د. فيصل شوقى
08-01-2005, 08:37 PM
هل كان الزلزال طبيعى أو تفجير ذرى؟
بصراحة العبارة عندما حدث الزلزال الكبير وتناقلته الأخبار ومن ضمن ما ذكرته عنه إنه كان بقوة درجة 9 ، وهذا هو أعلى قوة للزلزال فى عصرنا هذا. ومن الغريب العجيب أيضاً الصمت الرهيب "للبيت الأبيض" ودكتاتوره بوش الذى عكف عليه لمدة أربعة أيام متوالية!
وعندما بدأت الصحافة تتسائل عن سر صمت بوش الغامض بخصوص عدم تحدثه عن كارثة كهذه أو على الأقل إرسال تعازى للبلاد المتضررة فقد تفضل بوش عابد الشيطان وأبدى حزنه (المصطنع) على ما حدث وصرّح بأنه سيقدم إعانة مالية لمساعدة البلاد المتضررة بهذا الزلزال وحددها بمبلغ 15 مليون دولار! يا لا العجب؟ وبعد ذلك اضطر إلى زيادة المبلغ إلى 35 مليون دولار وبعدها ارتفع المبلغ ليشمل إعانات وتبرعات خاصة من قبل الأمريكان أنفسهم وصل إلى 350 مليون دولار.
والسؤال الآن، كيف يحزن بوش والمتضررين فى الدرجة الأولى هم المسلمين الذين يقتلوا بواسطته كل يوم والذى يريد إبادتهم لأنهم كُفار!؟
وقام اخشيدى أمريكا (باول) وزير خارجيته بالذهاب إلى البلاد المتضررة مقدماً بيد المساعدة المالية (السخية) وبيد أخرى يطلب من تلك البلاد، وبكل وقاحة، الوقوف مع أمريكا لمكافحة الإرهاب! يا له من موقف مُشرف وشهامة لبلد الحضارة!
ولقد سارعت المؤسسات الدينية الأمريكية باستغلال فرصة الزلزال للم التبرعات ووضع معظمها فى جيوبهم والذهاب "لإغاثة" المنكوبين بيد واحدة تعطى المساعدات وبيد أخرى تعمل على أن تنصرهم! أى بالعربى "يصيدون فى الميّة العكرة." يا لها من قيم أمريكية عفنة وخسيسة! ولقد سارع الكثير من الأمريكان بعمل مواقع وهمية إلكترونية لجمع التبرعات! موقف مُشرّف للغاية!
وقامت وسائل الإعلام الأمريكية بالتحدث مراراً وتكراراً عن كرم أمريكا والشعب الأمريكى ويتسائلون فيما إذا كانت البلاد الإسلامية ستعترف بالمعروف والجميل والمساعدات الأمريكية!
بكل هذه الوقاحة والعجرفة الأمريكية لإنهم يطلبون ثمناً مُسبقاً لمساعداتهم "الإنسانية"! وهذا يجلب الذاكرة بخصوص طلب أمريكا من دول الخليج وعلى رأسهم المملكة بأن يسددوا فاتورة حسابهم من نفقات عسكرية أمريكية ثمناً لمساعدتهم على تدمير أكبر قوة عربية وهى العراق. وبالفعل، حرب الخليج الصهيوأمريكية لم تُكلف أمريكا قرشاً واحداً. أى أن أمريكا استعملت البترول العربى والمال العربى والأراضى العربية للقضاء على دولة عربية مستقلة.
وكما ذكرت سالفاً بأن ردة الفعل الأمريكية الحكومية كانت بطيئة للغاية وأخذت أربعة أيام كما أن ما حدث ومقتل الآلف المؤلفة لا يعنى أمريكا وساساتها! وإذا رجعنا إلى ذكر أوّل مبلغ صرح به بوش كتبرع للدول المصابة وهو مبلغ 15 مليون دولار فإن هذا التصريح بمثابة إضافة إهانة للجرح!
