المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضل ايام عشر ذي الحجة , كل المواضيع



صدى المحبة
07-01-2005, 11:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

راجعها فضيلة الشيخ : عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

عشر ذي الحجة
وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:
1- قال تعالى: (( والفجر * وليال عشر )) . قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم، ورواه الإمام البخاري.

2- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر" قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء".

3- وقال تعالى: (( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات )) قال ابن عباس: أيام العشر التفسير ابن كثير،.

4- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؟ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه أحمد .

5- وكان سعيد بن جبير رحمه الله- وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق- " إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه" رواه ا لدارمي

6- وقال ابن حجر في الفتح: والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره.


ما يستحب فعله في هذه الأيام
1- الصلاة: يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات. روى ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عليك بكثرة السجود لله ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة" رواه مسلم، وهذا عام في كل وقت.

2- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان رسول الله يصلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر" رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي. قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحبابا شديدا.

3- التكبير والتهليل والتحميد : لما ورد في حديث ابن عمر السابق: "فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد". وقال الإمام البخاري رحمه الله: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما". وقال أيضا: "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا".

وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعا، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.

وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير- وللأسف- بخلاف ما كان عليه السلف الصالح.

صيغة التكبير:
أ?) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرأ.

ب?) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

ج?) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

4- صيام يوم عرفة: يتأكد صوم يوم عرفة لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صوم يوم عرفة: "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده " رواه مسلم،. لكن من كان في عرفة- أي حاجا- فإنه لا يستحب له الصيام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطرا.

5- فضل يوم النحر: يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين، وعن جلالة شأنه وعظم فضله الجم الغفير من المؤمنين، هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم رحمه الله: "خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر" كما في سنن أبي داود عنه صلى الله عليه وسلم قال: "إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر". ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى، وهو اليوم الحادي عشر. وقيل: يوم عرفة أفضل منه؟ لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة، ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده، ثم تباهي ملائكته بأهل الموقف، والصواب القول الأول؟ لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء. وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجا كان أم مقيما على إدراك فضله وانتهاز فرصته.

مصراوية
09-01-2005, 01:12 PM
فضل عشرة ذي الحجة


إن مواسم الخير والبركات، وأسواق الآخرة ورفع الدرجات لا تزال تترى وتتوالى على هذه الأمة المرحومة في الحياة وبعد الممات، فإنها لا تخرج من موسم إلا وتستقبل موسماً آخر، ولا تفرغ من عبادة إلا وتنتظرها أخرى، وهكذا ما ودع المسلمون رمضان حتى نفحتهم ستة شوال، وما إن ينقضى ذو القعدة إلا ويكرمون بعشرة ذي الحجة، العشرة التي أخبر الصادق المصدوق عن فضلها قائلاً: "ما من أيام العملُ الصالحُ فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء".1


فالعمل الصالح في عشرة ذي الحجة أحبُّ إلى الله عز وجل من العمل في سائر أيام السنة من غير استثناء، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من الأنبياء والرسل والعلماء والصالحين والأيام والشهور والأمكنة، إذ لا يساويها عملٌ ولا الجهاد في سبيل الله في غيرها، إلا رجلاً خرج مجاهداً بنفسه وماله ولم يعد بشيء من ذلك البتة.


ومما يدل على فضلها تخصيص الله لها بالذكر، حيث قال عز وجل: "ويذكروا الله في أيام معلومـات"2، والأيام المعلومات هي أيام العشر الأوَل من ذي الحجة، وأيام هذه العشر أفضل من لياليها عكس ليالي العشر الأواخر من رمضان فإنها أفضل من أيامها، ولهذا ينبغي أن يجتهد في نهار تلك الأيام أكثر من الاجتهاد في لياليها.


على المرء أن يجتهد ويكثر من التقرب إلى الله بجميع فضائل الأعمال فإنها مضاعفة ومباركة في هذه الأيام، سيما:


1. الصيام، فقد روى أصحاب السنن والمسانيد عن حفصة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام عاشوراء والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر".


2. التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن ابن عمر يرفعه: "ما من أيام أعظم ولا أحب إلي الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".8


3. الإكثار من تلاوة القرآن.


