سترونجر
01-01-2005, 01:52 AM
http://www.ahwaak.com/uploader/pic/Princess.jpg
طفل صغيراً كنت عندما بدأ الشوق والحنان
عندما سمعتُ بوجودكِ بكل الأزمان...
كانت تخبرني أمي دوماً عنكِ وكان يكثر الكلام
لتزيّني لي أحلامي كل ليلة عندما يأتي المنام...
كنت وقتها أبن سبعة أعوام
ولم أكن أعرف الحبَّ وكان يملأني الأمان...
مرّت سبعة أعوام وأنتي تزوريني كل ليلةٍ في الأحلام..
مرّت سبعة أعوام أُخرى وأنتي تبشريني كل ليلة بقرب موعد الغرام..
مرّت أعوامٌ منذ سمعتُ عنكِ إلى أن أصبحتُ فوق العشرينِ بعام...
* * *
وفي صباح يوم مشرق لأحد الأيام
اقتحمت هي حياتي لتبدّل الواقع بالأحلام...
ظهرت فجأة بدون أي سابق إنذار ملقية السلام
لتعلن لي عن ظهورها وأنها أكبر من أن تكون في الأحلام...
سحرتني بجمالها وأصبحت بعيني تختلف عن بقية الأنام..
أعجبني شموخها وثقتها عندما تبدأ الكلام..
غيرت مجرى حياتي لتبرهن لي أن وجودها
ليس فقط في القصص والأفلام...
* * *
استلقيتُ على سريري وضممت وسادتي إلى صدري
وطرتُ بأفكاري وخيالاتي إلى ما وراء الأحلام...
رحت أفكّر بها متناسياً ما كنت أفكر به كل ليلة قبل أن أنام..
وعند انغماسي في المنام رايتها تحل مكانك في الأحلام
وبدوتِ حزينة تنظرين لي وتعاتبيني وتسأليني: أين ذهب الغرام؟!!
أنا لستُ هي ولم يحن موعدي لأخرج إلى هذا الزمان...
حاولت شرح موقفي لكِ أنه يجب أتوقف عن الأحلام
قلت دورك انتهى فقد ظهرت حبيبة القلب
التي ستعوّض لي صبر كل الأعوام...
حذَّرتِني بقولكِ : أنا أخاف عليك من تصديق الأوهام
فتصدم بحقيقة الأمر فتفقد إيمانك بالحب الغرام...
تركتكِ والدمعة بعينكِ وأمسكتُ يدها لأُخرج ما بجوفي من كلام..
توقفتِ بعد ذلك عن زيارتي في الأحلام
وأصبحت هي تزورني كل ليلةٍ لأحدثها عن ما في قلبي من غرام...
* * *
وفي الواقع بعيداً عن الأحلام كنت كل ما أريد
أن انطقها يخونني التعبير فأكتم الكلام...
وأصبحتُ أتألم كلّما اجتمعنا أمام الناس
محاولاً أن أخفي ما بداخلي من اهتمام...
ويزيد ألمي كلّما كانت تنفي إيمانها بكلام الحب والغرام
إلى أن جاء الوقت الذي فاض ما بقلبي من شوق وقلت الآن سيبدأ الكلام...
وقفت أمامها كطفل يقف أمام عملاق لأخرج ما بي من غرام
حاولت أن أبدي لها ما بداخلي من حب وحنان
أوقفتني قائلتاً: مازال الوقت مبكراً على هذا الكلام!!
أخبرَتني أن الحب لا يظهر بهذه السرعة واترك الأمر للأيام..
بدوتُ أمامها كجاهلٍ يسيره طيشه أمام خبير في الحب والغرام.. . .
واكتشفتُ أن ما كان يدور بتفكيري بها لي ما هو إلا أوهام
وأني كأي شاب عادي بحياتها وأنني لست الفارس الهُمام...
* * *
تركتها مصدوماً وأنا اسمعها تقول: أنت في أرض الواقع وإن أردتني عش في عالمي..
أغلقت بابي وحبست نفسي وكلماتها مازالت تتردد على مسمعي..
أطفأت الأنوار لأتوقف عن رؤية خيالها أمامي...
أمسكت الوسادةَ التي كنت أضمُّها ودفنت بها رأسي..
شددت على أذني بوسادتي لأكف عن سماع كلماتها التي رددتها أمامي..
كتمتُ صرختي بوسادتي عندما تذكرتكِ وأنتي تحذُّريني من أوهامي
ثم تذكرت صوتكِ عندما نبهتِني من ردّة فعل ضعفي فزاد ندمي...
وفي منامي جئتِ لتزوريني وتخففي من آلامي
فجاءت هي غاضبة لتخرجك من أفكاري...
صرختي بها: أنت من سيخرج فأنت من تطفل على مملكتي!!
رأيتك وأنتي تدفعين بها لتخرجيها من أحلامي
ثم التفتِ لي وأخبرتِني إنه في النهاية بالتأكيد كان خياري...
قلتِ: أنت أقوى من أن تكسر فإيمانك في الحب أقوى من إيماني..
شجعتِني بقولك أنك لست أول من يخطئ
انتظرني واصبر فقريباً سوف يحين زماني...
احفظ لي كرامتي ولا تدع أي جاهلة في الحب تحتل مكاني
استيقظ الآن واذهب وأخبرها أنتِ لستِ أميرة أحلامي......
