Exodia
01-01-2005, 07:50 PM
جمعية مصرية تطالب بتكرار نموذج «الحاج متولي» للقضاء على العنوسة
النساء يقفنفي صف الرجال ويرفعن شعار: «زوجة واحدة لا تكفي ))
تعاني «حنين» من مشكلة في زواجها بعد 4 سنوات فقط, وهي أن زوجها الآن يشعر باحتياجهلامرأة أخرى ويريد الزواج مرة ثانية بالرغم من أن زواجهما كان بعد قصة حب أثمرتطفلة عمرها الآن يقترب من الـ3 سنوات تترقب الصمت الشديد الذي حل بوالديها وتسألوالدتها في براءة «هو بابا زعلان منك يا ماما؟».
وترفض «حنين» مثل أي امرأةعربية أن تقاسمها امرأة أخرى زوجها، ولكن يبدو أن ليس كل النساء يفكرن بنفس الطريقةفقد فاجأت إحدى الصحافيات المصريات المجتمع المصري بتأسيس جمعية نسائية أطلقت عليها «الحق في الزواج» تطالب فيها «حنين» وأمثالها بتزويج أزواجهن من نساء أخريات وهو مايبدو تكرارا لنموذج مسلسل «الحاج متولي» الذي قام ببطولته الفنان نور الشريف وتزوجمن 4 نساء، لكن هذه المرة ليست برغبة زوجاته.
وهذه الجمعية التي تنادي بضرورةتعدد الزوجات على اعتبار أن زوجة واحدة لا تكفي بهدف القضاء على مشكلة العنوسة التيأصبحت تهدد العالم العربي بصفة عامة ومصر بصفة خاصة تؤكد مؤسستها الصحافية المصريةهيام دربك على حق الرجل في الزواج من امرأة أخرى لأن الله سبحانه وتعالى هو الذيحلل ذلك للرجل وأعطاه هذه الرخصة ولأن هذا أفضل بكثير من أن تكون للزوج علاقةخفية.
وحتى ترسخ مبدأها وتؤكده طلبت من زوجها أن يتزوج بامرأة أخرى لأن هذا منحقه بالإضافة إلى أنه سيساعد على تجدد علاقتهما، ضاربة بهذا القرار عرض الحائط ماتدعو اليه الجمعيات النسائية التي تطالب بعمل قانون للأحوال الشخصية يمنع تعددالزوجات ويهاجم نموذج الحاج متولي وزيجاته الأربع.
وتشير بعض الإحصائيات الى أننسبة ظاهرة تعدد الزوجات في دول الخليج تصل إلى 8 في المائة وهي أعلى نسبة في الدولالعربية نتيجة طبيعة المجتمع التي تقبل بذلك برضاء تام وتصل النسبة في كل من سوريةوالعراق إلى 5 في المائة أما مصر فتصل نسبة ظاهرة تعدد الزوجات إلى 4 في المائةمفسرة بذلك بعض الإحصائيات التي صدرت عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أنفي مصر يوجد 3 آلاف و350 رجلا متزوجا من 3 زوجات ويزداد هذا الرقم إلى 51 ألفا و920رجلا متزوجا من اثنتين ليصل بذلك عدد المتزوجين من أكثر من زوجة إلى 163 ألفا و512رجلا مقارنة بعدد المتزوجين من زوجة واحدة فقط 10 ملايين و13 ألفا و380رجل.
وهذا مقابل 8 ملايين و963 ألف مواطن منهم 4 ملايين فتاة وصلوا إلى سن 35سنة ولم يتزوجن بعد، أما من وصلوا إلى سن الزواج المعتاد ولم يتزوجوا بعد فقد بلغوا 13 مليون شاب وفتاة.
وكل هذه الإحصائيات التي تحاول أن تجسد لنا الواقع الذينعيشه يقول عنها خبراء الشؤون الاجتماعية إنها إحصاءات لا تمثل الواقع.
وتتباينردود فعل المجتمعات العربية في شأن تعدد الزوجات بين التسامح في دول الخليج والقبولالجزئي في مصر والرفض التام بموجب القانون في تونس.
