سترونجر
24-12-2004, 12:27 AM
http://www.ahwaak.com/uploader/pic/Lost_R.jpg
يوم غريب مرّ بحياتي
ألمه لن أنساه إلى يوم مماتي...
ألمً شديد وقتها مزّق قلبي
همسٌ صاخبٌ ناداني...
التفتُّ خلفي وإذ بها تتلامسُ نظراتنا
وقتها لم أصدّق الصدفة التي جمعتنا...
نظر كلانا إلى الآخر والدمعة ظاهرةٌ بأعيننا...
تلك حبيبتي التي كنت يوماً حبيبها!!..
اليوم تقف أمامي ولا أستطيع أن أفكر حتى بلمسها
ونحن من كانت أيدينا لا تفترق يومها
* * *
بعد كل هذه الأعوام مازال الحب يتبعنا
ما زال الشوق والحنين بقلبنا...
حنين إلى الماضي أدمعنا
الذكريات السعيدة والأليمة لا زالت بذاكرتنا...
ذكريات ارتسمت أمامنا
لنبدأ بالتذكر ونحلّق إلى الماضي بخيالاتنا...
تذكرتُ يوم للمرة الأولى رأيتها
على شاطئ البحر كانت تتمشى يومها...
تسابق موج البحر ليعانقها
فصرخت أحياء البحر وقتها...
خافوا من أن يتخلى عنهم البحر لأجلها
ويعيش أسيراً فقط من أجل عيونها...
يومها لمعت عينها على ضوء القمر
فطغى جمالها على جمال البدر
ملكت قلبي وكان شيئاً أشبه بالسحر...
خرجتُ من ذكرياتي وثغرها الجميل متبسماً بحزن أمامي...
* * *
لا أستطيع أن أقف عن حبها
ما زالت يدي تحن إلى عناق يدها...
ثم تذكرتُ أوقاتنا الجميلة التي قضيناها معاً
يوم تطاير على كتفي شعرها
وأبى لون الكرز إلا أن يلوّن شفتيها
يوم جاء الربيع ليتزين بطلّتها
وهب الريح ليتنشّق نسمتها...
خرجتُ من ذكرياتي والحنين بألمٍ يملأ قلبي...
* * *
حزنٌ وألمٌ وقسوةٌ ملأت قلوبنا
دموع بدون قصدٍ فاضت بأعيننا...
ثم بدأتُ بتذكر سبب خلافنا
عندٌ وكبرياءٌ وسوء ضنٍ فرّقنا
حسدٌ وحقدٌ دخل بيننا...
نحن من كان الجميع يحسدنا على تفاهمنا
شمِتَ بنا الشامتون وأخلفوا بيننا...
لكنها لم تعطي فرصة للزمن كي يداوي جراحنا
واختارت غيري ليكون على يده شفاءها...
خرجتُ من ذكرياتي والدموع من الألم فاضت بعيني
* * *
بدون أن نشعر بدأنا بالاقتراب من بعضنا
كنت سأسألها عن أخبارها وكيف أحوالها؟
حتى جاء من يفسد علينا ذكرياتنا!!..
صوت باردٌ قطع لحظات الحنين:..
حبيبتي هيا تأخرنا على موعدنا....
يدٌ مليئة بالأشواك لفّت خصرها
لتبعدها وتأخذ روحي معها...
نظر لي واتبسامة الشماتة بوجهه
هامساً أنا من فاز الآن بقلبها...
أخذها وذهبا بدون حتى أن أسمع صوتها
أو أن أعبر عن مدى حنيني لها..
* * *
عرفته فهو من هددني وتوعدني
وأقسم يوماً أنه بكل الطرق سيهزمني...
ما أدفأ كلمة حبيبتي من فمه
كم وددتُ لو سألتها
هل دفئها كما كانت تخرج من فمي؟
هل فعلا كان لها الشافي من جرحي
وأنساها حبي؟
ولكني أدركت الجواب من تعابير وجهها..
السواد الذي تحت عينيها
والهزل الذي حطّ بجسدها..
الدموع التي أنزلتها عند رؤيتي
والنظرات التي لم تفارقني عند رحيلها...
الابتسامة الحزينة التي فارقتني بها
والحركة الخجولة عندما ودعتني بيدها..
