Men_Tikreit
05-01-2005, 04:10 PM
التايمز: أعداد المقاومة العراقية تفوق أعداد قوات الاحتلال
اعترف مدير الاستخبارات العراقية المعين من قبل الاحتلال الأمريكي بأن أعداد المقاومين العراقيين تفوق أعداد قوات الاحتلال المنضوية تحت القيادة الأمريكية.
وقال 'محمد عبد الله الشهواني' مدير الاستخبارات العراقية: إنني أعتقد أن أعداد المقاومين أكبر من حجم الجيش الأمريكي في العراق إضافة إلى قوات التحالف، حيث تبلغ أعدادهم نحو مائتي ألف مقاتل.
وفي سياق متصل قالت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: إن حجم المقاتلين أكبر بكثير من حجم الجيش الأمريكي ما يجعل الصورة أكثر قتامة، كما يزيد من التحدي الذي يواجه القوات الأمريكية والبريطانية وقوات الحرس العراقي، في الوقت الذي أصبحت فيه الانتخابات العراقية على الأبواب في الثلاثين من يناير الجاري.
ومن جهة أخرى نقلت الصحيفة عن الرائد 'مدير عبود' قائد الحرس الوطني العراقي في بغداد أن قواته كانت تحاول استئصال المقاومة العراقية التي تمكنت من اختراق الحرس الوطني عبر عناصر كانت تنقل إليهم المعلومات التي تمكنهم من شن الهجمات.
وأضاف 'عبود' أن مشكلة الاختراق كانت قد ظهرت لأن قوات الحرس الوطني بدأ إعدادها بشكل عاجل لمواجهة الحالة الأمنية المتدهورة، ولأن المجندين الجدد لم ينالوا حظهم من التدقيق والتحري.
وعلى الصعيد ذاته قال 'حازم شعلان' وزير الدفاع العراقي المعين: إن الانتخابات العراقية المزمع إجراؤها في الثلاثين من يناير يحتمل تأجيلها في حالة موافقة المسلمين السنة على الاشتراك فيها.
وأضاف شعلان: طلبنا من إخواننا العرب في مصر ودول الخليج حث السنة العراقيين على المشاركة في الانتخابات ولو تطلب ذلك تأجيلها.
ويشار إلى أن جماعة 'جيش أنصار السنة' كانت قد أعلنت مسؤوليتها يوم أمس الاثنين عن مقر حزب الوفاق الوطني العراقي الذي يتزعمه 'إياد علاوي' رئيس الوزراء العراقي المعين من قبل الاحتلال، والذي قتل فيه ثمانية من عناصر الحرس الوطني والشرطة العراقية وإصابة ثلاثة وعشرين آخرين بجراح وتدمير ثلاث سيارات شرطة
ابن العراق الحقيقي وعاهدوا الله اما الاستشهاد واما التحرير
اعترف مدير الاستخبارات العراقية المعين من قبل الاحتلال الأمريكي بأن أعداد المقاومين العراقيين تفوق أعداد قوات الاحتلال المنضوية تحت القيادة الأمريكية.
وقال 'محمد عبد الله الشهواني' مدير الاستخبارات العراقية: إنني أعتقد أن أعداد المقاومين أكبر من حجم الجيش الأمريكي في العراق إضافة إلى قوات التحالف، حيث تبلغ أعدادهم نحو مائتي ألف مقاتل.
وفي سياق متصل قالت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: إن حجم المقاتلين أكبر بكثير من حجم الجيش الأمريكي ما يجعل الصورة أكثر قتامة، كما يزيد من التحدي الذي يواجه القوات الأمريكية والبريطانية وقوات الحرس العراقي، في الوقت الذي أصبحت فيه الانتخابات العراقية على الأبواب في الثلاثين من يناير الجاري.
ومن جهة أخرى نقلت الصحيفة عن الرائد 'مدير عبود' قائد الحرس الوطني العراقي في بغداد أن قواته كانت تحاول استئصال المقاومة العراقية التي تمكنت من اختراق الحرس الوطني عبر عناصر كانت تنقل إليهم المعلومات التي تمكنهم من شن الهجمات.
وأضاف 'عبود' أن مشكلة الاختراق كانت قد ظهرت لأن قوات الحرس الوطني بدأ إعدادها بشكل عاجل لمواجهة الحالة الأمنية المتدهورة، ولأن المجندين الجدد لم ينالوا حظهم من التدقيق والتحري.
وعلى الصعيد ذاته قال 'حازم شعلان' وزير الدفاع العراقي المعين: إن الانتخابات العراقية المزمع إجراؤها في الثلاثين من يناير يحتمل تأجيلها في حالة موافقة المسلمين السنة على الاشتراك فيها.
وأضاف شعلان: طلبنا من إخواننا العرب في مصر ودول الخليج حث السنة العراقيين على المشاركة في الانتخابات ولو تطلب ذلك تأجيلها.
ويشار إلى أن جماعة 'جيش أنصار السنة' كانت قد أعلنت مسؤوليتها يوم أمس الاثنين عن مقر حزب الوفاق الوطني العراقي الذي يتزعمه 'إياد علاوي' رئيس الوزراء العراقي المعين من قبل الاحتلال، والذي قتل فيه ثمانية من عناصر الحرس الوطني والشرطة العراقية وإصابة ثلاثة وعشرين آخرين بجراح وتدمير ثلاث سيارات شرطة
ابن العراق الحقيقي وعاهدوا الله اما الاستشهاد واما التحرير