والمشكلة هنا لا تكمن في شبحالعنوسة الذي يطارد بعض الفتيات لكن هي في الرجل الذي أكدت بعض الأبحاث العلمية أنامرأة واحدة لا تكفي أي رجل, وهذا يرجع إلى الجينات وظروف النشأة والبيئة التي تربىبها وعلاقته بمن حوله. وهذه الظروف إما أن تقوي هذا الجين الذي يساعد الرجل علىتعدد علاقاته أو تضعفه وهذا ما أثبتته بعض الأبحاث التي أجريت على الفئران فاكتشفالعلماء وجود جين واحد في المخ هو المسؤول عن خيانة الفئران لزوجاتها وتم حقنهابهرمون معين وتحولت بعدها للإخلاص والاكتفاء بزوجة واحدة, لكن هذا في الفئران لأنالعلماء قالوا إن الأمر ليس بسيطا بالنسبة للرجال خاصة الذين تستهويهم علاقاتنسائية متعددة.
وفي ذلك أرجع الدكتور خليل فاضل استشاري الطب النفسي وخبيرالإرشاد الأسري تعدد العلاقات النسائية لدى الرجل لتكوينه الغريزي والهرمونيالبيولوجي وليس لتكوينه النفسي وهناك من يولد ولديه جين مسؤول عن قابليته لتعددالعلاقات النسائية وعدم الاكتفاء بامرأة واحدة والنشأة والبيئة عليها عامل كبير فيتقوية الجين أو إضعافه.
وفجر د. فاضل مفاجأة بقوله إن الرجل الناجح غالبا مايكون متعدد العلاقات النسائية وهذا يرجع لوجود طاقات لديه قادرة على الإغراءومواصلة الكلام وتوجد لديه مقومات تجذب إليه الجنس الآخر من النساء والفتياتالصغيرات وعندما لا يحقق الرجل نجاحا في جذب الجنس الآخر إليه عادة يصاب باكتئاببعكس الرجل الناجح الذي ينظر إلى الحياة بنظرة واقعية وبها تفاؤل.
وأضاف خليلفاضل أن في بعض الأحيان تكون علاقة الرجل بامرأة أخرى تجعله ناجحا في حياته الزوجيةوليس شرطا أن تكون العلاقة الأخرى علاقة جنسية إنما مجرد خروج الرجل من منزله للقاءصديقة ما أو التحدث إلى زميلة ما يجعله أكثر روعة في سلوكه وتعامله معزوجته.
وتؤكد هذا الكلام (س. أ) قائلة بأنها لا تحترم زوجها لأنه غير ناجحوبالتالي فهي لا تغار عليه وهذا يجعلها تشعر بالملل من حياتها الزوجية ولا يولدلديها الحافز للتغيير من نفسها وأسلوبها في الحياة على عكس إذا ما أحست أو شعرت أنزوجها من الممكن أن يكون على علاقة بامرأة أخرى أو أنه مقبل على الزواج بأخرى فهذاسيجعلها تبذل جهدها للمحافظة عليه وبالتالي سيكون للحياة معنى آخر.
أما فتياتالجيل الجديد فالبعض منهن تختلف آراؤهن في هذه المسألة فمثلا ترى هويدا انها منالممكن أن تقبل بأن تكون زوجة ثانية لرجل متزوج وأنه لا عيب في ذلك فهذا من حقهوحقي أيضا / على حد تعبيرها/ لكن بشرط أن تكون زوجته على علم بذلك.
وعندماسألتها بأنها هل سترضى إذا كانت هي الزوجة الأولى وترضى بأن زوجها سيتزوج من امرأةأخرى رفضت تماما في أن تكون في هذا الموقف! أما صفاء فقد رفضت أن تكون زوجة ثانيةلرجل هي تحبه بالفعل وهو زميلها بالعمل لكنها ترفض أن تشارك أسرته فيه خاصة أن لديهأطفالا وتعتقد صفاء أنه لو لم يكن لديه أطفال لكان الوضع اختلف بمعنى أنه توجد نسبةللقبول بأن أكون زوجة ثانية.
ويرفض عبد المنعم عوض الله (مأذون شرعي) تسمية زواجالرجل بامرأة ثانية بظاهرة ويقول إن الظاهرة الحقيقية هي الزواج العرفي الذي لانعرف نسبته الحقيقية بالرغم من علمنا بأنه منتشر جدا خاصة في الطبقات الاجتماعيةالمرتفعة ويجب الوقوف ضد هذه الظاهرة ومعالجتها بحكمة لأن فيها إهدارا لحقوق المرأةأولا وأخيرا وهي التي كرمها الإسلام وحافظ على حقوقها خاصة في الزواج بمعنى أن زواجالرجل من أخرى ليس هو المشكلة لكن المشكلة إذا كان الزوج على علاقة خفية بأخرى أومتزوجا عرفيا من أخرى دون علمها بهذا هو ظلمها وظلم المرأة الأخرى ولم تأخذ كلتاهماحقها الشرعي الذي أقره الدين والشرع.
