صاحب المهدي
03-01-2005, 11:34 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه و سلم
أما بعد:
بالأمس كان لي بلد يعيش فيه أجدادي
هذه آهات بلادي:
تقول بلادي:
يا قومي
يا أهلي
يا ناسي
أنتم المسلمون لله مؤمنون
كنت في السماء معلقة مذ رفع الله عيسى عليه السلام
فأنزلني على أرضكم محمد خير العباد وسيد الناس من عرب و عجم
جاهد في سبيل الله حق جهاده
فنال المنى و صار حاكم البلاد
أنزلني على الأرض و أقامني
دولة التوحيد و الإيمان
معه كان أبي بكر و عمر و عثمان و علي
و من معهم من الصحابة الأشراف
حافضوا عليّ من بعده
و دفعوا في سبيل ذلك بالغالي و النفيس
أدوا الأمانة التي ورثوها عن خير الرسل و الأنبياء
قوم كانو لا يخافون الموت و هم
لقبورهم ينظرون في كل حين
زادهم تقوى الله و الورع
و على أكتافهم سيوفا و أكفان
لم يركنوا للدنيا طرفة عين
و على الأمانة كانوا حرّاص
فازوا و فاز من تبعهم بالصدق و بالإخلاص
ها هم ماتوا و تركوني
فمن لي من بعدهم يحرصني
أين أبي بكر و عمر
و أين عثمان و علي المغوار
هل لي منكم بمثل خالد ترك الديار و في سبيل الله سار
أين أنا من أهلي و أين هم مني ؟!
باعوني لغير أهلي و أعداء
خانو الأمانة و لم يحرصوا
على حمل ما تركهم لهم الآباء
سلمتموني لعدو تجهّمني
و أعادني إلى السماء دون أهل و لا أصحاب
هل لي منكم بمن ينزّلني
على الأرض مثل فعل الحبيب و الأصحاب
أمانة أنا في أعناقكم
تسألوني عني و إقامتي على الأرض بينكم أحبابي
لا تنسو أمانتكم التي
ورّثها لكم خير العباد و الأحباب
كونوا مثل الأباء الكرام
فما كان عمر و من معه أنبياء
رجال أحبوا الله و أحبهم
فدفعوا في سبيله كل غال و كل الحياة
أنزلوني على أرضكم
لا تكونوا للأمانة غرباء
إحفظوا الأمانة و تفكّروا
يوم يواروكم التراب
حينها تسألون عني و عن أمانتكم
فأنا الدين و العهد بينكم و بين الله الرحمان
لا تركنوا للدنيا و لا
تخافوا في الله لومة لائمي
تذكّروا فرعون و هامان
و ما كنات نهاية أصحاب الشياطين
عهد على الله قطعه
بينه و بين الشيطان الرجيم
ألا يتدخل و لو ناداه المرىء ببكاء
إلا إذا كان من الصالحين فإنه
ليس للشيطان عليه سلطان
كونوا أحباب الله فإنه
ما فاز من كان حبيب غيره
تذّكروني دائما
و قوموا لله بالجهاد
خير الأعمال هو من غيره
فيا فوز من قام في سبيله مجاهد
صدقا حقا يقينا إنكم
ميتون و أمام الله مسؤلون.
الحمد لله: جعلني الله و إياكم من المجاهدين الصادقين ، و وفّقنا على إقامة دولتنا التي سلبت من بين أيدينا دولة محمد عليه الصلاة و السلام،دولة لا إلاه إلا الله.
و الصلاة و السلام على خيلر عباده محمد و على آله و صحبه الكرام من أدو الأمانة و حافظوا عليها.
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه و سلم
أما بعد:
بالأمس كان لي بلد يعيش فيه أجدادي
هذه آهات بلادي:
تقول بلادي:
يا قومي
يا أهلي
يا ناسي
أنتم المسلمون لله مؤمنون
كنت في السماء معلقة مذ رفع الله عيسى عليه السلام
فأنزلني على أرضكم محمد خير العباد وسيد الناس من عرب و عجم
جاهد في سبيل الله حق جهاده
فنال المنى و صار حاكم البلاد
أنزلني على الأرض و أقامني
دولة التوحيد و الإيمان
معه كان أبي بكر و عمر و عثمان و علي
و من معهم من الصحابة الأشراف
حافضوا عليّ من بعده
و دفعوا في سبيل ذلك بالغالي و النفيس
أدوا الأمانة التي ورثوها عن خير الرسل و الأنبياء
قوم كانو لا يخافون الموت و هم
لقبورهم ينظرون في كل حين
زادهم تقوى الله و الورع
و على أكتافهم سيوفا و أكفان
لم يركنوا للدنيا طرفة عين
و على الأمانة كانوا حرّاص
فازوا و فاز من تبعهم بالصدق و بالإخلاص
ها هم ماتوا و تركوني
فمن لي من بعدهم يحرصني
أين أبي بكر و عمر
و أين عثمان و علي المغوار
هل لي منكم بمثل خالد ترك الديار و في سبيل الله سار
أين أنا من أهلي و أين هم مني ؟!
باعوني لغير أهلي و أعداء
خانو الأمانة و لم يحرصوا
على حمل ما تركهم لهم الآباء
سلمتموني لعدو تجهّمني
و أعادني إلى السماء دون أهل و لا أصحاب
هل لي منكم بمن ينزّلني
على الأرض مثل فعل الحبيب و الأصحاب
أمانة أنا في أعناقكم
تسألوني عني و إقامتي على الأرض بينكم أحبابي
لا تنسو أمانتكم التي
ورّثها لكم خير العباد و الأحباب
كونوا مثل الأباء الكرام
فما كان عمر و من معه أنبياء
رجال أحبوا الله و أحبهم
فدفعوا في سبيله كل غال و كل الحياة
أنزلوني على أرضكم
لا تكونوا للأمانة غرباء
إحفظوا الأمانة و تفكّروا
يوم يواروكم التراب
حينها تسألون عني و عن أمانتكم
فأنا الدين و العهد بينكم و بين الله الرحمان
لا تركنوا للدنيا و لا
تخافوا في الله لومة لائمي
تذكّروا فرعون و هامان
و ما كنات نهاية أصحاب الشياطين
عهد على الله قطعه
بينه و بين الشيطان الرجيم
ألا يتدخل و لو ناداه المرىء ببكاء
إلا إذا كان من الصالحين فإنه
ليس للشيطان عليه سلطان
كونوا أحباب الله فإنه
ما فاز من كان حبيب غيره
تذّكروني دائما
و قوموا لله بالجهاد
خير الأعمال هو من غيره
فيا فوز من قام في سبيله مجاهد
صدقا حقا يقينا إنكم
ميتون و أمام الله مسؤلون.
الحمد لله: جعلني الله و إياكم من المجاهدين الصادقين ، و وفّقنا على إقامة دولتنا التي سلبت من بين أيدينا دولة محمد عليه الصلاة و السلام،دولة لا إلاه إلا الله.
و الصلاة و السلام على خيلر عباده محمد و على آله و صحبه الكرام من أدو الأمانة و حافظوا عليها.