د. فيصل شوقى
10-01-2005, 12:45 AM
تدمير أحفاد القردة والخنازير قد أقترب للغاية
=-=
حتى كتب اليهود تتنبأ بتدميرهم!
=-=
كى تحارب عدوك: أفهم كيف يُفكّر ويتصرف وأجمع دائماً المعلومات عنه ومنه، وأنصت لما يقوله بعناية ولا تثق به أو تعفو عنه وعليه نفذ خططك. إنهم يفعلون نفس الشئ.
=-=
منذ سنوات اطلعت على كتاب أسمه "شفرة الكتاب السرية " والمقصود هنا كتاب اليهود - التوارة وملحقاتها- حيث صرح مسئولون يهود بان كتبهم هذه تحتوى على شفرة "ربانية" يستطيعوا إذا حلّوها أن يكشفوا حجب المستقبل. وكانت محاولات البرمجة تجرى على الكمبيوتر لحل طلاسم كتبهم. وظهرت مجموعة يهودية على التلفاز الأمريكى يشرحون طرق استعمال هذا البرنامج. ومن ضمن ما ظهر لهم هو أن رئيس وزرائهم المقتول مناحيم بيجن السفاح سوف يقتله شخص أسمه أمير! أتصل مؤلف الكتاب بمناحيم بيجن فى ذاك الوقت محذراً إياه من أخطار اغتياله ولم يكترث رئيس الوزراء وصار ما صار.
وتتلخص الطريقة بما يلى:
1 - يُكتب الاسم المراد البحث عنه باللغة العبرية.
2 - يتم انتقاء كتاب من العهد القديم مثل سفر التكوين أو التوراة أو ما شابه ذلك.
3 - يحدد لبرنامج الكمبيوتر نطاق البحث مثال ذلك أخذ الحرف الواقع فى الموقع رقم كذا فى الكتاب والعد عدد كذا وأخذ الحرف الواقع عليه نهاية العد وتكرر العملية.
4 - تظهر قائمة بالكلمة التى تم العثور عليها وموقعها.
وهناك ملاحظة أريد أن أبديها: أثناء دراستى للمخطوطات العربية وجدت نفس الأسلوب مستعمل حيث تستطيع أن تحصل على بيت شعر مثلا إذا أخذت الحرف الأول وسرت تسعة أحرف وأخذت الحرف العاشر وهكذا وفى النهاية تحصل على بيت شعر معين. فالسؤال الآن هو "لماذا يريد الرب أن يطمس معلومات عن البشر فى داخل كتبهم؟" "أو لماذا يريد أن يظهر الكتاب أين يخبئ بن لادن أسلحته أو أين يخبئ صدام صواريخه؟ أو أن بن لادن سوف يتم القبض عليه….. أو أن شارون المجرم سوف يستمر فى حكمه للاستمرار فى قتل الفلسطينيين أو أن ياسر عرفات سوف يظل حاكما للشعب الفلسطيني حتى آخر المشوار…" ومن الغريب حقاً بان السيد ياسر عرفات يؤمن بهذا ولا يؤمن شارون بما جاء فى كتبه!
بحثوا عن أسم صدام، فوجدوه موجودا فى كتبهم وإنه سوف يستعمل صواريخ الصكاد ضدهم ووجدوا أشياء وأشياء كثيرة سوف أذكرها فيما بعد. والنظرية تتلخص بان كتبهم كلها مقدسة وإذا تم كتابتها كلها من الألف إلى الياء وبدون مسافات بين الحروف يستطيعون بذلك فكّ رموز الكتاب.
وحتى أنهم تنبؤا بالقبض على الرئيس صدام حسين وإهانته أمام العالم كله!
