المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة حائرة لمرضى السكر



Amarant
25-12-2004, 10:07 AM
أسئلة حائرة لمرضى السكر


مرض السكر من الأمراض الخطيرة، التى تهدد الكثيرين على مستوى العالم، وكثير من المرضي ليست لديهم الدراية الكافية، بماهية مرض السكر أو أنسب الطرق للتعامل معه، لذلك يقدم لهم الأطباء المتخصصون، أهم المعلومات والتساؤلات التى تدور فى رأس مريض السكر من خلال هذا الموضوع..


دور الوراثة فى انتقال مرض السكر


أولاً: إذا لم يكن هناك تاريخ وراثى للسكر فى الأسرة.. فى هذه الحالة فإن حالة الأبناء إن لم يكن الأب والأم مصابين بالسكر لا تختلف عما هو معلوم عالمياً.. وبعبارة أدق فإن الأبناء قد يصابون بالسكر فيما يقارب 5% فقط، وترتفع هذه النسبة كلما زاد عمر الفرد.


ثانياً.. إذا كان الأب مصاباً بالسكر أو كانت الأم مصابة بالسكر فإن معدل الإصابة للأبناء سيرتفع إلى 15% أما إذا كان الأب والأم مصابين معاً، فإن معدل الإصابة بالسكر من النوع الثانى يزداد إلى 45%، وبمعنى آخر فإن نصف الأبناء تقريباً معرضون للإصابة


ثالثا: فى حالة إصابة الأب أو الأم أو كليهما وظهور مرض السكر عند أحد الأبناء فإن ذلك يزيد من احتمال الإصابة لأى مولود جديد فى هذه الأسرة


هل يؤثر مرض السكر على الدورة الشهرية والخصوبة؟


الدورة الشهرية تتأثر بعدم انضباط السكر وإن تم ضبط السكر يؤدى ذلك إلى انتظام الدورة الشهرية، وهذا ليس له علاقة بخصوبة المرأة، بل إن إمكانية الحمل للمرأة المصابة بالسكر متساوية فى حالة اضطراب الدورة الشهرية أو عدمها إلا إذا كانت المرأة قد تجاوزت الخامسة والثلاثين فإن الأمر يختلف، واضطراب الدورة الشهرية لا يدل على ارتفاع أو انخفاض السكر بل علامة على تذبذب نسبة السكر والذى يكون ارتفاعاً فى الغالب






كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالسكر؟

التعامل مع الطفل المصاب بالسكر ينعكس سلبياً وإيجابياً على الناحية النفسية والاجتماعية، فعلى سبيل المثال يؤدى حرص الوالدين الشديد على الطفل المصاب إلى استخدامه لهذا الداء، أى السكر، فى الحصول على متطلباته، بل إن الحالة قد تصل إلى مستوى يجعل الطفل يسير الأسرة بكاملها نحو تنفيذ رغباته وأهوائه النفسية



بينما يؤدى إهمال الطفل إلى حالة من اللامبالاة للمرض قد تودى بحياة الطفل، والمطلوب فى مثل هذه الحالة التوازن فى التعامل ومراعاة الجوانب النفسية والعضوية للطفل المصاب. وعصبية الطفل هى انعكاس لجلب الانتباه ولفت ذهن الأسرة إلى ذلك الطفل وعلاج هذه الحالة هو إشعار الطفل المصاب بمسئوليته تجاه مرضه كأن يطلب منه حقن نفسه بالأنسولين أو تحضير الجرعة أو قياس نسبة سكر الدم حتى يشعر بالمسئولية الملقاة على عاتقه والمتمثلة باهتمامه بمرضه


كما يجب أن يضاف إلى ذلك إشعار الطفل باستقلالية بأن لا يقوم الولدان أو أحدهما بعمل جميع المهام للطفل أو إشعاره بأنه مريض غير قادر.. وقد يكون من المناسب ترك الطفل المصاب يتلقى أوامر الطبيب مباشرة.


ومسئولية الوالدين تجاه طفلهما المصاب تتناقص تدريجياً مع عمره، فالطفل المصاب فى السنة الأولى من عمره يعتمد اعتماداً كلياً على والديه، وعندما يبلغ الخامسة من عمره فإنه يعتمد على والديه بنسبة أقل قد تصل إلى 75% وعند بلوغه العاشرة من العمر يكون اعتماده على نفسه قد تجاوز 50% إلى أن يعتمد على نفسه تماماً فى سن الخامسة عشرة



كيف يزيد مريض السكر وزنه مرة أخرى إذا نقص


ظاهرة انخفاض وزن الجسم والهزال قد تصاحب الإصابة بالسكر، وذلك لنقص هرمون الأنسولين، حيث يبدأ الجسم فى الحصول على الطاقة من مصادر أخرى كالشحوم مثلاً، لذلك فإن المريض عندما يصاب بالسكر يلحظ انخفاضاً شديداً فى وزن الجسم ما يلبث أن يعود مرة أخرى إلى الحالة الطبيعية بعد وصف العلاج، وذلك لكون العلاج يعيد للجسم الأنسولين فتتوقف عملية إذابة الشحوم ويبدأ الجسم فى الحصول على الطاقة لإحراق السكر مباشرة، ونحول جسم المريض الشديد وعدم عودته إلى وضعه الطبيعى بعد العلاج يؤكد أن العلاج الذى يتناوله سواء كان أقراص خفض السكر أو الأنسولين لا تكفى، وينصحه الأطباء المتخصصون بمراجعة الطبيب.




المصدر جمعية رعاية شباب مرضى السكر