ونرى كم هى أمريكا و إنجلترا سخيّة فى إيجاد المبالغ الكافية والتى تُقدر بالبلايين لشن حروب ضد أمة العرب والمسلمين وتمزيق المصاحف ووضعها فى المراحض وقتل الشيوخ الجرحى فى المساجد وقتل النساء والأطفال والأولاد والرجال وحتى الحيوانات وحرق النباتات وهتك الأعراض وسجن الأبرياء وتعذيب العرب والمسلمين بما يتنافى مع تعاليم الأديان والمواثيق الدولية والأخلاقية، ولا تجد أمريكا وإنجلترا الأموال الكافية للمساعدة فى الكارثة الإنسانية!
صمت أمريكا المتمثل فى بوش عابد الشيطان ولمدة أربعة أيام هو أمر مشكوك فيه. حتى عندما ظهر بوش على شاشة التلفزيون كان مضطرب (لا ليس حزيناً). ولماذا كل هذا الاضطراب؟ ولقد تجلى اضطرابه فى تخصيص ذلك المبلغ البسيط للغاية للإعانة وهو 15 مليون دولار!
وكما هى العادة، لقد استغلت أمريكا هذا الزلزال أبشع استغلال وهذا ليس بغريب عن المجتمع الرأسمالى. لقد حصرت مساعدتها لتلك البلاد المتضررة فى تحسين صورة أمريكا فى المنطقة! والسؤال الآن هو: هل المساعدات الأمريكية لله أو أنها عمل سياسى مُعفّن.
وهناك سؤال يطرح نفسه، لماذا لم تستطيع تلك الدولة المصابة التنبؤ بالزلزال بالرغم من أنه لديها المعدات اللازمة (أى نعم ليست متقدمة كمعدات الغرب) لكن تفى بالغرض؟ وحكاية الزلازل ليست بغريبة عن المنطقة ولكن ليس بمثل هذه القوة والدمار. ولقد قدرت قوة الزلزال بما يعادل 100 قنبلة ذرية كالتى سقطت على مدينة هوريشما اليابانية وحرقت الأخضر واليابس وقتل الآلاف من نساء وأطفال ورجال وحيوانات ونباتات ولا تنسوا الذين ماتوا من الإشعاعات الذرية فيما بعد أو قضوا معظم حياتهم فى ألم وفى عاهات دائمة.
ولقد صرّحت فى حينه وكالات الأنباء ومنها الأمريكية بان السلطات الأمريكية كانت على علم بما حدث ولم تتفضل بإخبار البلاد الواقعة فى نطاق منطقة الزلزال، وكما صرّحت وكالات الأنباء بأن القوات الأمريكية المتمركزة فى منطقة الزلزال كانت على علم به على الأقل بساعة كاملة! قولوا لى، ألا يكفى هذا الوقت لإخلاء مناطق الزلزال ونجاة الآلاف من البشر، رجالاً ونساءً وأطفالاً؟
ولدينا هنا عدة أسئلة:
1 - هل كان الزلزال كارثة طبيعية أو أنه انفجار نووى (مُتعمّد أو غير مُتعمّد)؟
2 - ماذا كانت تفعل الغواصة ممفيس الذرية والمتقدمة تكنولوجياً للغاية فى تلك المنطقة؟
3 - لماذا كل هذا الصمت عن القاعدة الأمريكية (جزيرة صغيرة) التى كانت على مقربة من الانفجار والمجهزة بأحدث الوسائل الإلكترونية، وخصوصاً بأنها مركز كافة العمليات الحربية الأمريكية فى المنطقة والتى تشرف على العمليات المتابعة والتجسس بدأ بالصين وانتهاءً بالعراق والشرق الأوسط، ومن تلك القاعدة قلعت وتقلع قاذفات القنابل العملاقة ب 52؟
4 - وإذا لم تتضرر تلك القاعدة وبشكل كبير وكلنا نعرف بأن ردة فعل الزلزال كان قد وصل إلى عُمان والصومال وتسبب فى قتل العشرات فكيف الحال بجزيرة صغيرة تقع على مقربة من الزلزال ولماذا سارعت القوات الأمريكية التى كانت تتواجد فى تلك الجزيرة للتمركز فى الكويت؟
5 - أريد أن أذكركم بحادثة وقعت فى منتصف التسعينات، عندما انفجرت غواصة روسية فقد شككت أنا فى ذلك الوقت بأن لأمريكا ضلعاً فيها. ومؤخراً فقط تناقلت الأنباء بأن بوتين وكلنتن قد تجنبا حرباً نووية بحل المشكلة حلاً دبلوماسياً. أى أنه اعتراف ضمنى بأن أمريكا كانت وراء تفجير الغواصة الذرية الروسية وبأسلحة سرّية للغاية (الميكروويف)! إن دّل هذا على شئ فهو يدل على عدم اكتراث أمريكا بالأمن العالمى ولهذا فليس مستبعد على الإطلاق بأن الانفجار إمّا انه كان عمداً مع سبق الإصرار أو أنه حادث نتيجة تدمير غواصة أمريكية ذرية فى المنطقة. الأيام فقط تستطيع أن تقول لنا الحقيقة.
