CUT/THROAT
08-01-2005, 02:08 PM
الوفاق تتابع الانتخابات البلدية في شرق السعودية
الانتخابات في الاحساء تنظيم وتفوق شيعي وضياع وانقسام سني
الأحساء ( الوفاق )عبد الله الأحسائي
واصلت الانتخابات البلدية في محافظة الأحساء بتقدم ملحوظ لطائفة الشيعة على السنة حيث سجلت مراكز الشيعة وخاصة تلك التي في قرى الأحساء والتي يقطنها غالبية شيعية أعداداً فاقت التوقعات فهي الأكثر حضوراً على مستوى المملكة وخاصة في قرية العمران ...
(جريدة الوفاق ) تابعت الانتخابات البلدية في محافظة الأحساء والتي شهدت حركة مد وجزر بين إقبال وتراخي في التقدم إلى مراكز الانتخابات وأحال كثير من الناس أسباب هذا التقلب بين مراكز الانتخابات بين مسجل نسب عالية وأخرى نسب ضئيلة متواضعة إلى عدة أسباب منها :
ـــ الحملة الدعائية لهذه الانتخابات لم تكن على الصورة المطلوبة حيث اكتفي فيها بتعليق البسوترات الإعلانية في الشوارع واللوحات الدعائية المضيئة فقط ولم يكن هناك حملة بحجم هذه التجربة التي تعد الأولى من نوعها في المملكة والتي يجهلها الكثيرين خاصة في مجتمع أغلبه ريفي بسيط كمجتع الأحساء .
ــــ أعاد كثير من أصحاب الاختصاص ضعف الحملة الدعائية لكون القائمين عليها جهة واحدة يتيمة حيث أوكل أمر هذه الحملة لوكالة دعاية وإعلان واحة فقط وليست هي الأشهر على مستوى الأحساء ومن المحال أن تستطيع مهما كانت قدراتها وطاقتها أن تغطي جميع مدن وقرى الأحساء المتناثرة وذات الأعداد السكانية الهائلة .
ـــ لم يكن للمراكز الانتخابية أي دور فاعل في توسعة نشاطاتها كي تشمل خارج هذه المراكز كجولات توعية أو إقامة ندوات أو محاضرات في الأماكن العامة وأماكن تواجد السكان بل اقتصر عملهم على البقاء في هذه المراكز في انتظار من يأتي وما أن يصل المسجل المنتخب إلا ويبادر بأخذ بياناته دون بيان أي أثر لهذه الانتخابات أو تشجيعه على حث البقية والاكتفاء بتزويده بمنشورات بحاجة إلى وقت ليس بالسهل لقراءتها كون الشرح فيها تم بإسهاب مطول ممل يجعل المتصفح يرمي بها جانباً من أول نظرة .
ـــ اتضح لدى كثير من المواطنين أن العاملين في مراكز الانتخابات هم من منسوبي التعليم من معلمين وغيرهم ليس لديهم الخبرة الانتخابية الكافية التي تؤهلهم لقيادة مثل هذه المراكز حيث أنهم لم يخضعون لتدريبات حقيقية تشعر المواطن بأنه أقدم على مركز انتخابي يفهم من القائمين عليه ما يجري وأن هؤلاء الموظفين أتوا لتأدية عمل بهدف أن وراءه دخل مادي كمكافئة مالية مجزية .
ـــ إيمان كثير من المواطنين بأن مثل هذه الانتخابات لا تقدم ولا تؤخر وإنما هي مجرد دعاية لأمر محسوم إذ سيصل إلى هذه الانتخابات ومقاعدها أناس معروفين هم من وجهاء البلد وكبراء القوم من أصحاب المادة وأرباب التجارة وليس هناك ما يدعو للاهتمام كثيراً بالانتخاب ما دام الأمر محسوماً وهذا يرجع إلى قلة التوعية والفهم معاً لهذه الانتخابات التي تخدم المحافظة وذات تأثير فاعل في تقدم الخدمات فيها .
