lune
27-12-2004, 06:14 AM
هلا فيكم يا حبايب قليبي ,,,
هذا الموضوع ان شاء الله بيعجبكم
وهو قديم شوي بس حلوو مره وما اتوقع انكم قريتوه من اول
وعاد هذي المره نبي ردوود مو زي كل مره ولا رد اوكيك حبايبي اترككم مع القصه وهي للامانه منقوله ,,,
نبــــــــــــــــــ القصه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا
مااقساك يالندن ....
(((حبي الاول لن يعود )))
الفصل الاول :فى المطار
تعلن الخطوط الجويه السعوديه عن اقلاع رحلتها رقم 37 والمتجه بمشيئه الله الى لندن ،، فعلى الساده المسافرين التوجه للبوابه 19
ابتسام : اف ،، اخيرا ؟!! ، زهقت من وقفه المطار . يلا نروح
الام : يووووه ، انتي دايما مصرقعه ؟! اصبري شوي ،،، بعدين حنا درجه اولي وكراسينا مهيب طايره ! ثم اكملت مستدركه : وين اماني ؟!
ابتسام : قالت بتروح الكبينه تكلم مشاعل ،،، لانها نست تسلم عليها
الام بتعجب : وجوالها وينه ؟؟ وشوله تروح الكبينه ؟!
ابتسام : مدرى عنها ،، تقول مابه شحن .
من بعيد ،،، تلوح اماني ، وهي تقترب عجله
اماني : اسفه ، تأخرت عليكم ،، بس مشاعل الهذارة ماخلتني اقفل الا بعد ماسمعتها نداء الرحله
الام مقاطعه : طيب ،،،، طيب ،،، يلا عالبوابه
مسكت كل وحده حقيبتها متجهين نحو بوابه رقم 19
الفصل الثاني : بطاقه تعارف
موظف المطار : كم عددكم ؟؟
الام : ثلاثه
الموظف : رحله موفقه
كانت الطائرة ايرباص 373 ،، وكانت ملئه بالركاب ،، وكأنه لم يبقى بها الا تلك الكراسي الثلاث المحجوزة في اخر الصف
اماني : انا اب اجلس صوب الدريشه ،، ودي اشوف الاقلاع بوضوح
ابتسام ساخرة : تكفين يالرومانسيه
الام : خلاص ،، كل وحده تجلس بأي كرسي ،،، تري كلنا بنوصل بوقت واحد
جلست كل واحده منهن ،، اماني عند النافذة وابتسام بجوارها على الطرف ،، والام الكرسي المنفرد .
كن متوجهات الى لندن ،، ككل عام ،، مع بدايه اغسطس ،،حيث تجتاح الحرارة والرطوبه اجواء المنطقه الشرقيه الخبر
أما الاب ،، فقد سبقهم قبل يومين من سفر الاسره ،، لانهاء بعض الاشغال ،، حيث انه رجل اعمال نشاطاته واسعه ،، ولا يرتاح من السفر المتواصل .
هوو لم ينجب سوى ابنتين ،، وكان يتمني الولد لو ان الله منّ عليه بولد يعينه ويخفف العبء عنه ،، ولكن صحه ام اماني لم تساعد على ذلك ،، وهو لعظيم حبه واخلاصه لها ،،، وتقديرا لابنتيه ،،ن لم يفكر بالزواج بأخرى ،، ورضى بقضاء ربه .
اما ام اماني ،،فكانت مثال للام الواعيه المثقفه ،، وهي سيده اربعينيه ،، حاصله على بكالوريوس في التاريخ من جامعه الملك سعود ،،وتتعامل مع ابنتيها وكأنهن صديقات لها .
ابتسام دلوعه البيت ،،، طالبه في ثالث ثانوي ،، فتاة في 18 من عمرها ،، نشيطه مرحه ،، ملامحها طفوليه ،، بيضاء البشره ،، عيناها ناعسيتين ،، شعرها طويل مموج ومنسدل على كتفيها ،،، كانت جميله لا يعيبها شئ سوى قصرها نسبيا ،، لذا فصديقاتها بالمدرسه ينادونها القزمه .
اما اماني ،، التى تكبرها بـ ثلاث سنوات ،، فهي ذات قوام ممشوق ،،، لونها خمري ،، وشعرها غجرى متوسط الطول ،، عيناها عسليتين ،، شفتها دائريه ، مع حبه سودة صغيره في الركن الايسر من شفتيها ،، لتزيد حلاوة ذاك الوجه البيضاوي ذو السحر الشرقي الاخاذ ،، ولتشكل معه تقاسيم ( اماني عبدالرحمن الوافي )
يتبع ...............
