الغــامــدي
10-01-2005, 04:57 PM
ضبط قنابل وملابس نسائية في خيمة الثويرات
الكشف عن هوية ارهابيي الزلفي والقبض على مطلوب في أبها
المصدر : عبدالله العريفج, واس (الرياض) سعيد الزهراني (أبها)
قتل أربعة مطلوبين أمنيا من المنتمين للفئة الضالة في مواجهة امنية بمنطقة صحراوية في نفود الثويرات على مسافة (90) كيلو مترا شمال محافظة الزلفي في ساعة مبكرة من صباح امس.. فيما اصيب (10) من رجال الامن باصابات طفيفة جراء المواجهة نقلوا جميعا لمستشفى الزلفي.
وكشف مسؤول أمني لـ(عكاظ) تفاصيل المواجهة الناجحة التي اجهز فيها رجال الامن على اربعة مطلوبين بعد رصدهم كانوا داخل خيمة بمنطقة صحراوية شمال الزلفي وكانت قوات الامن قد طوقت الموقع في ساعة مبكرة من صباح امس.. وعند السابعة والنصف تم توجيه نداء اليهم بتسليم انفسهم فما كان منهم الا ان اطلقوا النار بشكل عشوائي على رجال الأمن.
واضاف: حاول المطلوبون الهرب بسيارتهم وهي من نوع جيب وهم يلقون القنابل اليدوية باتجاه رجال الامن الذين ردوا على النيران, وقتلوا أحد المطلوبين الأربعة داخل السيارة فيما ترجل الثلاثة الآخرون منها محاولين الفرار على أرجلهم وهم يطلقون النار بضراوة من أسلحة رشاشة وقنابل يدوية على رجال الأمن الذين اجهزوا عليهم جميعا.
وعثرت أجهزة الأمن داخل سيارة الارهابيين على كميات كبيرة من القنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة مع ذخيرتها.
وأوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء مروان الصبحي في اتصال هاتفي أجرته معه (عكاظ) ان ثلاثة من رجال الطوارئ اصيبوا جراء الملاحقة في تضاريس رملية حيث ارتطموا بـ(المنصِّب) وهو الحامل لسلاح رشاش وضع فوق سطح دورية الطوارئ ضمن تجهيزاتها الآلية.
وأكدت مصادر (عكاظ) ان المصابين الثلاثة غادروا المستشفى فيما يتلقى السبعة الآخرون الاسعافات جراء اصاباتهم الطفيفة الناتجة من شظايا القنابل اليدوية التي استخدمها المطلوبون عند فرارهم وملاحقتهم.
وأشار اللواء الصبحي الى ان رجال قواته وزملاءه في الأجهزة الأمنية الأخرى تعاملوا مع المواجهة ببساطة ويقظة جسدها عدم استشهاد أي من رجال الأمن.. مؤكدا على ان قوات الطوارئ قيادة وضباطا وأفرادا في أتم جاهزيتها لمحاربة الفئة الضالة والقضاء عليها دفاعا عن الدين ثم الوطن والمواطن في ظل توجيهات واهتمام سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز ومتابعة واشراف سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
وأبانت المصادر ان كل مطلوب يحمل قنبلة يدوية ويستخدمها ويطلق النار على رجال الأمن هو خطر مطلوب مهم بالنسبة لأجهزة الأمن بصرف النظر عن دوره في التنظيم الإرهابي مشيرة الى ان الحرب على الإرهاب والقضاء عليه تحتاج وقتا طالما ان الفكر لا زال موجودا الى جانب بعض الظروف الأمنية المحيطة. ولفتت الى ان قوى الأمن مستمرة بدعم القيادة الرشيدة في ملاحقة الإرهابيين وعناصر الفئة الضالة.
وعبرت المصادر عن ارتياحها لعملية شمال الزلفي واصفة اياها بالممتازة حيث لم تتجاوز الثلاثين دقيقة.
في غضون ذلك ذكرت مصادر أمنية ان المطلوبين الأربعة قصدوا الصحراء ونصبوا خيمة فيها بهدف تضليل أجهزة الأمن باستغلال موسم الربيع وبرودة الأجواء في هذا الوقت حيث يعتاد الناس على قضاء أوقات في الصحراء خصوصا مع اقتراب اجازة عيد الأضحى لكن أجهزة الأمن كانت يقظة لهم تماما ورصدتهم الى أن أجهزت عليهم.
وتعتبر صحراء الزلفي ورمالها الخلابة منطقة جذب سياحي لكثير من أبناء المنطقة والمناطق المجاورة خصوصا في مثل هذه الأيام التي يعتاد فيها المواطنون على نصب خيامهم والاستمتاع بهواء الصحراء النقي.
