شهداء_الأقصى
05-01-2005, 10:22 AM
السنة يطالبون بتأجيل الانتخابات العراقية وواشنطن تدعو لإجرائها http://news.naseej.com/perm_obj/main/blank.gif
عواصم في 5 يناير/ دعا رجال دين وشيوخ عشائر وأساتذة جامعيون من سنة العراق إلى تأجيل الانتخابات العراقية المقرر إجراءها في الـ30 من يناير الجاري، إلا أن الخارجية العراقية أكدت إجراء الانتخابات في موعدها، وقد دافعت واشنطن بدورها عن إجراء الانتخابات رغم الظروف الأمنية الصعبة في البلاد، فيما امتنعت الأمم المتحدة عن إبداء رأيها حول إجراء الانتخابات من عدمه.
واعتبر أهل السنة أن إجراء الانتخابات في مثل هذه الظروف من شانه أن يؤدي إلى تهميش شريحة كبيرة من الشعب العراقي مما يترتب على ذلك شق أبناء البلد الواحد وبالتالي تقويض النتائج، وقالت هيئات دينية سنية خلال مؤتمر أهل السنة والجماعة الذي نظم بالتعاون بين الوقف السني والحزب الإسلامي العراقي وهيئة علماء المسلمين وهيئة الدعوة والإرشاد وأساتذة الجامعات المختصة من الخطر جدا على وحدة الصف تهميش أي من طوائف الشعب العراقي.
وأضافت الهيئات السنية في المؤتمر الذي عقد تحت شعار من اجل وحدة العراق ورفع المخاطر عنها إن الاستعدادات للانتخابات متأخرة وأن العديد من العراقيين لم يحصلوا بعد على أي نماذج تسجيل للتصويت ولا حتى في بغداد وان هذا هو ما اعترف به مسؤولون عراقيون.
وتأتي هذه الدعوات إلى تأجيل الانتخابات في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري على إجرائها في موعدها المقرر في الثلاثين من يناير نافيا أي تحركات لإرجائها.
وقال زيباري إن الموقف الذي أعلنه هو الموقف الرسمي للحكومة العراقية موضحا انه حتى الآن ليس هناك أي تأخير أو أي تأجيل لتاريخ إجراء الانتخابات، وقال إن العراق سيشارك في اجتماع دول الجوار المزمع عقده في عمان في السادس من الشهر الجاري مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يأتي في وقت حساس جدا بالنسبة لانتقال العملية السياسية في العراق.
وأعرب وزير الخارجية العراقي عن أمله في مشاركة جميع الأطراف في اجتماع دول الجوار في الأردن مشيرا إلى أن الآلية التي يعقد بها الاجتماع آلية مفيدة كون الوضع في العراق يؤثر ويتأثر بمحيطه في نفس الوقت.
وقلل زيباري من المخاوف حول ما ستؤول إليه العملية السياسية في العراق بقوله لاحظنا وجود مخاوف وشكوك حول نتيجة الانتخابات ومستقبل العراق، مؤكدا أن هذه المخاوف والشكوك مبالغ فيها وليست في محلها.
إلى هذا، دافعت الولايات المتحدة عن إجراء الانتخابات العراقية في موعدها بالرغم من الأوضاع الأمنية المضطربة في بعض المناطق وفي ظل الكلام عن عدم وجود الاستقرار اللازم، فقد أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان أن الجهود متواصلة لإقناع القيادات العراقية السنية بالمشاركة في الانتخابات التي ستجري في 30 يناير الحالي والالتزام بهذا الموعد.
وأضاف ماكليلان هناك جهود مكثفة للاتصال بالسنة وتشجيعهم على المشاركة بشكل أوسع في هذه العملية وهذه الجهود مستمرة، ونحن ندعم لجنة الانتخابات العراقية المستقلة بشكل كامل لكي تتمكن من إجراء الانتخابات في الموعد المحدد ومن المهم أن يحصل تقدم على كل الجبهات.
وعلى الصعيد ذاته، اعتذرت الأمم المتحدة عن عدم التجاوب مع مطلب عراقي بإعطاء رأيها حول إجراء الانتخابات العراقية المقررة في 30 يناير الحالي، وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية ماري اوكابي لم نتلق أي طلب رسمي من الرئيس العراقي ونحن كنا قد أعلنا في الماضي أن موضوع الانتخابات هو شأن عراقي داخلي وأي قرار بتغيير موعد إجرائها يعود للجنة الانتخابات العراقية المستقلة.
وأضافت اوكابي أن موظفي الأمم المتحدة في بغداد يواصلون في هذا الوقت تزويد هذه اللجنة بالدعم التقني الضروري لعملها.
وكان الرئيس العراقي غازي الياور كان قد حث الأمم المتحدة على النظر في ما إذا كان يجب المضي بإجراء الانتخابات في بلاده في ظل أعمال العنف المتزايدة معتبرا أن عليها تحمل مسؤولية تحديد هذا الأمر بصفتها المظلة للشرعية الدولية.
عواصم في 5 يناير/ دعا رجال دين وشيوخ عشائر وأساتذة جامعيون من سنة العراق إلى تأجيل الانتخابات العراقية المقرر إجراءها في الـ30 من يناير الجاري، إلا أن الخارجية العراقية أكدت إجراء الانتخابات في موعدها، وقد دافعت واشنطن بدورها عن إجراء الانتخابات رغم الظروف الأمنية الصعبة في البلاد، فيما امتنعت الأمم المتحدة عن إبداء رأيها حول إجراء الانتخابات من عدمه.
واعتبر أهل السنة أن إجراء الانتخابات في مثل هذه الظروف من شانه أن يؤدي إلى تهميش شريحة كبيرة من الشعب العراقي مما يترتب على ذلك شق أبناء البلد الواحد وبالتالي تقويض النتائج، وقالت هيئات دينية سنية خلال مؤتمر أهل السنة والجماعة الذي نظم بالتعاون بين الوقف السني والحزب الإسلامي العراقي وهيئة علماء المسلمين وهيئة الدعوة والإرشاد وأساتذة الجامعات المختصة من الخطر جدا على وحدة الصف تهميش أي من طوائف الشعب العراقي.
وأضافت الهيئات السنية في المؤتمر الذي عقد تحت شعار من اجل وحدة العراق ورفع المخاطر عنها إن الاستعدادات للانتخابات متأخرة وأن العديد من العراقيين لم يحصلوا بعد على أي نماذج تسجيل للتصويت ولا حتى في بغداد وان هذا هو ما اعترف به مسؤولون عراقيون.
وتأتي هذه الدعوات إلى تأجيل الانتخابات في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري على إجرائها في موعدها المقرر في الثلاثين من يناير نافيا أي تحركات لإرجائها.
وقال زيباري إن الموقف الذي أعلنه هو الموقف الرسمي للحكومة العراقية موضحا انه حتى الآن ليس هناك أي تأخير أو أي تأجيل لتاريخ إجراء الانتخابات، وقال إن العراق سيشارك في اجتماع دول الجوار المزمع عقده في عمان في السادس من الشهر الجاري مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يأتي في وقت حساس جدا بالنسبة لانتقال العملية السياسية في العراق.
وأعرب وزير الخارجية العراقي عن أمله في مشاركة جميع الأطراف في اجتماع دول الجوار في الأردن مشيرا إلى أن الآلية التي يعقد بها الاجتماع آلية مفيدة كون الوضع في العراق يؤثر ويتأثر بمحيطه في نفس الوقت.
وقلل زيباري من المخاوف حول ما ستؤول إليه العملية السياسية في العراق بقوله لاحظنا وجود مخاوف وشكوك حول نتيجة الانتخابات ومستقبل العراق، مؤكدا أن هذه المخاوف والشكوك مبالغ فيها وليست في محلها.
إلى هذا، دافعت الولايات المتحدة عن إجراء الانتخابات العراقية في موعدها بالرغم من الأوضاع الأمنية المضطربة في بعض المناطق وفي ظل الكلام عن عدم وجود الاستقرار اللازم، فقد أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان أن الجهود متواصلة لإقناع القيادات العراقية السنية بالمشاركة في الانتخابات التي ستجري في 30 يناير الحالي والالتزام بهذا الموعد.
وأضاف ماكليلان هناك جهود مكثفة للاتصال بالسنة وتشجيعهم على المشاركة بشكل أوسع في هذه العملية وهذه الجهود مستمرة، ونحن ندعم لجنة الانتخابات العراقية المستقلة بشكل كامل لكي تتمكن من إجراء الانتخابات في الموعد المحدد ومن المهم أن يحصل تقدم على كل الجبهات.
وعلى الصعيد ذاته، اعتذرت الأمم المتحدة عن عدم التجاوب مع مطلب عراقي بإعطاء رأيها حول إجراء الانتخابات العراقية المقررة في 30 يناير الحالي، وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية ماري اوكابي لم نتلق أي طلب رسمي من الرئيس العراقي ونحن كنا قد أعلنا في الماضي أن موضوع الانتخابات هو شأن عراقي داخلي وأي قرار بتغيير موعد إجرائها يعود للجنة الانتخابات العراقية المستقلة.
وأضافت اوكابي أن موظفي الأمم المتحدة في بغداد يواصلون في هذا الوقت تزويد هذه اللجنة بالدعم التقني الضروري لعملها.
وكان الرئيس العراقي غازي الياور كان قد حث الأمم المتحدة على النظر في ما إذا كان يجب المضي بإجراء الانتخابات في بلاده في ظل أعمال العنف المتزايدة معتبرا أن عليها تحمل مسؤولية تحديد هذا الأمر بصفتها المظلة للشرعية الدولية.