المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم المرأة عندما تخون المرأة!



Amarant
06-01-2005, 03:48 AM
عندما تخون المرأة !


طبقاً لآخر الدراسات التي نشرت بموقع «ويب ميد» الطبي، أن المرأة في الغرب أصبحت تقدم على تصرفات تتسم بالجرأة أكثر من ذي قبل، وطبقاً لمجموعة من الباحثين، فواحدة من بين كل خمس نساء، تقدم على الدخول في علاقات أخرى خارج الزواج، وأحياناً يرتفع الرقم لأكثر من ذلك.
وفي الواقع فأعداد النساء اللاتي يندفعن تجاه الخيانة أصبح يساوي عدد الرجال، وذلك طبقاً لدراسة أميركية للباحث «توم سميث» من المركز القومي للبحوث.
فالمجتمع الغربي يبدو أنه قد أعطى الإذن للمرأة أن تلتفت إلى علاقات أخرى، وذلك من خلال العمل والإنترنت وممارسة الرياضة وأعطى لها الحق في أن تقدم على ذلك للأسباب نفسها التي تجعل الرجل يقدم عليها وهو أنهن لا يجدن ما يتمنين في زواجهن.
بالنسبة لبعض الزوجات، فالخيانة يكون السبب وراءها عاطفيا أو منطلقاً من رغبة، وذلك كما تؤكد مستشارة الزواج نادين كاسلو، فهؤلاء الزوجات يبحثن عن العواطف والرومانسية اللاتي كنّ يحصلن عليها في مرحلة الخطوبة والمراحل الأولى للزواج.
ومع ذلك، وعلى الرغم من أن هناك الكثير من حالات الخيانة بين النساء، إلا أن الكثيرات يستطعن الصمود أمام إغراء النزوة، فالمرأة عندما تكون بالنضج الكافي في اختيار شريك حياتها، فسوف تكون لديها القدرة على مواصلة حياة الزوجية ومواجهة كل ما يقابلها من مشاكل.
بعض النساء كما تقول نادين يلجأن إلى الخيانة وذلك لدخولهن في علاقة حب مع الشخص الذي يقدم لهن المشاعر اللاتي يفتقرن إليها في الزواج، وذلك أكثر من سعيهن إلى النزوة العابرة.
وبالنسبة للمرأة فانصراف الزوج عنها مشكلة حقيقية وربما تكون المشكلة الأساسية، فإدمانه للعمل أو غرامه برياضة ما، ربما تدفع الزوجة إلى الخيانة، فهي تشعر بالإهمال وأن زوجها لا يعطيها القدر المناسب من اهتمامه وأنه يأخذها كأمر مسلّم به ولا يراعي احتياجها إلى المشاعر والتقدير.. في هذا الوقت بالتحديد قد تقابل من يقدّرها ويشعرها بالاهتمام والحنان اللذين تفتقدهما، ويقول دائماً الأشياء التي تتمنى سماعها.
والمشكلة تظهر عندما يحدث الإحباط الذي قد ينجم من أن كل طرف لا يجد ما يتوقعه من الطرف الآخر وتتفاقم المشكلة عندما يتجاهل الزوج المشكلة ويختار الابتعاد. وعلى الرغم من أن الباحثين قد اعتقدوا طويلاً أن الأزواج الذين يسعون إلى الطلاق هم فقط الأزواج الذين لديهم مشاكل، فإن تلك الدراسة كشفت أن كل الأزواج لديهم مشاكل.
لكن الفارق هو الطريقة اللاإيجابية التي يتعاملون بها مع هذه المشاكل، فالأزواج الذين لديهم مشاكل معقدة يهربون من حلولها عن طريق تلك العلاقات الخارجية التي تمثل حلاً مؤقتاً بالنسبة لهم.
لكن هذا الحل المؤقت قد يعجّل بالكارثة، لذلك فعندما يشعر أحد الأزواج بالصدأ قد بدأ يعلو الزواج أو ظهر المنقذ المزيف، فيجب أن يفكر جيداً قبل الدخول في علاقة أخرى قد يكون من الصعب السيطرة على نتائجها.
وللأسف فعلى الرغم من أن الأزواج يحاولون اتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى لا يشعر الأطفال بوجود المشاكل بين الأبوين، إلا أن الأولاد يشعرون بالقطيعة ويطورون نتيجة لذلك أفكاراً سلبية تخص والديهم، مثل عدم الاحترام أو الجفاء وسوف يكون الاحتمال كبيراً أن يكرر الأولاد السلوكيات نفسها.
الخيانة ليست حلا، فإذا كانت المرأة تريد أن ترسل رسالة تحذير لزوجها عن طريق علاقة أخرى فتلك ليست الطريقة المناسبة، فالتواصل والتفاهم لمحاولة حل المشاكل هو الأسلوب المثالي لإعادة بناء الزواج.
إن الخيانة مرفوضة دينياً وأخلاقياً، وعادة ما تكون نتائجها كارثية على الحياة الزوجية..
أشياء أخرى:

«كلنا نتكلم عن القواعد السليمة، ونغمض أعيننا عند تطبيقها»





بقلم / عبدالله باجبير

Phantom x
06-01-2005, 10:50 AM
مشاء الله عليك يا خوي انا الاحظ تميزك بالمنتدى مشكور على الموضوع والى الامام

Amarant
06-01-2005, 10:53 AM
تسلم أخوي Phantom x على كلامك الجميل وأتمنى لك التوفيق إن شاء الله ...