقط الدين وإن كان الدين هو أهم الدوافع وأولها ولكن الدوافع للمقاومة كثير
الدين , العرض , الأرض , الدم , العصبية , القومية , العرقية
وإن كنا كمسلمين نطالب بدافع الدين والعرض والدم والأرض فقط فلسنا أهل قومية ولسنا أهل عنصرية
ولكن عجبي ألم يتوفر عند العبيكان وأنصاره أي دافع من هذه الدوافع ؟؟؟؟؟
والآن سأبدأ بالدحض لمقولته من الوجه الثانية 00 من وجهة شخصه (العبيكان ) 00
من هو العبيكان ؟
ومتى خرج وذاع صيته ؟
من أين هو ؟
أين خرج ؟
وفي أي قناة أعلن ؟
وما هي آراءه ؟
ومن أين أتى بها ؟
وبما استدل ؟
كل هذه الأسئلة وغيرها لم تكن مطروحة ولم يكن الكثير يعرف عنها شيئا وأنا من هؤلاء الذين لم أكن أعلم أن على الأرض شخص يقال له الشيخ العبيكان ..!!
حسن واليوم ومن خلال قرائتي للموضوع الذي يرد فيه الشيخ الفاضل محمد طرهوني على هذا المدعي العبيكان
علمت انه مجرد قاض
نعم قاض .
وماعلاقتك أيها القاضي بالفتوى السياسية والجهادية .
متى خرج ومتى ذاع صيته , لقد خرج وذاع صيته بعد الحرب على العراق وإشتعال المقاومة البطلة المجاهدة ومن قبل ذلك لم يكن الكثير من الناس يسمعون عنه البتة .
وخرج في قناة عربية مملوكة لأحد الأمراء السعوديين ومن خلال هذه النقطة يمكننا الإستدلال على شراء المقولة بأكثر من برهان
فلماذا لم تختر تلك القناة شيخا غير هذا المدعي ولماذا لم تكن تتحفنا تلك لقناة بمواعظه وأحكامه إلا في هذه الفترة أي فترة تزلزل الأمريكان في العراق ..........................
ولماذا لم نر له كل تلك الرهجة سوى في هذه القناة التي لا تفتأ تعرض عن المرأة وعن تحرر المرأة وعن آخر الصرعات والصيحات في عالم الموضة والأزياء و..............إلخ
أما عن إستدلالاته فقد فندها الشيخ محمد طرهوني واحدة واحدة
وفي الختام نرى ان الأمر بأكمله مفبرك أيما فبركة
وأقول لهذا الدعي إتق الله أنت تفتي في مصير أمم وليس في مصير نفس أو نفسين ...............
والله من وراء القصد