أما مظاهر الانتخاب في محافظة الأحساء فيبدو أنها أتت بصورة متواضعة من قبل السنة وأتت كبيرة وجادة من قبل الشيعة وأحال بعض السنة هذا الأمر إلى كون الشيعة أقلية متماسكة مترابطة وتحتاج إلى إثبات الوجود وأن مثل هذه الانتخابات فرصة لا تعوض لهذه الطائفة من أجل أن تعتلي مناصب تحريك القرار البلدي خاصة وأن الشيعة لديهم الكثير من أساليب الدعم الموجهة لمثل هذه المناسبات كبذل التجار وما يجمع في الحسينيات لأجل دعم من سينتخبونه ومن اتفقوا عليه منذ بدأ التسجيل فقد اتضحت الرؤيا لدى الشيعة حول من سينتخبون وهم أشخاص ليسوا بحاجة إلى الدعم في حقيقة الأمر ولكن كان هذا الاستعداد من قبل الشيعة من أجل المسابقة إلى العلو والارتقاء إلى حد لا يدع من مجال للمنافسة من قبل السنة..
أهل السنة في الأحساء انقسموا في انتخاباتهم بتكتلات وتجمعات تخبر عن نذير شؤم جراء هذه الانتخابات حيث قامت الأسر الكبيرة فيها بالتجمهر في مجالس الأسر وعمل اجتماعات متواصلة من أجل الاتفاق على شخص معين يرشح من كل أسرة من هذه الأسر ذات التعداد الكبير والنسب العالي من أجل إثبات الوجود ليس إلا ومن ثم بعد أن يرشح شخص من كل أسرة يعمل قرعة بين الجميع كي يتفقون جميعاً على شخص واحد ترشحه جميع هذه الأسر ويتجاوز تعداد هذه الأسر الثمان أسر وتعدادها في الأحساء قرابة الخمسين ألف شخص أو يزيدون ...
في حين أن باقي أسر السنة من البدو والحضر متفرقون كل يغني على ليلاه وكل أسرة تقوم بخطوات اجتهادية لا تكاد تسمن ولا تغني من جوع في ظاهرة تخبر عن تشتت في أصوات أهل السنة بين فلان وعلان في عصبية قبلية واضحة وانجراف وراء الأنساب وذوي القرابة فكل يريد من أسرته وإن كانت صغيرة أن يمثلها شخص يتم انتخابه وهذه فرصة لصالح طائفة الشيعة الذين اتفقوا على ثلاثة أو أربعة أشخاص فقط هم من سيوجهون جميع الشيعة إليهم أصواتهم ...
الشيعة في الأحساء كانت الحسينيات هي القلب النابض للحركة الانتخابية فمنها تشحذ الهمم ويوجه أبناء الطائفة الشيعية من قبل أئمتهم وأسيادهم بوجوب التسجيل في الانتخابات وأن من لم يسجل فهو آثم ويحول دون تقدم الشيعة في مجالات الحياة وتمكين المذهب الشيعي في البلاد ، ولم يكتفي الشيعية بذلك بل وضعوا الحوافز المشجعة للمنتخبين حيث أصبحت بعض التكتلات تسير حافلات لكبار السن إلى مراكز الانتخابات وتوصل من لا يستطيع الوصول إليها ، وحيث أن أكثر الموظفين في مراكز الانتخابات الشيعية هم من طائفة الشيعية كونها تقام في مدارس حكومية في تلك الأماكن التي تشكل كثافة سكانية شيعية فهم يبذلون الغالي والنفيس من أجل تسجيل أكبر عدد ممكن من المنتخبين وحثهم على المبادرة برسائل الجوال والاتصالات الهاتفية وغيرها من وسائل التوجيه والترغيب ..
أما أهل السنة فقد بدت منهم محاولات جيدة ولكنها ليست بحجم أهل السنة في الأحساء والذين يتجاوز عددهم 55 % من السكان فتبقى محاولات متواضعة اكتفت ببعض مجالس العمد في الأحياء وحث الناس في خطب الجمع في المساجد بشكل تلميح في آخر الخطبة أو بعد صلاة الجمعة دون تفصيل وبيان على أهمية هذه الانتخابات وخاصة في محافظة كالأحساء يجب أن يدرك الجميع من السنة فيها أنهم في ميدان تنافس ليس بين أسرة وأخرى أو بين قبيلة وتلك بل بين طائفة سنية وأخرى شيعية ؟؟؟
وهناك مخاوف كبيرة من باحثين وأكاديميين في محافظة الأحساء من السنوات القادمة في انتخابات جديدة قد يسمح للنساء فيها بالانتخاب حيث لن يتوانى الشيعة في تشجيع نسائهم من أجل الإدلاء بأصواتهم في مراكز الانتخابات ويقدمون على المشاركة بفاعلية في حين أن النساء من السنة ستحكمهن العادات والتقاليد القبلية والأسرية والدينية في إحجام كثيرات عن التصويت مما سيجعل المجال محل تنافس كبير يرجح كفة الشيعة على السنة في محافظة الأحساء بالرغم من أغلبية السنة في هذه المحافظة ، وذكروا أنه إذا ما أقر تصويت المرأة في انتخابات قادمة فإن الحمل سيكون ثقيلاً على أهل السنة حيث أنهم بحاجة إلى توعية تفوق توعية الرجال في مثل هذه الانتخابات البلدية الحالية عشرات المرات وبحاجة إلى مرونة وتنازلات .
