الراصد
06-01-2005, 03:25 PM
((( اكتشاف مخططات وضعتها وزارة التربية والتعليم وهدفها إضعاف التعليم في بلادنا وهدم دور المدارس ))).
إن كلامي هذا ليس محض خيال , بل هو حقيقة مرة تدعمها الأدلة
أيها الإخوة سوف أبدأ كلامي ببعض الحقائق فأقـــــــول :
إنا بحاجة ماسّة إلى الجدية في التعليم وأن تكون هذه الجدية من جميع الأطراف المشاركة في صنع التعليم وتلقيه, بدءاً من وزارة التربية والتعليم إلى أصغر طالب في المرحلة التعليمية .
وهذا يعني أن تكون الوزارة جادة في وضع البرامج وتطبيقها وألا تكون هذه البرامج حبرا على ورق , وكذلك ألا تكون تقليدية أكل عليها الدهر وشرب .
وهنا يكون السؤال . . .
هل الوزارة جادة في وضع برامج متكاملة لرعاية الطلاب بشكل عام ؟؟
أو فلنقل هل الوزارة جادة في تحقيق أهدافها وما وضعت لأجله ؟؟
أرى أن اهتمام الوزارة ومعها إدارة التعليم بوضع البرامج المحفزة للطلاب يستحيا من ذكره – والحياء من شعب الإيمان - فإن اهتمامها بالدفاع عن نفسها - مما يقولون عنه أنه تجن وتحامل مع أن أكثره صدق ونصح ومنه هذا المقال - أكبر وأظهر , فأين حرص الوزارة على تجديد المناهج التي اندثرت واندرست معالمها وأن يكون هذا التجديد وفق شريعتنا وألا بترك تجديد المناهج لأن الكفار طلبوا تغييرها , أَفيُعقل أن نترك المناهج على تخلفها وبعدها عن التقدم والحضارة من أجل ألايقال أنا خضعنا وانحنينا .
إن المناهج الإسلامية لا تدخل في كلامي هذا من باب التغيير أو التجديد لأن واضعها هو الله ورسوله ولا يمكن تغييرها البتة ومن طلب ذلك فهو ضال مضل ينبغي تعزيره , وإنما يقال أنه من الممكن تجديدها في تقديم المعلومة ونحو ذلك .
أين تقديم الناهج بصورة متوافقة مع تقدم العالم وتحضره ونحن ما زلنا نعلم أطفالنا بطريقة مضحكة ( با بي بو ) !!!!
أين تثقيف الطلاب بما يحدث حولهم وربطهم بواقعهم ؟؟
تقول الوزارة الطلاب لا يقرؤون !!!
وكيف للطلاب أن يقرؤوا ومعلميهم لم يفعلوا ذلك ؟
كيف للطلاب أن يقرؤوا وليس في التعليم مادة مستقلة تدعو إلى القراءة مع أنه هناك مواد خياطة ورسم وفنية ؟؟؟
كيف للطلاب أن يقرؤوا مع تهالك مكتبات مدارسهم والأدهى والأطم أن المشرفين على المكتبات – يسمونهم أمناء – يمنعون الطلاب من الدخول ويرفضون إعارة الطلاب وأقسم بالله لقد وقفت على ذلك .
إننانعاني من أمية لا تنكر – ولا ينكرها إلا مكابر – عمت الجميع يعاني منها الأستاذ الجامعي قبل كبار السن , إن عدم إلتفات الوزارة إلى هذا الجانب لا يعني عدم أهميته , فلطالما أعرضت الوزارة عن أمور عظام وتركتها تجاهلا والآن الوزارة بل البلد يعاني الأمرين من هذا التجاهل اللامبرر .