وحتى أنهم بحثوا عن اسم السيد رئيس الشعب الفلسطينى المقتول ياسر عرفات ووجدوا بأن ياسر عرفات سوف يُقتل بيد شخص فلسطينى، ومن الغريب أن يحدث هذا مع فارق واحد وهو إننا للآن لم نعرف المجرم الذى أرتكب فعلته هذه. وأعتقد بأنه من أحد المقربين للرئيس الراحل. ولقد قابل مؤلف الكتاب السيد ياسر عرفات وأخبره بما وجده فيه وحذره وقال له بأن القاتل سوف يكون فلسطينياً. هل هى مصادفة أم أمر آخر؟ كنت أوّل من نشر مقالة تنص على مقتل السيد ياسر عرفات حتى قبل إعلان وفاته بعدة أيام. ونشرت المقالة تحت عنوان "من قتل رئيس الشعب الفلسطينى يا سر عرفات؟"
الشئ الذى لفت نظرى ويحتاج إلى دراسة وباكتراث هو أن العثور على الأسماء ليست بمشكلة ولقد ينعتها البعض على أنها صدفة، لكن بصراحة لا أؤمن بالصُدف لأن كل شئ فى هذا الكون يحدث لحكمة ما. بطريقة أخرى، إذا تم العثور على أسمك أنت شخصياً وفى نفس الصفحة يظهر أسم والدك أو مكان عملك أو أسم زوجتك أو زوجك أو حتى عمرك ومكان ولادتك فهل يكون كل هذا محض صدفة؟ وبطريقة أخرى، إذا ظهر اسم أبو لهب وأسم قبيلة قوريش وكلمة كافر فهل يكون كل هذا صدفة؟
والسؤال يعيد نفسه هنا ما هى الحكمة فى وضع كل شئ برموز وفى كتاب قد عانى من التحريف مثل كتاب العهد القديم؟
وفى نفس الكتاب، هناك أخبار عن مقتل 14700 يهودى بواسطة المواد الكيميائية (أتمنى أن يكون العدد أكبر من ذلك وأنا لا أطمع بأكثر من زيادة ثلاثة أصفار من على اليمين…)، وهناك أخبار عن تدمير اليهود والذى سيبدأ عام 2005 وينتهى أمرهم عام 2006. بصراحة أنا أريد أن أؤمن بهذا!
لقد أعطى الله سبحانه وتعالى الفرصة لليهود فى القدوم إلى فلسطين وعوضاً عن قدومهم إلى فلسطين بطريقة سلمية تُعبر عن صداقة والعيش مع العرب بسلام لقد أختار حثالة بنى الإنسانية المدفع والبندقية للتعامل مع العرب والتآمر عليهم، ولهذا سيكون غضب الرب عليهم كبير. أذكر حادثة، عندما منحت الأمم المتحدة (وليس رب العالمين) أرض فلسطين للمستعمرين رقص أحفاد القردة والخنازير فى شوارع فلسطين الحبيبة احتفالاً بهذا النصر العظيم لهم. وكانت هناك امرأة يهودية عجوز تبكى فلفت ذلك نظر بعض اليهود الذين كانوا يرقصون طرباً وفرحاً وسألوا تلك العجوز عن سبب بكاؤها فكانت إجابتها: "أبكى لأننى أعلم بأن العد التنازلى لنا قد بدأ. ولن نُعمّر أكثر من ستين عاماً." فإذا كانوا حثالة بنى الإنسانية أذكياء بالفعل فلماذا لم يستغلوا ذكائهم فى التقرب للعرب والحصول على ودهم، وإذا تابعنا تأريخ أحفاد الخنازير وأرباب الصراصير لوجدناه حافلاً بالتآمر والمؤامرات على العرب منذ قدومهم لفلسطين الحبيبة.
ولقد أعطى رب الأكوان الفرصة ذاتها لأمريكا الزنديقة، وعسى أن تهتدى، وأهداها انتصاراً ما بعده انتصار على الاتحاد السوفيتى بدون إطلاق طلقة رصاص واحدة، وجعل أمريكا الدولة العظمى الوحيدة على وجه الأرض وعوضاً عن شكر رب العالمين على هذا النصر المبين اتجهت أمريكا كالعادة للسلاح والإبادة وقتل المستضعفين فى الأرض وعلى الأخص المسلمين ولهذا أنا فى غاية التأكد بأن إسرائيل وأمريكا سوف يُسحقان لأبد الآبدين. فالله سبحانه وتعالى يكرم عبده وينتظر رده فأما أن يُديم الله تعالى نعمته عليه أو يأخذه أخذ عزيز مقتدر وهذه هى قمة العدالة الإلهية.