افترقنا ومازال قلبنا ينبض بالحب والحنين
25-7-2001
يوم غريب مرّ بحياتي
ألمه لن أنساه إلى يوم مماتي...
ألمً شديد وقتها مزّق قلبي
همسٌ صاخبٌ ناداني...
التفتُّ خلفي وإذ بها تتلامسُ نظراتنا
وقتها لم أصدّق الصدفة التي جمعتنا...
نظر كلانا إلى الآخر والدمعة ظاهرةٌ بأعيننا...
تلك حبيبتي التي كنت يوماً حبيبها!!..
اليوم تقف أمامي ولا أستطيع أن أفكر حتى بلمسها
ونحن من كانت أيدينا لا تفترق يومها
* * *
بعد كل هذه الأعوام مازال الحب يتبعنا
ما زال الشوق والحنين بقلبنا...
حنين إلى الماضي أدمعنا
الذكريات السعيدة والأليمة لا زالت بذاكرتنا...
ذكريات ارتسمت أمامنا
لنبدأ بالتذكر ونحلّق إلى الماضي بخيالاتنا...
تذكرتُ يوم للمرة الأولى رأيتها
على شاطئ البحر كانت تتمشى يومها...
تسابق موج البحر ليعانقها
فصرخت أحياء البحر وقتها...
خافوا من أن يتخلى عنهم البحر لأجلها
ويعيش أسيراً فقط من أجل عيونها...
يومها لمعت عينها على ضوء القمر
فطغى جمالها على جمال البدر
ملكت قلبي وكان شيئاً أشبه بالسحر...
خرجتُ من ذكرياتي وثغرها الجميل متبسماً بحزن أمامي...
* * *
لا أستطيع أن أقف عن حبها
ما زالت يدي تحن إلى عناق يدها...
ثم تذكرتُ أوقاتنا الجميلة التي قضيناها معاً
يوم تطاير على كتفي شعرها
وأبى لون الكرز إلا أن يلوّن شفتيها
يوم جاء الربيع ليتزين بطلّتها
وهب الريح ليتنشّق نسمتها...
خرجتُ من ذكرياتي والحنين بألمٍ يملأ قلبي...
* * *
حزنٌ وألمٌ وقسوةٌ ملأت قلوبنا
دموع بدون قصدٍ فاضت بأعيننا...
ثم بدأتُ بتذكر سبب خلافنا
عندٌ وكبرياءٌ وسوء ضنٍ فرّقنا
حسدٌ وحقدٌ دخل بيننا...
نحن من كان الجميع يحسدنا على تفاهمنا
شمِتَ بنا الشامتون وأخلفوا بيننا...
لكنها لم تعطي فرصة للزمن كي يداوي جراحنا
واختارت غيري ليكون على يده شفاءها...
خرجتُ من ذكرياتي والدموع من الألم فاضت بعيني
* * *
بدون أن نشعر بدأنا بالاقتراب من بعضنا
كنت سأسألها عن أخبارها وكيف أحوالها؟
حتى جاء من يفسد علينا ذكرياتنا!!..
صوت باردٌ قطع لحظات الحنين:..
حبيبتي هيا تأخرنا على موعدنا....
يدٌ مليئة بالأشواك لفّت خصرها
لتبعدها وتأخذ روحي معها...
نظر لي واتبسامة الشماتة بوجهه
هامساً أنا من فاز الآن بقلبها...
أخذها وذهبا بدون حتى أن أسمع صوتها
أو أن أعبر عن مدى حنيني لها..
* * *
عرفته فهو من هددني وتوعدني
وأقسم يوماً أنه بكل الطرق سيهزمني...
ما أدفأ كلمة حبيبتي من فمه
كم وددتُ لو سألتها
هل دفئها كما كانت تخرج من فمي؟
هل فعلا كان لها الشافي من جرحي
وأنساها حبي؟
ولكني أدركت الجواب من تعابير وجهها..
السواد الذي تحت عينيها
والهزل الذي حطّ بجسدها..
الدموع التي أنزلتها عند رؤيتي
والنظرات التي لم تفارقني عند رحيلها...
الابتسامة الحزينة التي فارقتني بها
والحركة الخجولة عندما ودعتني بيدها..
افترقنا ومازال قلبنا ينبض بالحب والحنين
25-7-2001