أين الوزارة من رفع الأداء الوظيفي للمعلمين , إنه يوجد في قطاع التعليم معلمون لا يعرفون من مادتهم التي يدرسونها إلا الاسم فقط , فلا أسلوب في الإلقاء , ولا جودة في التحضير , بل إن هناك نسبة من المعلمين لايستهان بها كثيرة الغياب عديمة الفائدة بل كثيرة الضرر , إن علاقة الوزارة بالمعلمين علاقة سطحية إدارية , فلا للتطوير ولا للمحاسبة و لا للعناية من جانب الوزارة , ولا للمطالبة ولا للمبادرة من جانب المعلمين , وياليت شعري ما يعمل الطالب المسكين بين مطرقة التجاهل وسندان الإهمال .
أين الوزارة من الاهتمام بالطلبة المتفوقين , فيجب على الوزارة أن تحرص تمام الحرص على رعاية المتفوقين وإثرائهم , وألا يكون همهم إقامة حفل صوري لهم والاكتفاء بتوزيع الدروع التذكارية , و من المؤسف جدا أن الوزارة الآن لم تعد تكرم جميع المتفوقين بل تكرم بعضهم والبعض الآخر يكرم على مستوى مركز الإشراف التربوي , لقد كان التكريم في شكله السابق غير مناسب لمستوى الطلاب ومكانتهم والآن – بهذا الشكل – أصبح يثير الشفقة والترحم على هذا التكريم الذي انحدر عن صوريته السابقة .
إنه لمن العجب العجاب أن الطلاب الذين حققوا مقصود الوزارة الأساسي وهو التعليم والتحصيل والاستفادة من المادة وهذا المقصود هو ما وضع لأجله المعلمون وبنيت المدارس وخصصت الميزانية
أقـــــــــول إنه من العجب العجاب أن يكون حظ غيرهم ممن تقدموا في النشاط اللامنهجي أكثر منهم وأن يكون هؤلاء عند الوزارة أحظى منزلة وأعلى شأناً فمستوى تكريمهم أعلى وأفضل والكل بهذا يشهد , أما المتفوقون فقد غابوا في سراديب الوزارة وإدارات التعليم , وصار تكريمهم , تحلة قسم , أو أنه فرصة لمن أراد البروز ممن أراد البروز من خلال الاشراف على برنامج التكريم – إن كان هذا البرنامج موجودا – من مشرفي التوجيه والإرشاد , لذا لاحظوا أنه من يشرف على هذا البرنامج كل عام ويضع اسمه في المقدمة أنه يُرقّى ويأتي بعده غيره وهكذا دواليك , فصار تكريم المتفوقين مجالا للنهوض الوظيفي والترقي في الرتب .
وهذا الأمر ليس سهلا حتى تقول لي حسنا وما الغضاضة في هذا ؟ أوليس كل الناس يعملون للترقي في المناصب ؟؟
فـــأقولإن وضع حفل للمتفوقين من أجل أن يبرز الشخص نفسه يكون دافعا له في زبرقة الحفل الظاهرية وإضفاء جو من الشاعرية والروعة عليه وأن هذا الحفل لم يأت الدهر بمثله فيكون التكريم منحصرا في المظاهر والعلانية , ولذا تلاحظ أن ما يُعطى للمتفوقين لا يكون علنا حتى لا يثير الشفقة كما أسلفت , وقلت ( ما يعطى ) نكرة , لا للتعظيم بل لأنه غير قابل للتصنيف , فهو درع وشهادة أبد الدهر , وفي كل عام , ولاأدري هل لا يمكن تغيير هذا البروتوكول أم أنه لرخص السعر وعدم الاهتمام , اختار الثاني .
ولا تحسب عندما أقول أنهم يحرصون على المظاهر في الاحتفاء أن الحفل الظاهري جميل , بل هو ركيك الإعداد , شكله واحد لا يتغير فالله المستعان .
هذا شكل من الأشكال التي يتوجب على الوزارة أن تبرز جديتها فيه في مجال التعليم ويجب على الوزارة أن تهتم بجديتها في تقديم العلم , وألا يكون اهتمامها بإصلاح مشاكلها الوظيفية , وترتيب حركات النقل أكثر من اهتمامها بوظيفتها الأساسية كما أسلفت .
