د. فيصل شوقى
29-12-2004, 09:52 PM
عـــــراق ستان!!!
=-=
لم يبقى حاكم عربى إلّا وأثبت خيانته لأمته ودينه وأظهر ذلّه وخضوعه لأمريكا الإرهابية!
لم يبقى حاكم عربى إلّا وقد كشف عن نفسه وعن عمالته وعن جبنه جهاراً نهاراً وافتخاراً!
لم يبقى حاكم عربى إلّا وطبق قوانين أمريكا الإرهابية الخاصة، وهذا أمر مضحك، بمكافحة ما تسميه تلك العاهرة الكبرى أمريكا ب "الإرهاب"! فأصبح قتل المسلم واجب ودين على كل حاكم وأصبح رضاء أمريكا وسخطها يُقاس بعدد المسلمين المقتولين والمعتقلين من قبل الطواغيت العربية والإسلامية. واضرب لكم أمثلة على ذلك: طاغية باكستان وحاكم اليمن اللا همام وطاغية موريتانيا العميل. فحاكم باكستان (المشكوك فى أصله وفصله فهو هندى هندوسى ابن حرام) قاتل الطالبان ومخالف ما حكم فيه الشرع ومتكاتف مع الوثنيين ضد الوطن والدين وبذلك سقط حقه فى حكم المسلمين ووجب خلعه، وحاكم اليمن "الحزين" هو خير دليل على إهدار دماء المسلمين لإرضاء المستعمرين، فمكافأة له على قتل المسلمين حاز على أرفع الأوسمة الأمريكية والروسية على حد سواء. فأقول لحاكم اليمن اللعين تلك الأوسمة والتى قيمتها المعدنية لا تساوى عشرة قروش وهى ما قبضتها لدماء المسلمين يجب أن لا تعلقها على صدرك بل استعمالها كلبوس فى دبرك وشعبك سيقوم بهذا العمل بالنيابة عنك، وإذا كان عندك أى شك فتذكر ما فعلته طالبان بذلك الخائن الشيوعى الذى كان يوماً ما رئيساً للبلاد مثلك، وعلقته طالبان بسلك حديدى وشنقته. فقتلك لن يكون على هذا المنوال السهل بل جلوسك على الخازوق سيرسلك إلى من سبقوك إلى جهنم وبأس المصير.
وها نحن نرى طاغية موريتانيا العميل يقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيودى ويحارب قومه ويسجن حرائر موريتانيا ويعذب الأحرار رجالاً ونساءً، ونرى صمت الغرب المطبق على ما يجرى فى بلاده كما أن قتل وتعذيب المسلمين أصبح مطلب لإظهار الخضوع والتأييد ولا يستحق ما يحدث فى موريتانيا ذكره فى وسائل الإعلام الغربية وحتى العربية.
ومن المخجل والمؤلم بأنه لم يبقى حاكم عربى إلّا وراهن على فشل المقاومة الباسلة فى أرض العراق! وما حدث فى مؤامرة شرم الشيخ هو خير دليل على ما أقول.
ولم يبقى حاكم عربى إلّا وتمنى أن تفشل وتخسر وتُباد المقاومة!
واصدر أوامره إلى فضائياته وجرائده ومجلاته وأعوانه وخدمه بالحط من قيمة المقاومة وتعتيم إنباء انتصاراتها وتمجيد ربه أمريكا وإظهار شجاعتها وانتصاراتها الزائفة ووصف المقاومة بالإرهابية! وأمريكا بالمثل العليا والإنسانية!
فأقول لأمثال هؤلاء الحكام، هل من دافع عن دينه وطنه وعرضه وشرفه وحريته هو الآن إرهابى وأنتم يا حكام ويا حثالة ينى الإنسان أصبحتم العادلين المعتدلين الشرفاء الأذكياء الأوفياء للأمة العربية والإسلامية! عجبى على هذا الزمن! الخائن أصبح أمير والمقاتل الحر أصبح عدو حقير! والله أعتقد إذا طلب بوش منكم نسائكم وبناتكم وأخواتكم لقضاء ليلة معهن لقمتم بتقدمهن على الرحب والسعة وطيبة الخاطر، وإذا كُشف أمركم صحتم وعلا صوتكم ونعتم نسائكم وحريمكم بالإرهابيات ولهذا السبب أرسلتموهن إلى ربكم بوش لقضاء الأمسيات!
