المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم التصوير والنحت والرسم ... هنـــــا



داعيه
08-01-2005, 02:00 PM
حكم التصوير والنحت والرسم ... هنـــــا

من فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
(للشيخ ابن عثيمين رحمه الله )

السؤال: سائلة تقول : فضيلة الشيخ هل يجوز الرسم بالريشة في مناظر طبيعية مثل الجبال والأنهار والأشجار، وهل يمكن تعليق صور النباتات أو المناظر الطبيعية في البيت أو الاحتفاظ بها أفيدونا جزاكم الله خيراً؟

الجواب

نعم يجوز للإنسان أن يرسم صور الشجر والبحار والأنهار والشمس والقمر والنجوم والجبال وغيرها مما خلق الله عز وجل. ويجوز أن يحرص على دقة تصويرها حتى تكون كأنها منظر طبيعي لكن بشرط أن لا يكون فيها صور من ذوات الأرواح كالإنسان والبهائم وذلك لأن تصوير الإنسان والبهائم محرم بل من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المصورين وأخبر أن من صور صورة فإنه يُجعل له بها نفس يعذب بها في جهنم .

وقال صلى الله عليه وسلم: ]أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون الذين يضاهئون بخلق الله، وأخبر صلى الله عليه وسلم أنه يقال لهم تحدياً وتعجيزاً أحيوا ما خلقتم، .

فلا يجوز للإنسان أن يصور ما فيه روح من بشر أو غيره سواء صورها مستقلة أو صورها داخل هذه المناظر التي ذكرها السائل وهي من كبائر الذنوب أعني التصوير لذوات الأرواح من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم رتب عليه اللعنة

ومن فعل من ذلك شيئاً فعليه أن يتوب إلى الله وأن يمزق أو يحرق ما صوره حتى لا يبوء بإثمه، وأما ما ليس فيه روح فلا بأس به

لأن الأحاديث تومئ إلى هذا، فإن فيها أنه مكلف أن ينفخ فيه الروح وليس بنافخ وهذا إشارة وإيماء إلى أن المحرم ما كان فيه روح.

وإذا جاز أن يصور ما ليس فيه روح من الأشجار والأنهار والبحار والشمس والقمر والجبال والبيوت وما أشبهها جاز أن يعلقها على بيته وينظر إليها ويهديها إلى غيره، لكن ينبغي أن لا يسرف في هذا فيصرف الأموال الكثيرة في شراء مثل هذه المناظر وتعليقها على الجدر أو إهدائها إلى غيره فإن الإسراف حرام لقول الله تعالى (ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).

من موقع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

http://www.ibnothaimeen.com/index.shtml

============

من فتاوي الشيخ بن باز رحمه الله

التصوير - حكم الرسم


س 134 يقول أحد الشباب: من الشباب من يحب فن الرسم، وهو يرسم مرارا فنريد معرفة موقف الإسلام من الرسم؟

الجواب: الرسم له معنيان: أحدهما: رسم الصور ذوات الأرواح، وهذا جاءت السنة بتحريمه، فلا يجوز الرسم الذي هو رسم ذوات الأرواح. لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: كل مصور في النار .

وقوله صلى الله عليه وسلم: أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون الذين يضاهئون بخلق الله.

ولقوله صلى الله عليه وسلم: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم

ولأنه صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله، ولعن المصور، فدل ذلك على تحريم التصوير، وفسر العلماء ذلك بأنه تصوير ذوات الأرواح؛ من الدواب والإنسان والطيور.

أما رسم ما لا روح فيه- وهو المعنى الثاني- فهذا لا حرج فيه، كرسم الجبل والشجر والطائرة والسيارة وأشباه ذلك، لا حرج فيه عند أهل العلم، ويستثنى من الرسم المحرم ما تدعو الضرورة إليه، كرسم صور المجرمين حتى يعرفوا وحتى يمسكوا، أو الصورة في حفيظة النفوس التي لا بد منها ولا يستطيع الحصول عليها إلا بذلك، وهكذا ما تدعو الضرورة من سوى ذلك، فإذا رأى ولي الأمر أن هذا الشيء مما تدعو الضرورة إلى تصويره لخطورته ولقصد سلامة المسلمين من شره حتى يعرف أو لأسباب أخرى فلا بأس، قال الله عز وجل: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ [الأنعام: 119].

-------------------------------------------------


هواية رسم الأشياء


س : عندي أخت هوايتها الرسم ، وبعد إكمالها دراستها في الثانوية والتحاقها في الجامعة نمت هذه الهواية واستمرت معها ، وكانت ترسم الأشياء على حقيقتها المطابقة لها إلى حد كبير ، وعندما نصحتها بترك هذا الشيء ، وذكرتها بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا تقول . إنها هواية ولا أستطيع التخلي عنها ، ومع ذلك فهي شابة خلوقة متمسكة بأوامر دينها . فأرجو أن تشرحوا في هذا شرحا وافيا لعل الله يدلها إلى الطريق الصحيح .