إنجدية الوزارة في تقديم العلم والحرص على رفع مستوى الثقافة في المجتمع ,و أن تعلن عن ذلك وأن هذا من استراتيجياتها وأن تهتم بهذا مثل اهتمامها بوجبة الكاكو , سوف يدفع المعلمين والطلاب إلى الجدية في التعلم وبذل الحرص و استفراغ الجهد لذلك .
أما الحديث عن جدية المعلمين فذو شجون , وهو والله حديث لايمل مع أنه يرفع كمية الأنسولين في الدم ( السكر ) , ويزيد العبء على مستشفياتنا المتهالكة في مرضى القولون والاضطرابات العصبية , وأتركه لأحد القراء لكي يلقي عليه الضوء ....
لكني أقول إن معلما يحضر متأخرا ويفتعل المشاكل مع زملائه كيف له أن يقدم شيئا يذكر لطلابه , وقس على هذا الذي لا يحضر الدرس .....
أما جدية الطلاب فسأتكلم عنها في مقال منفرد
وكنت قد كتبت عن عوامل التفوق في مقال مستقل عاجل ... لمن أراد التفوق !!! (http://www.montada.com/عاجل%20...%20لمن%20أراد%20التفوق%20!!!)
أحسبني لم أوف الموضوع حقه – جدية الوزارة في تقديم التعليم – ولكن الظن حسن في أحد القراء الكرام أن يكمل الفائدة ويجمع الشوارد .
إخواني كل ما سبق من الحقائق كأنها برامج منظمة لتحطيم الطلاب وتحطيم التعليم , والوزارة إن لم تتدارك ذلك وتأخذه بعين الاعتبار فستكون مسؤولة أمام المجتمع عن الاضرار التي ستنشأ عن التقصير والاهمال وستكون مسؤولة أمام التاريخ عن ضعف هذا الجيل وتهافته , وكلامي هذا كلام محب لبلده ناصح , ورأى أن مصلحة البلدج ومصلحة المجتمع أهم من مصالح موظفي الوزارة الخاصة وإن كان مصلحتهم في مصلحة البلد .
والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
إن كلامي هذا ليس محض خيال , بل هو حقيقة مرة تدعمها الأدلة
أيها الإخوة سوف أبدأ كلامي ببعض الحقائق فأقـــــــول :
إنا بحاجة ماسّة إلى الجدية في التعليم وأن تكون هذه الجدية من جميع الأطراف المشاركة في صنع التعليم وتلقيه, بدءاً من وزارة التربية والتعليم إلى أصغر طالب في المرحلة التعليمية .
وهذا يعني أن تكون الوزارة جادة في وضع البرامج وتطبيقها وألا تكون هذه البرامج حبرا على ورق , وكذلك ألا تكون تقليدية أكل عليها الدهر وشرب .
وهنا يكون السؤال . . .
هل الوزارة جادة في وضع برامج متكاملة لرعاية الطلاب بشكل عام ؟؟
أو فلنقل هل الوزارة جادة في تحقيق أهدافها وما وضعت لأجله ؟؟
أرى أن اهتمام الوزارة ومعها إدارة التعليم بوضع البرامج المحفزة للطلاب يستحيا من ذكره – والحياء من شعب الإيمان - فإن اهتمامها بالدفاع عن نفسها - مما يقولون عنه أنه تجن وتحامل مع أن أكثره صدق ونصح ومنه هذا المقال - أكبر وأظهر , فأين حرص الوزارة على تجديد المناهج التي اندثرت واندرست معالمها وأن يكون هذا التجديد وفق شريعتنا وألا بترك تجديد المناهج لأن الكفار طلبوا تغييرها , أَفيُعقل أن نترك المناهج على تخلفها وبعدها عن التقدم والحضارة من أجل ألايقال أنا خضعنا وانحنينا .