وأكد أهالي الأحياء أن الاكتفاء ببعض مدارس المحافظة كمراكز للانتخاب وفي أحياء متناثرة حيث يكون مركزاً لكل ثلاثة أو أربعة أحياء أمر لم يكن إيجابياً البتة حيث أن توزيع المراكز لم يكن مدروساً الدراسة الكافية بين الأحياء ذات التعداد السكاني الكبير والمواقع الاستراتيجية والبارزة في المحافظة فمن الغريب أن تجد مركزاً انتخابياً في وسط حي لا يوجد إشارة تدل على وجوده فيه سوى لوحة علقت على جدار هذه المدرسة تحمل رقم المركز فقط .
لا زال أبناء العلقمي الخونة يبحثون عن أماكن لهم بيننا
ألم يفهموا أنهم أنجس خلق الله ( المشركين ) كأمثالهم من اليهود والنصارى
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة28
ولكن المؤسف ليس مافعلوه أوما يصبون اليه
المؤسف التفات إخواننا السنة للعصبية القبلية من يكون المرشح وووو
وهاهم أبناء العلقمي كعادتهم يتحركون كالجرذان للبحث عن منصب ثم بعد ذلك تكون لهم مطالب
قبحهم الله من سيدهم بوش حتى القسيس تاني والقدم والرجل أقصد الصدر
ويبدوا أنهم وعدوا من يصوت بحرية الزنا وتسهيله أقصد التمتع وتسهيله لمن يصوت
فندائنا لأبناء السنة أن يحذروا
فأبناء العلقمي لا زالوا يتحركون بين أقدامكم ليس عليكم سوى سحقهم
ليعرفوا قدرهم
الانتخابات في الاحساء تنظيم وتفوق شيعي وضياع وانقسام سني
الأحساء ( الوفاق )عبد الله الأحسائي
واصلت الانتخابات البلدية في محافظة الأحساء بتقدم ملحوظ لطائفة الشيعة على السنة حيث سجلت مراكز الشيعة وخاصة تلك التي في قرى الأحساء والتي يقطنها غالبية شيعية أعداداً فاقت التوقعات فهي الأكثر حضوراً على مستوى المملكة وخاصة في قرية العمران ...
(جريدة الوفاق ) تابعت الانتخابات البلدية في محافظة الأحساء والتي شهدت حركة مد وجزر بين إقبال وتراخي في التقدم إلى مراكز الانتخابات وأحال كثير من الناس أسباب هذا التقلب بين مراكز الانتخابات بين مسجل نسب عالية وأخرى نسب ضئيلة متواضعة إلى عدة أسباب منها :
ـــ الحملة الدعائية لهذه الانتخابات لم تكن على الصورة المطلوبة حيث اكتفي فيها بتعليق البسوترات الإعلانية في الشوارع واللوحات الدعائية المضيئة فقط ولم يكن هناك حملة بحجم هذه التجربة التي تعد الأولى من نوعها في المملكة والتي يجهلها الكثيرين خاصة في مجتمع أغلبه ريفي بسيط كمجتع الأحساء .
ــــ أعاد كثير من أصحاب الاختصاص ضعف الحملة الدعائية لكون القائمين عليها جهة واحدة يتيمة حيث أوكل أمر هذه الحملة لوكالة دعاية وإعلان واحة فقط وليست هي الأشهر على مستوى الأحساء ومن المحال أن تستطيع مهما كانت قدراتها وطاقتها أن تغطي جميع مدن وقرى الأحساء المتناثرة وذات الأعداد السكانية الهائلة .
