rafa7
02-01-2005, 09:30 PM
تستعد قطر و من عليها في الأيام القليلة القادمة لإستقبال الشخصية الإسلامية المحبوبة عند الجميع و هو فضيلة الداعية الشيخ وجدي غنيم حفظه الله القادم من أمريكا التي أقام فيها في السنوات الثلاثة الماضية بهدف الدعوة إلى الله و توعية الجيل المسلم هناك.
لقد آنس وحشة المسلمين المقيمين في تلك البلد من خلال زياراته المتكررة للمراكز الإسلامية المتفرقة و التي تتجاوز المئات في معظم الولايات.
كان كشك الإسكندرية كما يحلو لأهلها تلقيبه يصدح بقول الحق في مصر في كل ندواته و دروسه مما عرضه ذلك للإعتقال و التحقيق عشرات المرات دون أن تثنيه تلك الإعتقالت و المساءلات عن قول الحق إلى أن يأست من صلابة مبدأه الحكومة المصرية فكان مصيره كمصير الداعية المحبوب عمرو خالد.
طلبت الحكومة من الشيخ غنيم مغادرة مصر حتى لا يسجن و يحرم من مزاولة الدعوة و الدروس التي اعتاد الناس عليها و لطالما أنتظروها بشغف.
غادر الشيخ و أهله مصر مجبر غير مختار إلى أمريكا التي حصل على الإقامة فيها و من يختار فراق الوطن و الأهل و الأحباب، لكن من كانت غايته الدعوة و نفسه العمل لهذا الدين فكل غال يهون في سبيل ذلك و ما أروع هذه التضحية التي أسأل الله العظيم أن يتقبلها منه بقبول حسن و هنا بدأت رحلة جديدة للشيخ.
أشتغل خلال إقامته بأمريكا بالدعوة إلى الله فطاف شتى المناطق و المدن الأمريكية بمعدل الرحلة الواحدة أسبوعيا و قد أكرمني الله بمرافقة الشيخ في إحدى زياراته إلى إحدى المناطق الوسطى فلازمته من الصباح إلى دلجة الليل و لا أخفيكم عن التعب الذي أصابني و الشيخ حفظه الله يتنقل من مكان إلى آخر دون كلل أو ملل و لو استعرضت لكم ذلك البرنامج الذي لن أنساه ما حييت فقد كان درسا عمليا لي في الهمة، بدأ برنامجه بصلاة الفجر فخاطرة ثم فرغ نفسه طيلة الفترة الصباحية لصغار المسلمين القادمين للمدرسة الإسلامية في نهاية الأسبوع فتراه يزرع فيهم القيم الإسلامية إلى أن صلى الظهر بالجالية المسلمة و أعطى درسا خفيفا ثم عاد بعد المغرب للدرس الرئيسي الذي غص به المركز الإسلامي بمئات المسلمين ناهيك عن المئات الذين حضروا درس الشيخ و على الهواء مباشرة عن طريق البال توك من مصر و العالم الإسلامي و الذي انتهى في العاشرة ليلا و خصص بعد هذا الدرس بعض الوقت للحديث مع المسلمين عبر البال توك و لم يتمالك بعض المتحدثين من الإسكندرية نفسه فأجهش بالبكاء لحرقته بفراق شيخه الذي يوقره و ما كان مني إلا أن أبكي معهم لحرارة الموقف، انطلق بعد ذلك ليلاقي الطلبة في جلسة أبوية و حدثهم و أستمع إليهم و أنا أحدق النظر فيه لأرى أن لابد للشيخ أن يرتاح فقد أعياه التعب، حتى الواحدة ليلا و إذا بنا نتخطفه من بين سائليه الذين تحولقوا حوله من كل صوب.
و بعد أن أمضى الشيخ في أمريكا ثلاث سنوات و هو على هذا الحال من الهمة في الدعوة و حان وقت تجديد الإقامة التي حصل عليها و إذا بأمريكا تخرج عن خط العدالة كعادتها عندما يكون الطرف الآخر مسلما فلا تقبل طلب الشيخ بالتجديد و تأخذ الأمر كذريعة لإعتقاله من داره و من بين أهله ليدخلوه السجن الذي طالما دخله في ضيافة الحكومة المصرية و هذه المرة في ضيافة بوش أخزاه الله الذي أعتبرت إدارته وجود الشيخ وجدي في أمريكا خطرا على الأمن القومي الأمريكي!!
ظل الشيخ حبيسا ما يقارب الثلاثة أشهر إلى أن حوكم و كانت كلمة العدالة الأمريكية تصدح لتقول إما أن يظل الشيخ حبيسا تحت مظلة قانون الإرهاب المستحدث أو أن يخرج بكفالة و تتواصل المرافعات و أحلى الأمرين مر. فاقترحت المحامية التي تدافع عن الشيخ أن يفك أسر الشيخ على أن يخرج الشيخ الذي أعتبرته الحكومة مصدر الخطر على الأمن القومي كما زعموا إلى الدوحة القطرية التي عرضت عليه وظيفة في وزارة الأوقاف القطرية.
و هنا تأتي البشرى لأهل قطر فسيأتيكم من لا يعرف الكلل و لا الملل في الدعوة إلى الله نسأل الله له و لنا الثبات و أعد القارىء الكريم بأن أزوده بنشاط الشيخ و أن أنسق مع أحبة الشيخ في مصر و العالم الإسلامي لقاءا عبر أثير البال توك عندما يحط الرحال سالما معافى بإذن المولى عز و جل و دمتم سالمين.