الآن، إذا كان الإعلان عن قيام الكيان الصهيودى (الصهيونى-اليهودى) تمّ عام 1946 ولهم مدة 60 عاماً كما قالته تلك المرأه اليهودية العجوز فيعنى بأن نهاية أحفاد القردة والخنازير سيكون عام 2006. فهل هى مصادفة أيضاً بأن كتاب الشفرة الإلهية تنص على نفس التأريخ؟ وما نراه من أحداث الآن تقودنا للتصديق بأن أمر سحق الأمريكان واليهود قد أصبح على قاب قوسين أو أدنى ونرى أيضاً بأن أمريكا قد هُزمت على أرض الرافدين، ونرى أيضاً رجال ذو بأس شديد وعزم أقوى من حديد قد أعدوا العدة لتدمير القردة.
وفى نفس الكتاب علم اليهود بغزوة الأبراج قبل وقوعها، وقد يسائل البعض فيما إذا قاموا و أخبروا الإدارة الأمريكية الحامية لهم كى تتفادى الأمر؟ فهنا يُصرح كاتب الكتاب وبوضوح بأنه أرسل رسالة خاصة لبوش حبيب القرود وحذره من ذلك، وبالرغم من ذلك كان لبوش رأى آخر وهو استغلال الحادثة للسيطرة على بلاد المسلمين وقتلهم وذبحهم وسرقة خيراتهم. وقد يتسائل البعض أيضاً: هل يُعقل بأن يقوم بوش بذبح أبناء جلدته فى سبيل تحقيق مآربه؟ نعم وألف مليون نعم. فعبادة السلطة لها تأثير وأمريكا قد فعلت أكثر من ذلك بشعبها مرات عديدة فى تأريخها الكريه.
وقد يتسائل البعض ما هو دليلك على ذلك؟
وهذه هى جزء من إجابتى:
1 - التحذيرات الكثيرة التى حصلت عليها أمريكا بخصوص عميلة الأبراج من مصادر عربية - أوروبية - أو صهيودية ولم تحرك ساكناً. أى أن الأداة الأمريكية كانت ترحب بتلك العملية لاستغلالها كفرصة ذهبية للقضاء على الإسلام والسيطرة على العالم تحت شعار "النظام العالمى الجديد."
2 - الكثير لا يعرفون بأن الأبراج كان مجمل الموظفون فيها حوالى 64 ألف موظف فكيف تغيّب عدد كبير للغاية عن عمله فى الأبراج؟
3 - كيف تغيب أحفاد القردة والخنازير عن الذهاب لعملهم فى الأبراج والبالغ عددهم 3000 خنزير وخنزيرة؟
4 - لماذا هناك تضارب حتى الآن فى عدد المقتولين فى العملية حيث تذكر عندكم بأنها 3000 وعندنا هنا 2000؟
5 - اعتراف المخابرات الأمريكية بأنها كانت تراقب كل هؤلاء الشباب الذين نفذوا عملية الأبراج لمدة عامين، ولم تشم أى خبر؟ مش منطقى…
6 - تم تحذير بوش عن طريق رسالة خاصة من قبل المخابرات الصهيودية ولم يعمل بها بوش!
فأقولها مرة أخرى، أنا على يقين بان الأمريكان كانوا على علم تام بالحادثة ولكنهم استغلوها لشن حروبهم الهدّامة ضد العرب والمسلمين. فإذا كان صحيحاً ما هو مذكور فى كتبهم فلماذا لا يحسن اليهود من أفعالهم ويستميلوا العرب؟ والإجابة على هذا السؤال: أعتقد بان الحمير لا تريد العيش إلا بأن تكون حميراً وتتمنى بان يكون الكون كله شعيراً. والشرير لا ينصلح مثل ذيل الكلب.
فليس المهم إذا عرفت أمريكا بحكاية الأبراج أم لا، بل المهم هو أن أمريكا خاسرة الحرب لا محالة ونهايتها الحتمية ونهاية الصرصور دولة الكيان الصهيونى قد أقترب من الزوال.
هذه هى مقدمة أيضاً لما سوف أتطرق إليه فيما بعد.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة وعملاء وحكام جهلة سفهاء جبناء.
