abukhan
24-12-2004, 06:09 PM
تنظيم ليبي معارض يدعو للعصيان المدني
2004 الجمعة 24 ديسمبر
أسامة مهدي من لندن : دعا التجمع الجمهوري من اجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية الليبي الى عصيان مدني وانتفاضة شعبية لتخليص ليبيا من النظام . وقال التجمع في بيان ارسل الى " ايلاف " اليوم لمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والخمسين لاستقلال ليبيا ان هذه الذكرى تمر "ونظام القذافي سادراً في جوره وطغيانه ونهبه وتبديده لثروات البلاد دون رادع من حسيب أو رقيب " واضاف إن الاحتفاء بذكرى الاستقلال ينبغي أن يتخذ معنى المقاومة لنظام القذافي الانقلابي الفاشي الذي قضى على دولة الاستقلال الدستورية وحل محلها دولة الاستبداد والفوضى والخراب .
ودعا الى التمسك بالتراث السياسي لدولة الاستقلال بروحها في قيمها الجوهرية المتمثلة في الشرعية الدستورية الديموقراطية والوحدة الوطنية التي تصهر كل الليبيين والليبيات في بوتقة المواطنة على قاعدة المساواة أمام القانون.
وطالب التجمع جميع الليبيين باعلان العصيان المدني والانتفاض الشعبي ورفض النظام الليبي الجائر "إعلانا عن مقاومة مشرفة تخيف النظام وتخزّيه " ..
وفيما يلي نص البيان :
يحق لليبيين والليبيات الشرفاء الاحتفاء بالذكرى السنوية لعيد استقلال ليبيا المجيد التي تحل في الرابع والعشرين من ديسمبر. وفي هذا العام، كسابقه من الأعوام الخمسة والثلاثين السوداء، تمر الذكرى الثالثة والخمسون ونظام القذافي سادراً في جوره وطغيانه، ونهبه وتبديده لثروات البلاد، دون رادع من حسيب أو رقيب.
وبهذه المناسبة الجليلة يؤكد التجمع الجمهوري من أجل الديموقراطية والعدالة الاجتماعية
على الحقائق التالية:
إن الاحتفاء بذكرى الاستقلال ينبغي أن يتخذ معنى المقاومة لنظام القذافي الانقلابي الفاشي، الذي قضى على دولة الاستقلال الدستورية، وحل محلها دولة الاستبداد والفوضى والخراب.
إن الاحتفاء بذكرى الاستقلال هو احتفاء بنضال الأجداد والآباء الذين خاضوه في سبيل استقلال ليبيا، سواء في طور الجهاد الوطني المسلح ضد الاستعمار الإيطالي أو في طور الجهاد المدني في معركة الاستقلال التي خاضتها القوى الوطنية المختلفة ضد المخططات الأجنبية الطامعة في تقسيم ليبيا وفرض مشاريع الوصاية أو الانتداب عليها.
إن التراث السياسي لدولة الاستقلال، ما بين 24 ديسمبر 1951 حتى اليوم الأسود في الأول من سبتمبر 1969، ينبغي الاعتزاز والتمسك به، لا تمسكا بحرفية النصوص وإنما بروحها في قيمها الجوهرية المتمثلة في الشرعية الدستورية الديموقراطية، والوحدة الوطنية التي تصهر كل الليبيين والليبيات في بوتقة المواطنة على قاعدة المساواة أمام القانون.
إن علم ليبيا في العهد الملكي لم يكن علما لنظام سياسي يسقط بسقوطها. إنه علم ليبيا، الوطن، رمز ولادة ليبيا الحديثة ووحدة أقاليمها وشعبها. وعندما اتخذناه شعارا لنا، في التجمع الجمهوري من أجل الديموقراطية والعدالة الاجتماعية، كنا نقصد به التدليل على ضرورة الربط الوطني ما بين دولة الاستقلال الأول، التي أجهضها الانقلاب الفاشي، ودولة الاستقلال الثاني التي نناضل من أجل ولادتها بعد التحرر من نظام القذافي.
إننا، ونحن نحرّض الليبيين والليبيات على العصيان المدني والانتفاض الشعبي ندعو إلى أن يحتفظ كل ليبي وليبية بعلم دولة الاستقلال جاهزا ليرفعه عاليا امام قوى الشر يوم المواجهة المقترب. وسيكون من يعلقه أو يرفعه في الأماكن العامة قد قام بعمل وطني مشرّف، كما فعل الوطنيون الشرفاء في ملعب المدينة الرياضية بطرابلس بتاريخ 22 اكتوبر 2004 الذين علقوا علم الاستقلال عاليا رمزاً لرفض هذا النظام الجائر، وإعلانا عن مقاومة مشرفة، تخيف النظام وتخزّيه، فهي إذ تعلن عن رفضها لعلمه، تلك الخرقة الخضراء، إنما تعلن عن رفضها للنظام برمته.
ان خلاص ليبيا من جور الفاشية القذافية هو هدفنا، والدعوة للعصيان المدني والانتفاض الشعبي وسيلتنا، وعلم الاستقلال رايتنا. عاشت ليبيا وعاش نضال شعبها.
