mol7n
31-12-2004, 01:20 PM
تجدني قاعداً
تمرُ أيامٌ..
تمرُ شهورٌ..
تجدني قاعد
لكن اليومَ مميزٌ
ستمرُ سنةَ
تسحبُ معها
آهات..
أبتسامات..
لحظاتٍ منسية
وأخرى لا تنسى
مع ذلك تجدني قاعد
لا همَّ لي إلا أحزاني
أتصارعُ معها
أذرفُ الدمَ و الدمعَ
وأحاكمُ نفسي
ماذا فعلت؟
وأين ذهبت؟
ولماذا فرَّ القرطاسُ مني
حينَ حزنت
اليوم مميزٌ
ستمرُ سنة
وأنا هنا قاعد
أضاجعُ المعابدَ
هل مِن مغفرةَ
هل من مسامح
أطارحُ الحبَ ذكراهُ
هل هو عائد
...
صباحاً مرُّ من قربيَ الحبُ
مرور عقابٍ هارب
قلتُ أينَ يا حب
قال باحثاً عن النجاةِ
من ماذا يا حب
قال من قسوةِ الأيامِ
وسوءِ الوعيدِ
ومن أناسٍ تاجروا بي
كما تاجرَ النخاسون بالعبيدِ
تركوني
كأسرابِ الحقائقِ أهوي
إلى الزمنِ البعيدِ
يا حسرةً على الناسِ
كلهم مالوا
ولم يتركوا للعلو أحوالُ
أكملَ الحبُ فرارهُ
وتركَ فيَّ لوعةَ الحبُ المحزون
...
مرَّ قربي الحزن مزمجراً
كاشراً أنيابهُ يقول
أترى ذاكَ الأفق البعيد
فيه الكثيرُ من الأحزانِ تجول
ستاتيكَ يوماً هذهِ الأحزان
وتسكنُ قلبكَ فيغدو مأهول
آه يا قلبي كم كنتَ مهجور
وبعيداً عن باقي الصدور
أما حانَ للقلبِ الضعيفِ أن يثور
...
مللتُ هدوءَ الوحدة
مللتُ صوتَ السكوت
مللتُ الحريةَ وحتى الحدود
مللت رحيلَ سنةٍ
ومجيء أخرى
مللتُ اليأسَ
مللتُ القعود
أريدُ أن أنتشي ثائراً
نسراً كنتُ أم عصفور
حلمتُ بروحٍ حرةٍ
كطائرٍ ..كشراعٍ.. كبخور
أطوفُ كلَ مكان
أخترقُ النورَ والجدران
وأبني على الشمسِ منزلاً
ونهايةً للعيشِ الكأيب
لا تمرُ من قربي السنين
ولا الحب ولا الحزن اللئيم
بيتاً لا تمرُ منهُ إلا عينا قمري
وقلبيَ المخنوقُ في صدري
وقبلٌ من حيثُ أدري ولا أدري
...
أريدُ..ما نفع أريد
فكلنا يريد
والزمانُ العابسُ يبيد
والقدرُ الحاقدُ يبيد
وكل إرادةٍ تشنق
على منصةِ التحقيق
آه ..لو يعرفُ الناسُ
كيفَ تخرجُ الآهُ من صدري
لو يعرفون كيفَ أبكي
وكيف أمزقُ أوراقي وأيامي
آه ..من كلِ ما في الدنيا
آه من فراقٍ رهيب
من وحدةٍ كاسرةٍ مملةَ
لو يعرفُ الناسُ ما بجوارحي
لتركوني وانتهوا عني
لو يدري الزمانُ كيفَ أشتمهُ
للتمسَ الذوقَ و فارقني
لو يدري حبيبي كم أحبهُ
لتركَ الفردوسَ ونامَ في عيني
...
اليومَ تتعانقُ سنتانِ
فكلُ سنةٍ وأنتَ قريب
أحرقني بؤسُ حياتي
غمرتني بالهمِ مأساتي
أعيشُ وما عرفتكَ يوماً
إلا حبيباً بالغدِ آتِ
مرَّ الغد ومرت سنين
ولم تأتِ
مرت الدنيا بأسرها
وأنا هنا قاعدٌ
أكررُ مأساتي
أعانقُ السنينَ وحدي
أتقيءُ آهاتي
يلدني الحزنُ كلَ يومٍ
وأنا قاعد
...
تعالي..
ضميني..
اخنقيني..
لن تكوني أروعَ
من اللواتي سبقنكِ
ولن يكونَ الموتُ فيكِ سهلاً
وسأبقا وحيداً بين السنون
اضطجعُ مع الحزنِ في غرفةٍ واحدةَ
أجامعُ المللَ في عمقِ الثواني
بحركةِ عقاربٍ وتكةٍ
تموتُ دنيا من الشقاء
وتولدُ أخرى مع التهاني
تمرُ أيامٌ..