النساء يقفنفي صف الرجال ويرفعن شعار: «زوجة واحدة لا تكفي ))
تعاني «حنين» من مشكلة في زواجها بعد 4 سنوات فقط, وهي أن زوجها الآن يشعر باحتياجهلامرأة أخرى ويريد الزواج مرة ثانية بالرغم من أن زواجهما كان بعد قصة حب أثمرتطفلة عمرها الآن يقترب من الـ3 سنوات تترقب الصمت الشديد الذي حل بوالديها وتسألوالدتها في براءة «هو بابا زعلان منك يا ماما؟».
وترفض «حنين» مثل أي امرأةعربية أن تقاسمها امرأة أخرى زوجها، ولكن يبدو أن ليس كل النساء يفكرن بنفس الطريقةفقد فاجأت إحدى الصحافيات المصريات المجتمع المصري بتأسيس جمعية نسائية أطلقت عليها «الحق في الزواج» تطالب فيها «حنين» وأمثالها بتزويج أزواجهن من نساء أخريات وهو مايبدو تكرارا لنموذج مسلسل «الحاج متولي» الذي قام ببطولته الفنان نور الشريف وتزوجمن 4 نساء، لكن هذه المرة ليست برغبة زوجاته.
وهذه الجمعية التي تنادي بضرورةتعدد الزوجات على اعتبار أن زوجة واحدة لا تكفي بهدف القضاء على مشكلة العنوسة التيأصبحت تهدد العالم العربي بصفة عامة ومصر بصفة خاصة تؤكد مؤسستها الصحافية المصريةهيام دربك على حق الرجل في الزواج من امرأة أخرى لأن الله سبحانه وتعالى هو الذيحلل ذلك للرجل وأعطاه هذه الرخصة ولأن هذا أفضل بكثير من أن تكون للزوج علاقةخفية.
وحتى ترسخ مبدأها وتؤكده طلبت من زوجها أن يتزوج بامرأة أخرى لأن هذا منحقه بالإضافة إلى أنه سيساعد على تجدد علاقتهما، ضاربة بهذا القرار عرض الحائط ماتدعو اليه الجمعيات النسائية التي تطالب بعمل قانون للأحوال الشخصية يمنع تعددالزوجات ويهاجم نموذج الحاج متولي وزيجاته الأربع.
وتشير بعض الإحصائيات الى أننسبة ظاهرة تعدد الزوجات في دول الخليج تصل إلى 8 في المائة وهي أعلى نسبة في الدولالعربية نتيجة طبيعة المجتمع التي تقبل بذلك برضاء تام وتصل النسبة في كل من سوريةوالعراق إلى 5 في المائة أما مصر فتصل نسبة ظاهرة تعدد الزوجات إلى 4 في المائةمفسرة بذلك بعض الإحصائيات التي صدرت عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أنفي مصر يوجد 3 آلاف و350 رجلا متزوجا من 3 زوجات ويزداد هذا الرقم إلى 51 ألفا و920رجلا متزوجا من اثنتين ليصل بذلك عدد المتزوجين من أكثر من زوجة إلى 163 ألفا و512رجلا مقارنة بعدد المتزوجين من زوجة واحدة فقط 10 ملايين و13 ألفا و380رجل.
وهذا مقابل 8 ملايين و963 ألف مواطن منهم 4 ملايين فتاة وصلوا إلى سن 35سنة ولم يتزوجن بعد، أما من وصلوا إلى سن الزواج المعتاد ولم يتزوجوا بعد فقد بلغوا 13 مليون شاب وفتاة.
وكل هذه الإحصائيات التي تحاول أن تجسد لنا الواقع الذينعيشه يقول عنها خبراء الشؤون الاجتماعية إنها إحصاءات لا تمثل الواقع.
وتتباينردود فعل المجتمعات العربية في شأن تعدد الزوجات بين التسامح في دول الخليج والقبولالجزئي في مصر والرفض التام بموجب القانون في تونس.
والمشكلة هنا لا تكمن في شبحالعنوسة الذي يطارد بعض الفتيات لكن هي في الرجل الذي أكدت بعض الأبحاث العلمية أنامرأة واحدة لا تكفي أي رجل, وهذا يرجع إلى الجينات وظروف النشأة والبيئة التي تربىبها وعلاقته بمن حوله. وهذه الظروف إما أن تقوي هذا الجين الذي يساعد الرجل علىتعدد علاقاته أو تضعفه وهذا ما أثبتته بعض الأبحاث التي أجريت على الفئران فاكتشفالعلماء وجود جين واحد في المخ هو المسؤول عن خيانة الفئران لزوجاتها وتم حقنهابهرمون معين وتحولت بعدها للإخلاص والاكتفاء بزوجة واحدة, لكن هذا في الفئران لأنالعلماء قالوا إن الأمر ليس بسيطا بالنسبة للرجال خاصة الذين تستهويهم علاقاتنسائية متعددة.