د. فيصل شوقى - أمريكا
=-=
حتى كتب اليهود تتنبأ بتدميرهم!
=-=
كى تحارب عدوك: أفهم كيف يُفكّر ويتصرف وأجمع دائماً المعلومات عنه ومنه، وأنصت لما يقوله بعناية ولا تثق به أو تعفو عنه وعليه نفذ خططك. إنهم يفعلون نفس الشئ.
=-=
منذ سنوات اطلعت على كتاب أسمه "شفرة الكتاب السرية " والمقصود هنا كتاب اليهود - التوارة وملحقاتها- حيث صرح مسئولون يهود بان كتبهم هذه تحتوى على شفرة "ربانية" يستطيعوا إذا حلّوها أن يكشفوا حجب المستقبل. وكانت محاولات البرمجة تجرى على الكمبيوتر لحل طلاسم كتبهم. وظهرت مجموعة يهودية على التلفاز الأمريكى يشرحون طرق استعمال هذا البرنامج. ومن ضمن ما ظهر لهم هو أن رئيس وزرائهم المقتول مناحيم بيجن السفاح سوف يقتله شخص أسمه أمير! أتصل مؤلف الكتاب بمناحيم بيجن فى ذاك الوقت محذراً إياه من أخطار اغتياله ولم يكترث رئيس الوزراء وصار ما صار.
وتتلخص الطريقة بما يلى:
1 - يُكتب الاسم المراد البحث عنه باللغة العبرية.
2 - يتم انتقاء كتاب من العهد القديم مثل سفر التكوين أو التوراة أو ما شابه ذلك.
3 - يحدد لبرنامج الكمبيوتر نطاق البحث مثال ذلك أخذ الحرف الواقع فى الموقع رقم كذا فى الكتاب والعد عدد كذا وأخذ الحرف الواقع عليه نهاية العد وتكرر العملية.
4 - تظهر قائمة بالكلمة التى تم العثور عليها وموقعها.
وهناك ملاحظة أريد أن أبديها: أثناء دراستى للمخطوطات العربية وجدت نفس الأسلوب مستعمل حيث تستطيع أن تحصل على بيت شعر مثلا إذا أخذت الحرف الأول وسرت تسعة أحرف وأخذت الحرف العاشر وهكذا وفى النهاية تحصل على بيت شعر معين. فالسؤال الآن هو "لماذا يريد الرب أن يطمس معلومات عن البشر فى داخل كتبهم؟" "أو لماذا يريد أن يظهر الكتاب أين يخبئ بن لادن أسلحته أو أين يخبئ صدام صواريخه؟ أو أن بن لادن سوف يتم القبض عليه….. أو أن شارون المجرم سوف يستمر فى حكمه للاستمرار فى قتل الفلسطينيين أو أن ياسر عرفات سوف يظل حاكما للشعب الفلسطيني حتى آخر المشوار…" ومن الغريب حقاً بان السيد ياسر عرفات يؤمن بهذا ولا يؤمن شارون بما جاء فى كتبه!
بحثوا عن أسم صدام، فوجدوه موجودا فى كتبهم وإنه سوف يستعمل صواريخ الصكاد ضدهم ووجدوا أشياء وأشياء كثيرة سوف أذكرها فيما بعد. والنظرية تتلخص بان كتبهم كلها مقدسة وإذا تم كتابتها كلها من الألف إلى الياء وبدون مسافات بين الحروف يستطيعون بذلك فكّ رموز الكتاب.
وحتى أنهم تنبؤا بالقبض على الرئيس صدام حسين وإهانته أمام العالم كله!
