zaden
08-01-2005, 09:51 AM
علاوي: صاروخ الشعلان بلا رؤوس بعثية
www.iraqshabab.com (http://www.iraqshabab.com)
بعد ظهور اسماء وزراء الحكومة المؤقتة برز اسم الوزير حازم الشعلان كوزير للدفاع وبدى للناس بزيه المدني الجديد وبعد عودته من الخارج هادئاً و"عاقلاً" وقريباً من الاكتئاب .. ولأن العراقي ـ طيب بطبعه ـ فقد اعتقد الكثير منهم ان الزمن ربما وكذلك اجواء السفر والاطلاع على تجارب البلدان الاخرى تساهم في صقل وتغيير بعض الصفات او على الأقل تهدئتها وتسكينها حتى ليبدو المرء أكثر نعومة وبريق وقد صدقت هذه النظرة على الكثيرين ولم تصدق على الوزير "الشعلان" .. فانه يذكرنا هذه الايام بذلك "الحمار" الذي عثر على جلد أسد في الغابة فقرر أن يرتديه ويمشي متبخترا وبشعور "ملك الغابة" وليس "ملك الدوحة" .. وبعد ان راى نظرات المعجبين والخائفين من هيئة الاسد .. تساءل في نفسه .. اذا كنت ساكتا والناس تقابلني بهذا الاحترام الكبير فكيف اذا تكلمت .. فاستنتج ان الناس ستخشاه اكثر لو تكلم وزمجر فوقف وسط الغابة وصاح بصوت عال سمعه كل من في الغابة فانهال عليه الجميع بالشتم والسخرية بعد ان اكتشفوا ان الاسد مزوراً وبالجلد فقط وساعده بعظهم في تمزيق الجلد فخرج منه المسكين الى عمله وهو يلعن النهيق الذي لم تغيره السنين ..
ويقال ان الشعلان يقف كثيرا هذه الايام امام صورة له في الزي "الزيتوني" ويتذكر وقفته امام الطاغية وهو يصنع له نوط الشجاعة "العوجاوي" واستغرق في شروده الذهني ولم يفق الا على خبر ان المجلس الوطني قرر استجوابه على تصريحاته الاخيرة واتهاماته للقوائم الانتخابية الاخرى ولاستخدامه اسلحة محرمة في اول يوم للداعية الانتخابية .. فضحك الشعلان وهز بيده .. (اسلحة محرمة .. هههه ..) ثم استعاد وقفته امام الصورة وباعجاب اشد ويبدو انه ارتاح لهذه التهمة (تهمة الاسلحة المحرمة) لانه يشترك بها مع الوجه الاخر للصورة ولكن هذه المرة الاسلحة محدودة وليست للدمار الشامل.
وعندما استفسر احد المسؤولين من رئيس الوزراء اياد علاوي عن سر صاروخ الشعلان فزعم علاوي انه لا يعلم باي شيء عن ذلك واستغرب الموضوع وزعم ان صاروخ ـ الشعلان ـ هو غير موجه ولا يحمل رؤوسا جرثومية ولا يستهدف المناطق السكنية وانه لا يعرف مداه ولا اين سقط ولا طوله ولا عرضه وهكذا (يختفي الواوي بين الشعلان وعلاوي
www.iraqshabab.com (http://www.iraqshabab.com)
بعد ظهور اسماء وزراء الحكومة المؤقتة برز اسم الوزير حازم الشعلان كوزير للدفاع وبدى للناس بزيه المدني الجديد وبعد عودته من الخارج هادئاً و"عاقلاً" وقريباً من الاكتئاب .. ولأن العراقي ـ طيب بطبعه ـ فقد اعتقد الكثير منهم ان الزمن ربما وكذلك اجواء السفر والاطلاع على تجارب البلدان الاخرى تساهم في صقل وتغيير بعض الصفات او على الأقل تهدئتها وتسكينها حتى ليبدو المرء أكثر نعومة وبريق وقد صدقت هذه النظرة على الكثيرين ولم تصدق على الوزير "الشعلان" .. فانه يذكرنا هذه الايام بذلك "الحمار" الذي عثر على جلد أسد في الغابة فقرر أن يرتديه ويمشي متبخترا وبشعور "ملك الغابة" وليس "ملك الدوحة" .. وبعد ان راى نظرات المعجبين والخائفين من هيئة الاسد .. تساءل في نفسه .. اذا كنت ساكتا والناس تقابلني بهذا الاحترام الكبير فكيف اذا تكلمت .. فاستنتج ان الناس ستخشاه اكثر لو تكلم وزمجر فوقف وسط الغابة وصاح بصوت عال سمعه كل من في الغابة فانهال عليه الجميع بالشتم والسخرية بعد ان اكتشفوا ان الاسد مزوراً وبالجلد فقط وساعده بعظهم في تمزيق الجلد فخرج منه المسكين الى عمله وهو يلعن النهيق الذي لم تغيره السنين ..
ويقال ان الشعلان يقف كثيرا هذه الايام امام صورة له في الزي "الزيتوني" ويتذكر وقفته امام الطاغية وهو يصنع له نوط الشجاعة "العوجاوي" واستغرق في شروده الذهني ولم يفق الا على خبر ان المجلس الوطني قرر استجوابه على تصريحاته الاخيرة واتهاماته للقوائم الانتخابية الاخرى ولاستخدامه اسلحة محرمة في اول يوم للداعية الانتخابية .. فضحك الشعلان وهز بيده .. (اسلحة محرمة .. هههه ..) ثم استعاد وقفته امام الصورة وباعجاب اشد ويبدو انه ارتاح لهذه التهمة (تهمة الاسلحة المحرمة) لانه يشترك بها مع الوجه الاخر للصورة ولكن هذه المرة الاسلحة محدودة وليست للدمار الشامل.
وعندما استفسر احد المسؤولين من رئيس الوزراء اياد علاوي عن سر صاروخ الشعلان فزعم علاوي انه لا يعلم باي شيء عن ذلك واستغرب الموضوع وزعم ان صاروخ ـ الشعلان ـ هو غير موجه ولا يحمل رؤوسا جرثومية ولا يستهدف المناطق السكنية وانه لا يعرف مداه ولا اين سقط ولا طوله ولا عرضه وهكذا (يختفي الواوي بين الشعلان وعلاوي