Amarant
29-12-2004, 10:28 AM
الحـــــــب
إحساس فطري
إن علاقاتنا مشوهه.. لان مجتمعنا يتصارع .. ويدخل كل اثنين في سباق غير شريف غير متكافئ.
كل واحد شعاره أنا ...أنا ...أنا أريد أن أفوز ... والنتيجة أنحبنا يمسخه الغرور .. والانانيه .. والكبرياء.
كيف تفسر عواطف رجل لاتحركه إلا زوجات الآخرين . أتكون هذه العواطف حبا .... لا يمكن ...أنها نوع من المبارزة تنتهي فورتها و حماسها بمجرد الانتصار ...وقد يظل الزوج يكره زوجته حتىيغازلها رجل أخر فيهتاج ويثور ويغلق الأبواب والنوافذ ...ويأخذ في الالتفات إليها وإلى محاسنها .... ويأخذ في مغازلتها .... أيكون هذا الحب الفجائي حبا .... لا......انه مجرد كرامه ... أين الحب الصحيح إذن ... أين هو تحت ركام هذا العقد ...
انه موجود .... مثل الماء في باطن الأرض .... يكفي أن تدق عليه ماسورةفينفجر في ينبوع لا ينضب ...
الحب إحساس فطري في داخلنا ....ينمو من الداخل بدون تمثيل و افتعال و كذب.
انه إحساس داخلي ينمو بطريقه تلقائية ... بدون قصد أو نية ..
و هو يضيع في اللحظة التي يبدأ الاثنان يصنعانه صنعا ...
يبدأ بإحساس فطري بالسرور و الفرح و الارتياح لمجرد التلاقي بدون الحاجة إلى كلام ... أو محاضرات ...
ويأخذ كل حبيب يعطي من ذات نفسه لحبيبه دون أن يدري .. وهو لا يجد حاجه إلى الكذب و التمثيل وهو يحس بالأمان إلى جواره.
حتى الإخلاص لا يتم باتفاق وتعاقد .... وإنما يتم من تلقاء نفسه حينما يحسكل من الحبيبين انه يمتليء بالآخر و انه لا يجد مكانا في نفسه لحب ثاني ...
انه يصحو فيكتشف انه مخلص ... وان ذهنه محصور في شخص واحد ... يدور فيفلكه ..
هذا هو الحب الصحيح لكن كيف نحصل عليه ؟
لا توجد إلا وسيله واحده ... أن نتغير ..أن نصل إلى درجه من الطهارة الداخلية ...أن نغسل أنفسنا أولا بأول من سموم ورواسب مجتمعنا وهذا ممكن إلى حد كبير ...
إن الحرب الطاحنه بين الأفراد ... والحياة تشبه المزاد .. هي سر المسخ في علاقات الحب والصداقة ...
وليس معنى هذا أن نقف عاجزين عن الحب .. ففي الامكان دائما أن نفعل شيئا ...
في الامكان مقاومه السلوك بالنقد ..
في امكانك أن ترفض الرشوة والكذب و السرقة وفي امكانك أن تقاوم الغرور و الانانيه و أن تكتشف عيوبك النفسيةوتعالجها ..
في إمكانك أن تفعل كل هذا و أكثر إذا بلغت النضج وأدركت القيم وأحسست بوزن كل قيمه و مكانها الطبيعي ...
و أنا شخصياً أعتقد أن الحب الصحيح موجود .. و ممكن ويستحق أن نتعب من اجل الحصول عليه.
بقلم / محمد عبد الله المعيقل
إحساس فطري
إن علاقاتنا مشوهه.. لان مجتمعنا يتصارع .. ويدخل كل اثنين في سباق غير شريف غير متكافئ.
كل واحد شعاره أنا ...أنا ...أنا أريد أن أفوز ... والنتيجة أنحبنا يمسخه الغرور .. والانانيه .. والكبرياء.
كيف تفسر عواطف رجل لاتحركه إلا زوجات الآخرين . أتكون هذه العواطف حبا .... لا يمكن ...أنها نوع من المبارزة تنتهي فورتها و حماسها بمجرد الانتصار ...وقد يظل الزوج يكره زوجته حتىيغازلها رجل أخر فيهتاج ويثور ويغلق الأبواب والنوافذ ...ويأخذ في الالتفات إليها وإلى محاسنها .... ويأخذ في مغازلتها .... أيكون هذا الحب الفجائي حبا .... لا......انه مجرد كرامه ... أين الحب الصحيح إذن ... أين هو تحت ركام هذا العقد ...
انه موجود .... مثل الماء في باطن الأرض .... يكفي أن تدق عليه ماسورةفينفجر في ينبوع لا ينضب ...
الحب إحساس فطري في داخلنا ....ينمو من الداخل بدون تمثيل و افتعال و كذب.
انه إحساس داخلي ينمو بطريقه تلقائية ... بدون قصد أو نية ..
و هو يضيع في اللحظة التي يبدأ الاثنان يصنعانه صنعا ...
يبدأ بإحساس فطري بالسرور و الفرح و الارتياح لمجرد التلاقي بدون الحاجة إلى كلام ... أو محاضرات ...
ويأخذ كل حبيب يعطي من ذات نفسه لحبيبه دون أن يدري .. وهو لا يجد حاجه إلى الكذب و التمثيل وهو يحس بالأمان إلى جواره.
حتى الإخلاص لا يتم باتفاق وتعاقد .... وإنما يتم من تلقاء نفسه حينما يحسكل من الحبيبين انه يمتليء بالآخر و انه لا يجد مكانا في نفسه لحب ثاني ...
انه يصحو فيكتشف انه مخلص ... وان ذهنه محصور في شخص واحد ... يدور فيفلكه ..
هذا هو الحب الصحيح لكن كيف نحصل عليه ؟
لا توجد إلا وسيله واحده ... أن نتغير ..أن نصل إلى درجه من الطهارة الداخلية ...أن نغسل أنفسنا أولا بأول من سموم ورواسب مجتمعنا وهذا ممكن إلى حد كبير ...
إن الحرب الطاحنه بين الأفراد ... والحياة تشبه المزاد .. هي سر المسخ في علاقات الحب والصداقة ...
وليس معنى هذا أن نقف عاجزين عن الحب .. ففي الامكان دائما أن نفعل شيئا ...
في الامكان مقاومه السلوك بالنقد ..
في امكانك أن ترفض الرشوة والكذب و السرقة وفي امكانك أن تقاوم الغرور و الانانيه و أن تكتشف عيوبك النفسيةوتعالجها ..
في إمكانك أن تفعل كل هذا و أكثر إذا بلغت النضج وأدركت القيم وأحسست بوزن كل قيمه و مكانها الطبيعي ...
و أنا شخصياً أعتقد أن الحب الصحيح موجود .. و ممكن ويستحق أن نتعب من اجل الحصول عليه.
بقلم / محمد عبد الله المعيقل