4. المحافظة على السنن الرواتب.


5. الاجتهاد في لياليها بالصلاة و الذكر، وكان سعيد بن جبير راوي الحديث السابق عن ابن عباس إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، وكان يقول: لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر.


6. الصدقة وصلة الأرحام.


7. استحب قوم لمن عليه قضاء من رمضان أن يقضيه فيهن لمضاعفة الأجر فيها، وهذا مذهب عمر، وذهب عليّ إلى أن القضاء فيها يفوت فضل صيام التطوع.


8. الجهاد والمرابطة في سبيل الله.


9. نشر العلم الشرعي.


10. بيان فضل هذه الأيام وتعريف الناس بذلك.


11. تعجيل التوبة.


12. الإكثار من الاستغفار.


13. رد المظالم إلى أهلها.


14. حفظ الجوارح سيما السمع والبصر واللسان.


15. الدعاء بخيري الدنيا والآخرة لك ولإخوانك المسلمين الأحياء منهم والميتين.


16. فمن عجـز عن ذلك كله فليكف أذاه عن الآخـرين ففي ذلك أجر عظيم

اللهم زدنا من فضلها

وهبنا فضلها العظيم

مسلم مجاهد
09-01-2005, 01:21 PM
بارك الله فيك وجزاكي كل خير على الموضوع
مسلم مجاهد

hellsing2009
10-01-2005, 01:39 AM
أيها الأحبة في الله تطل علينا بعد يومين أيام مباركة أقسم الله بها في كتابه الكريم، فقال: "والفجر ، وليال عشر"، وقال فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم: ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام. قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ) رواه البخاري.





هذه بعد الأعمال التي وردت في هذه الأيام الثمينة ، للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين:




الأول : أداء الحج والعمرة



وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ).


الثاني : صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها



وبالأخص يوم عرفة – ولاشك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه ، كما في الحديث القدسي : ( الصوم لي وأنا أجزي به ، انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) متفق عليه . ( أي مسيرة سبعين عاماً ) ، وروى مسلم رحمه الله عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) .


الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام



لقوله تعالى : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) وقد فسرت بأنها أيام العشر ، واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد رحمه الله وفيه : ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر ، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم . وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم انهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد . ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ، لقوله تعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وانما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده ، وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاً فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم ، ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح ، وسائر الأدعية المشروعة .




الرابع : التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب



حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة ، فالمعاصي سبب البعد والطرد ، والطاعات أسباب القرب والود ، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان الله يغار وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه ) متفق عليه .




الخامس : كثرة الأعمال الصالحة



من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فإنها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام ، فالعمل فيها وان كان مفضولاً فأنه أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيرها وان كان فاضلاً حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال إلا من عقر جواده واهريق دمه .




السادس : التكبير المطلق



في جميع الوقت من ليل أو نهار إلى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة ، ويبدأ لغير الحاج من فجر يوم عرفة ، وللحجاج من ظهر يوم النحر ، ويستمر إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق .




السابع : تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق



وهو سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم ، ( وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما ) متفق عليه .


الثامن : صاحب الأضحية



روى مسلم رحمه الله وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضّحي فليمسك عن شعره وأظفاره ) وفي رواية ( فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي ) ولعل ذلك تشبهاً بمن يسوق الهدي ، فقد قال الله تعالى : ( وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ) وهذا النهي ظاهره انه يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه ، ولا بأس بغسل الرأس ودلكه ولو سقط منه شيء من الشعر .




التاسع : الحرص على أداء صلاة العيد



حيث تصلى ، وحضور الخطبة والاستفادة . وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد ، وانه يوم شكر وعمل بر ، فلا يجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها مما قد يكون سبباً لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .




بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ليحوز على رضا مولاه.

