عابر سـبيل
27-12-2004, 07:20 PM
أخــــوة للأبد
لا رقيب على ولا قيد. لست أكبرهم ولا أقواهم ولكن الكل يدللنى ... الكل يضحكنى. الكل يأخذ برأيى فإذا وافقت فرأيى قرار وإذا اعترضت فلا راد لرأيى اللهم إلا إذا ضحك على أحدهم بإصبع من (العسلية) اللذيذة التى هى نقطة ضعفى أنا وفلفل.إذا طلبت نلت وإذا أشرت منحت تلك هى حياتى الهانئة. على أكف الراحة يحملونى وبكل عطف يعاملونى .
صباحى يبدأ بابتسامة صغيرتنا هناء. جوعى تقضى عليه شيماء الذى كان الطهى هوايتها. طربى ورقصى كفيل بهما مطربنا إيهاب . أما كبيرتنا مى فهى بنكى المتحرك الذى لا يفلس مهما أخذت منه . ابتسامتى وفرحى ومرحى دائما ملازمين لى طالما كانت نسمة بجوارى . أما ليلى ووحدتى فيقضى عليهما علاء ? فبقصصه اليومية أغفل وبقبلته العذبة أهنأ.
اليوم حفل وعرس ? والكل يرتشف من الكأس. وأنا بداخل جلبابى الأبيض أكتسى ? أصفر آنا وآنا أرقص. هذه هناء ( بفستانها) الأبيض ترقص ? وتنظر إلى الجميع من أسفل إلى أعلى نظرا لقصر قامتها وممسكة بأصبع من (العسلية) نظرا لصغر سنها ? فإذا قمت وأخذت منها (العسلية) فلا عتاب على ? أما هذه نسمة وسط زميلاتها تفخر بهن ? فهذه بطلة جمهورية وتلك مصنفة دولية ? ولكن .. وبإشارة واحدة من اصبعى ينتهى الضحك وإذا قمت لهن لا جرأت إحداهن على التحدى . وهذا إيهاب يمسك بـ(المايك) ينشدنا بصوته العذب فإذا قمت وانتزعت منه (المايك) فلا ملامة على ? وذاك أخينا علاء المزواج يضحك ويرقص مع إحدى الفاتنات فإذا رقصت معها أو أخذتها منه فلا يقدر على التفوه ببنت شفه.
أما عن سبب تجمعنا ورقصنا فهو حفل عيد ميلاد كبيرتنا مى التى اصطفت مع صديقاتها حول البوفيه ? فإذا قمت وأكلت من "الترتة" لا تملك سوى الدعاء لى بالهناء والشفاء وإذا أطفأت الشموع قبل ميعادها فكل ما ستفعله هو أن تضيئها مرة أخرى ... لا أحد يعاتبنى لا أحد يقوى على لا أحد يغضبنى الكل يحبنى الكل يبتسم لى الكل يعطف على الكل ويدعو لى بالشفاء ... فأنا مصاب بالجُنة.! مجنون
********** المراقب: يمنع الإعلان عن منتديات أخرى ، والموضوع منقول
mahmoud_hekal85@hotmail.com
لا رقيب على ولا قيد. لست أكبرهم ولا أقواهم ولكن الكل يدللنى ... الكل يضحكنى. الكل يأخذ برأيى فإذا وافقت فرأيى قرار وإذا اعترضت فلا راد لرأيى اللهم إلا إذا ضحك على أحدهم بإصبع من (العسلية) اللذيذة التى هى نقطة ضعفى أنا وفلفل.إذا طلبت نلت وإذا أشرت منحت تلك هى حياتى الهانئة. على أكف الراحة يحملونى وبكل عطف يعاملونى .
صباحى يبدأ بابتسامة صغيرتنا هناء. جوعى تقضى عليه شيماء الذى كان الطهى هوايتها. طربى ورقصى كفيل بهما مطربنا إيهاب . أما كبيرتنا مى فهى بنكى المتحرك الذى لا يفلس مهما أخذت منه . ابتسامتى وفرحى ومرحى دائما ملازمين لى طالما كانت نسمة بجوارى . أما ليلى ووحدتى فيقضى عليهما علاء ? فبقصصه اليومية أغفل وبقبلته العذبة أهنأ.
اليوم حفل وعرس ? والكل يرتشف من الكأس. وأنا بداخل جلبابى الأبيض أكتسى ? أصفر آنا وآنا أرقص. هذه هناء ( بفستانها) الأبيض ترقص ? وتنظر إلى الجميع من أسفل إلى أعلى نظرا لقصر قامتها وممسكة بأصبع من (العسلية) نظرا لصغر سنها ? فإذا قمت وأخذت منها (العسلية) فلا عتاب على ? أما هذه نسمة وسط زميلاتها تفخر بهن ? فهذه بطلة جمهورية وتلك مصنفة دولية ? ولكن .. وبإشارة واحدة من اصبعى ينتهى الضحك وإذا قمت لهن لا جرأت إحداهن على التحدى . وهذا إيهاب يمسك بـ(المايك) ينشدنا بصوته العذب فإذا قمت وانتزعت منه (المايك) فلا ملامة على ? وذاك أخينا علاء المزواج يضحك ويرقص مع إحدى الفاتنات فإذا رقصت معها أو أخذتها منه فلا يقدر على التفوه ببنت شفه.
أما عن سبب تجمعنا ورقصنا فهو حفل عيد ميلاد كبيرتنا مى التى اصطفت مع صديقاتها حول البوفيه ? فإذا قمت وأكلت من "الترتة" لا تملك سوى الدعاء لى بالهناء والشفاء وإذا أطفأت الشموع قبل ميعادها فكل ما ستفعله هو أن تضيئها مرة أخرى ... لا أحد يعاتبنى لا أحد يقوى على لا أحد يغضبنى الكل يحبنى الكل يبتسم لى الكل يعطف على الكل ويدعو لى بالشفاء ... فأنا مصاب بالجُنة.! مجنون
********** المراقب: يمنع الإعلان عن منتديات أخرى ، والموضوع منقول
mahmoud_hekal85@hotmail.com