Star_Fire
23-12-2004, 10:20 PM
تجدد الاشتباكات في الفلوجة يعرقل عودة سكانها
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40658000/jpg/_40658507_fallujaruinsafp203.jpg
اندلعت صدامات في الفلوجة بينما هم سكانها بالعودة اليها للمرة الاولى منذ شنت القوات الامريكية والعراقية هجوما كبيرا عليها في الشهر الماضي.
وكانت السلطات العراقية قد سمحت لالفي شخص بالعودة للبلدة لتفقد منازلهم، ولكن لم يعد بالفعل سوى خمسمئة.
وقد صعق هؤلاء لدى رؤيتهم لمستوى الدمار الذي حل بالبلدة، وقرر الكثيرون منهم عدم المكوث فيها.
وكان معظم سكان الفلوجة البالغ عددهم زهاء الربع مليون نسمة قد نزحوا عنها في الشهر الماضي.
بداية لا تبشر بخير
وقد اخذت نقاط التفتيش الامريكية بصمات اصابع العائدين وصور لقزحيات عيونهم في محاولة لمنع المسلحين من العودة الى الفلوجة.
وقال شاهد عيان إن قسما من العائدين الاوائل استقلوا سياراتهم الخاصة وذلك بعد ان زودتهم القوات الامريكية بشارات خاصة تسمح لهم بالذهاب الى دورهم في حي الاندلس تحديدا.
يذكر ان هذا الحي هو واحد من 18 حي غربي المدينة لم تتضرر بالقتال كغيرها من الاحياء الاخرى.
وقد اندلعت صدامات داخل البلدة بينما كان العائدون ينتظرون دورهم بالدخول اليها، كما قامت الطائرات الحربية الامريكية بتدمير مبنى قال الجيش الامريكي إن قواته تعرضت الى اطلاق نار منه.
ويقول مراسلنا ببغداد جيم ميور إن العودة المفترضة للفلوجة هذا اليوم الخميس بدأت بداية غير سارة ولا تبشر بخير خصوصا وان اعادة سكان الفلوجة الى بلدتهم كان الغرض منها اعادة بناء الثقة قبيل الانتخابات المنوي اجراؤها في الشهر المقبل.
ويمضي مراسلنا الى القول: "إنه من الصعب تصور كيف سيعود سكان البلدة اليها باعداد كبيرة وتطبيع الحياة فيها واعادة اعمارها بينما هي لا تزال ساحة للقتال بين القوات الامريكية واعدائها المصممون على دحرها في الفلوجة."
خطر
وكانت اعداد كبيرة من النازحين ترغب بشدة بالعودة الى الفلوجة، حيث قضوا الاسابيع الاخيرة في الخيام او في بعض الابنية الحكومية كالمدارس في البرد القارس.
وكان وزير الامن القومي العراقي قاسم داود قد حذر الذين يرومون العودة من المخاطر التي تنتظرهم في الفلوجة، حيث قال للصحفيين: "لقد اخبرناهم ان الانقاض لم ترفع بعد من بعض احياء المدينة، وان الكثير من الدور قد هدمت، وان بعض الشوارع والطرقات لازالت مزروعة بالالغام. ولكن اهلنا اصروا على العودة الى مدينتهم."
ومن المخطط له ان تستمر عملية عودة النازحين بضعة اسابيع.
وتقول الحكومة العراقية المؤقتة إنها ستمنح كل عائد مبلغ مئة دولار، كما تقول إنها قامت بتجهيز البلدة بعدة صهاريج لمياه الشرب.
ووعدت الحكومة بتعويض كل من تضرر منزله جراء القتال.
المصدر :
news center bac4p.com (http://www.ac4p.com/)
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40658000/jpg/_40658507_fallujaruinsafp203.jpg
اندلعت صدامات في الفلوجة بينما هم سكانها بالعودة اليها للمرة الاولى منذ شنت القوات الامريكية والعراقية هجوما كبيرا عليها في الشهر الماضي.
وكانت السلطات العراقية قد سمحت لالفي شخص بالعودة للبلدة لتفقد منازلهم، ولكن لم يعد بالفعل سوى خمسمئة.
وقد صعق هؤلاء لدى رؤيتهم لمستوى الدمار الذي حل بالبلدة، وقرر الكثيرون منهم عدم المكوث فيها.
وكان معظم سكان الفلوجة البالغ عددهم زهاء الربع مليون نسمة قد نزحوا عنها في الشهر الماضي.
بداية لا تبشر بخير
وقد اخذت نقاط التفتيش الامريكية بصمات اصابع العائدين وصور لقزحيات عيونهم في محاولة لمنع المسلحين من العودة الى الفلوجة.
وقال شاهد عيان إن قسما من العائدين الاوائل استقلوا سياراتهم الخاصة وذلك بعد ان زودتهم القوات الامريكية بشارات خاصة تسمح لهم بالذهاب الى دورهم في حي الاندلس تحديدا.
يذكر ان هذا الحي هو واحد من 18 حي غربي المدينة لم تتضرر بالقتال كغيرها من الاحياء الاخرى.
وقد اندلعت صدامات داخل البلدة بينما كان العائدون ينتظرون دورهم بالدخول اليها، كما قامت الطائرات الحربية الامريكية بتدمير مبنى قال الجيش الامريكي إن قواته تعرضت الى اطلاق نار منه.
ويقول مراسلنا ببغداد جيم ميور إن العودة المفترضة للفلوجة هذا اليوم الخميس بدأت بداية غير سارة ولا تبشر بخير خصوصا وان اعادة سكان الفلوجة الى بلدتهم كان الغرض منها اعادة بناء الثقة قبيل الانتخابات المنوي اجراؤها في الشهر المقبل.
ويمضي مراسلنا الى القول: "إنه من الصعب تصور كيف سيعود سكان البلدة اليها باعداد كبيرة وتطبيع الحياة فيها واعادة اعمارها بينما هي لا تزال ساحة للقتال بين القوات الامريكية واعدائها المصممون على دحرها في الفلوجة."
خطر
وكانت اعداد كبيرة من النازحين ترغب بشدة بالعودة الى الفلوجة، حيث قضوا الاسابيع الاخيرة في الخيام او في بعض الابنية الحكومية كالمدارس في البرد القارس.
وكان وزير الامن القومي العراقي قاسم داود قد حذر الذين يرومون العودة من المخاطر التي تنتظرهم في الفلوجة، حيث قال للصحفيين: "لقد اخبرناهم ان الانقاض لم ترفع بعد من بعض احياء المدينة، وان الكثير من الدور قد هدمت، وان بعض الشوارع والطرقات لازالت مزروعة بالالغام. ولكن اهلنا اصروا على العودة الى مدينتهم."
ومن المخطط له ان تستمر عملية عودة النازحين بضعة اسابيع.
وتقول الحكومة العراقية المؤقتة إنها ستمنح كل عائد مبلغ مئة دولار، كما تقول إنها قامت بتجهيز البلدة بعدة صهاريج لمياه الشرب.
ووعدت الحكومة بتعويض كل من تضرر منزله جراء القتال.
المصدر :
news center bac4p.com (http://www.ac4p.com/)