د. فيصل شوقى
29-12-2004, 07:20 PM
جزاء الحرس "الوطنى" الصفع على الوجه والركل والضرب!
الثلاثاء ديسمبر 28، 2004
اندلعت بين عناصر من الحرس الوطني (الوثنى) العراقي وأفراد من القوات الأمريكية، ليلة أمس الأول في شارع حيفا، وسط العاصمة العراقية بغداد.
وقالت وكالة قدس برس إن الاشتباكات اندلعت عندما قام أحد أفراد الجيش الأمريكي بصفع ضابط عراقي في الحرس الوطني برتبة نقيب علي وجهه، مما جعل أفراد الحرس الوطني ومعهم الضابط يشتبكون بالأيدي مع الجنود الأمريكيين، الذين قام بعضهم بإطلاق النار في الهواء لتفريق الناس، الذين تجمهروا لمشاهدة الواقعة في ساحة الطلائع القريبة من شارع حيفا.
واستمرت تلك الاشتباكات لنحو ربع ساعة قامت علي إثره قوات من الشرطة العراقية بالتدخل، من أجل فض الاشتباك، الذي انتهي عند انسحاب القوات الأمريكية من موقع الاشتباك.
وقال مصدر في الحرس الوطني العراقي إن ثلاثة من أفراد الحرس أصيبوا بكدمات، نتيجة تلك الاشتباكات، بينهم النقيب الذي تعرض للصفع.
ويأتي هذا الاشتباك علي خلفية الممارسات الأمريكية ضد العديد من الجنود وأفراد الشرطة العراقيين، التي وصفها الكثير من المجندين بالفوقية وعدم الاحترام، إذ غالبا ما يقوم العديد من الجنود الأمريكيين بتوجيه أوامرهم الي الضباط العراقيين، متجاوزين الرتب والتسلسل العسكري.
تعليق:
=--=
هذا عقاب بسيط جزاء الخيانة: خيانة الدين والرسول الكريم والوطن والأهل. الصفع على الوجوه والركل بالأرجل والبصق هو أقل جزاء يستحقه الحرس الوثنى والعملاء.
فقوات العاهرة الكبرى أمريكا تعلم علم اليقين بأن من خان الوطن والدين وتعامل مع المستعمرين ما هو سوى إنسان وضيع حقير، ولذلك يعامل الجنود الأمريكان الإرهابيون أفراد الحرس "الوطنى" كما تعامل بائعات الهوى فى أمريكا: الضرب على الوجه والرمى على الأرض والبصق عليها. وهذا ما يحدث لما يسمى بالحرس "الوطنى". فمرحى لكم أيها الخونة وانتظروا العقاب الكبير وهو القتل والتدمير والعقاب الأكبر لكل من طغى وتجبر.
فيا الحرس "الوطنى"، إنكم زُمرة من الخونة والعملاء الذين لا عرض لهم ولا شرف ولا دين. تتعاونون مع الأعداء على أهل البلاد فانتظروا من الأمريكان الهتك لأعراضكم هذا إذا كان ما زال لكم أعراض. فمرحى عليكم ديموقراطية أمريكا…
ألا تلاحظون رجولة الحرس الوثنى يا اخوانى؟ لقد ثاروا لضرب النقيب باستعمال الأيدى وليس البنادق! لماذا؟ لأنهم جبناء ولا يريدون قطع حبل محبة العلوج وفقدان الرتب والفلوس.
وأقول لهؤلاء الحرس الأوغاد والله الساعة قادمة والنفس ستصبح نادمة وأمريكا مهزومة لا محالة وسيأتى اليوم الذى سوف تجدون أنفسكم فيه وحدكم تواجهون السحل والقتل فى كل مكان وهذا هو أقل ما تستحقوه، اتخذوا مما حدث فى فيتنام لكم عبرة قبل حلول الطامة الكبرى.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة وعملاء وحكام كفرة جهلة جبناء سفهاء.