27-6-2001
طفل صغيراً كنت عندما بدأ الشوق والحنان
عندما سمعتُ بوجودكِ بكل الأزمان...
كانت تخبرني أمي دوماً عنكِ وكان يكثر الكلام
لتزيّني لي أحلامي كل ليلة عندما يأتي المنام...
كنت وقتها أبن سبعة أعوام
ولم أكن أعرف الحبَّ وكان يملأني الأمان...
مرّت سبعة أعوام وأنتي تزوريني كل ليلةٍ في الأحلام..
مرّت سبعة أعوام أُخرى وأنتي تبشريني كل ليلة بقرب موعد الغرام..
مرّت أعوامٌ منذ سمعتُ عنكِ إلى أن أصبحتُ فوق العشرينِ بعام...
* * *
وفي صباح يوم مشرق لأحد الأيام
اقتحمت هي حياتي لتبدّل الواقع بالأحلام...
ظهرت فجأة بدون أي سابق إنذار ملقية السلام
لتعلن لي عن ظهورها وأنها أكبر من أن تكون في الأحلام...
سحرتني بجمالها وأصبحت بعيني تختلف عن بقية الأنام..
أعجبني شموخها وثقتها عندما تبدأ الكلام..
غيرت مجرى حياتي لتبرهن لي أن وجودها
ليس فقط في القصص والأفلام...
* * *
استلقيتُ على سريري وضممت وسادتي إلى صدري
وطرتُ بأفكاري وخيالاتي إلى ما وراء الأحلام...
رحت أفكّر بها متناسياً ما كنت أفكر به كل ليلة قبل أن أنام..
وعند انغماسي في المنام رايتها تحل مكانك في الأحلام
وبدوتِ حزينة تنظرين لي وتعاتبيني وتسأليني: أين ذهب الغرام؟!!
أنا لستُ هي ولم يحن موعدي لأخرج إلى هذا الزمان...
حاولت شرح موقفي لكِ أنه يجب أتوقف عن الأحلام
قلت دورك انتهى فقد ظهرت حبيبة القلب
التي ستعوّض لي صبر كل الأعوام...
حذَّرتِني بقولكِ : أنا أخاف عليك من تصديق الأوهام
فتصدم بحقيقة الأمر فتفقد إيمانك بالحب الغرام...
تركتكِ والدمعة بعينكِ وأمسكتُ يدها لأُخرج ما بجوفي من كلام..
توقفتِ بعد ذلك عن زيارتي في الأحلام
وأصبحت هي تزورني كل ليلةٍ لأحدثها عن ما في قلبي من غرام...
* * *
وفي الواقع بعيداً عن الأحلام كنت كل ما أريد
أن انطقها يخونني التعبير فأكتم الكلام...
وأصبحتُ أتألم كلّما اجتمعنا أمام الناس
محاولاً أن أخفي ما بداخلي من اهتمام...
ويزيد ألمي كلّما كانت تنفي إيمانها بكلام الحب والغرام
إلى أن جاء الوقت الذي فاض ما بقلبي من شوق وقلت الآن سيبدأ الكلام...
وقفت أمامها كطفل يقف أمام عملاق لأخرج ما بي من غرام
حاولت أن أبدي لها ما بداخلي من حب وحنان
أوقفتني قائلتاً: مازال الوقت مبكراً على هذا الكلام!!
أخبرَتني أن الحب لا يظهر بهذه السرعة واترك الأمر للأيام..
بدوتُ أمامها كجاهلٍ يسيره طيشه أمام خبير في الحب والغرام.. . .
واكتشفتُ أن ما كان يدور بتفكيري بها لي ما هو إلا أوهام
وأني كأي شاب عادي بحياتها وأنني لست الفارس الهُمام...
* * *
تركتها مصدوماً وأنا اسمعها تقول: أنت في أرض الواقع وإن أردتني عش في عالمي..
أغلقت بابي وحبست نفسي وكلماتها مازالت تتردد على مسمعي..
أطفأت الأنوار لأتوقف عن رؤية خيالها أمامي...
أمسكت الوسادةَ التي كنت أضمُّها ودفنت بها رأسي..
شددت على أذني بوسادتي لأكف عن سماع كلماتها التي رددتها أمامي..
كتمتُ صرختي بوسادتي عندما تذكرتكِ وأنتي تحذُّريني من أوهامي
ثم تذكرت صوتكِ عندما نبهتِني من ردّة فعل ضعفي فزاد ندمي...
وفي منامي جئتِ لتزوريني وتخففي من آلامي
فجاءت هي غاضبة لتخرجك من أفكاري...
صرختي بها: أنت من سيخرج فأنت من تطفل على مملكتي!!
رأيتك وأنتي تدفعين بها لتخرجيها من أحلامي
ثم التفتِ لي وأخبرتِني إنه في النهاية بالتأكيد كان خياري...
قلتِ: أنت أقوى من أن تكسر فإيمانك في الحب أقوى من إيماني..
شجعتِني بقولك أنك لست أول من يخطئ
انتظرني واصبر فقريباً سوف يحين زماني...
احفظ لي كرامتي ولا تدع أي جاهلة في الحب تحتل مكاني
استيقظ الآن واذهب وأخبرها أنتِ لستِ أميرة أحلامي......
27-6-2001