الكشف عن هوية ارهابيي الزلفي والقبض على مطلوب في أبها
المصدر : عبدالله العريفج, واس (الرياض) سعيد الزهراني (أبها)
قتل أربعة مطلوبين أمنيا من المنتمين للفئة الضالة في مواجهة امنية بمنطقة صحراوية في نفود الثويرات على مسافة (90) كيلو مترا شمال محافظة الزلفي في ساعة مبكرة من صباح امس.. فيما اصيب (10) من رجال الامن باصابات طفيفة جراء المواجهة نقلوا جميعا لمستشفى الزلفي.
وكشف مسؤول أمني لـ(عكاظ) تفاصيل المواجهة الناجحة التي اجهز فيها رجال الامن على اربعة مطلوبين بعد رصدهم كانوا داخل خيمة بمنطقة صحراوية شمال الزلفي وكانت قوات الامن قد طوقت الموقع في ساعة مبكرة من صباح امس.. وعند السابعة والنصف تم توجيه نداء اليهم بتسليم انفسهم فما كان منهم الا ان اطلقوا النار بشكل عشوائي على رجال الأمن.
واضاف: حاول المطلوبون الهرب بسيارتهم وهي من نوع جيب وهم يلقون القنابل اليدوية باتجاه رجال الامن الذين ردوا على النيران, وقتلوا أحد المطلوبين الأربعة داخل السيارة فيما ترجل الثلاثة الآخرون منها محاولين الفرار على أرجلهم وهم يطلقون النار بضراوة من أسلحة رشاشة وقنابل يدوية على رجال الأمن الذين اجهزوا عليهم جميعا.
وعثرت أجهزة الأمن داخل سيارة الارهابيين على كميات كبيرة من القنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة مع ذخيرتها.
وأوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء مروان الصبحي في اتصال هاتفي أجرته معه (عكاظ) ان ثلاثة من رجال الطوارئ اصيبوا جراء الملاحقة في تضاريس رملية حيث ارتطموا بـ(المنصِّب) وهو الحامل لسلاح رشاش وضع فوق سطح دورية الطوارئ ضمن تجهيزاتها الآلية.
وأكدت مصادر (عكاظ) ان المصابين الثلاثة غادروا المستشفى فيما يتلقى السبعة الآخرون الاسعافات جراء اصاباتهم الطفيفة الناتجة من شظايا القنابل اليدوية التي استخدمها المطلوبون عند فرارهم وملاحقتهم.
وأشار اللواء الصبحي الى ان رجال قواته وزملاءه في الأجهزة الأمنية الأخرى تعاملوا مع المواجهة ببساطة ويقظة جسدها عدم استشهاد أي من رجال الأمن.. مؤكدا على ان قوات الطوارئ قيادة وضباطا وأفرادا في أتم جاهزيتها لمحاربة الفئة الضالة والقضاء عليها دفاعا عن الدين ثم الوطن والمواطن في ظل توجيهات واهتمام سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز ومتابعة واشراف سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
وأبانت المصادر ان كل مطلوب يحمل قنبلة يدوية ويستخدمها ويطلق النار على رجال الأمن هو خطر مطلوب مهم بالنسبة لأجهزة الأمن بصرف النظر عن دوره في التنظيم الإرهابي مشيرة الى ان الحرب على الإرهاب والقضاء عليه تحتاج وقتا طالما ان الفكر لا زال موجودا الى جانب بعض الظروف الأمنية المحيطة. ولفتت الى ان قوى الأمن مستمرة بدعم القيادة الرشيدة في ملاحقة الإرهابيين وعناصر الفئة الضالة.
وعبرت المصادر عن ارتياحها لعملية شمال الزلفي واصفة اياها بالممتازة حيث لم تتجاوز الثلاثين دقيقة.
في غضون ذلك ذكرت مصادر أمنية ان المطلوبين الأربعة قصدوا الصحراء ونصبوا خيمة فيها بهدف تضليل أجهزة الأمن باستغلال موسم الربيع وبرودة الأجواء في هذا الوقت حيث يعتاد الناس على قضاء أوقات في الصحراء خصوصا مع اقتراب اجازة عيد الأضحى لكن أجهزة الأمن كانت يقظة لهم تماما ورصدتهم الى أن أجهزت عليهم.
وتعتبر صحراء الزلفي ورمالها الخلابة منطقة جذب سياحي لكثير من أبناء المنطقة والمناطق المجاورة خصوصا في مثل هذه الأيام التي يعتاد فيها المواطنون على نصب خيامهم والاستمتاع بهواء الصحراء النقي.