Men_Tikreit
09-01-2005, 11:56 PM
تصاعد وتيرة الهجمات يهدد الانتخابات العراقية
تحليل
بول رينولدز
مراسل بي بي سي للشؤون الدولية
بينما يتركز انتباه العالم على كارثة زلزال آسيا، يزداد الوضع في العراق تدهورا بشكل حاد حيث تطورت العمليات المسلحة إلى ما يشبه الحرب المفتوحة.
وقد قدر رئيس المخابرات العراقية الجنرال محمد شهواني عدد المسلحين في العراق الان بـ 200 ألف، بينهم 40 ألفا قيل إنهم مقاتلون رئيسيون فيما الباقي من المتطوعين والداعمين لهم.
وهذه الارقام لا تدل مطلقا على أن العمليات المسلحة مجرد تمرد بل حرب.
ورغم الدعوات المطالبة بتأجيل الانتخابات العراقية عن موعدها المقرر في 30 من الشهر الجاري، إلا أن رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي أصر يوم الاربعاء على إجرائها في موعدها قائلا إنه سيكون لها دور كبير في تهدئة الوضع وتمكين الحكومة الجديدة من مواجهة التهديدات المقبلة بأسلوب حاسم.
لكن ذلك يثير تساؤلات بشأن ما الذي سيحدث إذا ما أجريت الانتخابات وواصل المقاتلون، وهم في غالبيتهم من الاسلاميين السنة والوطنيين، هجماتهم.
في حال استمرار المسلحين، فإنه من المرجح أن يندلع صراع بينهم وبين الفائزين في الانتخابات، وهي أحزاب تمثل الاغلبية الشيعية، وقد يؤدي هذا بدوره إلى حرب أهلية.
وقد دعا زعماء الشيعة إلى إجراء حوار مع ممثلي السنة (بداء يراودهم الشك في سيدهم الامريكي)على أمل تجنب مثل هذا السيناريو للاحداث.
ولم يدع أحد بعد بشكل صريح إلى انسحاب القوات الامريكية من العراق كثمن لانهاء الجزء الوطني من المقاومة على الاقل، لكن الفكرة قد تطفو على السطح عند مرحلة ما.
وستكون الاوضاع بعد الثلاثين من يناير أسوأ في حال كان إقبال الناخبين ضعيفا في المناطق ذات الاغلبية السنية حيث سيكون صوت السنة حينها خافتا وسيدعمون العمليات المسلحة.
وقد تجلت قوة المقاتلين مجددا في عملية اغتيال محافظ بغداد علي الحيدري يوم الثلاثاء ضمن سلسلة الهجمات القوية الاخيرة.
وجاء المثال الاخر في استهداف ناقلة محملة بالمتفجرات يقودها انتحاري مقرا للقوات العراقية الخاصة مما أسفر عن مقتل ثمانية من الكوماندوز العراقي.
وحدة الكوماندوز هذه تشكلت كوحدة خاصة لاستهداف المسلحين الذين تقف قوات الشرطة والحرس الوطني أمامهم في عجز، وبدلا من ذلك كانت هي الهدف. (الجاي يصيد اصبح هو الطريدة)
فقد السيطرة وكانت القوات الامريكية تقول حتى وقت قريب إن عدد المقاتلين في العراق يبلغ حوالي 25 الف مقاتل. (مسلسل الكذب مستمر ولا ينتهي من 200الف الى 25الف? يعني الكذب عشر اضعاف)
لكن الجنرال شهواني لم يرفع هذه التقديرات فحسب، بل إنه وضعها في سياقها الاوسع من التأييد والدعم النشط حول المقاتلين وهو ما قد يقدم صورة أوضح.
وقد علق انتوني كوردسمان، المحلل بمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطن بقوله "إن الارقام العراقية (حول عدد المسلحين) تقر بحقيقة أن التمرد في العراق يحظى بدعم واسع في المناطق السنية، بينما الارقام الامريكية تقلل ذلك إلى مستوى الانكار".
وسعى كوردسمان يشير خلال الشهور الماضية إلى تبيين ضعف القوات العراقية قائلا إنهم غير مؤهلين وإنهم "أرسلوا ليموتوا".
إن مستوى الهجمات أصبح الان عاليا ومتطورا بشكل كبير بحيث لم يكن أمرا مدهشا أن يصرح المسؤول البريطاني السابق في سلطة التحالف في العراق، السير جيرمي جرينستوك مؤخرا بأن التمرد في العراق "لا يمكن مواجهته" و"لا يمكن استئصاله" من قبل الولايات المتحدة أو أي قوات اجنبية بمفردها. (يعني ماكو اعتراف مثل هالاعتراف)
وقال جرينستوك "الامر يعود للعراقيين. لقد فقدنا السيطرة الاولية".