إن المناهج الإسلامية لا تدخل في كلامي هذا من باب التغيير أو التجديد لأن واضعها هو الله ورسوله ولا يمكن تغييرها البتة ومن طلب ذلك فهو ضال مضل ينبغي تعزيره , وإنما يقال أنه من الممكن تجديدها في تقديم المعلومة ونحو ذلك .
أين تقديم الناهج بصورة متوافقة مع تقدم العالم وتحضره ونحن ما زلنا نعلم أطفالنا بطريقة مضحكة ( با بي بو ) !!!!
أين تثقيف الطلاب بما يحدث حولهم وربطهم بواقعهم ؟؟
تقول الوزارة الطلاب لا يقرؤون !!!
وكيف للطلاب أن يقرؤوا ومعلميهم لم يفعلوا ذلك ؟
كيف للطلاب أن يقرؤوا وليس في التعليم مادة مستقلة تدعو إلى القراءة مع أنه هناك مواد خياطة ورسم وفنية ؟؟؟
كيف للطلاب أن يقرؤوا مع تهالك مكتبات مدارسهم والأدهى والأطم أن المشرفين على المكتبات – يسمونهم أمناء – يمنعون الطلاب من الدخول ويرفضون إعارة الطلاب وأقسم بالله لقد وقفت على ذلك .
إننانعاني من أمية لا تنكر – ولا ينكرها إلا مكابر – عمت الجميع يعاني منها الأستاذ الجامعي قبل كبار السن , إن عدم إلتفات الوزارة إلى هذا الجانب لا يعني عدم أهميته , فلطالما أعرضت الوزارة عن أمور عظام وتركتها تجاهلا والآن الوزارة بل البلد يعاني الأمرين من هذا التجاهل اللامبرر .
أين الوزارة من رفع الأداء الوظيفي للمعلمين , إنه يوجد في قطاع التعليم معلمون لا يعرفون من مادتهم التي يدرسونها إلا الاسم فقط , فلا أسلوب في الإلقاء , ولا جودة في التحضير , بل إن هناك نسبة من المعلمين لايستهان بها كثيرة الغياب عديمة الفائدة بل كثيرة الضرر , إن علاقة الوزارة بالمعلمين علاقة سطحية إدارية , فلا للتطوير ولا للمحاسبة و لا للعناية من جانب الوزارة , ولا للمطالبة ولا للمبادرة من جانب المعلمين , وياليت شعري ما يعمل الطالب المسكين بين مطرقة التجاهل وسندان الإهمال .
أين الوزارة من الاهتمام بالطلبة المتفوقين , فيجب على الوزارة أن تحرص تمام الحرص على رعاية المتفوقين وإثرائهم , وألا يكون همهم إقامة حفل صوري لهم والاكتفاء بتوزيع الدروع التذكارية , و من المؤسف جدا أن الوزارة الآن لم تعد تكرم جميع المتفوقين بل تكرم بعضهم والبعض الآخر يكرم على مستوى مركز الإشراف التربوي , لقد كان التكريم في شكله السابق غير مناسب لمستوى الطلاب ومكانتهم والآن – بهذا الشكل – أصبح يثير الشفقة والترحم على هذا التكريم الذي انحدر عن صوريته السابقة .
إنه لمن العجب العجاب أن الطلاب الذين حققوا مقصود الوزارة الأساسي وهو التعليم والتحصيل والاستفادة من المادة وهذا المقصود هو ما وضع لأجله المعلمون وبنيت المدارس وخصصت الميزانية
أقـــــــــول إنه من العجب العجاب أن يكون حظ غيرهم ممن تقدموا في النشاط اللامنهجي أكثر منهم وأن يكون هؤلاء عند الوزارة أحظى منزلة وأعلى شأناً فمستوى تكريمهم أعلى وأفضل والكل بهذا يشهد , أما المتفوقون فقد غابوا في سراديب الوزارة وإدارات التعليم , وصار تكريمهم , تحلة قسم , أو أنه فرصة لمن أراد البروز ممن أراد البروز من خلال الاشراف على برنامج التكريم – إن كان هذا البرنامج موجودا – من مشرفي التوجيه والإرشاد , لذا لاحظوا أنه من يشرف على هذا البرنامج كل عام ويضع اسمه في المقدمة أنه يُرقّى ويأتي بعده غيره وهكذا دواليك , فصار تكريم المتفوقين مجالا للنهوض الوظيفي والترقي في الرتب .
