blowesp
25-12-2004, 05:02 PM
السؤال:ما حكم من يحتفل بأعياد الكفار أو يهنئهم بها مع علمه بأن ذلك من خصائصهم كما هو حال المسلمين اليوم؟!
أولاً: إما أن يكون ذلك لمجرد موافقتهم ومجاراة لتقاليدهم وعاداتهم من غير تعظيم لشعائر دينهم ولا اعتقاد من المشارك لصحة عقائدهم (وهذا يتصور في التهنئة أكثر منه في حضور الاحتفال) وحكم هذا الفعل التحريم لما فيه من مشاركتهم ولكونه ذريعة إلى تعظيم شعائرهم وإقرار دينهم.
قال كثير من السلف في تفسير قوله تعالى {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} إن شهود الزور هو حضور أعياد المشركين. وقال صلى الله عليه وسلم: "إن لكل قوم عيداً" وهذا أوضح الأدلة على الاختصاص.
وكتبه: سفر بن عبدالرحمن الحوالي
20/ جماد الآخرة/1413هـ
--------------------------------------
** المصدر:صيدالفوائد
ارجوا التوضيح من اصحاب العلم.
اسكن في برطانيا والسيح هنا هنئوني بالعيد ورمضان وعند وقت الفطور يسمحون لي بالفطور والصلاة, و سمحوا لي بالغياب "مدفوع الاجر" في كل ايام العيد ويسمحون لي ان اقتطع وقت قصير لاذهب اصلي وانا اعمل والحمدلله لم يقصروا.
اما الان وقد حان وقت عيدهم فهل من حرج ان اهنئهم به?
لااشاركهم حفلاتهم لما فيها من خمر وغيره من معاصي ولكن هل هناك حرج من التهنئة اعطاء الهداية كما جرت عادتهم او اهداء الكارد للتهنئة من باب المجاملة ورد الجميل?
أولاً: إما أن يكون ذلك لمجرد موافقتهم ومجاراة لتقاليدهم وعاداتهم من غير تعظيم لشعائر دينهم ولا اعتقاد من المشارك لصحة عقائدهم (وهذا يتصور في التهنئة أكثر منه في حضور الاحتفال) وحكم هذا الفعل التحريم لما فيه من مشاركتهم ولكونه ذريعة إلى تعظيم شعائرهم وإقرار دينهم.
قال كثير من السلف في تفسير قوله تعالى {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} إن شهود الزور هو حضور أعياد المشركين. وقال صلى الله عليه وسلم: "إن لكل قوم عيداً" وهذا أوضح الأدلة على الاختصاص.
وكتبه: سفر بن عبدالرحمن الحوالي
20/ جماد الآخرة/1413هـ
--------------------------------------
** المصدر:صيدالفوائد
ارجوا التوضيح من اصحاب العلم.
اسكن في برطانيا والسيح هنا هنئوني بالعيد ورمضان وعند وقت الفطور يسمحون لي بالفطور والصلاة, و سمحوا لي بالغياب "مدفوع الاجر" في كل ايام العيد ويسمحون لي ان اقتطع وقت قصير لاذهب اصلي وانا اعمل والحمدلله لم يقصروا.
اما الان وقد حان وقت عيدهم فهل من حرج ان اهنئهم به?
لااشاركهم حفلاتهم لما فيها من خمر وغيره من معاصي ولكن هل هناك حرج من التهنئة اعطاء الهداية كما جرت عادتهم او اهداء الكارد للتهنئة من باب المجاملة ورد الجميل?