ـــ لم يكن للمراكز الانتخابية أي دور فاعل في توسعة نشاطاتها كي تشمل خارج هذه المراكز كجولات توعية أو إقامة ندوات أو محاضرات في الأماكن العامة وأماكن تواجد السكان بل اقتصر عملهم على البقاء في هذه المراكز في انتظار من يأتي وما أن يصل المسجل المنتخب إلا ويبادر بأخذ بياناته دون بيان أي أثر لهذه الانتخابات أو تشجيعه على حث البقية والاكتفاء بتزويده بمنشورات بحاجة إلى وقت ليس بالسهل لقراءتها كون الشرح فيها تم بإسهاب مطول ممل يجعل المتصفح يرمي بها جانباً من أول نظرة .
ـــ اتضح لدى كثير من المواطنين أن العاملين في مراكز الانتخابات هم من منسوبي التعليم من معلمين وغيرهم ليس لديهم الخبرة الانتخابية الكافية التي تؤهلهم لقيادة مثل هذه المراكز حيث أنهم لم يخضعون لتدريبات حقيقية تشعر المواطن بأنه أقدم على مركز انتخابي يفهم من القائمين عليه ما يجري وأن هؤلاء الموظفين أتوا لتأدية عمل بهدف أن وراءه دخل مادي كمكافئة مالية مجزية .
ـــ إيمان كثير من المواطنين بأن مثل هذه الانتخابات لا تقدم ولا تؤخر وإنما هي مجرد دعاية لأمر محسوم إذ سيصل إلى هذه الانتخابات ومقاعدها أناس معروفين هم من وجهاء البلد وكبراء القوم من أصحاب المادة وأرباب التجارة وليس هناك ما يدعو للاهتمام كثيراً بالانتخاب ما دام الأمر محسوماً وهذا يرجع إلى قلة التوعية والفهم معاً لهذه الانتخابات التي تخدم المحافظة وذات تأثير فاعل في تقدم الخدمات فيها .
أما مظاهر الانتخاب في محافظة الأحساء فيبدو أنها أتت بصورة متواضعة من قبل السنة وأتت كبيرة وجادة من قبل الشيعة وأحال بعض السنة هذا الأمر إلى كون الشيعة أقلية متماسكة مترابطة وتحتاج إلى إثبات الوجود وأن مثل هذه الانتخابات فرصة لا تعوض لهذه الطائفة من أجل أن تعتلي مناصب تحريك القرار البلدي خاصة وأن الشيعة لديهم الكثير من أساليب الدعم الموجهة لمثل هذه المناسبات كبذل التجار وما يجمع في الحسينيات لأجل دعم من سينتخبونه ومن اتفقوا عليه منذ بدأ التسجيل فقد اتضحت الرؤيا لدى الشيعة حول من سينتخبون وهم أشخاص ليسوا بحاجة إلى الدعم في حقيقة الأمر ولكن كان هذا الاستعداد من قبل الشيعة من أجل المسابقة إلى العلو والارتقاء إلى حد لا يدع من مجال للمنافسة من قبل السنة..
أهل السنة في الأحساء انقسموا في انتخاباتهم بتكتلات وتجمعات تخبر عن نذير شؤم جراء هذه الانتخابات حيث قامت الأسر الكبيرة فيها بالتجمهر في مجالس الأسر وعمل اجتماعات متواصلة من أجل الاتفاق على شخص معين يرشح من كل أسرة من هذه الأسر ذات التعداد الكبير والنسب العالي من أجل إثبات الوجود ليس إلا ومن ثم بعد أن يرشح شخص من كل أسرة يعمل قرعة بين الجميع كي يتفقون جميعاً على شخص واحد ترشحه جميع هذه الأسر ويتجاوز تعداد هذه الأسر الثمان أسر وتعدادها في الأحساء قرابة الخمسين ألف شخص أو يزيدون ...
في حين أن باقي أسر السنة من البدو والحضر متفرقون كل يغني على ليلاه وكل أسرة تقوم بخطوات اجتهادية لا تكاد تسمن ولا تغني من جوع في ظاهرة تخبر عن تشتت في أصوات أهل السنة بين فلان وعلان في عصبية قبلية واضحة وانجراف وراء الأنساب وذوي القرابة فكل يريد من أسرته وإن كانت صغيرة أن يمثلها شخص يتم انتخابه وهذه فرصة لصالح طائفة الشيعة الذين اتفقوا على ثلاثة أو أربعة أشخاص فقط هم من سيوجهون جميع الشيعة إليهم أصواتهم ...