6 - وقد يسأل البعض هل الغرب بهذا الغباء أو الشر؟ فأقول لما لا؟ النرويج وفى أواخر حكم يلسن رئيس روسيا كانت قد أطلقت (وبكل بساطة) صاروخاً أخترق أجواء روسيا حتى أن جنرالات يلسن قد أخبروه بأن البلاد تتعرض لضربة ذرية، وانتظروا منه أن يعطى أوامره لإطلاق الصواريخ النووية على الغرب كله. وبالفعل فتح يلسن الحقيبة السرية المعدة خصيصاً لإعطاء الأوامر لإطلاق الصواريخ النووية عن طريق ضغط زراً خاصاً وكان يلسن يتصبب عرقاً فى ذلك الوقت حسب وصف قواده، وكان يتردد لفعل هذا وفى آخر الأمر (وهذا ستر الله تعالى ورحمته للبشرية) لم يطلق يلسن صواريخه على الغرب.
والسؤال الآن لماذا فعلت النرويج مثل هذا العمل الشيطانى؟ الإجابة عند حكام النرويج.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة وعملاء وحكام جهلة جبناء سفهاء.
د. فيصل شوقى
بصراحة العبارة عندما حدث الزلزال الكبير وتناقلته الأخبار ومن ضمن ما ذكرته عنه إنه كان بقوة درجة 9 ، وهذا هو أعلى قوة للزلزال فى عصرنا هذا. ومن الغريب العجيب أيضاً الصمت الرهيب "للبيت الأبيض" ودكتاتوره بوش الذى عكف عليه لمدة أربعة أيام متوالية!
وعندما بدأت الصحافة تتسائل عن سر صمت بوش الغامض بخصوص عدم تحدثه عن كارثة كهذه أو على الأقل إرسال تعازى للبلاد المتضررة فقد تفضل بوش عابد الشيطان وأبدى حزنه (المصطنع) على ما حدث وصرّح بأنه سيقدم إعانة مالية لمساعدة البلاد المتضررة بهذا الزلزال وحددها بمبلغ 15 مليون دولار! يا لا العجب؟ وبعد ذلك اضطر إلى زيادة المبلغ إلى 35 مليون دولار وبعدها ارتفع المبلغ ليشمل إعانات وتبرعات خاصة من قبل الأمريكان أنفسهم وصل إلى 350 مليون دولار.
والسؤال الآن، كيف يحزن بوش والمتضررين فى الدرجة الأولى هم المسلمين الذين يقتلوا بواسطته كل يوم والذى يريد إبادتهم لأنهم كُفار!؟
وقام اخشيدى أمريكا (باول) وزير خارجيته بالذهاب إلى البلاد المتضررة مقدماً بيد المساعدة المالية (السخية) وبيد أخرى يطلب من تلك البلاد، وبكل وقاحة، الوقوف مع أمريكا لمكافحة الإرهاب! يا له من موقف مُشرف وشهامة لبلد الحضارة!
