المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية العرب ضحايا العنصرية في كردستان العراق



كوجاك
02-01-2005, 07:59 AM
السبت 1 يناير 2005م، 21 ذو القعدة 1425 هـ
http://www.alarabiya.net/img/dash.gif

تصل إلى درجة القتل
تقرير أميركي: العرب ضحايا العنصرية في كردستان العراق
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/01/01/1149051.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif100 ألف عربي نزحوا من كردستان إلى وسط العراقhttp://www.alarabiya.net/img/dot_g.gif

دبي - العربية. نت

نزح 100 ألف من المواطنين العرب من المناطق الكردية إلى وسط العراق حيث يقيمون في مخيمات للاجئين منذ سقوط نظام صدام حسين. ويقر زعماء أكراد في جلسات خاصة بأن بعض الأكراد ينتزعون ببساطة ممتلكات عرب ويطردونهم من كركوك حيث أقاموا منذ أكثر من 20 عاماً. كما يتذمر مواطنون عرب من المعاملة السيئة التي يلقونها من الأكراد العائدين والتي تشمل أحياناً جرائم قتل.

ويشكل العثور على علم عراقي في هذه المناطق أمرا مستحيلا بحسب تقرير نشرته جريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية وأوردته نقلا عنها جريدة "الحياة" اللندنية اليوم السبت 01-01-2004. وتضيف الجريدة أن السيارات التي تحمل لوحات تسجيل بغدادية يجري التدقيق في شأن ركابها وسائقيها بشكل استثنائي، حيث يضرخ الجنود الأكراد عادة "ماذا تفعلون هنا؟".

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أحد مقاتلي البيشمركة قوله "ليس كل العرب أشراراً، لكنهم اذا ارتكبوا أموراً سيئة سنرغم على فعل الأمور ذاتها". لكن هذه المناطق تشهد هدوءا نسبيا بخلاف المناطق الأخرى في العراق. وتنتشر القوات الكردية التي تضطلع بمهام حفظ الأمن في كل أرجاء كردستان.

ويملك الأكراد حق نقض أي من القوانين التي تقرها الحكومة المركزية في بغداد، ولديهم جيشهم الخاص المكون من 80 ألف مقاتل يعتبرون أكثر انضباطاً وقدرة من نظرائهم العراقيين. وتنال رغبة الأكراد في الحكم الذاتي من وحدة العراق الجديد الذي يفترض أن تسهم الانتخابات المقرر اجراؤها في 30 يناير/كانون الثاني المقبل في بنائه.

ويتوقع أن يختار الناخبون بحسب الصحيفة مجلساً تشريعياً لصوغ دستور جديد، لكن بعض الزعماء العراقيين أعرب منذ الآن عن استيائه من أهم صمام أمان للاستقلال الكردي وهو حق نقض الدستور الجديد. وكان المسؤولون الأكراد لم يبدوا استعداداً للتنازل عن شروطهم الخاصة، ما أدى الى تعزيز حكمهم الذاتي ومنع أي تدخل خارجي سواء كان من بغداد أو بلد آخر.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن وزير من البيشمركة في الحكومة الكردية الاقليمية التي تتخذ من اربيل مقراً لها، أن للأكراد استراتيجية واحدة محتملة هي السيطرة على كركوك النفطية حيث ينتزع الأكراد أراضي من عرب نقلهم اليها نظام الرئيس المخلوع صدام حسين، والاستيلاء على حصة أكبر من العائدات النفطية لكركوك، ثم استخدام هذه الأموال لزيادة عدد مقاتلي البيشمركة بثلاثة أضعاف عددهم الحالي، ما يعني أن يصل عددهم الى ما يقارب الثلاثمئة ألف مقاتل!

وقال الوزير "مستعدون لمحاربة كل القوى للسيطرة على كركوك. حصتنا من النفط قليلة جداً وسنحاول الحصول على حصة أكبر منها". وكانت الأحزاب الكردية قد شكلت لائحة انتخابية موحدة، كما انتهت من حملة واسعة لتسجيل الناخبين في المناطق الكردية. لكن عملية التسجيل نفذت وسط شكوك كردية عميقة ومشاعر من عدم الثقة ازاء العرب في شمال البلاد.

http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=9167