اليقين
10-01-2005, 02:07 AM
السلام علييكم و رحمة الله و بركاتة
الموضوع يا اخى اكثر من رائع جزاكم الله خيرا و جعلة فى ميزان حسناتك ان شاء الله

اليقين
10-01-2005, 07:51 AM
ا
لسلام عليكم و رحمة الله و بركات
ة

اخوانى و اخواتى فى الله

جعل الله العام 12 شهرا 0000 و ميز شهور عن شهور00

و ايام عن ايام0000 و ساعات عن ساعات0000فيقول النبى(ص)
الا ان فى ايام دهركم لنفحات 00000 الا فتعرضوا لها)
اى ان
الله جعل طوال العام ايام قليلة تهب معها نسائم ايمان و تتنزل فيها رسل الرحمات0000 و لكن لمن؟
لمن يدرك هذة الايام

فرمضان نفحة00000و العشر الاواخر نفحة

و عشر ذى الحجة نفحة0000000 و يوم عرفة نفحة

و يوم عاشوراء نفحة0000000و يوم الجمعة نفحة


ولا شك فى ان هذة الايام من النفحات


لم يتركنا النبى(ص)دون ان يخبرنا باحب الاعمال فيها

(ما من ايام اعظم عند الله تعالى و لا احب الية العمل فيهن من العشر 00000 فاكثروا فيهن من التسبيح و التحميد و التكبير)
كيف استعديت لهذة الايام؟

الاعمال الصالحة فى العشر الاوائل

العمل الصالح لابد ان يشمل مسارات حياة المسلم و من اقلها

1_مع الله

1_كثرة الذكر
فالذكر صلة بين العبد و ربة 0000و فى الحديث القسى(انا مع عبدى ما تحركت بى شفتاة)
2_كثرة التوبة
و من منا لايعصى؟

2_مع النفس

يقول عمر بن الخطاب(حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا)
كيف تصلح من نفسك
1_الصيام
2_الصدقات
3_فعل الخير

3_مع الاهل

عن طريق صلة الرحم

فالنغتنم هذة الايام فالنكثر من الصلاة و الصيام و الصدقات و بر الوالدين و التسبيح و الصوم و دعوى الاخرين

اذا كان يوم الاضحى00000 هو عيدنا فى الارض
هو الفرحة0000000 هو البهجة
فمتى يكون عيدا فى السماء؟

كل مذنب يعود الى الله و يعتذر عن سوء ادبة مع خالقة00000000000
هو عيد فى السماء
كل عاق لوالدية مقصر فى حقهم يعود الى برهما000000000000000
هو عيد فى السماء
كل امر رشد تجتمع علية الامةو تصبح لها كلمة00000000000000000
هو عيد فى السماء

Another_One
10-01-2005, 08:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين

و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتغينا العزّه بغيره ...أذلنا الله

اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين

أما بعد
















عشر ذي الحجة : فضلها والعمل فيها






















الحمد لله الذي خلق الزمان وفضّل بعضه على بعض فخصّ بعض الشّهور والأيام والليالي بمزايا وفضائل يُعظم فيها الأجر ، ويَكثر الفضل رحمة منه بالعباد ليكون ذلك عْوناً لهم على الزيادة في العمل الصالح والرغبة في الطاعة ، وتجديد النشاط ليحظى المسلم بنصيب وافر من الثواب ، فيتأهب للموت قبل قدومه ويتزود ليوم المعاد .




ومن فوائد مواسم الطاعة سدّ الخلل واستدراك النقص وتعويض ما فات ، وما من موسم من هذه المواسم الفاضلة إلا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف الطاعة يتقرب بها العباد إليه ، ولله تعالى فيها لطيفة من لطائف نفحاته يصيب بها من يشاء بفضله ورحمته ، فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من طاعات فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات ، فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات . ابن رجب في اللطائف ص40 .



فعلى المسلم أن يعرف قدر عمره وقيمة حياته ، فيكثر من عبادة ربه ، ويواظب على فعل الخيرات إلى الممات .



قال الله تعالى : ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) الحجر/99


قال المفسرون اليقين : الموت .



ومن مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " أخرجه البخاري 2/457 .


وعنه أيضاً رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى " قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء " رواه الدارمي 1/357 وإسناده حسن كما في الإرواء 3/398 .



فهذه النصوص وغيرها تدلّ على أنّ هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها ، حتى العشر الأواخر من رمضان . ولكنّ ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها على ليلة القدر ، التي هي خير من ألف شهر ، وبهذا يجتمع شمل الأدلة . أنظر تفسير ابن كثير 5/412



واعلم - يا أخي المسلم - أن فضيلة هذه العشر جاءت من أمور كثيرة منها :


1- أن الله تعالى أقسم بها : والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى : ( والفجر وليال عشر ) قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : " وهو الصحيح " تفسير ابن كثير8/413



2- أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا كما تقدّم في الحديث الصحيح .



