الوليد
29-08-2001, 03:18 AM
قصة طفل يدرس فى الصف الثالث الابتدائى فكم سيكون عمر الطفل؟؟
فى يوم من الايام كان الطفل فى مدرسته وخلال احدا الحصص كان المدرس يتكلم فتطرق فى حديثه عن صلاة الفجر وقام يتكلم باسلوب فتالم منه الاطفال الصغار وتكلم عن فضل هزه الصلاة واهميتها سمعه الطفل وتاثر بحديثه فهو لم يسبق له ان صلى الفجر ولا اهله وعندما عاد الطفل الى المنزل جلس يفكر كيف يمكن ان يستيقظ للصلاة يوم غد فلم يجد حلا سوى ان يبقى طوال الليل مستيقظا حتى يتمكن من اداءالصلاة وبالفعل سوى ما فكر به وعندما سمع الازان انطلقت هزه الزهره لاداء الصلاة ولكن ظهرت مشكله فى طريق الطفل المسجد بعيد ولا يستطيع ال>هاب وحده فبكى الطفل وجلس امام الباب ولكن فجاه سمع صوت طقطقة نعال ( تكرمون)فى الشارع فتح الباب وخرج مسرعا فراىرجل كبير فى السن يهلهل متجها الى المسجد نظر الى الرجل فعرفه نعم عرفه انه جد زميله (احمد)ابن جارهم تسلل الطفل بخفيه وهدوء خلف الرجل حتى لايشعر به فيخبر اهله فيعاقبوه واستمر الحال على هزا المنوال ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفى الرجل (جد احمد)علم الطفل فبكى بحرقه وحراره واستغرب والده فسال ولده وقال له ليش تبكى عليه هو ليس فى سنك لتلعب معه وليس قريبك عشان تفقده فى البيت فنظر الطفل الى ابيه بعيون دامعه ونظرات حزن وقال له يا ليت الى مات انت وليس هو صعق الاب وانبهرليش يقول له ابنه الكلام وبالاسلوب القريب وليش يحب الرجل؟ قال الطفل البرىْ انا لم افقده من اجل ما تقول استغرب الاب وقال من اجل مازا؟ فقال الطفل بل من اجل الصلاة نعم من اجل الصلاة ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لمازا يا ابى لاتصلى الفجر وان تكون كبقية الناس التى تصلى الفجر وارآهم دائما فقال الاب اين تراهم؟ فقال الطفل فى المسجد فقال الاب كيف فحكى الطفل حكايته على ابيه فتاثر الاب من ابنه واقشعر بدنه وكادت دموعه ان تسقط فاحتضن الاب ابنه وبعدقصة ابنه لم يترك الاب اى صلاة فى المسجد...
فى يوم من الايام كان الطفل فى مدرسته وخلال احدا الحصص كان المدرس يتكلم فتطرق فى حديثه عن صلاة الفجر وقام يتكلم باسلوب فتالم منه الاطفال الصغار وتكلم عن فضل هزه الصلاة واهميتها سمعه الطفل وتاثر بحديثه فهو لم يسبق له ان صلى الفجر ولا اهله وعندما عاد الطفل الى المنزل جلس يفكر كيف يمكن ان يستيقظ للصلاة يوم غد فلم يجد حلا سوى ان يبقى طوال الليل مستيقظا حتى يتمكن من اداءالصلاة وبالفعل سوى ما فكر به وعندما سمع الازان انطلقت هزه الزهره لاداء الصلاة ولكن ظهرت مشكله فى طريق الطفل المسجد بعيد ولا يستطيع ال>هاب وحده فبكى الطفل وجلس امام الباب ولكن فجاه سمع صوت طقطقة نعال ( تكرمون)فى الشارع فتح الباب وخرج مسرعا فراىرجل كبير فى السن يهلهل متجها الى المسجد نظر الى الرجل فعرفه نعم عرفه انه جد زميله (احمد)ابن جارهم تسلل الطفل بخفيه وهدوء خلف الرجل حتى لايشعر به فيخبر اهله فيعاقبوه واستمر الحال على هزا المنوال ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفى الرجل (جد احمد)علم الطفل فبكى بحرقه وحراره واستغرب والده فسال ولده وقال له ليش تبكى عليه هو ليس فى سنك لتلعب معه وليس قريبك عشان تفقده فى البيت فنظر الطفل الى ابيه بعيون دامعه ونظرات حزن وقال له يا ليت الى مات انت وليس هو صعق الاب وانبهرليش يقول له ابنه الكلام وبالاسلوب القريب وليش يحب الرجل؟ قال الطفل البرىْ انا لم افقده من اجل ما تقول استغرب الاب وقال من اجل مازا؟ فقال الطفل بل من اجل الصلاة نعم من اجل الصلاة ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لمازا يا ابى لاتصلى الفجر وان تكون كبقية الناس التى تصلى الفجر وارآهم دائما فقال الاب اين تراهم؟ فقال الطفل فى المسجد فقال الاب كيف فحكى الطفل حكايته على ابيه فتاثر الاب من ابنه واقشعر بدنه وكادت دموعه ان تسقط فاحتضن الاب ابنه وبعدقصة ابنه لم يترك الاب اى صلاة فى المسجد...