لقد آنس وحشة المسلمين المقيمين في تلك البلد من خلال زياراته المتكررة للمراكز الإسلامية المتفرقة و التي تتجاوز المئات في معظم الولايات.
كان كشك الإسكندرية كما يحلو لأهلها تلقيبه يصدح بقول الحق في مصر في كل ندواته و دروسه مما عرضه ذلك للإعتقال و التحقيق عشرات المرات دون أن تثنيه تلك الإعتقالت و المساءلات عن قول الحق إلى أن يأست من صلابة مبدأه الحكومة المصرية فكان مصيره كمصير الداعية المحبوب عمرو خالد.
طلبت الحكومة من الشيخ غنيم مغادرة مصر حتى لا يسجن و يحرم من مزاولة الدعوة و الدروس التي اعتاد الناس عليها و لطالما أنتظروها بشغف.
غادر الشيخ و أهله مصر مجبر غير مختار إلى أمريكا التي حصل على الإقامة فيها و من يختار فراق الوطن و الأهل و الأحباب، لكن من كانت غايته الدعوة و نفسه العمل لهذا الدين فكل غال يهون في سبيل ذلك و ما أروع هذه التضحية التي أسأل الله العظيم أن يتقبلها منه بقبول حسن و هنا بدأت رحلة جديدة للشيخ.
أشتغل خلال إقامته بأمريكا بالدعوة إلى الله فطاف شتى المناطق و المدن الأمريكية بمعدل الرحلة الواحدة أسبوعيا و قد أكرمني الله بمرافقة الشيخ في إحدى زياراته إلى إحدى المناطق الوسطى فلازمته من الصباح إلى دلجة الليل و لا أخفيكم عن التعب الذي أصابني و الشيخ حفظه الله يتنقل من مكان إلى آخر دون كلل أو ملل و لو استعرضت لكم ذلك البرنامج الذي لن أنساه ما حييت فقد كان درسا عمليا لي في الهمة، بدأ برنامجه بصلاة الفجر فخاطرة ثم فرغ نفسه طيلة الفترة الصباحية لصغار المسلمين القادمين للمدرسة الإسلامية في نهاية الأسبوع فتراه يزرع فيهم القيم الإسلامية إلى أن صلى الظهر بالجالية المسلمة و أعطى درسا خفيفا ثم عاد بعد المغرب للدرس الرئيسي الذي غص به المركز الإسلامي بمئات المسلمين ناهيك عن المئات الذين حضروا درس الشيخ و على الهواء مباشرة عن طريق البال توك من مصر و العالم الإسلامي و الذي انتهى في العاشرة ليلا و خصص بعد هذا الدرس بعض الوقت للحديث مع المسلمين عبر البال توك و لم يتمالك بعض المتحدثين من الإسكندرية نفسه فأجهش بالبكاء لحرقته بفراق شيخه الذي يوقره و ما كان مني إلا أن أبكي معهم لحرارة الموقف، انطلق بعد ذلك ليلاقي الطلبة في جلسة أبوية و حدثهم و أستمع إليهم و أنا أحدق النظر فيه لأرى أن لابد للشيخ أن يرتاح فقد أعياه التعب، حتى الواحدة ليلا و إذا بنا نتخطفه من بين سائليه الذين تحولقوا حوله من كل صوب.
و بعد أن أمضى الشيخ في أمريكا ثلاث سنوات و هو على هذا الحال من الهمة في الدعوة و حان وقت تجديد الإقامة التي حصل عليها و إذا بأمريكا تخرج عن خط العدالة كعادتها عندما يكون الطرف الآخر مسلما فلا تقبل طلب الشيخ بالتجديد و تأخذ الأمر كذريعة لإعتقاله من داره و من بين أهله ليدخلوه السجن الذي طالما دخله في ضيافة الحكومة المصرية و هذه المرة في ضيافة بوش أخزاه الله الذي أعتبرت إدارته وجود الشيخ وجدي في أمريكا خطرا على الأمن القومي الأمريكي!!
ظل الشيخ حبيسا ما يقارب الثلاثة أشهر إلى أن حوكم و كانت كلمة العدالة الأمريكية تصدح لتقول إما أن يظل الشيخ حبيسا تحت مظلة قانون الإرهاب المستحدث أو أن يخرج بكفالة و تتواصل المرافعات و أحلى الأمرين مر. فاقترحت المحامية التي تدافع عن الشيخ أن يفك أسر الشيخ على أن يخرج الشيخ الذي أعتبرته الحكومة مصدر الخطر على الأمن القومي كما زعموا إلى الدوحة القطرية التي عرضت عليه وظيفة في وزارة الأوقاف القطرية.
و هنا تأتي البشرى لأهل قطر فسيأتيكم من لا يعرف الكلل و لا الملل في الدعوة إلى الله نسأل الله له و لنا الثبات و أعد القارىء الكريم بأن أزوده بنشاط الشيخ و أن أنسق مع أحبة الشيخ في مصر و العالم الإسلامي لقاءا عبر أثير البال توك عندما يحط الرحال سالما معافى بإذن المولى عز و جل و دمتم سالمين.