2004 الجمعة 24 ديسمبر
أسامة مهدي من لندن : دعا التجمع الجمهوري من اجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية الليبي الى عصيان مدني وانتفاضة شعبية لتخليص ليبيا من النظام . وقال التجمع في بيان ارسل الى " ايلاف " اليوم لمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والخمسين لاستقلال ليبيا ان هذه الذكرى تمر "ونظام القذافي سادراً في جوره وطغيانه ونهبه وتبديده لثروات البلاد دون رادع من حسيب أو رقيب " واضاف إن الاحتفاء بذكرى الاستقلال ينبغي أن يتخذ معنى المقاومة لنظام القذافي الانقلابي الفاشي الذي قضى على دولة الاستقلال الدستورية وحل محلها دولة الاستبداد والفوضى والخراب .
ودعا الى التمسك بالتراث السياسي لدولة الاستقلال بروحها في قيمها الجوهرية المتمثلة في الشرعية الدستورية الديموقراطية والوحدة الوطنية التي تصهر كل الليبيين والليبيات في بوتقة المواطنة على قاعدة المساواة أمام القانون.
وطالب التجمع جميع الليبيين باعلان العصيان المدني والانتفاض الشعبي ورفض النظام الليبي الجائر "إعلانا عن مقاومة مشرفة تخيف النظام وتخزّيه " ..
وفيما يلي نص البيان :
يحق لليبيين والليبيات الشرفاء الاحتفاء بالذكرى السنوية لعيد استقلال ليبيا المجيد التي تحل في الرابع والعشرين من ديسمبر. وفي هذا العام، كسابقه من الأعوام الخمسة والثلاثين السوداء، تمر الذكرى الثالثة والخمسون ونظام القذافي سادراً في جوره وطغيانه، ونهبه وتبديده لثروات البلاد، دون رادع من حسيب أو رقيب.
وبهذه المناسبة الجليلة يؤكد التجمع الجمهوري من أجل الديموقراطية والعدالة الاجتماعية
على الحقائق التالية:
إن الاحتفاء بذكرى الاستقلال ينبغي أن يتخذ معنى المقاومة لنظام القذافي الانقلابي الفاشي، الذي قضى على دولة الاستقلال الدستورية، وحل محلها دولة الاستبداد والفوضى والخراب.
إن الاحتفاء بذكرى الاستقلال هو احتفاء بنضال الأجداد والآباء الذين خاضوه في سبيل استقلال ليبيا، سواء في طور الجهاد الوطني المسلح ضد الاستعمار الإيطالي أو في طور الجهاد المدني في معركة الاستقلال التي خاضتها القوى الوطنية المختلفة ضد المخططات الأجنبية الطامعة في تقسيم ليبيا وفرض مشاريع الوصاية أو الانتداب عليها.
إن التراث السياسي لدولة الاستقلال، ما بين 24 ديسمبر 1951 حتى اليوم الأسود في الأول من سبتمبر 1969، ينبغي الاعتزاز والتمسك به، لا تمسكا بحرفية النصوص وإنما بروحها في قيمها الجوهرية المتمثلة في الشرعية الدستورية الديموقراطية، والوحدة الوطنية التي تصهر كل الليبيين والليبيات في بوتقة المواطنة على قاعدة المساواة أمام القانون.
إن علم ليبيا في العهد الملكي لم يكن علما لنظام سياسي يسقط بسقوطها. إنه علم ليبيا، الوطن، رمز ولادة ليبيا الحديثة ووحدة أقاليمها وشعبها. وعندما اتخذناه شعارا لنا، في التجمع الجمهوري من أجل الديموقراطية والعدالة الاجتماعية، كنا نقصد به التدليل على ضرورة الربط الوطني ما بين دولة الاستقلال الأول، التي أجهضها الانقلاب الفاشي، ودولة الاستقلال الثاني التي نناضل من أجل ولادتها بعد التحرر من نظام القذافي.
إننا، ونحن نحرّض الليبيين والليبيات على العصيان المدني والانتفاض الشعبي ندعو إلى أن يحتفظ كل ليبي وليبية بعلم دولة الاستقلال جاهزا ليرفعه عاليا امام قوى الشر يوم المواجهة المقترب. وسيكون من يعلقه أو يرفعه في الأماكن العامة قد قام بعمل وطني مشرّف، كما فعل الوطنيون الشرفاء في ملعب المدينة الرياضية بطرابلس بتاريخ 22 اكتوبر 2004 الذين علقوا علم الاستقلال عاليا رمزاً لرفض هذا النظام الجائر، وإعلانا عن مقاومة مشرفة، تخيف النظام وتخزّيه، فهي إذ تعلن عن رفضها لعلمه، تلك الخرقة الخضراء، إنما تعلن عن رفضها للنظام برمته.
ان خلاص ليبيا من جور الفاشية القذافية هو هدفنا، والدعوة للعصيان المدني والانتفاض الشعبي وسيلتنا، وعلم الاستقلال رايتنا. عاشت ليبيا وعاش نضال شعبها.