وهذا الأمر ليس سهلا حتى تقول لي حسنا وما الغضاضة في هذا ؟ أوليس كل الناس يعملون للترقي في المناصب ؟؟
فـــأقولإن وضع حفل للمتفوقين من أجل أن يبرز الشخص نفسه يكون دافعا له في زبرقة الحفل الظاهرية وإضفاء جو من الشاعرية والروعة عليه وأن هذا الحفل لم يأت الدهر بمثله فيكون التكريم منحصرا في المظاهر والعلانية , ولذا تلاحظ أن ما يُعطى للمتفوقين لا يكون علنا حتى لا يثير الشفقة كما أسلفت , وقلت ( ما يعطى ) نكرة , لا للتعظيم بل لأنه غير قابل للتصنيف , فهو درع وشهادة أبد الدهر , وفي كل عام , ولاأدري هل لا يمكن تغيير هذا البروتوكول أم أنه لرخص السعر وعدم الاهتمام , اختار الثاني .
ولا تحسب عندما أقول أنهم يحرصون على المظاهر في الاحتفاء أن الحفل الظاهري جميل , بل هو ركيك الإعداد , شكله واحد لا يتغير فالله المستعان .
هذا شكل من الأشكال التي يتوجب على الوزارة أن تبرز جديتها فيه في مجال التعليم ويجب على الوزارة أن تهتم بجديتها في تقديم العلم , وألا يكون اهتمامها بإصلاح مشاكلها الوظيفية , وترتيب حركات النقل أكثر من اهتمامها بوظيفتها الأساسية كما أسلفت .
إنجدية الوزارة في تقديم العلم والحرص على رفع مستوى الثقافة في المجتمع ,و أن تعلن عن ذلك وأن هذا من استراتيجياتها وأن تهتم بهذا مثل اهتمامها بوجبة الكاكو , سوف يدفع المعلمين والطلاب إلى الجدية في التعلم وبذل الحرص و استفراغ الجهد لذلك .
أما الحديث عن جدية المعلمين فذو شجون , وهو والله حديث لايمل مع أنه يرفع كمية الأنسولين في الدم ( السكر ) , ويزيد العبء على مستشفياتنا المتهالكة في مرضى القولون والاضطرابات العصبية , وأتركه لأحد القراء لكي يلقي عليه الضوء ....
لكني أقول إن معلما يحضر متأخرا ويفتعل المشاكل مع زملائه كيف له أن يقدم شيئا يذكر لطلابه , وقس على هذا الذي لا يحضر الدرس .....
أما جدية الطلاب فسأتكلم عنها في مقال منفرد
وكنت قد كتبت عن عوامل التفوق في مقال مستقل عاجل ... لمن أراد التفوق !!! (http://www.montada.com/عاجل%20...%20لمن%20أراد%20التفوق%20!!!)
أحسبني لم أوف الموضوع حقه – جدية الوزارة في تقديم التعليم – ولكن الظن حسن في أحد القراء الكرام أن يكمل الفائدة ويجمع الشوارد .
إخواني كل ما سبق من الحقائق كأنها برامج منظمة لتحطيم الطلاب وتحطيم التعليم , والوزارة إن لم تتدارك ذلك وتأخذه بعين الاعتبار فستكون مسؤولة أمام المجتمع عن الاضرار التي ستنشأ عن التقصير والاهمال وستكون مسؤولة أمام التاريخ عن ضعف هذا الجيل وتهافته , وكلامي هذا كلام محب لبلده ناصح , ورأى أن مصلحة البلدج ومصلحة المجتمع أهم من مصالح موظفي الوزارة الخاصة وإن كان مصلحتهم في مصلحة البلد .
والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .