hadeeth_1424
01-01-2005, 03:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
"عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس )
رواه أبو داود والترمذي وقال صحيح
قال الحافظ روي هذا الحديث برفع الله وبرفع الناس وروي أيضا بنصبهما وبرفع الله ونصب الناس وعكسه أربع روايات" صحيح الترغيب 973
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من صنع إليه معروف فليجزه فإن لم يجد ما يجزيه فليثن عليه فإنه إذا أثنى عليه فقد شكره وإن كتمه فقد كفره ومن تحله بما لم يعط فكأنما لبس ثوبي زور )
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني في صحيح الأدب 157
عن أسامة بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء )
رواه الترمذي والنسائي وابن حبان وصححه الألباني في صحيح الجامع 6368
"( فقد أبلغ في الثناء ) أي بالغ في أداء شكره وذلك أنه اعترف بالتقصير وأنه ممن عجز عن جزائه وثنائه ففوض جزاءه إلى الله ليجزيه الجزاء الأوفى . قال بعضهم : إذا قصرت يداك بالمكافأة , فليطل لسانك بالشكر والدعاء ." تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سأل بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه )
رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما وصححه الألباني في صحيح أبي داود 1468
"( من استعاذ ) : أي من سأل منكم الإعاذة مستغيثا
( بالله فأعيذوه ) : قال الطيبي : أي من استعاذ بكم وطلب منكم دفع شركم أو شر غيركم قائلا : بالله عليك أن تدفع عني شرك فأجيبوه , وادفعوا عنه الشر تعظيما لاسم الله تعالى , فالتقدير من استعاذ منكم متوسلا بالله مستعطفا به , ويحتمل أن يكون الباء صلة استعاذ , أي من استعاذ بالله فلا تتعرضوا له بل أعيذوه , وادفعوا عنه الشر فوضع أعيذوا موضع ادفعوا , ولا تتعرضوا مبالغة
( فأعطوه ) : أي تعظيما لاسم الله وشفقة على حق الله
( ومن دعاكم ) : أي إلى دعوة
( فأجيبوه ) : أي إن لم يكن مانع شرعي
( ومن صنع إليكم معروفا ) : أي أحسن إليكم إحسانا قوليا أو فعليا
( فكافئوه ) : من المكافأة أي أحسنوا إليه مثل ما أحسن إليكم لقوله تعالى : { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } { وأحسن كما أحسن الله إليك } .
( فإن لم تجدوا ما تكافئوا به ) : أي بالمال * والأصل تكافئون فسقط النون بلا ناصب وجازم إما تخفيفا أو سهوا من الناسخين كذا ذكره الطيبي والمعتمد الأول لأن الحديث على الحفظ معول ونظيره " كما تكونوا يول عليكم " على ما رواه الديلمي في مسند الفردوس عن أبي بكرة
( فادعوا له ) : أي للمحسن يعني فكافئوه بالدعاء له
( حتى تروا ) : بضم التاء أي تظنوا وبفتحها أي تعلموا أو تحسبوا
( أنكم قد كافأتموه ) : أي كرروا الدعاء حتى تظنوا أن قد أديتم حقه . وقد جاء من حديث أسامة مرفوعا : " من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء " رواه النسائي والترمذي وابن حبان , فدل هذا الحديث على أن من قال لأحد جزاك الله خيرا مرة واحدة فقد أدى العوض وإن كان حقه كثيرا . " عون المعبود شرح سنن أبي داود
_______________________________________________________
* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة ) رواه البخاري ومسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت ) رواه البخاري في صحيحه
"عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس )
رواه أبو داود والترمذي وقال صحيح
قال الحافظ روي هذا الحديث برفع الله وبرفع الناس وروي أيضا بنصبهما وبرفع الله ونصب الناس وعكسه أربع روايات" صحيح الترغيب 973
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من صنع إليه معروف فليجزه فإن لم يجد ما يجزيه فليثن عليه فإنه إذا أثنى عليه فقد شكره وإن كتمه فقد كفره ومن تحله بما لم يعط فكأنما لبس ثوبي زور )
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني في صحيح الأدب 157
عن أسامة بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء )
رواه الترمذي والنسائي وابن حبان وصححه الألباني في صحيح الجامع 6368
"( فقد أبلغ في الثناء ) أي بالغ في أداء شكره وذلك أنه اعترف بالتقصير وأنه ممن عجز عن جزائه وثنائه ففوض جزاءه إلى الله ليجزيه الجزاء الأوفى . قال بعضهم : إذا قصرت يداك بالمكافأة , فليطل لسانك بالشكر والدعاء ." تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سأل بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه )
رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما وصححه الألباني في صحيح أبي داود 1468
"( من استعاذ ) : أي من سأل منكم الإعاذة مستغيثا
( بالله فأعيذوه ) : قال الطيبي : أي من استعاذ بكم وطلب منكم دفع شركم أو شر غيركم قائلا : بالله عليك أن تدفع عني شرك فأجيبوه , وادفعوا عنه الشر تعظيما لاسم الله تعالى , فالتقدير من استعاذ منكم متوسلا بالله مستعطفا به , ويحتمل أن يكون الباء صلة استعاذ , أي من استعاذ بالله فلا تتعرضوا له بل أعيذوه , وادفعوا عنه الشر فوضع أعيذوا موضع ادفعوا , ولا تتعرضوا مبالغة
( فأعطوه ) : أي تعظيما لاسم الله وشفقة على حق الله
( ومن دعاكم ) : أي إلى دعوة
( فأجيبوه ) : أي إن لم يكن مانع شرعي
( ومن صنع إليكم معروفا ) : أي أحسن إليكم إحسانا قوليا أو فعليا
( فكافئوه ) : من المكافأة أي أحسنوا إليه مثل ما أحسن إليكم لقوله تعالى : { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } { وأحسن كما أحسن الله إليك } .
( فإن لم تجدوا ما تكافئوا به ) : أي بالمال * والأصل تكافئون فسقط النون بلا ناصب وجازم إما تخفيفا أو سهوا من الناسخين كذا ذكره الطيبي والمعتمد الأول لأن الحديث على الحفظ معول ونظيره " كما تكونوا يول عليكم " على ما رواه الديلمي في مسند الفردوس عن أبي بكرة
( فادعوا له ) : أي للمحسن يعني فكافئوه بالدعاء له
( حتى تروا ) : بضم التاء أي تظنوا وبفتحها أي تعلموا أو تحسبوا
( أنكم قد كافأتموه ) : أي كرروا الدعاء حتى تظنوا أن قد أديتم حقه . وقد جاء من حديث أسامة مرفوعا : " من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء " رواه النسائي والترمذي وابن حبان , فدل هذا الحديث على أن من قال لأحد جزاك الله خيرا مرة واحدة فقد أدى العوض وإن كان حقه كثيرا . " عون المعبود شرح سنن أبي داود
_______________________________________________________
* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة ) رواه البخاري ومسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت ) رواه البخاري في صحيحه