د. فيصل شوقى
10-01-2005, 12:03 PM
معجزة إلهية فى الزلزال المُدمر "تسنامى"
=-=
سواء كان الزلزال بفعل فاعل (تدمير ذرى أو أسلحة سرية للغاية) أو كارثة طبيعية قدر الله سبحانه وتعالى لها الحدوث وكلنا نعلم أسبابها: فسق الإنسان، وبعده عن الرحمن، والمتاجرة بأعراض المسلمين والمسلمات من أطفال وبالغين، والفسق والفجور وعظائم الأمور التى حدثت فى البلاد المتضررة، وكإثبات بأن هناك رباً للعباد عليهم مطلع وأن عصر المعجزات لم ولن ينتهى وما رأيناه ما هو سوى قليل مما هو آت. فلقد حدثت معجزة عظيمة ولا أدرى إذا وصلتكم الأخبار وهذه هى:
بالرغم من حجم الكارثة التى حدثت مؤخراً فلم يمت أى حيوان فى كل المناطق التى ضربتها وابتلعتها الأمواج بدأ من أصغر الحيوانات إلى أكبرها جرّاء ذلك الزلزال والموجات العاتية القاسية والتى أبادت الكثير من البشر والكثير الكثير من أهل الغرب ومن أمريكا نفسها وربيبتها وصرصرها بنى صهيون.
نعم، لقد كتب الله سبحانه وتعالى لجميع الحيوانات على اختلاف أجناسها وأحجامها وقلتها وكثرتها النجاة من تلك الكارثة، وهذا وحده يقول لنا بأنه ما حدث ما هو سوى تحذير من رب قدير لبنى الإنسان وتدعونا تلك المعجزة للتفكير ولتعميق الإيمان.
ولقد وصلتنى الأخبار التى تصف كيف أن الفيلة قد ثارت وأسرعت مهرولة من مكان الحادث قبل دقائق من وصول الموجات العاتية والمميتة لشواطئ الجزر حتى أنها بعملها هذا قد نجّت أصحابها لأنهم كانوا فى أثرها يريدون الإمساك بها.
ولقد استغرب العلماء الأمريكان من تلك الظاهرة الفريدة فى نوعها وتسائلوا كيف تمكنت كافة الحيوانات من النجاة من موت محقق. حتى أنهم أكدوا بأنهم لم يعثروا على جثة حيوان واحد. فسبحانك اللهم سبحانك.
فلنسجد لرب السموات والأرض والحليم والعليم والقهار والجبار شكراً واعترافاً بالعجز والتقصير وقلة التفكير والتدبير أمام عظمة رب قدير. ولقد صليت صلاة الشكر لله تعالى على عدم محاسبة تلك الحيوانات المسكينة بأخطاء الإنسان (وما أكثر أخطاؤه هذه الأيام،) وحمدت خالق الأكوان على نجاة كل حيوان من جرم الإنسان.
فاعتبروا يا أولى الألباب… فنحن نعيش أيامنا الأخيرة فلا تكونوا فى حيرة واثبتوا على أيمانكم تغنموا.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة وعملاء وحكام جهلة جبناء خونة سفهاء.
د. فيصل شوقى
=-=
سواء كان الزلزال بفعل فاعل (تدمير ذرى أو أسلحة سرية للغاية) أو كارثة طبيعية قدر الله سبحانه وتعالى لها الحدوث وكلنا نعلم أسبابها: فسق الإنسان، وبعده عن الرحمن، والمتاجرة بأعراض المسلمين والمسلمات من أطفال وبالغين، والفسق والفجور وعظائم الأمور التى حدثت فى البلاد المتضررة، وكإثبات بأن هناك رباً للعباد عليهم مطلع وأن عصر المعجزات لم ولن ينتهى وما رأيناه ما هو سوى قليل مما هو آت. فلقد حدثت معجزة عظيمة ولا أدرى إذا وصلتكم الأخبار وهذه هى:
بالرغم من حجم الكارثة التى حدثت مؤخراً فلم يمت أى حيوان فى كل المناطق التى ضربتها وابتلعتها الأمواج بدأ من أصغر الحيوانات إلى أكبرها جرّاء ذلك الزلزال والموجات العاتية القاسية والتى أبادت الكثير من البشر والكثير الكثير من أهل الغرب ومن أمريكا نفسها وربيبتها وصرصرها بنى صهيون.
نعم، لقد كتب الله سبحانه وتعالى لجميع الحيوانات على اختلاف أجناسها وأحجامها وقلتها وكثرتها النجاة من تلك الكارثة، وهذا وحده يقول لنا بأنه ما حدث ما هو سوى تحذير من رب قدير لبنى الإنسان وتدعونا تلك المعجزة للتفكير ولتعميق الإيمان.
ولقد وصلتنى الأخبار التى تصف كيف أن الفيلة قد ثارت وأسرعت مهرولة من مكان الحادث قبل دقائق من وصول الموجات العاتية والمميتة لشواطئ الجزر حتى أنها بعملها هذا قد نجّت أصحابها لأنهم كانوا فى أثرها يريدون الإمساك بها.
ولقد استغرب العلماء الأمريكان من تلك الظاهرة الفريدة فى نوعها وتسائلوا كيف تمكنت كافة الحيوانات من النجاة من موت محقق. حتى أنهم أكدوا بأنهم لم يعثروا على جثة حيوان واحد. فسبحانك اللهم سبحانك.
فلنسجد لرب السموات والأرض والحليم والعليم والقهار والجبار شكراً واعترافاً بالعجز والتقصير وقلة التفكير والتدبير أمام عظمة رب قدير. ولقد صليت صلاة الشكر لله تعالى على عدم محاسبة تلك الحيوانات المسكينة بأخطاء الإنسان (وما أكثر أخطاؤه هذه الأيام،) وحمدت خالق الأكوان على نجاة كل حيوان من جرم الإنسان.
فاعتبروا يا أولى الألباب… فنحن نعيش أيامنا الأخيرة فلا تكونوا فى حيرة واثبتوا على أيمانكم تغنموا.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة وعملاء وحكام جهلة جبناء خونة سفهاء.
د. فيصل شوقى