المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا شباب الأمة !!



أبو ذر القيروان
29-12-2004, 03:14 PM
رسالة إلى شباب الأمة



بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

إن الجهاد في سبيل الله بالرغم من أهميته القصوى وخطورته العظمى على مستقبل هذا الدين فقد أهمل في هذا العصر ونحرت هذه الشريعة العظيمه ذروة سنام الإسلام... بالرغم من أنها السبيل الوحيد لعودة ورفع صرح الإسلام من جديد.

إن الجهاد في سبيله أعظم تجارة، تحصل بها النجاة من عذاب الله، وهي سبيل لمغفرة الذنوب ودخول الجنة...

يقول صلى الله عليه وسلم: ((لغدوة في سبيل الله أو روحة، خير من الدنيا وما فيها)).

فإذا كان هذا في الغدوة والروحة فما الظن بما هو أعظم من ذلك من درجات الجهاد؟!

أجل، لقد أعلنها محمد عليه الصلاة والسلام على الملأ، وأقسم وهو الصادق الأمين، أقسم برغبته في الجهاد وفضل الشهادة في سبيل الله يوم أن قال: ((والذي نفسي بيده، لو أن رجالاً من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ولا أجد ما أحملهم عليه، ما تخلفت عن سرية تغدو في سبيل الله. والذي نفسي بيده، لوددت أن أُقتل في سبيل الله ثم أُحيا، ثم أُقتل ثم أُحيا ثم أُقتل ثم أُحيا ثم أُقتل)).

ياشباب المسلمين:

لا بد من إحياء شعيرة الجهاد في النفوس، ولا بد من العلم أن الجهاد أفضل ما تطوع به الإنسان، وتطوعه بالجهاد في سبيل الله أفضل من تطوع الحج والعمرة وعمارة المساجد ولو كان المسجد الحرام، كما قال تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ ?لْحَاجّ وَعِمَارَةَ ?لْمَسْجِدِ ?لْحَرَامِ كَمَنْ ءامَنَ بِ?للَّهِ وَ?لْيَوْمِ ?لاْخِرِ وَجَـ?هَدَ فِى سَبِيلِ ?للَّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ ?للَّهِ وَ?للَّهُ لاَ يَهْدِى ?لْقَوْمَ ?لظَّـ?لِمِينَ ?لَّذِينَ ءامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَـ?هَدُواْ فِى سَبِيلِ ?للَّهِ بِأَمْو?لِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ ?للَّهِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ ?لْفَائِزُونَ}.

فأين الذين يتسابقون إلى ميادين الجهاد؟
وأين عشاق الشهادة؟
أين أحفاد مصعب بن عمير وخالد بن الوليد؟

ما هذا الغياب يا شباب الإسلام؟!!

أيها المسلمون:

إن في الجهاد في سبيل الله رفعاً لذل الأمة المسلمة، وما فتئ المسلمون منذ غابت عنهم هذه الفريضة الإسلامية يتمرغون في أوحال الذل والتبعية ويسومهم العدو سوء العذاب...

وتلك - وربي - واحدة من أعلام نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وهو القائل: ((إذا تبايعتم بالعينة - وهي صورة من الربا - وأخذتم بأذناب البقر، ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم))....فالله المستعان.

يا شباب المسلمين:

اعلموا أن أعداء الملة لايردعهم إلا الجهاد، ولا يتخوفون إلا من المجاهدين الصادقين, لذلك نجدهم يعمدون إلى تشويه صورة الجهاد ورمي المجاهدين بأبشع الألفاظ، وتكاد صيحات المجاهدين وتكبيرهم تقطع أنياط قلوبهم وإن كان استعدادهم ضعيفًا.

وإذا لم يستغرب هذا من الأعداء، فإن المؤسف والمستغرب حقًا أن تروج مثل هذه الشائعات في بلاد المسلمين، وتتسلل هذه الأفكار المحبطة للجهاد والمشوهة لصورة المجاهدين عند بعض أبناء المسلمين، ويتردد في الإعلام العربي والإسلامي مفاهيم خاطئة عن الجهاد وأهدافه وعن المجاهدين وصولتهم.

عباد الله:

الجهاد في سبيل الله طريقنا إلى العز والتمكين في الدنيا، وهو طريق موصل إلى الجنة والنعيم في الآخرة؛ فالجنة تحت بارقة السيوف، والجنة تحت ظلال السيوف - كما قال محمد عليه الصلاة والسلام -

يا شباب المسلمين:

كم حدثتم أنفسكم بالجهاد، وهل تتخوفون على أنفسكم من النفاق حين لا تغزوا ولا تحدثوا أنفسكم بالغزو؟

وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: ((من لم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو، مات على شعبة من النفاق)).

ومن هنا تبدو خطورة تناسي الجهاد وعدم تحديث النفس به، ويرحم الله أقوامًا وأممًا كانت تنام وتستيقظ على أخبار الجهاد، وترابط الشهور بل الأعوام في الثغور؛ لحماية أمة الإسلام، ونشر دين الله ما بلغ الليل والنهار.

إعلم أيها الشاب المسلم:

أن العالم الإسلامي لا يمكن أن يصل إلى السعادة إلا على قنطرة من جهاد ومتاعب يقدمها الشاب المسلم.

إن الأرض لفي حاجة إلى سماد وسماد أرض البشرية الذي تصلح به وتنبت زرع الإسلام الكريم هي الشهوات والمطامع الفردية, التي يضحي بها الشباب المسلم في سبيل علو الإسلام وبسط الأمن والسلام على العالم الإسلامي , وانتقال الناس من الطريق المؤدية إلى جهنم إلى الطريق المؤدية إلى الجنة... إنه لثمن قليل جداً لسلعة غالية جداً.

أيها المسلمون:


طال المنام على الهوان فأين زمجرة الأسود

واستنسرت فئة البغاث ونحن في ذل العبيد

ذل العبيد من الخنوع وليس من زرد الحديد

--------------------------------------------------
منقول عن الأخ عبد الملك منتدى الحكمة

بو راشـــد
29-12-2004, 03:25 PM
أقول
لحد يجذب على لاثاني
كله كلام بالأانترنت
خلني اشوف الكلام بالشارع بس
أتحداكم
بس كلام وفي الاخير زيادة الهم :أفكر: