moh1971269
31-12-2004, 12:15 AM
لعل من ابرز الاحداث السياسية لعام 2004 هو اتضاح مخطط الفكر الصهيونى ومطامعه فى العراق ذلك الشبح متعدد الاذرع الذى يخيم الان بانيابه المسممة فى منطقة الشرق الاوسط ذلك الفكر المتعطش للدماء كما تعودت اعيننا مشاهدته على القنوات الاخبارية بالتلفاز
و لعل من ابرز مقومات الفكر الصهيونى هو "الايمان العقائدى " و هم جماعة اليمين المتطرف و اللذين وضعوا البروتوكولات و التفوا حولها و تعاهدوا على تنفيذها من مئات السنين " بروتوكولات حكام صهيون " و اصبحوا هاهم الان يحكمون العالم و يسودونه فى اقل من قرن من الزمان
فمنذ اكثر من مائة عام كان الصهاينة مشتتين ومبعثرين فى انحاء العالم اقلية مستضعفة ولكن يملكون اقوى سلاح من وجهة نظرى و نظر الكثيرون هو سلاح الفكر الجيد و المنظم من منبع عقيدة و ايمان يلتفون حولهما بالرغم من انها عقيدة باطلة الا انهم يؤمنون بها اشد الايمان فنجحوا فى التجارة و بعض الصناعات الصغيرة فى تلك الدول التىتأويهم اندمجوا مع شعوب تلك الدول و اكتسبوا تعاطفهم و اشتهروا بمعاملاتهم الجادة و الناجحة فى التجارة و كان الهدف من وراء ذلك هو دراسة عادات وطباع تلك الشعوب لاستهدافهم بعد ذلك و تكون تكوين الثروات اللازمة لتنفيذ مطامعهم و توجهت استثماراتهم فى شراء اراضى ومساحات ومنازل داخل فلسطين " ارض الميعاد" لجعلها نواه ومركز لسيادتهم و نشر السامية للعالم على اطلال المسجد الاقصى و الذى يعتبر مكانه من ابرز المعالم العقائدية عندهم .
و حينما ادرك العرب حقيقة المطامع الصهيونية فى فلسطين بدأت الحروب فى فلسطين لتطهير الاراضى الفلسطينية من تلك الثلة الصهيونية و عندئذ ادرك الصهاينة خطورة وحدة الصف العربى على تحقيق مطامعهم واهدافهم بعد انكشاف حركة الفكر الصهيونى و مخططاته
عندئذ ادركت الحركة الصهيونية ضرورة صنع شبح اخر يهيمن على العالم ويحركونه من وراء "برفان" لخدمة مصالحهم و التخطيط لجعل امريكا هى القطب الاوحد فى ظل وجود بعض الدول الكبرى . فتوجهت الاستثمارات الصهيونية لتلك القارة الهادئة و البعيدة عن صراعات الحروب وتأسيس اكبر واقوة كيان اقتصادى عسكرى فى العالم لدعم ومساندة الدولة الصهيونية و ذلك عن طريق اللوبى الصهيونى و الذى له دور رئيسى فى صناعة القرار و اتخاذه فى الولايات المتحدة الامريكية
ثم جاءت الفرصة الذهبية لزرع القواعد العسكرية الامريكية فى الشرق الاوسط كما هوكان مخطط لذلك بغزو العراق للكويت و استعانة الكويت بالولايات المتحدة و حلفائها وابرام معاهدات الدفاع مما يسمح بوجود مستمر للقواعد الامريكية فى الاراضى العربية هذا هو الهدف الاساسى فى تلك الفترة تواجد امريكا ف منطقة الشرق الاوسط لمرحلة جديدة من هيمنة على المنطقة و التدخل فى شئون الدول العربية
ثم جاءت احداث سبتمبر 2001 مع ولاية بوش باستخدام عناصر عربية فى التنفيذ و نسبت القاعدة مسئوليتهما عن الهجوم العالى الاخراج و الذى يخيم عليه بصمات الفكر الصهيونى و ذلك ما اكدته الوثائق السرية الموجودة بالبنتاجون بضلوع اليهود فى تنظيم تلك الهجمة الشرسة واستخدام عناصر التنفيذ عربية لفتح الباب امام الصهاينة و الامريكان لاجتياح الدول العربية واحدة تلو الاخرى بحجة زعمهم اقتلاع جذور الارهاب من تلك الدول و تحرير شعوبها من الانظمة الفاسدة و بداية رسم خارطة شرق اوسط جديد كما اطلق عليها الرئيس بوش وماهى سوى مسمى يختبئ من ورائه " دوله اسرائيل الكبرى " وهى احد اهم بروتوكولات حكام صهيون و بالفعل بدء حشد القوة و العتاد واحتلال افغانستان ومطارده عناصر تنظيم القاعدة ذلك التنظيم الذى دعمته امريكا بالسلاح و ترعرع تحت اشرافها ومسندته اثناء حربه ضد روسيا
ثم جائت اهم احداث 2003 السياسية اجتياح العراق جوا و بحرا و ارضا فى استعراض للقوة لا مثيل له كما نقلت لنا وكالات الانباء ليلا ونهارا و ذلك لتاكيد قوة و هيمنه امريكا ( الفكر الصهيونى ) على العالم و ارهاب شعوب و قادة الدول العربية من اهوال عدم اتباع وخدمه المصالح الصهيونية فى الشرق الاوسط ولقد اعلن الرئيس بوش فور فوزه بفترة رئاسة ثانية بدعم مبلغ 80 مليار دولار للعمليات العسكرية فى الشرق الاوسط لاستكمال المسيره فى مكافحة الارهاب و استئصال جذوره
و قد علمت ان 30 شركة يهودية تستثمر الان اموالها فى شمال العراق
وان عدد الصهاينه الان بلغ الالوف
الى متى .. هذا السكون و الصمت العربى المخزى امام هذا الفكر الصهيونى العجيب؟ و ماذا اعددنا لموجهته ؟ و قد اعدت العدة ووضعت الخطط من قبل الصهاينة وامريكا لتوجيه ضربات لايران وسوريا و التى قاب قوسين او ادنى ..
و لعل من ابرز مقومات الفكر الصهيونى هو "الايمان العقائدى " و هم جماعة اليمين المتطرف و اللذين وضعوا البروتوكولات و التفوا حولها و تعاهدوا على تنفيذها من مئات السنين " بروتوكولات حكام صهيون " و اصبحوا هاهم الان يحكمون العالم و يسودونه فى اقل من قرن من الزمان
فمنذ اكثر من مائة عام كان الصهاينة مشتتين ومبعثرين فى انحاء العالم اقلية مستضعفة ولكن يملكون اقوى سلاح من وجهة نظرى و نظر الكثيرون هو سلاح الفكر الجيد و المنظم من منبع عقيدة و ايمان يلتفون حولهما بالرغم من انها عقيدة باطلة الا انهم يؤمنون بها اشد الايمان فنجحوا فى التجارة و بعض الصناعات الصغيرة فى تلك الدول التىتأويهم اندمجوا مع شعوب تلك الدول و اكتسبوا تعاطفهم و اشتهروا بمعاملاتهم الجادة و الناجحة فى التجارة و كان الهدف من وراء ذلك هو دراسة عادات وطباع تلك الشعوب لاستهدافهم بعد ذلك و تكون تكوين الثروات اللازمة لتنفيذ مطامعهم و توجهت استثماراتهم فى شراء اراضى ومساحات ومنازل داخل فلسطين " ارض الميعاد" لجعلها نواه ومركز لسيادتهم و نشر السامية للعالم على اطلال المسجد الاقصى و الذى يعتبر مكانه من ابرز المعالم العقائدية عندهم .
و حينما ادرك العرب حقيقة المطامع الصهيونية فى فلسطين بدأت الحروب فى فلسطين لتطهير الاراضى الفلسطينية من تلك الثلة الصهيونية و عندئذ ادرك الصهاينة خطورة وحدة الصف العربى على تحقيق مطامعهم واهدافهم بعد انكشاف حركة الفكر الصهيونى و مخططاته
عندئذ ادركت الحركة الصهيونية ضرورة صنع شبح اخر يهيمن على العالم ويحركونه من وراء "برفان" لخدمة مصالحهم و التخطيط لجعل امريكا هى القطب الاوحد فى ظل وجود بعض الدول الكبرى . فتوجهت الاستثمارات الصهيونية لتلك القارة الهادئة و البعيدة عن صراعات الحروب وتأسيس اكبر واقوة كيان اقتصادى عسكرى فى العالم لدعم ومساندة الدولة الصهيونية و ذلك عن طريق اللوبى الصهيونى و الذى له دور رئيسى فى صناعة القرار و اتخاذه فى الولايات المتحدة الامريكية
ثم جاءت الفرصة الذهبية لزرع القواعد العسكرية الامريكية فى الشرق الاوسط كما هوكان مخطط لذلك بغزو العراق للكويت و استعانة الكويت بالولايات المتحدة و حلفائها وابرام معاهدات الدفاع مما يسمح بوجود مستمر للقواعد الامريكية فى الاراضى العربية هذا هو الهدف الاساسى فى تلك الفترة تواجد امريكا ف منطقة الشرق الاوسط لمرحلة جديدة من هيمنة على المنطقة و التدخل فى شئون الدول العربية
ثم جاءت احداث سبتمبر 2001 مع ولاية بوش باستخدام عناصر عربية فى التنفيذ و نسبت القاعدة مسئوليتهما عن الهجوم العالى الاخراج و الذى يخيم عليه بصمات الفكر الصهيونى و ذلك ما اكدته الوثائق السرية الموجودة بالبنتاجون بضلوع اليهود فى تنظيم تلك الهجمة الشرسة واستخدام عناصر التنفيذ عربية لفتح الباب امام الصهاينة و الامريكان لاجتياح الدول العربية واحدة تلو الاخرى بحجة زعمهم اقتلاع جذور الارهاب من تلك الدول و تحرير شعوبها من الانظمة الفاسدة و بداية رسم خارطة شرق اوسط جديد كما اطلق عليها الرئيس بوش وماهى سوى مسمى يختبئ من ورائه " دوله اسرائيل الكبرى " وهى احد اهم بروتوكولات حكام صهيون و بالفعل بدء حشد القوة و العتاد واحتلال افغانستان ومطارده عناصر تنظيم القاعدة ذلك التنظيم الذى دعمته امريكا بالسلاح و ترعرع تحت اشرافها ومسندته اثناء حربه ضد روسيا
ثم جائت اهم احداث 2003 السياسية اجتياح العراق جوا و بحرا و ارضا فى استعراض للقوة لا مثيل له كما نقلت لنا وكالات الانباء ليلا ونهارا و ذلك لتاكيد قوة و هيمنه امريكا ( الفكر الصهيونى ) على العالم و ارهاب شعوب و قادة الدول العربية من اهوال عدم اتباع وخدمه المصالح الصهيونية فى الشرق الاوسط ولقد اعلن الرئيس بوش فور فوزه بفترة رئاسة ثانية بدعم مبلغ 80 مليار دولار للعمليات العسكرية فى الشرق الاوسط لاستكمال المسيره فى مكافحة الارهاب و استئصال جذوره
و قد علمت ان 30 شركة يهودية تستثمر الان اموالها فى شمال العراق
وان عدد الصهاينه الان بلغ الالوف
الى متى .. هذا السكون و الصمت العربى المخزى امام هذا الفكر الصهيونى العجيب؟ و ماذا اعددنا لموجهته ؟ و قد اعدت العدة ووضعت الخطط من قبل الصهاينة وامريكا لتوجيه ضربات لايران وسوريا و التى قاب قوسين او ادنى ..