Star_Fire
03-01-2005, 04:52 PM
http://arabic.cnn.com/2005/middle_east/1/3/mosul.saudi/story.mosul.blast21dec.jpg~1103646594161097800.jpg
1100 (GMT+04:00) - 03/01/05
دبي، الإمارات العربية(CNN)
قالت صحيفة عربية تصدر من لندن إنّ منفّذ الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية في الموصل، وأدى إلى مصرع عدد من الجنود الأمريكيين هناك، هو طالب سعودي يدرس الطبّ في الخرطوم.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر الاثنين، إنّ "عائلة سعودية استقبلت وفود المعزين في نجلها الأكبر، الذي لقي حتفه أثناء تنفيذ هجوم انتحاري استهدف منشأة عسكرية أميركية في الموصل شمال العراق في الحادي والعشرين من ديسمبر/كانون الأول."
ونقلت الصحيفة عن "معلومات حصلت عليها" أنّ المهاجم يدعى أحمد سعيد أحمد الغامدي، وهو طالب في السنة الثانية بكلية الطب في جامعة الخرطوم السودانية والذي التحق بها أثناء فترة عمل والده هناك.
وأضافت أنّ والده تلقى معلومات بهذا الشأن من "مجموعة زعمت أنها من المقاومة العراقية، وترتب على ذلك فتح مراسم العزاء."
وأوضحت أنّ أحمد ترك الجامعة بعد عودة ذويه إلى السعودية "وبقائه وحيدا في السودان لإتمام دراسته، حيث فوجئ والده في السادس عشر من ديسمبر/كانون الأول بقراره ترك مقاعد الدراسة وسحب الأموال التي تركها له والده لإعانته أثناء فترة الدراسة واستخدامها للتوجه للعراق، حيث دخله عن طريق إحدى دول الجوار."
كما نقلت الصحيفة عن مقربين من والد القتيل قولهم إنّ أحمد البالغ من العمر 20 عاما "اتصل بوالده بعد وصوله إلى العراق ليبلغه بعزمه القتال هناك، وحينها حاول والده جاهدا ثنيه عن هذه الخطوة غير أنه لم يفلح."
وأسفر الهجوم عن مقتل 22 شخصا بينهم 19 أميركيا إضافة إلى آخرين من جنسيات مختلفة بينهم عراقيون، إلى جانب إصابة عشرات آخرين.
وتبنت جماعة تطلق على نفسها اسم "أنصار الإسلام" الهجوم، وقالت وقتها إنه نجم عن عملية اقتحام للمقر، في حين أشارت القوات الأميركية إلى أنه قد يكون نتيجة تعرض المنشأة لهجوم صاروخي، ثم أعلن لاحقاً أنه نجم عن هجوم انتحاري من الداخل.
http://arabic.cnn.com (http://arabic.cnn.com/)
1100 (GMT+04:00) - 03/01/05
دبي، الإمارات العربية(CNN)
قالت صحيفة عربية تصدر من لندن إنّ منفّذ الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية في الموصل، وأدى إلى مصرع عدد من الجنود الأمريكيين هناك، هو طالب سعودي يدرس الطبّ في الخرطوم.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر الاثنين، إنّ "عائلة سعودية استقبلت وفود المعزين في نجلها الأكبر، الذي لقي حتفه أثناء تنفيذ هجوم انتحاري استهدف منشأة عسكرية أميركية في الموصل شمال العراق في الحادي والعشرين من ديسمبر/كانون الأول."
ونقلت الصحيفة عن "معلومات حصلت عليها" أنّ المهاجم يدعى أحمد سعيد أحمد الغامدي، وهو طالب في السنة الثانية بكلية الطب في جامعة الخرطوم السودانية والذي التحق بها أثناء فترة عمل والده هناك.
وأضافت أنّ والده تلقى معلومات بهذا الشأن من "مجموعة زعمت أنها من المقاومة العراقية، وترتب على ذلك فتح مراسم العزاء."
وأوضحت أنّ أحمد ترك الجامعة بعد عودة ذويه إلى السعودية "وبقائه وحيدا في السودان لإتمام دراسته، حيث فوجئ والده في السادس عشر من ديسمبر/كانون الأول بقراره ترك مقاعد الدراسة وسحب الأموال التي تركها له والده لإعانته أثناء فترة الدراسة واستخدامها للتوجه للعراق، حيث دخله عن طريق إحدى دول الجوار."
كما نقلت الصحيفة عن مقربين من والد القتيل قولهم إنّ أحمد البالغ من العمر 20 عاما "اتصل بوالده بعد وصوله إلى العراق ليبلغه بعزمه القتال هناك، وحينها حاول والده جاهدا ثنيه عن هذه الخطوة غير أنه لم يفلح."
وأسفر الهجوم عن مقتل 22 شخصا بينهم 19 أميركيا إضافة إلى آخرين من جنسيات مختلفة بينهم عراقيون، إلى جانب إصابة عشرات آخرين.
وتبنت جماعة تطلق على نفسها اسم "أنصار الإسلام" الهجوم، وقالت وقتها إنه نجم عن عملية اقتحام للمقر، في حين أشارت القوات الأميركية إلى أنه قد يكون نتيجة تعرض المنشأة لهجوم صاروخي، ثم أعلن لاحقاً أنه نجم عن هجوم انتحاري من الداخل.
http://arabic.cnn.com (http://arabic.cnn.com/)