almrsal33
31-12-2004, 04:19 PM
مفكرة الإسلام [خاص] : أعلن مجلس شورى مجاهدي الفلوجة في بيان وزع اليوم الجمعة في أحياء الفلوجة الجنوبية والمناطق المحاذية للمدينة أن قيادة المقاومة العراقية الإسلامية في الفلوجة ضمت عناصر مسلحة إلى جانبها خلال الفترة الماضية بأعداد كبيرة تصل إلى 1200 مقاتل وهي ضعف ما أعطاه المجلس من شهداء.
وأضاف البيان أن المقاومة لم تخسر من عتادها وسلاحها إلا الخمس فقط؛ ولديها ما يكفي لقتال قوات الاحتلال الأمريكية لمدة ثلاث سنوات من الآن وبوتيرة واحدة.
وفي سياق متصل قال البيان: إن المقاتلين سيبقون في الفلوجة وفقًا لمخططات عسكرية يقررها قادة المقاومة العسكريون، وهم من سيقرر الانسحاب منها أو البقاء فيها .
ونوه البيان إلى وجود ما أسماه القيادة العسكرية والقيادة الدينية وأنه لا يجوز أن تتدخل القيادة الدينية في الخطط العسكرية من حيث التقدم أو التقهقر أو الانسحاب أو الهجوم، بيد أن البيان أكد على توحد القيادتين في مجلس شورى مجاهدي الفلوجة وأنه لا طاعة لمخلوق على مخلوق إلا فيما يصب في مصلحة المسلمين .
وعلى صعيد ذي صلة دعا البيان إلى رص الصفوف والتنسيق المشترك بين أفراد المقاومة محذرًا بعض المجاميع القتالية مما أسماه [روح السيطرة على المقاومة]؛ لأن المجاهد جاء برغبة منه في القتال في سبيل الله لا طمعا بمال أو جاه.
وأشار البيان كذلك إلى أن حصر المقاومة في رجل واحد سيتسبب في إضعافها وبطء عملها خاصة في وضع مثل الوضع العراقي.
وفي تلك الأثناء ذكر البيان أن الشهر القادم سيكون [حاسما] وسوف تلقي المقاومة بثقلها على العمليات العسكرية وطلبت من فصائلها في المناطق الجنوبية التركيز على غير القوات الأميركية وإيقاع أكثر الخسائر بهم.
واختتم البيان بقوله: إن من يأمل أو يتوقع أن يخرج الاحتلال بالكلمات الرنانة أو بالشعارات الكذابة أو بالتمسكن والمذلة أو بالانتخابات المزيفة، كالذي يأمل من الجبان أن يحمل سيفًا، أو من المومس أن تسترد طهارتها الأولى.
ويشار إلى أن 'عبد الله الجنابي' رئيس مجلس شورى المجاهدين في الفلوجة قد تعهد في وقت سابق من هذا الشهر بمواصلة المقاومة ضد قوات الاحتلال الأمريكية حتى خروجها من أرض العراق، متحديًا في الوقت ذاته الرئيس الأمريكي جورج بوش أن يفصح عن خسائره في الفلوجة.
وأضاف البيان أن المقاومة لم تخسر من عتادها وسلاحها إلا الخمس فقط؛ ولديها ما يكفي لقتال قوات الاحتلال الأمريكية لمدة ثلاث سنوات من الآن وبوتيرة واحدة.
وفي سياق متصل قال البيان: إن المقاتلين سيبقون في الفلوجة وفقًا لمخططات عسكرية يقررها قادة المقاومة العسكريون، وهم من سيقرر الانسحاب منها أو البقاء فيها .
ونوه البيان إلى وجود ما أسماه القيادة العسكرية والقيادة الدينية وأنه لا يجوز أن تتدخل القيادة الدينية في الخطط العسكرية من حيث التقدم أو التقهقر أو الانسحاب أو الهجوم، بيد أن البيان أكد على توحد القيادتين في مجلس شورى مجاهدي الفلوجة وأنه لا طاعة لمخلوق على مخلوق إلا فيما يصب في مصلحة المسلمين .
وعلى صعيد ذي صلة دعا البيان إلى رص الصفوف والتنسيق المشترك بين أفراد المقاومة محذرًا بعض المجاميع القتالية مما أسماه [روح السيطرة على المقاومة]؛ لأن المجاهد جاء برغبة منه في القتال في سبيل الله لا طمعا بمال أو جاه.
وأشار البيان كذلك إلى أن حصر المقاومة في رجل واحد سيتسبب في إضعافها وبطء عملها خاصة في وضع مثل الوضع العراقي.
وفي تلك الأثناء ذكر البيان أن الشهر القادم سيكون [حاسما] وسوف تلقي المقاومة بثقلها على العمليات العسكرية وطلبت من فصائلها في المناطق الجنوبية التركيز على غير القوات الأميركية وإيقاع أكثر الخسائر بهم.
واختتم البيان بقوله: إن من يأمل أو يتوقع أن يخرج الاحتلال بالكلمات الرنانة أو بالشعارات الكذابة أو بالتمسكن والمذلة أو بالانتخابات المزيفة، كالذي يأمل من الجبان أن يحمل سيفًا، أو من المومس أن تسترد طهارتها الأولى.
ويشار إلى أن 'عبد الله الجنابي' رئيس مجلس شورى المجاهدين في الفلوجة قد تعهد في وقت سابق من هذا الشهر بمواصلة المقاومة ضد قوات الاحتلال الأمريكية حتى خروجها من أرض العراق، متحديًا في الوقت ذاته الرئيس الأمريكي جورج بوش أن يفصح عن خسائره في الفلوجة.