وفي ذلك أرجع الدكتور خليل فاضل استشاري الطب النفسي وخبيرالإرشاد الأسري تعدد العلاقات النسائية لدى الرجل لتكوينه الغريزي والهرمونيالبيولوجي وليس لتكوينه النفسي وهناك من يولد ولديه جين مسؤول عن قابليته لتعددالعلاقات النسائية وعدم الاكتفاء بامرأة واحدة والنشأة والبيئة عليها عامل كبير فيتقوية الجين أو إضعافه.
وفجر د. فاضل مفاجأة بقوله إن الرجل الناجح غالبا مايكون متعدد العلاقات النسائية وهذا يرجع لوجود طاقات لديه قادرة على الإغراءومواصلة الكلام وتوجد لديه مقومات تجذب إليه الجنس الآخر من النساء والفتياتالصغيرات وعندما لا يحقق الرجل نجاحا في جذب الجنس الآخر إليه عادة يصاب باكتئاببعكس الرجل الناجح الذي ينظر إلى الحياة بنظرة واقعية وبها تفاؤل.
وأضاف خليلفاضل أن في بعض الأحيان تكون علاقة الرجل بامرأة أخرى تجعله ناجحا في حياته الزوجيةوليس شرطا أن تكون العلاقة الأخرى علاقة جنسية إنما مجرد خروج الرجل من منزله للقاءصديقة ما أو التحدث إلى زميلة ما يجعله أكثر روعة في سلوكه وتعامله معزوجته.
وتؤكد هذا الكلام (س. أ) قائلة بأنها لا تحترم زوجها لأنه غير ناجحوبالتالي فهي لا تغار عليه وهذا يجعلها تشعر بالملل من حياتها الزوجية ولا يولدلديها الحافز للتغيير من نفسها وأسلوبها في الحياة على عكس إذا ما أحست أو شعرت أنزوجها من الممكن أن يكون على علاقة بامرأة أخرى أو أنه مقبل على الزواج بأخرى فهذاسيجعلها تبذل جهدها للمحافظة عليه وبالتالي سيكون للحياة معنى آخر.
أما فتياتالجيل الجديد فالبعض منهن تختلف آراؤهن في هذه المسألة فمثلا ترى هويدا انها منالممكن أن تقبل بأن تكون زوجة ثانية لرجل متزوج وأنه لا عيب في ذلك فهذا من حقهوحقي أيضا / على حد تعبيرها/ لكن بشرط أن تكون زوجته على علم بذلك.
وعندماسألتها بأنها هل سترضى إذا كانت هي الزوجة الأولى وترضى بأن زوجها سيتزوج من امرأةأخرى رفضت تماما في أن تكون في هذا الموقف! أما صفاء فقد رفضت أن تكون زوجة ثانيةلرجل هي تحبه بالفعل وهو زميلها بالعمل لكنها ترفض أن تشارك أسرته فيه خاصة أن لديهأطفالا وتعتقد صفاء أنه لو لم يكن لديه أطفال لكان الوضع اختلف بمعنى أنه توجد نسبةللقبول بأن أكون زوجة ثانية.
ويرفض عبد المنعم عوض الله (مأذون شرعي) تسمية زواجالرجل بامرأة ثانية بظاهرة ويقول إن الظاهرة الحقيقية هي الزواج العرفي الذي لانعرف نسبته الحقيقية بالرغم من علمنا بأنه منتشر جدا خاصة في الطبقات الاجتماعيةالمرتفعة ويجب الوقوف ضد هذه الظاهرة ومعالجتها بحكمة لأن فيها إهدارا لحقوق المرأةأولا وأخيرا وهي التي كرمها الإسلام وحافظ على حقوقها خاصة في الزواج بمعنى أن زواجالرجل من أخرى ليس هو المشكلة لكن المشكلة إذا كان الزوج على علاقة خفية بأخرى أومتزوجا عرفيا من أخرى دون علمها بهذا هو ظلمها وظلم المرأة الأخرى ولم تأخذ كلتاهماحقها الشرعي الذي أقره الدين والشرع.