ولكن أقول للحكام والخونة والعملاء قد خاب ظنّكم، وزاد غمّكم وهمّكم. فها هى الأيام تفضح أفعال أمريكا "الديموقراطية" فى أرض العراق الأبية وقد كتب الله لأمريكا أن تقع فى مصيدة العراق وما يحدث لأمريكا من هزائم متلاحقة وخسائر فادحة فى العتاد والأرواح وبلاء هو أوّل الغيث. فأمريكا خسارة الحرب لا محالة وكل الدلائل تشير على ذلك.
ولقد ردد الحكام الخونة وأبواقهم الفضائية والإعلامية بأن المقاومة ليس لها تأثير يُذكر فى حربها ضد أمريكا برغم الانتصارات التى حققتها المقاومة الباسلة فى الفلوجة، وبرغم ذلك كانت إجابة المقاومة عالية مدويّة فى عملية الموصل حيث راح ضحية تلك العملية ما لا يقل عن 200 علجاً ونعجاً وليس كما تناقلته وكالات الأخبار الأمريكية والعربية المستمركة والمفبركة والمتضاربة عن خسائر العلوج فساعة يقولون بأن خسائرهم كانت 24 قتيلاً وساعة 22 قتيلاً وساعة أخرى 19 قتيلاً إلخ… (الظاهر من عزم الضربة إنهبلت أمريكا وقواتها الإرهابية فى الموصل فلم تعد تعى ما تقول!) فإذا كان العدد صغير للغاية فلماذا وصفت أمريكا تلك العملية بالمجزرة؟ هل لقتل 15 أو 19 قتيل؟ بالطبع لا! أسقطت المقاومة فى رمضان طائرة هليوكبتر على متنها 15 علجا وذهبوا إلى جهنم وبأس المصير ولم تصف وكالات الأخبار الأمريكية العملية ب "المجزرة"! لا تنسوا بأن سفاح فيتنام رامسفيلد وعلى الفور ذهب إلى الموصل لتفقد الحالة كى يرضى الجيش الأمريكى الإرهابى ولكنه غادر المطار بعد 15 دقيقة من نزوله فيه من كثرة صواريخ المقاولة التى كانت منهالة على المطار. فى اعتقادى، لم يقتل رامسفيلد فى حينه لأمر أسوأ قد كتبه الله له.
المقاومة قد حطمت بصمودها خطط سفاح فيتنام رامسفيلد وخطط أعتى قوة فى التأريخ أمريكا، فلقد كان يخطط هو والمسئولين فى البيت الأسود على إعادة ترتيب منطقة الشرق الأوسط برمتها بما يتوافق مع مصالح أمريكا فى المنطقة ومنها إقامة بلد كبرى تحت اسم:
عراق ســـــــــــــتان
تمتد من العراق مروراً بإيران إلى أفغانستان. بكل هذه البساطة والسذاجة والقرف والغباء السياسى أعتقد رامسفيلد بأن هذه الخطة ممكنة وكأن لشعوب المنطقة ليس لها أى قيمة واعتبار.
فها نحن نرى أمريكا وبجبروتها وقوتها وعظمتها تتداعى أمام مدينة الفلوجة وأمام ضربات المقاومة الباسلة المؤيدة بالله عز وجل فى كل شبر على أرض العراق. وأوقفت المقاومة زحف أمريكا على الشرق الأوسط وعلى البلاد الإسلامية.
فأنتهز هذه الفرصة كى أقدم تحيات الإجلال والتقدير إلى كافة عناصر المقاومة التى لولاها لكان الشرق الأوسط فى خبر كان. فهل فهمتم يا خونة ويا حكام؟
اللهم انصر إخواننا المجاهدين فى أرض الرافدين وفى فلسطين وفى شيشنية وفى باكستان وفى أفغانستان وفى كل مكان يحاربون فيه الطغيان. اللهم أطلق سراح إخواننا فى كافة سجون الأعداء والطواغيت العربية وفك أسر حرائر العراق فى سجن أبو غريب رمز ديموقراطية أمريكا والتعذيب وفك أسر كل حرائر الإسلام فى كل سجون الطواغيت والطغيان. والحمد لله أولاً و آخراً.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة وعملاء وحكام كفرة جهلة جبناء سفهاء.