3- أنه حث فيها على العمل الصالح : لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار ، وشرف المكان - أيضاً - وهذا خاص بحجاج بيت الله الحرام .



4- أنه أمر فيها بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير كما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . أخرجه احمد 7/224 وصحّح إسناده أحمد شاكر .



5- أن فيها يوم عرفة وهو اليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدّين وصيامه يكفّر آثام سنتين ، وفي العشر أيضا يوم النحر الذي هو أعظم أيام السنّة على الإطلاق وهو يوم الحجّ الأكبر الذي يجتمع فيه من الطّاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره .



6- أن فيها الأضحية والحج .





في وظائف عشر ذي الحجة : إن إدراك هذا العشر نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على العبد ، يقدّرها حق قدرها الصالحون المشمّرون . وواجب المسلم استشعار هذه النعمة ، واغتنام هذه الفرصة ، وذلك بأن يخص هذا العشر بمزيد من العناية ، وأن يجاهد نفسه بالطاعة . وإن من فضل الله تعالى على عباده كثرة طرق الخيرات ، وتنوع سبل الطاعات ليدوم نشاط المسلم ويبقى ملازماً لعبادة مولاه .



فمن الأعمال الفاضلة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها في عشر ذي الحجة :



1- الصيام



فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة . لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر ، والصيام من أفضل الأعمال . وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي : " قال الله : كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " أخرجه البخاري 1805



وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة . فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر . أول اثنين من الشهر وخميسين " أخرجه النسائي 4/205 وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود 2/462 .



2- التكبير :



فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر . والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراً للعبادة ، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى .



ويجهر به الرجال وتخفيه المرأة



قال الله تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ) الحج : 28 . والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( الأيام المعلومات : أيام العشر ) ، وصفة التكبير : الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد ، وهناك صفات أخرى .



والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين ، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، والمراد أن الناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده وليس المراد التكبير الجماعي بصوت واحد فإن هذا غير مشروع .



إن إحياء ما اندثر من السنن أو كاد فيه ثواب عظيم دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ) أخرجه الترمذي 7/443 وهو حديث حسن لشواهده .



3- أداء الحج والعمرة : إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرم ، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب - إن شاء الله - من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ).



4- الإكثار من الأعمال الصالحة عموما : لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى . فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة



5- الأضحية :



ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي واستسمانها واستحسانها وبذل المال في سبيل الله تعالى .



6- التوبة النصوح :



ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب . والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى وترك ما يكرهه الله ظاهراً وباطناً ندماً على ما مضى ، وتركا في الحال ، وعزماً على ألا يعود والاستقامة على الحقّ بفعل ما يحبّه الله تعالى .



والواجب على المسلم إذا تلبس بمعصية أن يبادر إلى التوبة حالاً بدون تمهل لأنه :


أولاً : لا يدري في أي لحظة يموت .


ثانياً : لأنّ السيئات تجر أخواتها .



وللتوبة في الأزمنة الفاضلة شأن عظيم لأن الغالب إقبال النفوس على الطاعات ورغبتها في الخير فيحصل الاعتراف بالذنب والندم على ما مضى . وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان ، فإذا اجتمع للمسلم توبة نصوح مع أعمال فاضلة في أزمنة فاضلة فهذا عنوان الفلاح إن شاء الله . قال تعالى : ( فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين ) القصص 67



فليحرص المسلم على مواسم الخير فإنها سريعة الانقضاء ، وليقدم لنفسه عملا صالحاً يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه : إن الثواب قليل ، والرحيل قريب ، والطريق مُخْوِف ، والاغترار غالب ، والخطر عظيم ، والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) .



الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة ، فما منها عِوَضٌ ولا تُقدَّر بقيمة ، المبادرةَ المبادرةَ بالعمل ، والعجل العجل قبل هجوم الأجل ، وقبل أن يندم المفرّط على ما فعل ، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل ، قبل أن يحول الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل ، قبل أن يصير المرء محبوسا في حفرته بما قدَّم من عمل .