وتشير الاحداث الاخيرة إلى أن العراقيين أيضا فقدوا السيطرة على الوضع. (يقصدون الحكومة العميلة)
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4150000/4150835.stm
هذا باعترافاتهم فما راءيكم بزيارة سفير امريكا الى هيئة علماء السنة والتوسل?http://www.montada.com/showthread.php?t=338558
انتصرنا يااخوان والحمدلله
تحليل
بول رينولدز
مراسل بي بي سي للشؤون الدولية
بينما يتركز انتباه العالم على كارثة زلزال آسيا، يزداد الوضع في العراق تدهورا بشكل حاد حيث تطورت العمليات المسلحة إلى ما يشبه الحرب المفتوحة.
وقد قدر رئيس المخابرات العراقية الجنرال محمد شهواني عدد المسلحين في العراق الان بـ 200 ألف، بينهم 40 ألفا قيل إنهم مقاتلون رئيسيون فيما الباقي من المتطوعين والداعمين لهم.
وهذه الارقام لا تدل مطلقا على أن العمليات المسلحة مجرد تمرد بل حرب.
ورغم الدعوات المطالبة بتأجيل الانتخابات العراقية عن موعدها المقرر في 30 من الشهر الجاري، إلا أن رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي أصر يوم الاربعاء على إجرائها في موعدها قائلا إنه سيكون لها دور كبير في تهدئة الوضع وتمكين الحكومة الجديدة من مواجهة التهديدات المقبلة بأسلوب حاسم.
لكن ذلك يثير تساؤلات بشأن ما الذي سيحدث إذا ما أجريت الانتخابات وواصل المقاتلون، وهم في غالبيتهم من الاسلاميين السنة والوطنيين، هجماتهم.
في حال استمرار المسلحين، فإنه من المرجح أن يندلع صراع بينهم وبين الفائزين في الانتخابات، وهي أحزاب تمثل الاغلبية الشيعية، وقد يؤدي هذا بدوره إلى حرب أهلية.
وقد دعا زعماء الشيعة إلى إجراء حوار مع ممثلي السنة (بداء يراودهم الشك في سيدهم الامريكي)على أمل تجنب مثل هذا السيناريو للاحداث.
ولم يدع أحد بعد بشكل صريح إلى انسحاب القوات الامريكية من العراق كثمن لانهاء الجزء الوطني من المقاومة على الاقل، لكن الفكرة قد تطفو على السطح عند مرحلة ما.
وستكون الاوضاع بعد الثلاثين من يناير أسوأ في حال كان إقبال الناخبين ضعيفا في المناطق ذات الاغلبية السنية حيث سيكون صوت السنة حينها خافتا وسيدعمون العمليات المسلحة.
وقد تجلت قوة المقاتلين مجددا في عملية اغتيال محافظ بغداد علي الحيدري يوم الثلاثاء ضمن سلسلة الهجمات القوية الاخيرة.
وجاء المثال الاخر في استهداف ناقلة محملة بالمتفجرات يقودها انتحاري مقرا للقوات العراقية الخاصة مما أسفر عن مقتل ثمانية من الكوماندوز العراقي.
وحدة الكوماندوز هذه تشكلت كوحدة خاصة لاستهداف المسلحين الذين تقف قوات الشرطة والحرس الوطني أمامهم في عجز، وبدلا من ذلك كانت هي الهدف. (الجاي يصيد اصبح هو الطريدة)
فقد السيطرة وكانت القوات الامريكية تقول حتى وقت قريب إن عدد المقاتلين في العراق يبلغ حوالي 25 الف مقاتل. (مسلسل الكذب مستمر ولا ينتهي من 200الف الى 25الف? يعني الكذب عشر اضعاف)
لكن الجنرال شهواني لم يرفع هذه التقديرات فحسب، بل إنه وضعها في سياقها الاوسع من التأييد والدعم النشط حول المقاتلين وهو ما قد يقدم صورة أوضح.
وقد علق انتوني كوردسمان، المحلل بمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطن بقوله "إن الارقام العراقية (حول عدد المسلحين) تقر بحقيقة أن التمرد في العراق يحظى بدعم واسع في المناطق السنية، بينما الارقام الامريكية تقلل ذلك إلى مستوى الانكار".
وسعى كوردسمان يشير خلال الشهور الماضية إلى تبيين ضعف القوات العراقية قائلا إنهم غير مؤهلين وإنهم "أرسلوا ليموتوا".
إن مستوى الهجمات أصبح الان عاليا ومتطورا بشكل كبير بحيث لم يكن أمرا مدهشا أن يصرح المسؤول البريطاني السابق في سلطة التحالف في العراق، السير جيرمي جرينستوك مؤخرا بأن التمرد في العراق "لا يمكن مواجهته" و"لا يمكن استئصاله" من قبل الولايات المتحدة أو أي قوات اجنبية بمفردها. (يعني ماكو اعتراف مثل هالاعتراف)
وقال جرينستوك "الامر يعود للعراقيين. لقد فقدنا السيطرة الاولية".
وتشير الاحداث الاخيرة إلى أن العراقيين أيضا فقدوا السيطرة على الوضع. (يقصدون الحكومة العميلة)
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4150000/4150835.stm
هذا باعترافاتهم فما راءيكم بزيارة سفير امريكا الى هيئة علماء السنة والتوسل?http://www.montada.com/showthread.php?t=338558
انتصرنا يااخوان والحمدلله