د. فيصل شوقى
###
=-=
لم يبقى حاكم عربى إلّا وأثبت خيانته لأمته ودينه وأظهر ذلّه وخضوعه لأمريكا الإرهابية!
لم يبقى حاكم عربى إلّا وقد كشف عن نفسه وعن عمالته وعن جبنه جهاراً نهاراً وافتخاراً!
لم يبقى حاكم عربى إلّا وطبق قوانين أمريكا الإرهابية الخاصة، وهذا أمر مضحك، بمكافحة ما تسميه تلك العاهرة الكبرى أمريكا ب "الإرهاب"! فأصبح قتل المسلم واجب ودين على كل حاكم وأصبح رضاء أمريكا وسخطها يُقاس بعدد المسلمين المقتولين والمعتقلين من قبل الطواغيت العربية والإسلامية. واضرب لكم أمثلة على ذلك: طاغية باكستان وحاكم اليمن اللا همام وطاغية موريتانيا العميل. فحاكم باكستان (المشكوك فى أصله وفصله فهو هندى هندوسى ابن حرام) قاتل الطالبان ومخالف ما حكم فيه الشرع ومتكاتف مع الوثنيين ضد الوطن والدين وبذلك سقط حقه فى حكم المسلمين ووجب خلعه، وحاكم اليمن "الحزين" هو خير دليل على إهدار دماء المسلمين لإرضاء المستعمرين، فمكافأة له على قتل المسلمين حاز على أرفع الأوسمة الأمريكية والروسية على حد سواء. فأقول لحاكم اليمن اللعين تلك الأوسمة والتى قيمتها المعدنية لا تساوى عشرة قروش وهى ما قبضتها لدماء المسلمين يجب أن لا تعلقها على صدرك بل استعمالها كلبوس فى دبرك وشعبك سيقوم بهذا العمل بالنيابة عنك، وإذا كان عندك أى شك فتذكر ما فعلته طالبان بذلك الخائن الشيوعى الذى كان يوماً ما رئيساً للبلاد مثلك، وعلقته طالبان بسلك حديدى وشنقته. فقتلك لن يكون على هذا المنوال السهل بل جلوسك على الخازوق سيرسلك إلى من سبقوك إلى جهنم وبأس المصير.
وها نحن نرى طاغية موريتانيا العميل يقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيودى ويحارب قومه ويسجن حرائر موريتانيا ويعذب الأحرار رجالاً ونساءً، ونرى صمت الغرب المطبق على ما يجرى فى بلاده كما أن قتل وتعذيب المسلمين أصبح مطلب لإظهار الخضوع والتأييد ولا يستحق ما يحدث فى موريتانيا ذكره فى وسائل الإعلام الغربية وحتى العربية.
ومن المخجل والمؤلم بأنه لم يبقى حاكم عربى إلّا وراهن على فشل المقاومة الباسلة فى أرض العراق! وما حدث فى مؤامرة شرم الشيخ هو خير دليل على ما أقول.
ولم يبقى حاكم عربى إلّا وتمنى أن تفشل وتخسر وتُباد المقاومة!
واصدر أوامره إلى فضائياته وجرائده ومجلاته وأعوانه وخدمه بالحط من قيمة المقاومة وتعتيم إنباء انتصاراتها وتمجيد ربه أمريكا وإظهار شجاعتها وانتصاراتها الزائفة ووصف المقاومة بالإرهابية! وأمريكا بالمثل العليا والإنسانية!
فأقول لأمثال هؤلاء الحكام، هل من دافع عن دينه وطنه وعرضه وشرفه وحريته هو الآن إرهابى وأنتم يا حكام ويا حثالة ينى الإنسان أصبحتم العادلين المعتدلين الشرفاء الأذكياء الأوفياء للأمة العربية والإسلامية! عجبى على هذا الزمن! الخائن أصبح أمير والمقاتل الحر أصبح عدو حقير! والله أعتقد إذا طلب بوش منكم نسائكم وبناتكم وأخواتكم لقضاء ليلة معهن لقمتم بتقدمهن على الرحب والسعة وطيبة الخاطر، وإذا كُشف أمركم صحتم وعلا صوتكم ونعتم نسائكم وحريمكم بالإرهابيات ولهذا السبب أرسلتموهن إلى ربكم بوش لقضاء الأمسيات!
ولكن أقول للحكام والخونة والعملاء قد خاب ظنّكم، وزاد غمّكم وهمّكم. فها هى الأيام تفضح أفعال أمريكا "الديموقراطية" فى أرض العراق الأبية وقد كتب الله لأمريكا أن تقع فى مصيدة العراق وما يحدث لأمريكا من هزائم متلاحقة وخسائر فادحة فى العتاد والأرواح وبلاء هو أوّل الغيث. فأمريكا خسارة الحرب لا محالة وكل الدلائل تشير على ذلك.
ولقد ردد الحكام الخونة وأبواقهم الفضائية والإعلامية بأن المقاومة ليس لها تأثير يُذكر فى حربها ضد أمريكا برغم الانتصارات التى حققتها المقاومة الباسلة فى الفلوجة، وبرغم ذلك كانت إجابة المقاومة عالية مدويّة فى عملية الموصل حيث راح ضحية تلك العملية ما لا يقل عن 200 علجاً ونعجاً وليس كما تناقلته وكالات الأخبار الأمريكية والعربية المستمركة والمفبركة والمتضاربة عن خسائر العلوج فساعة يقولون بأن خسائرهم كانت 24 قتيلاً وساعة 22 قتيلاً وساعة أخرى 19 قتيلاً إلخ… (الظاهر من عزم الضربة إنهبلت أمريكا وقواتها الإرهابية فى الموصل فلم تعد تعى ما تقول!) فإذا كان العدد صغير للغاية فلماذا وصفت أمريكا تلك العملية بالمجزرة؟ هل لقتل 15 أو 19 قتيل؟ بالطبع لا! أسقطت المقاومة فى رمضان طائرة هليوكبتر على متنها 15 علجا وذهبوا إلى جهنم وبأس المصير ولم تصف وكالات الأخبار الأمريكية العملية ب "المجزرة"! لا تنسوا بأن سفاح فيتنام رامسفيلد وعلى الفور ذهب إلى الموصل لتفقد الحالة كى يرضى الجيش الأمريكى الإرهابى ولكنه غادر المطار بعد 15 دقيقة من نزوله فيه من كثرة صواريخ المقاولة التى كانت منهالة على المطار. فى اعتقادى، لم يقتل رامسفيلد فى حينه لأمر أسوأ قد كتبه الله له.
المقاومة قد حطمت بصمودها خطط سفاح فيتنام رامسفيلد وخطط أعتى قوة فى التأريخ أمريكا، فلقد كان يخطط هو والمسئولين فى البيت الأسود على إعادة ترتيب منطقة الشرق الأوسط برمتها بما يتوافق مع مصالح أمريكا فى المنطقة ومنها إقامة بلد كبرى تحت اسم:
عراق ســـــــــــــتان
تمتد من العراق مروراً بإيران إلى أفغانستان. بكل هذه البساطة والسذاجة والقرف والغباء السياسى أعتقد رامسفيلد بأن هذه الخطة ممكنة وكأن لشعوب المنطقة ليس لها أى قيمة واعتبار.
فها نحن نرى أمريكا وبجبروتها وقوتها وعظمتها تتداعى أمام مدينة الفلوجة وأمام ضربات المقاومة الباسلة المؤيدة بالله عز وجل فى كل شبر على أرض العراق. وأوقفت المقاومة زحف أمريكا على الشرق الأوسط وعلى البلاد الإسلامية.
فأنتهز هذه الفرصة كى أقدم تحيات الإجلال والتقدير إلى كافة عناصر المقاومة التى لولاها لكان الشرق الأوسط فى خبر كان. فهل فهمتم يا خونة ويا حكام؟
اللهم انصر إخواننا المجاهدين فى أرض الرافدين وفى فلسطين وفى شيشنية وفى باكستان وفى أفغانستان وفى كل مكان يحاربون فيه الطغيان. اللهم أطلق سراح إخواننا فى كافة سجون الأعداء والطواغيت العربية وفك أسر حرائر العراق فى سجن أبو غريب رمز ديموقراطية أمريكا والتعذيب وفك أسر كل حرائر الإسلام فى كل سجون الطواغيت والطغيان. والحمد لله أولاً و آخراً.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة وعملاء وحكام كفرة جهلة جبناء سفهاء.
د. فيصل شوقى
###