ولقد سارعت المؤسسات الدينية الأمريكية باستغلال فرصة الزلزال للم التبرعات ووضع معظمها فى جيوبهم والذهاب "لإغاثة" المنكوبين بيد واحدة تعطى المساعدات وبيد أخرى تعمل على أن تنصرهم! أى بالعربى "يصيدون فى الميّة العكرة." يا لها من قيم أمريكية عفنة وخسيسة! ولقد سارع الكثير من الأمريكان بعمل مواقع وهمية إلكترونية لجمع التبرعات! موقف مُشرّف للغاية!
وقامت وسائل الإعلام الأمريكية بالتحدث مراراً وتكراراً عن كرم أمريكا والشعب الأمريكى ويتسائلون فيما إذا كانت البلاد الإسلامية ستعترف بالمعروف والجميل والمساعدات الأمريكية!
بكل هذه الوقاحة والعجرفة الأمريكية لإنهم يطلبون ثمناً مُسبقاً لمساعداتهم "الإنسانية"! وهذا يجلب الذاكرة بخصوص طلب أمريكا من دول الخليج وعلى رأسهم المملكة بأن يسددوا فاتورة حسابهم من نفقات عسكرية أمريكية ثمناً لمساعدتهم على تدمير أكبر قوة عربية وهى العراق. وبالفعل، حرب الخليج الصهيوأمريكية لم تُكلف أمريكا قرشاً واحداً. أى أن أمريكا استعملت البترول العربى والمال العربى والأراضى العربية للقضاء على دولة عربية مستقلة.
وكما ذكرت سالفاً بأن ردة الفعل الأمريكية الحكومية كانت بطيئة للغاية وأخذت أربعة أيام كما أن ما حدث ومقتل الآلف المؤلفة لا يعنى أمريكا وساساتها! وإذا رجعنا إلى ذكر أوّل مبلغ صرح به بوش كتبرع للدول المصابة وهو مبلغ 15 مليون دولار فإن هذا التصريح بمثابة إضافة إهانة للجرح!
ونرى كم هى أمريكا و إنجلترا سخيّة فى إيجاد المبالغ الكافية والتى تُقدر بالبلايين لشن حروب ضد أمة العرب والمسلمين وتمزيق المصاحف ووضعها فى المراحض وقتل الشيوخ الجرحى فى المساجد وقتل النساء والأطفال والأولاد والرجال وحتى الحيوانات وحرق النباتات وهتك الأعراض وسجن الأبرياء وتعذيب العرب والمسلمين بما يتنافى مع تعاليم الأديان والمواثيق الدولية والأخلاقية، ولا تجد أمريكا وإنجلترا الأموال الكافية للمساعدة فى الكارثة الإنسانية!
صمت أمريكا المتمثل فى بوش عابد الشيطان ولمدة أربعة أيام هو أمر مشكوك فيه. حتى عندما ظهر بوش على شاشة التلفزيون كان مضطرب (لا ليس حزيناً). ولماذا كل هذا الاضطراب؟ ولقد تجلى اضطرابه فى تخصيص ذلك المبلغ البسيط للغاية للإعانة وهو 15 مليون دولار!
وكما هى العادة، لقد استغلت أمريكا هذا الزلزال أبشع استغلال وهذا ليس بغريب عن المجتمع الرأسمالى. لقد حصرت مساعدتها لتلك البلاد المتضررة فى تحسين صورة أمريكا فى المنطقة! والسؤال الآن هو: هل المساعدات الأمريكية لله أو أنها عمل سياسى مُعفّن.
وهناك سؤال يطرح نفسه، لماذا لم تستطيع تلك الدولة المصابة التنبؤ بالزلزال بالرغم من أنه لديها المعدات اللازمة (أى نعم ليست متقدمة كمعدات الغرب) لكن تفى بالغرض؟ وحكاية الزلازل ليست بغريبة عن المنطقة ولكن ليس بمثل هذه القوة والدمار. ولقد قدرت قوة الزلزال بما يعادل 100 قنبلة ذرية كالتى سقطت على مدينة هوريشما اليابانية وحرقت الأخضر واليابس وقتل الآلاف من نساء وأطفال ورجال وحيوانات ونباتات ولا تنسوا الذين ماتوا من الإشعاعات الذرية فيما بعد أو قضوا معظم حياتهم فى ألم وفى عاهات دائمة.