الشيعة في الأحساء كانت الحسينيات هي القلب النابض للحركة الانتخابية فمنها تشحذ الهمم ويوجه أبناء الطائفة الشيعية من قبل أئمتهم وأسيادهم بوجوب التسجيل في الانتخابات وأن من لم يسجل فهو آثم ويحول دون تقدم الشيعة في مجالات الحياة وتمكين المذهب الشيعي في البلاد ، ولم يكتفي الشيعية بذلك بل وضعوا الحوافز المشجعة للمنتخبين حيث أصبحت بعض التكتلات تسير حافلات لكبار السن إلى مراكز الانتخابات وتوصل من لا يستطيع الوصول إليها ، وحيث أن أكثر الموظفين في مراكز الانتخابات الشيعية هم من طائفة الشيعية كونها تقام في مدارس حكومية في تلك الأماكن التي تشكل كثافة سكانية شيعية فهم يبذلون الغالي والنفيس من أجل تسجيل أكبر عدد ممكن من المنتخبين وحثهم على المبادرة برسائل الجوال والاتصالات الهاتفية وغيرها من وسائل التوجيه والترغيب ..
أما أهل السنة فقد بدت منهم محاولات جيدة ولكنها ليست بحجم أهل السنة في الأحساء والذين يتجاوز عددهم 55 % من السكان فتبقى محاولات متواضعة اكتفت ببعض مجالس العمد في الأحياء وحث الناس في خطب الجمع في المساجد بشكل تلميح في آخر الخطبة أو بعد صلاة الجمعة دون تفصيل وبيان على أهمية هذه الانتخابات وخاصة في محافظة كالأحساء يجب أن يدرك الجميع من السنة فيها أنهم في ميدان تنافس ليس بين أسرة وأخرى أو بين قبيلة وتلك بل بين طائفة سنية وأخرى شيعية ؟؟؟
وهناك مخاوف كبيرة من باحثين وأكاديميين في محافظة الأحساء من السنوات القادمة في انتخابات جديدة قد يسمح للنساء فيها بالانتخاب حيث لن يتوانى الشيعة في تشجيع نسائهم من أجل الإدلاء بأصواتهم في مراكز الانتخابات ويقدمون على المشاركة بفاعلية في حين أن النساء من السنة ستحكمهن العادات والتقاليد القبلية والأسرية والدينية في إحجام كثيرات عن التصويت مما سيجعل المجال محل تنافس كبير يرجح كفة الشيعة على السنة في محافظة الأحساء بالرغم من أغلبية السنة في هذه المحافظة ، وذكروا أنه إذا ما أقر تصويت المرأة في انتخابات قادمة فإن الحمل سيكون ثقيلاً على أهل السنة حيث أنهم بحاجة إلى توعية تفوق توعية الرجال في مثل هذه الانتخابات البلدية الحالية عشرات المرات وبحاجة إلى مرونة وتنازلات .
وأكد أهالي الأحياء أن الاكتفاء ببعض مدارس المحافظة كمراكز للانتخاب وفي أحياء متناثرة حيث يكون مركزاً لكل ثلاثة أو أربعة أحياء أمر لم يكن إيجابياً البتة حيث أن توزيع المراكز لم يكن مدروساً الدراسة الكافية بين الأحياء ذات التعداد السكاني الكبير والمواقع الاستراتيجية والبارزة في المحافظة فمن الغريب أن تجد مركزاً انتخابياً في وسط حي لا يوجد إشارة تدل على وجوده فيه سوى لوحة علقت على جدار هذه المدرسة تحمل رقم المركز فقط .
لا زال أبناء العلقمي الخونة يبحثون عن أماكن لهم بيننا
ألم يفهموا أنهم أنجس خلق الله ( المشركين ) كأمثالهم من اليهود والنصارى
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة28
ولكن المؤسف ليس مافعلوه أوما يصبون اليه
المؤسف التفات إخواننا السنة للعصبية القبلية من يكون المرشح وووو
وهاهم أبناء العلقمي كعادتهم يتحركون كالجرذان للبحث عن منصب ثم بعد ذلك تكون لهم مطالب
قبحهم الله من سيدهم بوش حتى القسيس تاني والقدم والرجل أقصد الصدر
ويبدوا أنهم وعدوا من يصوت بحرية الزنا وتسهيله أقصد التمتع وتسهيله لمن يصوت
فندائنا لأبناء السنة أن يحذروا
فأبناء العلقمي لا زالوا يتحركون بين أقدامكم ليس عليكم سوى سحقهم
ليعرفوا قدرهم