وحتى أنهم بحثوا عن اسم السيد رئيس الشعب الفلسطينى المقتول ياسر عرفات ووجدوا بأن ياسر عرفات سوف يُقتل بيد شخص فلسطينى، ومن الغريب أن يحدث هذا مع فارق واحد وهو إننا للآن لم نعرف المجرم الذى أرتكب فعلته هذه. وأعتقد بأنه من أحد المقربين للرئيس الراحل. ولقد قابل مؤلف الكتاب السيد ياسر عرفات وأخبره بما وجده فيه وحذره وقال له بأن القاتل سوف يكون فلسطينياً. هل هى مصادفة أم أمر آخر؟ كنت أوّل من نشر مقالة تنص على مقتل السيد ياسر عرفات حتى قبل إعلان وفاته بعدة أيام. ونشرت المقالة تحت عنوان "من قتل رئيس الشعب الفلسطينى يا سر عرفات؟"
الشئ الذى لفت نظرى ويحتاج إلى دراسة وباكتراث هو أن العثور على الأسماء ليست بمشكلة ولقد ينعتها البعض على أنها صدفة، لكن بصراحة لا أؤمن بالصُدف لأن كل شئ فى هذا الكون يحدث لحكمة ما. بطريقة أخرى، إذا تم العثور على أسمك أنت شخصياً وفى نفس الصفحة يظهر أسم والدك أو مكان عملك أو أسم زوجتك أو زوجك أو حتى عمرك ومكان ولادتك فهل يكون كل هذا محض صدفة؟ وبطريقة أخرى، إذا ظهر اسم أبو لهب وأسم قبيلة قوريش وكلمة كافر فهل يكون كل هذا صدفة؟
والسؤال يعيد نفسه هنا ما هى الحكمة فى وضع كل شئ برموز وفى كتاب قد عانى من التحريف مثل كتاب العهد القديم؟
وفى نفس الكتاب، هناك أخبار عن مقتل 14700 يهودى بواسطة المواد الكيميائية (أتمنى أن يكون العدد أكبر من ذلك وأنا لا أطمع بأكثر من زيادة ثلاثة أصفار من على اليمين…)، وهناك أخبار عن تدمير اليهود والذى سيبدأ عام 2005 وينتهى أمرهم عام 2006. بصراحة أنا أريد أن أؤمن بهذا!
لقد أعطى الله سبحانه وتعالى الفرصة لليهود فى القدوم إلى فلسطين وعوضاً عن قدومهم إلى فلسطين بطريقة سلمية تُعبر عن صداقة والعيش مع العرب بسلام لقد أختار حثالة بنى الإنسانية المدفع والبندقية للتعامل مع العرب والتآمر عليهم، ولهذا سيكون غضب الرب عليهم كبير. أذكر حادثة، عندما منحت الأمم المتحدة (وليس رب العالمين) أرض فلسطين للمستعمرين رقص أحفاد القردة والخنازير فى شوارع فلسطين الحبيبة احتفالاً بهذا النصر العظيم لهم. وكانت هناك امرأة يهودية عجوز تبكى فلفت ذلك نظر بعض اليهود الذين كانوا يرقصون طرباً وفرحاً وسألوا تلك العجوز عن سبب بكاؤها فكانت إجابتها: "أبكى لأننى أعلم بأن العد التنازلى لنا قد بدأ. ولن نُعمّر أكثر من ستين عاماً." فإذا كانوا حثالة بنى الإنسانية أذكياء بالفعل فلماذا لم يستغلوا ذكائهم فى التقرب للعرب والحصول على ودهم، وإذا تابعنا تأريخ أحفاد الخنازير وأرباب الصراصير لوجدناه حافلاً بالتآمر والمؤامرات على العرب منذ قدومهم لفلسطين الحبيبة.
ولقد أعطى رب الأكوان الفرصة ذاتها لأمريكا الزنديقة، وعسى أن تهتدى، وأهداها انتصاراً ما بعده انتصار على الاتحاد السوفيتى بدون إطلاق طلقة رصاص واحدة، وجعل أمريكا الدولة العظمى الوحيدة على وجه الأرض وعوضاً عن شكر رب العالمين على هذا النصر المبين اتجهت أمريكا كالعادة للسلاح والإبادة وقتل المستضعفين فى الأرض وعلى الأخص المسلمين ولهذا أنا فى غاية التأكد بأن إسرائيل وأمريكا سوف يُسحقان لأبد الآبدين. فالله سبحانه وتعالى يكرم عبده وينتظر رده فأما أن يُديم الله تعالى نعمته عليه أو يأخذه أخذ عزيز مقتدر وهذه هى قمة العدالة الإلهية.