جـ : الواجب على كل مسلم ومسلمة أن يتحرى أوامر الله وأن يطيع أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، وألا يحتج على هذا بالهواية ، فطاعة الله ورسوله مقدمة على الهواية . فمن كانت هوايته المسكرات هل يشرب المسكرات؟ !! أو كانت هوايته ترك الصلاة والنوم عنها هل يترك الصلاة؟ !! كل هذا غلط . فالواجب تحكيم الشريعة في كل شيء في الهوايات وغير الهوايات والآراء . فإذا كانت هوايتها التصوير فتصور الشجر والجبل والسيارة وما لا روح فيه . أما ذوات الأرواح فلا ، وعليها أن تدع هوايتها من أجل طاعة الله ورسوله . وفق الله الجميع لما يرضيه .

موقع الشيخ بن باز رحمه الله :
http://www.binbaz.org.sa/default.asp


====
فتاوي اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

فتوى رقم ‏(‏8041‏)‏‏:‏

س‏:‏ أنا طالب في الصف الأول الثانوي وكنت أحب الرسم منذ طفولتي وعشقت الرسم بصورة لم يتخيلها أحد، والآن قد علمت أن الرسم يغضب الله ولكني متعلق بالرسم جدا وليس الرسم فقط، بل أحب النحت فإني أنحت الوجوه، وكم حاولت كثيرا أن أترك الرسم والنحت ولكن الشيطان كان يزين إليّ الرسم وأنا أرجو من سيادتكم أن تدلني على الطريق الذي أسلكه كيما أترك الرسم والنحت‏.‏

ج‏:‏ التصوير والنحت لذوات الأرواح محرم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المصورين، وقال‏:‏ إنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة

وننصحك أن تملأ وقت فراغك بما يعود عليك بالفائدة من القراءة أو التجارة ونحوهما من الأعمال النافعة التي تحول بينك وبين الاشتغال بالأعمال المحرمة‏.‏

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد‏,‏ وآله وصحبه وسلم‏.‏

==========

فتوى رقم ‏(‏5068‏)‏‏:‏

س 1‏:‏ هل كان التحريم في الفن بإطلاق أو لوقت معين‏؟‏

ج 1‏:‏ ما كان من الفن نحتا أو تصويرا لذوات الأرواح فهو محرم على الإطلاق في كل وقت من الأوقات، إلا ما دعت إليه ضرورة كصورة لجواز سفر، أو لحفيظة نفوس، أو لمشبوهين ليتعرف عليهم أو لاختبار أو تعيين في عمل أو نحو ذلك مما يدفع به الغش أو يحفظ به الأمن فيرخص فيه بقدر الضرورة‏.‏

بالسؤال الأول من الفتوى رقم ‏(‏2296‏)‏‏:‏

س 1‏:‏ ما حكم التصوير بالكاميرا صورا عائلية وما شابهها من أجل الذكرى والتسلية فقط لا غير‏؟‏

ج 1‏:‏ تصوير الأحياء حرام، بل من كبائر الذنوب سواء اتخذ المصور ذلك مهنة له أم لم يتخذها مهنة، وسواء كان التصوير نقشا أم رسما بالقلم ونحوه أم عكسا بالكاميرا ونحوها من الآلات أم نحتا لأحجار ونحوها‏.‏‏.‏ إلخ، وسواء كان ذلك للذكرى أم لغيرها؛ للأحاديث الواردة في ذلك، وهي عامة في أنواع التصوير والصور للأحياء ولا يستثنى من ذلك إلا ما دعت إليه الضرورة‏.‏

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد‏,‏ وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

====

السؤال الأول من الفتوى رقم ‏(‏2296‏)‏‏:‏

س 1‏:‏ ما حكم التصوير بالكاميرا صورا عائلية وما شابهها من أجل الذكرى والتسلية فقط لا غير‏؟‏

ج 1‏:‏ تصوير الأحياء حرآم، بل من كبائر الذنوب سواء اتخذ المصور ذلك مهنة له أم لم يتخذها مهنة، وسواء كان التصوير نقشا أم رسما بالقلم ونحوه أم عكسا بالكاميرا ونحوها من الآلات أم نحتا لأحجار ونحوها‏.‏‏.‏ إلخ، وسواء كان ذلك للذكرى أم لغيرها؛ للأحاديث الواردة في ذلك، وهي عامة في أنواع التصوير والصور للأحياء ولا يستثنى من ذلك إلا ما دعت إليه الضرورة‏.‏

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد‏,‏ وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

=========


للمزيد :

http://www.al-eman.com/Islamlib/vie...?BID=262&CID=18

للنظر للفهرس ولمجلدات الفتاوي وللاستفادة :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=262


الدال على الخير كفاعله -- جزاكم الله خيراً..