تمرُ شهورٌ..
تجدني قاعد
لكن اليومَ مميزٌ
ستمرُ سنةَ
تسحبُ معها
آهات..
أبتسامات..
لحظاتٍ منسية
وأخرى لا تنسى
مع ذلك تجدني قاعد
لا همَّ لي إلا أحزاني
أتصارعُ معها
أذرفُ الدمَ و الدمعَ
وأحاكمُ نفسي
ماذا فعلت؟
وأين ذهبت؟
ولماذا فرَّ القرطاسُ مني
حينَ حزنت
اليوم مميزٌ
ستمرُ سنة
وأنا هنا قاعد
أضاجعُ المعابدَ
هل مِن مغفرةَ
هل من مسامح
أطارحُ الحبَ ذكراهُ
هل هو عائد
...
صباحاً مرُّ من قربيَ الحبُ
مرور عقابٍ هارب
قلتُ أينَ يا حب
قال باحثاً عن النجاةِ
من ماذا يا حب
قال من قسوةِ الأيامِ
وسوءِ الوعيدِ
ومن أناسٍ تاجروا بي
كما تاجرَ النخاسون بالعبيدِ
تركوني
كأسرابِ الحقائقِ أهوي
إلى الزمنِ البعيدِ
يا حسرةً على الناسِ
كلهم مالوا
ولم يتركوا للعلو أحوالُ
أكملَ الحبُ فرارهُ
وتركَ فيَّ لوعةَ الحبُ المحزون
...
مرَّ قربي الحزن مزمجراً
كاشراً أنيابهُ يقول
أترى ذاكَ الأفق البعيد
فيه الكثيرُ من الأحزانِ تجول
ستاتيكَ يوماً هذهِ الأحزان
وتسكنُ قلبكَ فيغدو مأهول
آه يا قلبي كم كنتَ مهجور
وبعيداً عن باقي الصدور
أما حانَ للقلبِ الضعيفِ أن يثور
...
مللتُ هدوءَ الوحدة
مللتُ صوتَ السكوت
مللتُ الحريةَ وحتى الحدود
مللت رحيلَ سنةٍ
ومجيء أخرى
مللتُ اليأسَ
مللتُ القعود
أريدُ أن أنتشي ثائراً
نسراً كنتُ أم عصفور
حلمتُ بروحٍ حرةٍ
كطائرٍ ..كشراعٍ.. كبخور
أطوفُ كلَ مكان
أخترقُ النورَ والجدران
وأبني على الشمسِ منزلاً
ونهايةً للعيشِ الكأيب
لا تمرُ من قربي السنين
ولا الحب ولا الحزن اللئيم
بيتاً لا تمرُ منهُ إلا عينا قمري
وقلبيَ المخنوقُ في صدري
وقبلٌ من حيثُ أدري ولا أدري
...
أريدُ..ما نفع أريد
فكلنا يريد
والزمانُ العابسُ يبيد
والقدرُ الحاقدُ يبيد
وكل إرادةٍ تشنق
على منصةِ التحقيق
آه ..لو يعرفُ الناسُ
كيفَ تخرجُ الآهُ من صدري
لو يعرفون كيفَ أبكي
وكيف أمزقُ أوراقي وأيامي
آه ..من كلِ ما في الدنيا
آه من فراقٍ رهيب
من وحدةٍ كاسرةٍ مملةَ
لو يعرفُ الناسُ ما بجوارحي
لتركوني وانتهوا عني
لو يدري الزمانُ كيفَ أشتمهُ
للتمسَ الذوقَ و فارقني
لو يدري حبيبي كم أحبهُ
لتركَ الفردوسَ ونامَ في عيني
...
اليومَ تتعانقُ سنتانِ
فكلُ سنةٍ وأنتَ قريب
أحرقني بؤسُ حياتي
غمرتني بالهمِ مأساتي
أعيشُ وما عرفتكَ يوماً
إلا حبيباً بالغدِ آتِ
مرَّ الغد ومرت سنين
ولم تأتِ
مرت الدنيا بأسرها
وأنا هنا قاعدٌ
أكررُ مأساتي
أعانقُ السنينَ وحدي
أتقيءُ آهاتي
يلدني الحزنُ كلَ يومٍ
وأنا قاعد
...
تعالي..
ضميني..
اخنقيني..
لن تكوني أروعَ
من اللواتي سبقنكِ
ولن يكونَ الموتُ فيكِ سهلاً
وسأبقا وحيداً بين السنون
اضطجعُ مع الحزنِ في غرفةٍ واحدةَ
أجامعُ المللَ في عمقِ الثواني
بحركةِ عقاربٍ وتكةٍ
تموتُ دنيا من الشقاء
وتولدُ أخرى مع التهاني