الغــامــدي
07-01-2005, 09:08 AM
شاهد ناجٍ من الغرق يروي الأحداث:
يرمي به الجنود من الجسر وهم يضحكون.. طريقة أمريكية جديدة لقتل العراقيين
* فورت هود - رويترز:
شهد مدني عراقي يوم الأربعاء أن جنوداً أمريكيين زجّوا به هو وأحد أقاربه تحت تهديد السلاح من على جسر فوق نهر دجلة وأن الجنود ضحكوا عندما غرق قريبه.
وقال مروان فاضل للمحكمة العسكرية التي تحاكم السارجنت تراسي بيركنز المتهم بقتل زيدون حسون (19 عاماً)، حيث أمر جنوداً تابعين له أن يزجّوا به في النهر بأنه هو (فاضل) وحسون توسلا إلى الجنود أن يكفوا عن ذلك.ويواجه السارجنت تراسي بيركنز عقوبة السجن لمدة تزيد على 25 عاماً في اتهامات تشمل القتل الخطأ والاعتداء بغرض إلحاق الأذى والتآمر وعرقلة سير العدالة.
وجادل محامو تراسي بأنه لم يكن هناك جثة ولا وفاة ولا جريمة. وقال فاضل من خلال مترجم إن قريبه كان ينقل أدوات صرف صحي من بغداد إلى سامراء عندما احتجزهم الجنود الأمريكيون قبل بضع دقائق من موعد حظر التجوال في الساعة الحادية عشرة مساء في يوم 3 من يناير - كانون الثاني 2004 وأن الجنود أخذوهم في ذلك الوقت إلى حافة الجسر تحت تهديد السلاح. وقال فاضل: أخذنا نرجوهم بألا يلقونا في الماء. وقلنا بالإنجليزية (نرجوكم نرجوكم) ولكن عبثاً. وقال فاضل إن الجنود ألقوا بهما من على الجسر في الماء العكر من ارتفاع يترواح بين 3 أمتار إلى 3.5 أمتار.
وقال: وجَّه الجنود بنادقهم إلينا.. وكانوا يضحكون. وقال فاضل إنه لا يستطيع تحديد ما إذا كان بيركنز أحد الجنود المشتركين في العملية. وقال عدد من الجنود في شهادة يوم الثلاثاء إن بيركنز لم يصدر مباشرة أمراً ولم يشارك في الحادث.
وقال جنود دعاهم محامو الدفاع كشهود إنهم شاهدوا شخصين عراقيين موجودين على الشاطئ في أمان بالقرب من المكان الذي أجبرا منه على السقوط في الماء.
وقال السارجنت توني فنشر الذي كان في إحدى مركبات برادلي المقاتلة التي كانت موجودة في موقع الحادث رأيت شخصين يخرجان من الماء، وقال مأمون حسون والد الشخص الذي يفترض أنه قُتل في الحادث إن أفراد الأسرة أخرجوا جثة من النهر بعد 12 يوماً من الواقعة ودفنوه خلال ساعات.
وقال مامون حسون من خلال مترجم: آخر مرة رأيت فيها ابني كان جثة هامدة وتم اطلاع الأعضاء الستة لهيئة المحلفين على صورة لجثة يقول المدعون إنها لزيدون حسون.
وقال الطبيب الشرعي الذي فحص شريط فيديو للجثة إنه لا يمكن أن تكون هذه الجثة ظلت في الماء لمدة أسبوعين.
وقالت الدكتورة اليزابيث بيكوك التي تعمل في اوستن في ولاية تكساس (بعد أسبوعين تتحول ملامح الوجه إلى هيكل عظمي كامل تقريباً). وقالت ايرين سنترون محققة الجيش في مشهد الجريمة إنه في التحقيق لم يعثر على أي جثة ولم تستخرج جثة من قبرها بعد أن قالت أسرة حسون إنها دفنته.
وأسقط القاضي الكولونيل جريجوري جروس أحد الاتهامات الموجهة إلى بيركنز بعد أن هدأت ثائرة الادعاء مستنداً إلى نقص الأدلة، وأسقط أيضاً اتهام التآمر الذي كان يمكن أن ينزل به عقوبة السجن ثلاثة أعوام كحد أقصى.
يرمي به الجنود من الجسر وهم يضحكون.. طريقة أمريكية جديدة لقتل العراقيين
* فورت هود - رويترز:
شهد مدني عراقي يوم الأربعاء أن جنوداً أمريكيين زجّوا به هو وأحد أقاربه تحت تهديد السلاح من على جسر فوق نهر دجلة وأن الجنود ضحكوا عندما غرق قريبه.
وقال مروان فاضل للمحكمة العسكرية التي تحاكم السارجنت تراسي بيركنز المتهم بقتل زيدون حسون (19 عاماً)، حيث أمر جنوداً تابعين له أن يزجّوا به في النهر بأنه هو (فاضل) وحسون توسلا إلى الجنود أن يكفوا عن ذلك.ويواجه السارجنت تراسي بيركنز عقوبة السجن لمدة تزيد على 25 عاماً في اتهامات تشمل القتل الخطأ والاعتداء بغرض إلحاق الأذى والتآمر وعرقلة سير العدالة.
وجادل محامو تراسي بأنه لم يكن هناك جثة ولا وفاة ولا جريمة. وقال فاضل من خلال مترجم إن قريبه كان ينقل أدوات صرف صحي من بغداد إلى سامراء عندما احتجزهم الجنود الأمريكيون قبل بضع دقائق من موعد حظر التجوال في الساعة الحادية عشرة مساء في يوم 3 من يناير - كانون الثاني 2004 وأن الجنود أخذوهم في ذلك الوقت إلى حافة الجسر تحت تهديد السلاح. وقال فاضل: أخذنا نرجوهم بألا يلقونا في الماء. وقلنا بالإنجليزية (نرجوكم نرجوكم) ولكن عبثاً. وقال فاضل إن الجنود ألقوا بهما من على الجسر في الماء العكر من ارتفاع يترواح بين 3 أمتار إلى 3.5 أمتار.
وقال: وجَّه الجنود بنادقهم إلينا.. وكانوا يضحكون. وقال فاضل إنه لا يستطيع تحديد ما إذا كان بيركنز أحد الجنود المشتركين في العملية. وقال عدد من الجنود في شهادة يوم الثلاثاء إن بيركنز لم يصدر مباشرة أمراً ولم يشارك في الحادث.
وقال جنود دعاهم محامو الدفاع كشهود إنهم شاهدوا شخصين عراقيين موجودين على الشاطئ في أمان بالقرب من المكان الذي أجبرا منه على السقوط في الماء.
وقال السارجنت توني فنشر الذي كان في إحدى مركبات برادلي المقاتلة التي كانت موجودة في موقع الحادث رأيت شخصين يخرجان من الماء، وقال مأمون حسون والد الشخص الذي يفترض أنه قُتل في الحادث إن أفراد الأسرة أخرجوا جثة من النهر بعد 12 يوماً من الواقعة ودفنوه خلال ساعات.
وقال مامون حسون من خلال مترجم: آخر مرة رأيت فيها ابني كان جثة هامدة وتم اطلاع الأعضاء الستة لهيئة المحلفين على صورة لجثة يقول المدعون إنها لزيدون حسون.
وقال الطبيب الشرعي الذي فحص شريط فيديو للجثة إنه لا يمكن أن تكون هذه الجثة ظلت في الماء لمدة أسبوعين.
وقالت الدكتورة اليزابيث بيكوك التي تعمل في اوستن في ولاية تكساس (بعد أسبوعين تتحول ملامح الوجه إلى هيكل عظمي كامل تقريباً). وقالت ايرين سنترون محققة الجيش في مشهد الجريمة إنه في التحقيق لم يعثر على أي جثة ولم تستخرج جثة من قبرها بعد أن قالت أسرة حسون إنها دفنته.
وأسقط القاضي الكولونيل جريجوري جروس أحد الاتهامات الموجهة إلى بيركنز بعد أن هدأت ثائرة الادعاء مستنداً إلى نقص الأدلة، وأسقط أيضاً اتهام التآمر الذي كان يمكن أن ينزل به عقوبة السجن ثلاثة أعوام كحد أقصى.