hacene
06-01-2005, 07:20 PM
قصيدة كنت كتبتها منذ مدة على لسان استشهادي فلسطيني، يخاطب روحه التي ستبزغ، ذكرتنيها كلمة "هديل" الواردة في البيت:
فَكَيْفَ نُدَارِي عُيُونَ الْحَمَامِ
إِذَا مَا اسْتَبَاحَتْ دُمُوعَ الْهَدِيلْ
والذي كتبه الأخ سميح عصيدة في قصيدته "نداء الروح".
وكنت عنونت قصيدتي:
نبضة واحدة...
في قلب استشهادي
ابْزُغِي من أَلَمِي نُورًا وَنَارَا
وَافْضَحِي الْلَيْلَ الَّذِي عَاثَ دَمَارَا
ثُمَّ غُوصِي فِي يَقِينِ الْفَجْرِ حَتَّى
يُبْدِعَ الْجُرْحُ شُمُوسًا فَنَهَارَا
يَا هَدِيلَ الصِّدْقِ فِي شُطْآنِ قَلْبِي
قَدْ أَلِفْنَا الْحُزْنَ مُذْ كُنَّا صِغَارَا
أَعْذُرِينِي إِنْ أَنَا أَخْفَيْتُ فِي
صَدْرِي مَعَ الْعِشْقِ انْحِنَاءً وَانْكِسَارَا
لاَ يَضُرُّ الْبُكْمُ فِي سَاحِ التَّمَادِي
غَيْرَ وَيْلٍ يَرْكُمُ الأَيَّامَ عَارَا
عَجَبًا يَا مِصْرَ يَا أَرْضَ الْجِهَادِ
فِي صَفَاءِ النِّيلِ مَنْ دَرَّ الْغُبَارَا
وَطَنِي لِلْمَسْخِ هَلْ أَحْيَا هَبَاءً!؟
هَلْ أَعِيشُ الْيَوْمَ وَلْيَجْنِي انْتِحَارَا
لَيْسَ لِلتُّرْبَة حَلٌّ عِنْدَمَا
تُطْعِمُهَا الأَسْقُفُ ذُلاًّ وَاحْتِقَارَا
لَيْسَ لِلأَطْفَالِ ذَنْبٌ فِي اعْتِنَاقِ
الْمَوْتِ لَمَّا عَانَقَ الْجُبْنُ الْكِبَارَا
سَافَرَ الْلَيْلُ نُصُوصًا ثُمَّ آوَى
عِنْدَ بَابِ الشَّمْسِ يَرْجُو الإِزْدِهَارَا!!؟
إِنَّنِي الْقَادِمُ مِنْ عُمْقِ الْمَآسِي
مِنْ بِحَارِ الدَّمْعِ قَسْرًا وَاخْتِيَارَا
جَسَدِي لِلْفَجْرِ أُمِّي أَنْجَبَتْنِي
بَدَلَ التَّشْرِيدِ رُعْبًا وَانْفِجَارَا
فَكَيْفَ نُدَارِي عُيُونَ الْحَمَامِ
إِذَا مَا اسْتَبَاحَتْ دُمُوعَ الْهَدِيلْ
والذي كتبه الأخ سميح عصيدة في قصيدته "نداء الروح".
وكنت عنونت قصيدتي:
نبضة واحدة...
في قلب استشهادي
ابْزُغِي من أَلَمِي نُورًا وَنَارَا
وَافْضَحِي الْلَيْلَ الَّذِي عَاثَ دَمَارَا
ثُمَّ غُوصِي فِي يَقِينِ الْفَجْرِ حَتَّى
يُبْدِعَ الْجُرْحُ شُمُوسًا فَنَهَارَا
يَا هَدِيلَ الصِّدْقِ فِي شُطْآنِ قَلْبِي
قَدْ أَلِفْنَا الْحُزْنَ مُذْ كُنَّا صِغَارَا
أَعْذُرِينِي إِنْ أَنَا أَخْفَيْتُ فِي
صَدْرِي مَعَ الْعِشْقِ انْحِنَاءً وَانْكِسَارَا
لاَ يَضُرُّ الْبُكْمُ فِي سَاحِ التَّمَادِي
غَيْرَ وَيْلٍ يَرْكُمُ الأَيَّامَ عَارَا
عَجَبًا يَا مِصْرَ يَا أَرْضَ الْجِهَادِ
فِي صَفَاءِ النِّيلِ مَنْ دَرَّ الْغُبَارَا
وَطَنِي لِلْمَسْخِ هَلْ أَحْيَا هَبَاءً!؟
هَلْ أَعِيشُ الْيَوْمَ وَلْيَجْنِي انْتِحَارَا
لَيْسَ لِلتُّرْبَة حَلٌّ عِنْدَمَا
تُطْعِمُهَا الأَسْقُفُ ذُلاًّ وَاحْتِقَارَا
لَيْسَ لِلأَطْفَالِ ذَنْبٌ فِي اعْتِنَاقِ
الْمَوْتِ لَمَّا عَانَقَ الْجُبْنُ الْكِبَارَا
سَافَرَ الْلَيْلُ نُصُوصًا ثُمَّ آوَى
عِنْدَ بَابِ الشَّمْسِ يَرْجُو الإِزْدِهَارَا!!؟
إِنَّنِي الْقَادِمُ مِنْ عُمْقِ الْمَآسِي
مِنْ بِحَارِ الدَّمْعِ قَسْرًا وَاخْتِيَارَا
جَسَدِي لِلْفَجْرِ أُمِّي أَنْجَبَتْنِي
بَدَلَ التَّشْرِيدِ رُعْبًا وَانْفِجَارَا