Star_Fire
03-01-2005, 11:12 PM
أخبر الله سبحانه وتعالى ملائكتة بأنه سيخلق بشرا خليفة له في الأرض. فقال الملائكة:
أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ
عند قراءة هذه الآيه المباركة أتسائل فورا:
لماذا حكم الملائكة على هذا الخليفة بالأرض بأنه سيفسد ويسفك الدماء .
ولماذا غلب عليهم سوء الظن بآدم وسلالته؟؟
فهل كانت الملائكة تبني كلامها على تجربة سابقة بالأرض ؟؟
هل الملائكة حكمت بناء على فساد الجن في الأرض لأن الجن كانوا أسبق؟؟
الا يوحي قول الملائكة هذا بأنه كان لديهم تجارب سابقة لقتل وإفساد ؟؟
الله سبحانه وتعالى أجاب الملائكة على حديث دار في خواطرهم ولم يفصحوا عنه وهو دليلٌ قاطع لهم بأن الله أعلم منهم : {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ سورة البقرة
و كيف يخبر الله خلقا من خلقه بأمر لا يستطيع مناقشته سبحانه وتعالى فيه أحد؟
أليس هذا تكريمٌ لهذا الخلق العظيم ( الملائكة ) ؟!
ألا يعطينا هذا درسا في كيفية تعامل الرئيس مع مرؤوسيه تعالى الله علوا كبيرا عن الشبيه والمثيل؟
وهل تمكن علم الآثار والحفريات بالإشارة لوجود خلق هنا قبل آدم ؟؟
القرآن قال إن البشر لم يؤتوا من العلم إلا قليلا .
وهذا يثبت لنا أن القرآن سيظل أعمق وأوسع من مداركنا المحدودة .
أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ
عند قراءة هذه الآيه المباركة أتسائل فورا:
لماذا حكم الملائكة على هذا الخليفة بالأرض بأنه سيفسد ويسفك الدماء .
ولماذا غلب عليهم سوء الظن بآدم وسلالته؟؟
فهل كانت الملائكة تبني كلامها على تجربة سابقة بالأرض ؟؟
هل الملائكة حكمت بناء على فساد الجن في الأرض لأن الجن كانوا أسبق؟؟
الا يوحي قول الملائكة هذا بأنه كان لديهم تجارب سابقة لقتل وإفساد ؟؟
الله سبحانه وتعالى أجاب الملائكة على حديث دار في خواطرهم ولم يفصحوا عنه وهو دليلٌ قاطع لهم بأن الله أعلم منهم : {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ سورة البقرة
و كيف يخبر الله خلقا من خلقه بأمر لا يستطيع مناقشته سبحانه وتعالى فيه أحد؟
أليس هذا تكريمٌ لهذا الخلق العظيم ( الملائكة ) ؟!
ألا يعطينا هذا درسا في كيفية تعامل الرئيس مع مرؤوسيه تعالى الله علوا كبيرا عن الشبيه والمثيل؟
وهل تمكن علم الآثار والحفريات بالإشارة لوجود خلق هنا قبل آدم ؟؟
القرآن قال إن البشر لم يؤتوا من العلم إلا قليلا .
وهذا يثبت لنا أن القرآن سيظل أعمق وأوسع من مداركنا المحدودة .