abukhan
26-12-2004, 09:18 PM
شخصيات شيعية في الخليج تستنكر التصريحات الأردنية
26 December 2004 أ ف ب - دبي - البيان
عبرت شخصيات شيعية في دول مجلس التعاون الخليجي لوكالة فرانس برس، عن استنكارها التصريحات الاردنية الاخيرة حول مساعي ايرانية لاقامة "هلال شيعي" في المنطقة، معتبرة انها تصريحات غير مسؤولة ومشبوهة. وقال الشيخ حسن الصفار احد ابرز الرموز الشيعية في السعودية انها اصوات مشبوهة تريد تأجيج الفتنة الطائفية التي فشل الارهابيون في تأجيجها عبر العنف والتفجيرات في العراق. وأضاف ان هذه التصريحات جاءت لاكمال المشوار البغيض.
وتابع الشيخ الصفار ان وعي ابناء المنطقة العربية سنة وشيعة وخاصة في العراق سيفشل هذه الاستهدافات المغرضة، مؤكداً ان الديموقراطية والعدالة ضمان الخلاص لشعوب المنطقة. وأكد ان الشيعة في منطقة الخليج كبقية اخوانهم المواطنين يتطلعون الى الاصلاح السياسي وتوسيع المشاركة الشعبية وليست لهم اجندة خاصة ويأملون ان تعالج قضاياهم ضمن الاطار الوطني ويرون ان المماطلة في المعالجة تخدم الاطماع الخارجية.
وكان عاهل الاردن الملك عبد الله الثاني اتهم ايران في تصريحات لصحيفة واشنطن بوست في الثامن من ديسمبر، بالتدخل في الشؤون العراقية بهدف التأثير على نتيجة الانتخابات المقررة نهاية يناير لاقامة حكومة قريبة منها.
وحذر من وصول حكومة موالية لايران تعمل من اجل انشاء "هلال" اقليمي تحت نفوذ شيعي يضم العراق وايران وسوريا ولبنان. وكرر وزير الخارجية الاردني هاني الملقي الاربعاء الماضي هذه الاتهامات مؤكدا ان "عروبة العراق في خطر" وان بلاده لديها ادلة على ان ايران تعمل على اقامة "هلال شيعي" يضم الى جوارها سوريا ولبنان والعراق.
وقال عبر الشيخ علي سلمان رئيس جمعية الوفاق الوطني الاسلامية المعارضة التي تمثل التيار الرئيسي للشيعة في البحرين، عن استهجانه هذه التصريحات، معتبرا انها "لم تكن موفقة" واثارت "كثيرا من اللغط الذي سيعود بالضرر على الاردن".
وأضاف ان "الاسرة الحاكمة في الاردن محسوبة على البيت الهاشمي الذي يعتز به الشيعة والسنة ولم يكن مناسبا اثارة زوبعة اعلامية"، بهذه التصريحات. وتابع انه "كان من الاجدر والانسب لجلالة الملك ان يكون حلقة وصل بين العراق السابق وعراق ما بعد صدام حسين والافضل ان يتعامل مع العراق الجديد".
ورأى ان الاردن يحتاج الى علاقات مع محيطه واذا كانت علاقاته تتوتر بين حين واخر مع (دول) الخليج ومع سوريا ومع العراق الجديد فانه سيبقى محصورا بين اميركا واسرائيل واعتقد ان هذا خيار استراتيجي غير صائب.
وأخيراً، رأى السيد محمد باقر الموسوي المهري الامين العام لتجمع علماء الشيعة في الكويت ووكيل المراجع الشيعية في النجف، ان هذه التصريحات غير مسؤولة وغير دقيقة وتعتبر تدخلا في الشأن العراقي والشعب العراقي لا يحتاج الى قيم او وصي.
لمعرفة المزيد الرجاء متابعة الموضوع التالي:
حوزة النجف مصدومة (http://montada.com/showthread.php?t=330583)
26 December 2004 أ ف ب - دبي - البيان
عبرت شخصيات شيعية في دول مجلس التعاون الخليجي لوكالة فرانس برس، عن استنكارها التصريحات الاردنية الاخيرة حول مساعي ايرانية لاقامة "هلال شيعي" في المنطقة، معتبرة انها تصريحات غير مسؤولة ومشبوهة. وقال الشيخ حسن الصفار احد ابرز الرموز الشيعية في السعودية انها اصوات مشبوهة تريد تأجيج الفتنة الطائفية التي فشل الارهابيون في تأجيجها عبر العنف والتفجيرات في العراق. وأضاف ان هذه التصريحات جاءت لاكمال المشوار البغيض.
وتابع الشيخ الصفار ان وعي ابناء المنطقة العربية سنة وشيعة وخاصة في العراق سيفشل هذه الاستهدافات المغرضة، مؤكداً ان الديموقراطية والعدالة ضمان الخلاص لشعوب المنطقة. وأكد ان الشيعة في منطقة الخليج كبقية اخوانهم المواطنين يتطلعون الى الاصلاح السياسي وتوسيع المشاركة الشعبية وليست لهم اجندة خاصة ويأملون ان تعالج قضاياهم ضمن الاطار الوطني ويرون ان المماطلة في المعالجة تخدم الاطماع الخارجية.
وكان عاهل الاردن الملك عبد الله الثاني اتهم ايران في تصريحات لصحيفة واشنطن بوست في الثامن من ديسمبر، بالتدخل في الشؤون العراقية بهدف التأثير على نتيجة الانتخابات المقررة نهاية يناير لاقامة حكومة قريبة منها.
وحذر من وصول حكومة موالية لايران تعمل من اجل انشاء "هلال" اقليمي تحت نفوذ شيعي يضم العراق وايران وسوريا ولبنان. وكرر وزير الخارجية الاردني هاني الملقي الاربعاء الماضي هذه الاتهامات مؤكدا ان "عروبة العراق في خطر" وان بلاده لديها ادلة على ان ايران تعمل على اقامة "هلال شيعي" يضم الى جوارها سوريا ولبنان والعراق.
وقال عبر الشيخ علي سلمان رئيس جمعية الوفاق الوطني الاسلامية المعارضة التي تمثل التيار الرئيسي للشيعة في البحرين، عن استهجانه هذه التصريحات، معتبرا انها "لم تكن موفقة" واثارت "كثيرا من اللغط الذي سيعود بالضرر على الاردن".
وأضاف ان "الاسرة الحاكمة في الاردن محسوبة على البيت الهاشمي الذي يعتز به الشيعة والسنة ولم يكن مناسبا اثارة زوبعة اعلامية"، بهذه التصريحات. وتابع انه "كان من الاجدر والانسب لجلالة الملك ان يكون حلقة وصل بين العراق السابق وعراق ما بعد صدام حسين والافضل ان يتعامل مع العراق الجديد".
ورأى ان الاردن يحتاج الى علاقات مع محيطه واذا كانت علاقاته تتوتر بين حين واخر مع (دول) الخليج ومع سوريا ومع العراق الجديد فانه سيبقى محصورا بين اميركا واسرائيل واعتقد ان هذا خيار استراتيجي غير صائب.
وأخيراً، رأى السيد محمد باقر الموسوي المهري الامين العام لتجمع علماء الشيعة في الكويت ووكيل المراجع الشيعية في النجف، ان هذه التصريحات غير مسؤولة وغير دقيقة وتعتبر تدخلا في الشأن العراقي والشعب العراقي لا يحتاج الى قيم او وصي.
لمعرفة المزيد الرجاء متابعة الموضوع التالي:
حوزة النجف مصدومة (http://montada.com/showthread.php?t=330583)