يا من ظلمة قلبه كالليل إذا يسري ، أما آن لقلبك أن يستنير أو يستلين ، تعرّض لنفحات مولاك في هذا العشر فإن لله فيه نفحات يصيب بها من يشاء ، فمن أصابته سَعِد بها يوم الدّين .










</B>

for islam
10-01-2005, 09:33 AM
السلام عليكم

جزاك الله خيرا اختي اليقين على الموضوع

واهم ما في يوم عرفه هو العتق من النار
جعلنا الله جميعا من عتقائه من النار في هذا اليوم

اختك فور اسلام

مصراوية
10-01-2005, 11:58 AM
وجزاك الله خيرا أخي المجاهد المسلم
وزاد أمة محمد مجاهدين صامدين
وأعز بهم ديننا الاسلامي الحنيف

سفيان المصرى
10-01-2005, 02:25 PM
عشر ذي الحجة : فضلها والعمل فيها

الكاتب: فريق الدعوة بموقع طريق الاسلام

إن الله سبحانه وتعالى رحيم .. يحب أن يجعل لعباده فرص التوبة .. ويحب أن يرى عباده يتقربون إليه بالطاعات .. لذلك جعل الله لنا كل عام

أيام خير وبركة .. يضاعف الله لنا فيها الثواب لترغيبنا في العمل فيها ..

إننا أيام الامتحانات أو تسليم مشاريع العمل نعمل ونجتهد بأقصى ما نستطيع من أجل الحصول على درجات النجاح والتفوق .. فلماذا لا نعمل

في هذه الأيام لنحصل على أعلى درجات التفوق في اختبار الآخرة ؟ فالعمل في هذه الأيام هو خير من العمل طوال أيام السنة الأخرى.

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !!

قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " رواه البخاري .

إن الإنسان منا في هذه الدنيا إذا أحب شخصا .. يفعل أقصى ما يستطيع من أجل إسعاده .. ويتقرب إليه بما يحب ..

وحب الله سبحانه وتعالى ينبغي أن يكون أعظم حب في قلب كل مسلم ..

كيف لا .. والله سبحانه وتعالى هو الذي يمن علينا بكل نعمة نحن فيها .. فينبغي علينا إذا أن نتقرب إلى الله

بكل ما يحب .. وأن نجتنب كل ما يكره .. حتى ننال حب الله سبحانه وتعالى لنا.



ماذا أفعل في هذه الأيام ؟

وما هي الخطة التي ينبغي وضعها لاستغلالها خير استغلال ؟



الصيام : يسن للمسلم أن يصوم هذه الأيام أو بعضها إن استطاع لأن الصيام من أفضل الأعمال. فقد قال الله في الحديث القدسي :

" كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على صيام هذه الأيام فصيام يوم واحد تطوعا يبعد المسلم عن النار سبعين

سنة كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه.

التكبير : يسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر . ويكفينا أن الله سبحانه وتعالى جليس من يذكره. وصفة التكبير : الله أكبر ، الله أكبر

لا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد.

الإكثار من الأعمال الصالحة عموما : لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وذلك مثل الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين

وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة .. لأن كل هذه الأمور تجعل منك مسلما قدوة وتزيد من

إيمانك وحبك لله عز وجل فيزيد الله حبا وتثبيتا لك ويعطيك شعورا بالسعادة القلبية التي يفتقدها كل من لا يحب الله فقد قال الله تعالى

( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ).

الأضحية : ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي والتبرع بثلثها للفقراء المساكين مشاركة منا لآلامهم ورغبة منا

في إسعادهم. والصدقة كما قال النبي تطفئ غضب الرب.

التوبة إلى الله : ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب . والتوبة تتكون من ثلاثة مراحل :

الأولى : الإقلاع عن الذنب

الثانية : الندم عليه

الثالثة : هي العزم على عدم العودة لهذا الذنب

والتوبة في هذه الأوقات هي أمر عظيم .. لأن الله سبحانه وتعالى ييسر هذه المواسم ليتوب التائبون ويقبلوا على الله سبحانه وتعالى .. فما أعظمه

من إله .. أفلا يستحق أن نعبده ونحبه ؟ قال تعالى : ( فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين ) القصص : 67 وقال : ( قل يا عبادي

الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) الزمر : 53


نسأل الله تعالى أن نكون من الأذكياء الذين يحسنون استغلال هذه الفرص العظيمة خير استغلال ..

هذا وما كان من صواب فمن الله .. وما كان من خطأ أو نسيان فمني أو من الشيطان وغفر الله لي ولكم.

alajmi
11-01-2005, 11:16 AM
السلام عليكم

http://67.19.93.12/0zz0.com/9/204036227.jpg

http://67.19.93.12/0zz0.com/9/770332910.jpg

http://67.19.93.12/0zz0.com/9/570624899.jpg

http://67.19.93.12/0zz0.com/9/893083875.jpg


لا تنسون أن تدعون لي بان يفرج الله همي وشكرا لكم

Super Shadow
12-01-2005, 10:09 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه

بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟
حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة :
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31].
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت
3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.

فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها:
وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى )والفجر، وليال العشر) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
قال تعالى: (ويذكروا اسم الله فيي أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.
3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]
4- أن فيها يوم عرفة :
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة(0
5- أن فيها يوم النحر :
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
6- اجتماع أمهات العبادة فيها :
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).

فضل العمل في عشر ذي الحجة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العلم فيهن أفضل من هذه العشرـ قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه) [رواه أحمد وحسن إسناده الألباني].
فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان أيضاً على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذ تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو ثمان النهدي: كانوا ـ أي السلف ـ يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم.

ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1- أداء مناسك الحج والعمرة.
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2- الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].
وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
3- الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].
4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]. وقال البخاري ك كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
5- الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].

وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:
قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المصدر:
http://saaid.net/mktarat/hajj/6.htm

ابو خالد
13-01-2005, 12:20 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اشكر اخوتى الكرام الافاضل جميعهم
واعتذر منكم تم دمج المواضيع جميعها فى موضوع واحد وهو الاقدم فى الوضع بالمنتدى
وذلك لتعم الفائده التى تنشدونها بفضل الله وهى تعريف اخوتنا بفضل العشر الاوئل من ذى الحجه
اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
ولكم منى جميعا خالص الامنيات الطيبه بالتوفيق والنجاح
سبحانك اللهم وبحمدك سبحانك اللهم العظيم
اخوكم فى الله
ابو خالد

hedaya
15-01-2005, 07:20 PM
الحمد لله الذي جعل لنا مواسم للكسب الأجر والثواب والصلاة والسلام على نبي الهدى والفلاح وعلى آله وصحبه، ومن اقتدى بهم إلى يوم الدين، وبعد:

هاهي رياض الجنان تزينت وشرَّعت أبوابها تدعو طلاب الخير لينهلوا من ينابيعها الصافية ويقطفوا من ثمارها الباقية.

إنها أيام العشر الأول من ذي الحجة... أيام فُضلت عمّا سواها من أيام السنة... فكان العمل الصالح فيها أحب إلى الله مما سواها؛ عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر. قالوا ولا الجهاد في سبيل الله!! قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء" – رواه البخاري

أيامٌ اختصها الله لنفسه فعدت من أيام الله الذي ذكرنا بها وأمرنا بأن نُذكر غيرنا بفضلها وعظمتها ونُجلّي للناس مكانتها: "وذكرهم بأيام الله..."

ثم أثنى على من تزود بذكره فيها: "وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ"، وقد قال ابن عباس رضي الله عنه: هي عشر ذي الحجة.

هذه أيام يعظم فيها الأجر، ويَكثر الفضل، رحمةً من المتفضل المنان...

فيها ترفع الدرجات وتُنال المكرمات ليكون ذلك عْوناً للعباد على الزيادة في العمل الصالح واستثماره وعقد صفقات رابحة مع الله بطاعته والرجوع إليه بالتوبة الخالصة والخضوع والتذلل بين يديه طلباً للمغفرة وتحصيلاً للزاد المهيء ليوم الميعاد. فالإجتهاد فيعا بالعبادة فرصة ذهبية ومنحة إلهية عظيمة... فلا تمرَّ علينا ونحن عنها في غفلة... فمن حُرم خيرها فقد حُرم لذة القرب من الله والأنس بذكره ومناجاته...

هذه أيام فُضلت عمّا سواها لعظم مكانتها وجلال قيمتها... فقد ضمت جواهر العبادات وكنوز الطاعات، وعنها قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري: "والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره".



و من أهم ما يُستحب فعله في هذه الأيام:

- الصلاة: وهي عماد الدين فمن أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين... وما أجمل أن نتعهد هذا الركن المتين بالتأمل فيه والخشوع و التبكير كلما نادى داعي الخير هاتفاً الله أكبر.

- الصيام : لدخوله في الأعمال الصالحة ولتخصيصه الله لنفسه وجعل أجره لا ينحصر في مضاعفته كباقي الأعمال فجعل الثواب عليه أضعافا كثيرة بغير حصر لأنه مقترن بالصبر وجعل للصائمين دون غيرهم باب الريان يفتح مرة واحدة يدخله كل صائم وصائمة ثم يغلق.

- التكبير والتهليل والتحميد : لما ورد في حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"، قال الإمام البخاري رحمه الله : كان ابن عمر وأبوهريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما. وقال أيضاً: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ولذلك كان من المستحب الجهر بالتكبير للرجال.

- الإكثار من قراءة القرآن: فإن كانت قراءته في سائر الأيام عبادة عظيمة فكيف في أيام عبادة وطاعة؟! أيام خصت لتكون لله خالصة يذكر اسمه ويثنى عليه ويمجد ويقدس ....فلا شك الأجر يكون أعظم فينعم قارئه بأن يكون من أهل الله وخاصته.

- صيام يوم عرفة: يتأكد صوم يوم عرفة لغير الحاج لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صوم عرفة: "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده" وهواليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدّين وأتم على أمة الإسلام نعمته...

- الإكثار من الدعاء بخيريّ الدنيا والآخرة: لك ولجميع المسلمين الأحياء منهم والأموات... فلا يفوتن المسلم إغتنام هذه الفرص والتعرض لنفحات الله عزّ وجلّ في هذه الأيام بكثرة التضرع والدعاء والبكاء لعل الله أن يرحمه رحمة لا يغضب عليه بعدها أبداً... كما لا ننسى الدعاء لإخواننا المسلمين المستضعفين في كل بقاع الأرض وبخاصة في فلسيطن الحبيبة والعراق الجريح...

إن أعمال الخير أكثر من أن تحصر أو تعد، وأبوابها أوسع من أن تضيق أو تسد، ولذلك فإن إكتفاءنا بذكر بعضها لا ينقص قيمة غيرها كصلة الرحم وبر الوالدين والإكثار من الصدقات ورد المظالم إلى أهلها والإمساك عن المعاصي والآثام وحفظ الجوارح لا سيما اللسان...

والسعيد من وفق لعمارة هذه الأيام وتلك الليالي بالأعمال الصالحة والأذكار النافعة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، وليتسابق المفلحون، وليري كل جاد ربه في نفسه خيراً ولينبري كل عامل ويشمر بجد ويعوِّض تقصيره بالإجتهاد في أيام تتضاعف فيها الحسنات، وتُرفع الدرجات، وتتنزل الرحمات، وتُجاب فيها الدعوات، وتُغتفر فيها الزلات، وتكفر فيها الخطيئات، وتُقال فيه العثرات.

فإن فاتك أخي المسلم بعض هذه الأيام فعليك أن تستدرك ما بقي منها وأن تعوض ما فاتك دون أن تنسى حق غيرك من أهل بيتك وأقاربك وأصدقائك وجيرانك... فتذكرهم وتعرفهم بفضل هذه الأيام الحسان لتتحقق فيك صفة الإيمان لأنك أحببت لغيرك ما أحببته لنفسك... فكن داعياً للخير ليُكتب لك أجر فاعله...

فاي
17-01-2005, 12:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلمت يداك يا أبا خالد ...
بارك الله في أفكارك النيرة ....
هكذا يجمع كل ما نريد في مكان واحد وتعم الاستفادة ....

جزاكم الله خيرا واحدا واحدا على هذه المواضيع القيمة ... وجعل العمل في ميزان حسناتكم .....

بارك الله لكم وبكم وفيكم ....
اسعدتونا كما اسعدنا الأخ أبو خالد ....