الآن، إذا كان الإعلان عن قيام الكيان الصهيودى (الصهيونى-اليهودى) تمّ عام 1946 ولهم مدة 60 عاماً كما قالته تلك المرأه اليهودية العجوز فيعنى بأن نهاية أحفاد القردة والخنازير سيكون عام 2006. فهل هى مصادفة أيضاً بأن كتاب الشفرة الإلهية تنص على نفس التأريخ؟ وما نراه من أحداث الآن تقودنا للتصديق بأن أمر سحق الأمريكان واليهود قد أصبح على قاب قوسين أو أدنى ونرى أيضاً بأن أمريكا قد هُزمت على أرض الرافدين، ونرى أيضاً رجال ذو بأس شديد وعزم أقوى من حديد قد أعدوا العدة لتدمير القردة.
وفى نفس الكتاب علم اليهود بغزوة الأبراج قبل وقوعها، وقد يسائل البعض فيما إذا قاموا و أخبروا الإدارة الأمريكية الحامية لهم كى تتفادى الأمر؟ فهنا يُصرح كاتب الكتاب وبوضوح بأنه أرسل رسالة خاصة لبوش حبيب القرود وحذره من ذلك، وبالرغم من ذلك كان لبوش رأى آخر وهو استغلال الحادثة للسيطرة على بلاد المسلمين وقتلهم وذبحهم وسرقة خيراتهم. وقد يتسائل البعض أيضاً: هل يُعقل بأن يقوم بوش بذبح أبناء جلدته فى سبيل تحقيق مآربه؟ نعم وألف مليون نعم. فعبادة السلطة لها تأثير وأمريكا قد فعلت أكثر من ذلك بشعبها مرات عديدة فى تأريخها الكريه.
وقد يتسائل البعض ما هو دليلك على ذلك؟
وهذه هى جزء من إجابتى:
1 - التحذيرات الكثيرة التى حصلت عليها أمريكا بخصوص عميلة الأبراج من مصادر عربية - أوروبية - أو صهيودية ولم تحرك ساكناً. أى أن الأداة الأمريكية كانت ترحب بتلك العملية لاستغلالها كفرصة ذهبية للقضاء على الإسلام والسيطرة على العالم تحت شعار "النظام العالمى الجديد."
2 - الكثير لا يعرفون بأن الأبراج كان مجمل الموظفون فيها حوالى 64 ألف موظف فكيف تغيّب عدد كبير للغاية عن عمله فى الأبراج؟
3 - كيف تغيب أحفاد القردة والخنازير عن الذهاب لعملهم فى الأبراج والبالغ عددهم 3000 خنزير وخنزيرة؟
4 - لماذا هناك تضارب حتى الآن فى عدد المقتولين فى العملية حيث تذكر عندكم بأنها 3000 وعندنا هنا 2000؟
5 - اعتراف المخابرات الأمريكية بأنها كانت تراقب كل هؤلاء الشباب الذين نفذوا عملية الأبراج لمدة عامين، ولم تشم أى خبر؟ مش منطقى…
6 - تم تحذير بوش عن طريق رسالة خاصة من قبل المخابرات الصهيودية ولم يعمل بها بوش!
فأقولها مرة أخرى، أنا على يقين بان الأمريكان كانوا على علم تام بالحادثة ولكنهم استغلوها لشن حروبهم الهدّامة ضد العرب والمسلمين. فإذا كان صحيحاً ما هو مذكور فى كتبهم فلماذا لا يحسن اليهود من أفعالهم ويستميلوا العرب؟ والإجابة على هذا السؤال: أعتقد بان الحمير لا تريد العيش إلا بأن تكون حميراً وتتمنى بان يكون الكون كله شعيراً. والشرير لا ينصلح مثل ذيل الكلب.
فليس المهم إذا عرفت أمريكا بحكاية الأبراج أم لا، بل المهم هو أن أمريكا خاسرة الحرب لا محالة ونهايتها الحتمية ونهاية الصرصور دولة الكيان الصهيونى قد أقترب من الزوال.
هذه هى مقدمة أيضاً لما سوف أتطرق إليه فيما بعد.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة وعملاء وحكام جهلة سفهاء جبناء.
د. فيصل شوقى - أمريكا