ابو فيصل احمد
05-01-2005, 05:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
http://www.alsyf.ws/soft/images/admin/info-block/sheshan_logo.jpg
في ليلة مولد الذئب خرجنا إلى الدنيا..
وعند زئير سمونا بأسمائنا.. وفي أعشاش النسور أرضعتنا أمهاتنا..
ومنذ طفولتنا تعلمنا فنون الفروسية.. والتنقل بخفة الطير في جبال بلادنا الوعرة.. "لا إله إلا الله"
بهذا الإباء والشموخ يتغنى الشيشانيون منذ ما يزيد على ثلاثة عشر قرناً.. إنها خصائص فريدة تميزت بها الشخصية الشيشانية وأكسبتها شجاعة فريدة وقوة عزيزة وبسالة نادرة في القتال حتى الرمق الأخير.. واعترف بذلك لهم العدو قبل الصديق..
http://www.alsyf.ws/soft/images/admin/info-block/banner1.jpg
اسمعو وعوا .. أتريدون أن نرضى عنكم .. ونسمح لكم بالحياة .. لتعيشوا بأمن وسلام .. إذن فانظروا .. تغيرون زيّكم وأسماءكم .. وتنسون دينكم وعقيدتكم .. وتنبذون الماضي خلف ظهوركم .. وتغمضون أعينكم .. تكممون أفواهكم .. وتسدون آذانكم .. وتسلمونا أطفالكم كي نربيهم لكم .. ونرتقي بهم سلم الحضارة ! .. وتسيرون خلفنا .. وتتركون القيادة لنا .. لتتنبهوا في النهاية .. أن الارض صارت لنا .. ولكم صارت المقبرة ..
بهذا الخبث والارهاب .. سار المستعمر الصليبي .. ومن بعده أذنابه النصاري في مواجهة شعب مورو المسلم في جنوب الفلبين .. ولنا أن نتخيل شعبا مسلما يقدر تعداده بالملايين ممتد الجذور منذ مئات السنين وله حضارة ضاربة في جذور الزمن في منطقة شرق اسيا . . يتعرض لما لا يخطر على بال ولا يتمثل في خيال من ضروب الابادة واصناف العذاب . . ولم ذاك ؟ ! .. لانه يقول لا إله الا الله ..
http://www.alsyf.ws/soft/images/admin/info-block/logo.jpg
لا يمكن لجملة واحدة أن تلخص محنة الشعب الكشميري المسلم مثل تلك الجملة الموحية التي تصدرت بـها إحدى الصحف الكشميريه ذات يوم صفحتها الأولى: "الوطن هو المكان الذي تتحطم فيه قلوبنا" ويناضل المسلمون الكشميريون بشراسة ضد الحكم الهندي من أجل نيل حريتهم, ومن أجل وضع حد لمأساتهم المتواصلة.
كشمير التي كانت تلقب بـ ( جنة الله في أرضه ) تحولت إلى مقابر موحشة بما تقوم به القوات الهندية الوثنية من مجازر مفجعة وقمع وتشريد وتهجير وإغتصاب وهتك للحرمات للشعب الكشميري المسلم .. كل ذلك يحدث دون أن يستيقظ الضمير الإنساني ودون قيام المجتمع الدولي بأي جهد لإيقاف ذلك الشلال الدمو ي وإعادة الحق إلى أهله.
http://www.alsyf.ws/soft/images/admin/info-block/map3.jpg
أهون ألف مرة …
ان تدخلوا الفيل بثقب إبرة ..
وأن تصيدوا السمك المشوي في المجرة ..
من أن تميتوا باضطادكم وميض فكرة ..
أو تحرفونا عن طريقنا الذي اخترناه …
قيد شعرة …
بهذه الروح وقف الفطانيون في وجه الاحتلال البوذي أكثر من قرنين من الزمن فتارة بالجهاد وتارة بالمصابرة والتمسك بأصولهم الاسلامية رغم الطوفان البوذي الذي استطاع أن أن يهدم المدن وينشر الخراب إلا انه لم يستطع تغيير ما في النفوس ولن يستطيع ما دامت شعلة الإيمان هي المحرك لهذه القلوب .
فطاني … مملكة إسلامية وقف التاريخ أمامها يوما وقفة إجلال وإكبار … واليوم هاهو واقف أمامها وقفة حسرة وذكرى ..
إنها قصة تستحق أن تقرأ …
ومآثر تستحق أن تخلد ....
أنطقت بأرض الإسكات سمائي،
فمشى الموت أمامي، ومشى الموت ورائي،
لكن قامت بين الموت وبين الموت حياة إبائي،
وتمشيت برغم الموت على أشلائي،
أشدو، وفمي جرح ، والكلمات دمائي،
(لا نامت عين الجبناء)
ورأيت مئات الشعراء،
مئات الشعراء،
تحت حذائي ،
قامات أطولها يحبو،
تحت حذائي ،
ووجوه يسكنها الخزي على استحياء ،
وشفاه كثغور بغايا، تتدلى في كل إناء،
وقلوب كبيوت بغاء، تتباهى بعفاف العهر،
وتكتب أنساب اللقطاء ،
وتقيء على ألف المد ،
وتمسح سوءتها بالياء ؛
في زمن الأحياء الموتى ، تنقلب الأكفان دفاتر ،
والأكباد محابر ،
والشعر يسد الأبواب،
.فلا شعراء سوى الشهداء
وعلى فكره لا احد يظن اني كاتب هذه الكلمات السابقه ( ولو اني كم تمنيت ان اكون ) هي كلمات لشاعر عربي معروف جداً للمهتمين بالشعراء العرب ( المنفيون ) وارجوا ان تكون قد حازت على اعجابكم .....
الحمد لله
http://www.alsyf.ws/soft/images/admin/info-block/sheshan_logo.jpg
في ليلة مولد الذئب خرجنا إلى الدنيا..
وعند زئير سمونا بأسمائنا.. وفي أعشاش النسور أرضعتنا أمهاتنا..
ومنذ طفولتنا تعلمنا فنون الفروسية.. والتنقل بخفة الطير في جبال بلادنا الوعرة.. "لا إله إلا الله"
بهذا الإباء والشموخ يتغنى الشيشانيون منذ ما يزيد على ثلاثة عشر قرناً.. إنها خصائص فريدة تميزت بها الشخصية الشيشانية وأكسبتها شجاعة فريدة وقوة عزيزة وبسالة نادرة في القتال حتى الرمق الأخير.. واعترف بذلك لهم العدو قبل الصديق..
http://www.alsyf.ws/soft/images/admin/info-block/banner1.jpg
اسمعو وعوا .. أتريدون أن نرضى عنكم .. ونسمح لكم بالحياة .. لتعيشوا بأمن وسلام .. إذن فانظروا .. تغيرون زيّكم وأسماءكم .. وتنسون دينكم وعقيدتكم .. وتنبذون الماضي خلف ظهوركم .. وتغمضون أعينكم .. تكممون أفواهكم .. وتسدون آذانكم .. وتسلمونا أطفالكم كي نربيهم لكم .. ونرتقي بهم سلم الحضارة ! .. وتسيرون خلفنا .. وتتركون القيادة لنا .. لتتنبهوا في النهاية .. أن الارض صارت لنا .. ولكم صارت المقبرة ..
بهذا الخبث والارهاب .. سار المستعمر الصليبي .. ومن بعده أذنابه النصاري في مواجهة شعب مورو المسلم في جنوب الفلبين .. ولنا أن نتخيل شعبا مسلما يقدر تعداده بالملايين ممتد الجذور منذ مئات السنين وله حضارة ضاربة في جذور الزمن في منطقة شرق اسيا . . يتعرض لما لا يخطر على بال ولا يتمثل في خيال من ضروب الابادة واصناف العذاب . . ولم ذاك ؟ ! .. لانه يقول لا إله الا الله ..
http://www.alsyf.ws/soft/images/admin/info-block/logo.jpg
لا يمكن لجملة واحدة أن تلخص محنة الشعب الكشميري المسلم مثل تلك الجملة الموحية التي تصدرت بـها إحدى الصحف الكشميريه ذات يوم صفحتها الأولى: "الوطن هو المكان الذي تتحطم فيه قلوبنا" ويناضل المسلمون الكشميريون بشراسة ضد الحكم الهندي من أجل نيل حريتهم, ومن أجل وضع حد لمأساتهم المتواصلة.
كشمير التي كانت تلقب بـ ( جنة الله في أرضه ) تحولت إلى مقابر موحشة بما تقوم به القوات الهندية الوثنية من مجازر مفجعة وقمع وتشريد وتهجير وإغتصاب وهتك للحرمات للشعب الكشميري المسلم .. كل ذلك يحدث دون أن يستيقظ الضمير الإنساني ودون قيام المجتمع الدولي بأي جهد لإيقاف ذلك الشلال الدمو ي وإعادة الحق إلى أهله.
http://www.alsyf.ws/soft/images/admin/info-block/map3.jpg
أهون ألف مرة …
ان تدخلوا الفيل بثقب إبرة ..
وأن تصيدوا السمك المشوي في المجرة ..
من أن تميتوا باضطادكم وميض فكرة ..
أو تحرفونا عن طريقنا الذي اخترناه …
قيد شعرة …
بهذه الروح وقف الفطانيون في وجه الاحتلال البوذي أكثر من قرنين من الزمن فتارة بالجهاد وتارة بالمصابرة والتمسك بأصولهم الاسلامية رغم الطوفان البوذي الذي استطاع أن أن يهدم المدن وينشر الخراب إلا انه لم يستطع تغيير ما في النفوس ولن يستطيع ما دامت شعلة الإيمان هي المحرك لهذه القلوب .
فطاني … مملكة إسلامية وقف التاريخ أمامها يوما وقفة إجلال وإكبار … واليوم هاهو واقف أمامها وقفة حسرة وذكرى ..
إنها قصة تستحق أن تقرأ …
ومآثر تستحق أن تخلد ....
أنطقت بأرض الإسكات سمائي،
فمشى الموت أمامي، ومشى الموت ورائي،
لكن قامت بين الموت وبين الموت حياة إبائي،
وتمشيت برغم الموت على أشلائي،
أشدو، وفمي جرح ، والكلمات دمائي،
(لا نامت عين الجبناء)
ورأيت مئات الشعراء،
مئات الشعراء،
تحت حذائي ،
قامات أطولها يحبو،
تحت حذائي ،
ووجوه يسكنها الخزي على استحياء ،
وشفاه كثغور بغايا، تتدلى في كل إناء،
وقلوب كبيوت بغاء، تتباهى بعفاف العهر،
وتكتب أنساب اللقطاء ،
وتقيء على ألف المد ،
وتمسح سوءتها بالياء ؛
في زمن الأحياء الموتى ، تنقلب الأكفان دفاتر ،
والأكباد محابر ،
والشعر يسد الأبواب،
.فلا شعراء سوى الشهداء
وعلى فكره لا احد يظن اني كاتب هذه الكلمات السابقه ( ولو اني كم تمنيت ان اكون ) هي كلمات لشاعر عربي معروف جداً للمهتمين بالشعراء العرب ( المنفيون ) وارجوا ان تكون قد حازت على اعجابكم .....