هذا الموضوع ان شاء الله بيعجبكم
وهو قديم شوي بس حلوو مره وما اتوقع انكم قريتوه من اول
وعاد هذي المره نبي ردوود مو زي كل مره ولا رد اوكيك حبايبي اترككم مع القصه وهي للامانه منقوله ,,,
نبــــــــــــــــــ القصه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا
مااقساك يالندن ....
(((حبي الاول لن يعود )))
الفصل الاول :فى المطار
تعلن الخطوط الجويه السعوديه عن اقلاع رحلتها رقم 37 والمتجه بمشيئه الله الى لندن ،، فعلى الساده المسافرين التوجه للبوابه 19
ابتسام : اف ،، اخيرا ؟!! ، زهقت من وقفه المطار . يلا نروح
الام : يووووه ، انتي دايما مصرقعه ؟! اصبري شوي ،،، بعدين حنا درجه اولي وكراسينا مهيب طايره ! ثم اكملت مستدركه : وين اماني ؟!
ابتسام : قالت بتروح الكبينه تكلم مشاعل ،،، لانها نست تسلم عليها
الام بتعجب : وجوالها وينه ؟؟ وشوله تروح الكبينه ؟!
ابتسام : مدرى عنها ،، تقول مابه شحن .
من بعيد ،،، تلوح اماني ، وهي تقترب عجله
اماني : اسفه ، تأخرت عليكم ،، بس مشاعل الهذارة ماخلتني اقفل الا بعد ماسمعتها نداء الرحله
الام مقاطعه : طيب ،،،، طيب ،،، يلا عالبوابه
مسكت كل وحده حقيبتها متجهين نحو بوابه رقم 19
الفصل الثاني : بطاقه تعارف
موظف المطار : كم عددكم ؟؟
الام : ثلاثه
الموظف : رحله موفقه
كانت الطائرة ايرباص 373 ،، وكانت ملئه بالركاب ،، وكأنه لم يبقى بها الا تلك الكراسي الثلاث المحجوزة في اخر الصف
اماني : انا اب اجلس صوب الدريشه ،، ودي اشوف الاقلاع بوضوح
ابتسام ساخرة : تكفين يالرومانسيه
الام : خلاص ،، كل وحده تجلس بأي كرسي ،،، تري كلنا بنوصل بوقت واحد
جلست كل واحده منهن ،، اماني عند النافذة وابتسام بجوارها على الطرف ،، والام الكرسي المنفرد .
كن متوجهات الى لندن ،، ككل عام ،، مع بدايه اغسطس ،،حيث تجتاح الحرارة والرطوبه اجواء المنطقه الشرقيه الخبر
أما الاب ،، فقد سبقهم قبل يومين من سفر الاسره ،، لانهاء بعض الاشغال ،، حيث انه رجل اعمال نشاطاته واسعه ،، ولا يرتاح من السفر المتواصل .
هوو لم ينجب سوى ابنتين ،، وكان يتمني الولد لو ان الله منّ عليه بولد يعينه ويخفف العبء عنه ،، ولكن صحه ام اماني لم تساعد على ذلك ،، وهو لعظيم حبه واخلاصه لها ،،، وتقديرا لابنتيه ،،ن لم يفكر بالزواج بأخرى ،، ورضى بقضاء ربه .
اما ام اماني ،،فكانت مثال للام الواعيه المثقفه ،، وهي سيده اربعينيه ،، حاصله على بكالوريوس في التاريخ من جامعه الملك سعود ،،وتتعامل مع ابنتيها وكأنهن صديقات لها .
ابتسام دلوعه البيت ،،، طالبه في ثالث ثانوي ،، فتاة في 18 من عمرها ،، نشيطه مرحه ،، ملامحها طفوليه ،، بيضاء البشره ،، عيناها ناعسيتين ،، شعرها طويل مموج ومنسدل على كتفيها ،،، كانت جميله لا يعيبها شئ سوى قصرها نسبيا ،، لذا فصديقاتها بالمدرسه ينادونها القزمه .
اما اماني ،، التى تكبرها بـ ثلاث سنوات ،، فهي ذات قوام ممشوق ،،، لونها خمري ،، وشعرها غجرى متوسط الطول ،، عيناها عسليتين ،، شفتها دائريه ، مع حبه سودة صغيره في الركن الايسر من شفتيها ،، لتزيد حلاوة ذاك الوجه البيضاوي ذو السحر الشرقي الاخاذ ،، ولتشكل معه تقاسيم ( اماني عبدالرحمن الوافي )
يتبع ...............