ولقد صرّحت فى حينه وكالات الأنباء ومنها الأمريكية بان السلطات الأمريكية كانت على علم بما حدث ولم تتفضل بإخبار البلاد الواقعة فى نطاق منطقة الزلزال، وكما صرّحت وكالات الأنباء بأن القوات الأمريكية المتمركزة فى منطقة الزلزال كانت على علم به على الأقل بساعة كاملة! قولوا لى، ألا يكفى هذا الوقت لإخلاء مناطق الزلزال ونجاة الآلاف من البشر، رجالاً ونساءً وأطفالاً؟
ولدينا هنا عدة أسئلة:
1 - هل كان الزلزال كارثة طبيعية أو أنه انفجار نووى (مُتعمّد أو غير مُتعمّد)؟
2 - ماذا كانت تفعل الغواصة ممفيس الذرية والمتقدمة تكنولوجياً للغاية فى تلك المنطقة؟
3 - لماذا كل هذا الصمت عن القاعدة الأمريكية (جزيرة صغيرة) التى كانت على مقربة من الانفجار والمجهزة بأحدث الوسائل الإلكترونية، وخصوصاً بأنها مركز كافة العمليات الحربية الأمريكية فى المنطقة والتى تشرف على العمليات المتابعة والتجسس بدأ بالصين وانتهاءً بالعراق والشرق الأوسط، ومن تلك القاعدة قلعت وتقلع قاذفات القنابل العملاقة ب 52؟
4 - وإذا لم تتضرر تلك القاعدة وبشكل كبير وكلنا نعرف بأن ردة فعل الزلزال كان قد وصل إلى عُمان والصومال وتسبب فى قتل العشرات فكيف الحال بجزيرة صغيرة تقع على مقربة من الزلزال ولماذا سارعت القوات الأمريكية التى كانت تتواجد فى تلك الجزيرة للتمركز فى الكويت؟
5 - أريد أن أذكركم بحادثة وقعت فى منتصف التسعينات، عندما انفجرت غواصة روسية فقد شككت أنا فى ذلك الوقت بأن لأمريكا ضلعاً فيها. ومؤخراً فقط تناقلت الأنباء بأن بوتين وكلنتن قد تجنبا حرباً نووية بحل المشكلة حلاً دبلوماسياً. أى أنه اعتراف ضمنى بأن أمريكا كانت وراء تفجير الغواصة الذرية الروسية وبأسلحة سرّية للغاية (الميكروويف)! إن دّل هذا على شئ فهو يدل على عدم اكتراث أمريكا بالأمن العالمى ولهذا فليس مستبعد على الإطلاق بأن الانفجار إمّا انه كان عمداً مع سبق الإصرار أو أنه حادث نتيجة تدمير غواصة أمريكية ذرية فى المنطقة. الأيام فقط تستطيع أن تقول لنا الحقيقة.
6 - وقد يسأل البعض هل الغرب بهذا الغباء أو الشر؟ فأقول لما لا؟ النرويج وفى أواخر حكم يلسن رئيس روسيا كانت قد أطلقت (وبكل بساطة) صاروخاً أخترق أجواء روسيا حتى أن جنرالات يلسن قد أخبروه بأن البلاد تتعرض لضربة ذرية، وانتظروا منه أن يعطى أوامره لإطلاق الصواريخ النووية على الغرب كله. وبالفعل فتح يلسن الحقيبة السرية المعدة خصيصاً لإعطاء الأوامر لإطلاق الصواريخ النووية عن طريق ضغط زراً خاصاً وكان يلسن يتصبب عرقاً فى ذلك الوقت حسب وصف قواده، وكان يتردد لفعل هذا وفى آخر الأمر (وهذا ستر الله تعالى ورحمته للبشرية) لم يطلق يلسن صواريخه على الغرب.
والسؤال الآن لماذا فعلت النرويج مثل هذا العمل الشيطانى؟ الإجابة عند حكام النرويج.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة وعملاء وحكام جهلة جبناء سفهاء.
د. فيصل شوقى