د. فيصل شوقى
###
الثلاثاء ديسمبر 28، 2004
اندلعت بين عناصر من الحرس الوطني (الوثنى) العراقي وأفراد من القوات الأمريكية، ليلة أمس الأول في شارع حيفا، وسط العاصمة العراقية بغداد.
وقالت وكالة قدس برس إن الاشتباكات اندلعت عندما قام أحد أفراد الجيش الأمريكي بصفع ضابط عراقي في الحرس الوطني برتبة نقيب علي وجهه، مما جعل أفراد الحرس الوطني ومعهم الضابط يشتبكون بالأيدي مع الجنود الأمريكيين، الذين قام بعضهم بإطلاق النار في الهواء لتفريق الناس، الذين تجمهروا لمشاهدة الواقعة في ساحة الطلائع القريبة من شارع حيفا.
واستمرت تلك الاشتباكات لنحو ربع ساعة قامت علي إثره قوات من الشرطة العراقية بالتدخل، من أجل فض الاشتباك، الذي انتهي عند انسحاب القوات الأمريكية من موقع الاشتباك.
وقال مصدر في الحرس الوطني العراقي إن ثلاثة من أفراد الحرس أصيبوا بكدمات، نتيجة تلك الاشتباكات، بينهم النقيب الذي تعرض للصفع.
ويأتي هذا الاشتباك علي خلفية الممارسات الأمريكية ضد العديد من الجنود وأفراد الشرطة العراقيين، التي وصفها الكثير من المجندين بالفوقية وعدم الاحترام، إذ غالبا ما يقوم العديد من الجنود الأمريكيين بتوجيه أوامرهم الي الضباط العراقيين، متجاوزين الرتب والتسلسل العسكري.
تعليق:
=--=
هذا عقاب بسيط جزاء الخيانة: خيانة الدين والرسول الكريم والوطن والأهل. الصفع على الوجوه والركل بالأرجل والبصق هو أقل جزاء يستحقه الحرس الوثنى والعملاء.
فقوات العاهرة الكبرى أمريكا تعلم علم اليقين بأن من خان الوطن والدين وتعامل مع المستعمرين ما هو سوى إنسان وضيع حقير، ولذلك يعامل الجنود الأمريكان الإرهابيون أفراد الحرس "الوطنى" كما تعامل بائعات الهوى فى أمريكا: الضرب على الوجه والرمى على الأرض والبصق عليها. وهذا ما يحدث لما يسمى بالحرس "الوطنى". فمرحى لكم أيها الخونة وانتظروا العقاب الكبير وهو القتل والتدمير والعقاب الأكبر لكل من طغى وتجبر.
فيا الحرس "الوطنى"، إنكم زُمرة من الخونة والعملاء الذين لا عرض لهم ولا شرف ولا دين. تتعاونون مع الأعداء على أهل البلاد فانتظروا من الأمريكان الهتك لأعراضكم هذا إذا كان ما زال لكم أعراض. فمرحى عليكم ديموقراطية أمريكا…
ألا تلاحظون رجولة الحرس الوثنى يا اخوانى؟ لقد ثاروا لضرب النقيب باستعمال الأيدى وليس البنادق! لماذا؟ لأنهم جبناء ولا يريدون قطع حبل محبة العلوج وفقدان الرتب والفلوس.
وأقول لهؤلاء الحرس الأوغاد والله الساعة قادمة والنفس ستصبح نادمة وأمريكا مهزومة لا محالة وسيأتى اليوم الذى سوف تجدون أنفسكم فيه وحدكم تواجهون السحل والقتل فى كل مكان وهذا هو أقل ما تستحقوه، اتخذوا مما حدث فى فيتنام لكم عبرة قبل حلول الطامة الكبرى.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة وعملاء وحكام كفرة جهلة جبناء سفهاء.
د. فيصل شوقى
###